«ظهور أفيخاي بالذكاء الاصطناعي».. هل تتكتم إسرائيل على «مقتل متحدث جيشها»؟
انتشرت خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المنشورات تُشكك في صحة أحدث ظهورين للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي ، في مقاطع فيديو بدا فيها بخلفية ثابتة مظلمة.
عدد كبير من المتابعين خمنوا أن الفيديوهات قد تم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي، بينما تداول آخرون نظرية أن أدرعي ربما قتل فعلًا، وأن المؤسسة العسكرية تحاول التغطية على غيابه.
وتواصلت «المصري اليوم» مع أستاذ هندسة الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ماركو ممدوح، الحاصل على دكتوراة من جامعة ستانفورد الأمريكية، والذي قام بتحليل دقيق للفيديوهين المنتشرين، مؤكدًا أن المقطعين «حقيقيان بنسبة 100٪» ولا يحملان أي دلائل تقنية تشير إلى أنهما مزيفان أو من إنتاج برامج التزييف العميق (Deepfake).
وأوضح الخبير «ممدوح» أن هناك سمات تقنية معروفة تفصح عادة عن الفيديوهات المُزيفة، أبرزها:
عدم تزامن حركات الجسم واليدين والرأس والعينين ، أو ظهورها بصورة آلية وثابتة.
غياب الظلال الواقعية ، أو وجود إضاءات غير منطقية في خلفية المشهد.
ثبات حركة الرقبة ، إذ تعجز تقنيات الذكاء الاصطناعي حتى الآن عن محاكاة الانسيابية الطبيعية لتحريك الرأس بالكامل.
وأشار ماركو إلى أن هذه العلامات لم تظهر في أي من الفيديوهين محل الجدل، مؤكدًا أن تحركات أفيخاي، بما في ذلك حركة العين والرقبة والجسد، بدت تلقائية وطبيعية تمامًا، وتُظهر مؤشرات جسدية لا تزال تقنيات الذكاء الاصطناعي عاجزة عن محاكاتها بدقة.
🔴طهران لم تعد تتمتع بالحصانة والطريق إلى العاصمة الإيرانية بات معبدًا. لقد حققنا حرية عمل جوية من غرب ايران وحتى طهران. حرية العمل هذه ستسمح لنا بالتحرك واحباط التهديدات.
الوصول إلى طهران يحمل في طياته اهمية استراتيجية وعملياتية واسعة ونحن نواصل تحقيق أهداف العملية pic.twitter.com/osE00HBRyB
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 14، 2025
وفيما يتعلق بالشكل العام للفيديو، رجّح الخبير أن يكون سبب انطباع «الفيديو المزيف» لدى الجمهور راجعًا إلى شكل الخلفية، التي بدت كأنها خلفية مُعدلة رقميًا أو ثابتة. لكنه أوضح أن هذه التقنية شائعة الاستخدام في الفيديوهات الرسمية أو المصورة داخل الاستديوهات المغلقة، ولا تعني إطلاقًا أن كامل الفيديو مصنوع بالذكاء الاصطناعي.
واختتم الخبير حديثه بالتأكيد أنه «رغم التطور الكبير في أدوات التزييف العميق، لا تزال هناك فجوات واضحة يُمكن رصدها بتحليل بسيط»، مشيرًا إلى أن التكهنات المتداولة «غير مبنية على مؤشرات علمية، بل على مشاعر وتخمينات جماعية».
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
نزوح آلاف الإيرانيين بعد ضرب إسرائيل مواقع مدنية بطهران (فيديو)
شهدت العاصمة الإيرانية طهران موجة نزوح واسعة، حيث غادر آلاف السكان، المدينة، وذلك عقب قصف إسرائيلي استهدف مواقع مدنية فيها، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مغادرة آلاف المركبات التي تحمل إيرانيين، وذلك بعد هجمات إسرائيلية طالت مواقع مدنية في العاصمة طهران. #إيـــــران حركة نزوح في طهران بعيدًا عن المقار والمواقع العسكرية والحكومية. — 🗺️خبر الشام (@Al1ameri) June 15، 2025 وتجددت الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في إيران، مساء اليوم الأحد، بينها العاصمة طهران، إضافة إلى شيراز وأصفهان، فيما أعلن، جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل. وقال جيش الاحتلال، إنه قصف طائرة للتزود بالوقود في مطار مدينة مشهد الواقعة بشرق البلاد، واصفًا إياها بأنها أبعد ضربة منذ بدء عملية «الأسد الصاعد»، ضد إيران. ودوت انفجارات في منطقتين قرب شارع «طالقاني» ومحيط ميدان «ولي عصر» وقرب مقر القوات الجوية بشارع بيروزي في العاصمة طهران، في حين هز انفجار آخر شارع«صابونتشي»، وهو على مقربة من «دائرة المخابرات في طهران»، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إيرانية. وفي وقت سابق، كان المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، حذرالإيرانيين المقيمين بالقرب من المفاعلات النووية في إيران من أجل إخلاء منازلهم. ونشر «أدرعي»، منشورًا باللغة الفارسية عبر منصة «إكس»، اليوم الأحد، حث فيه «كل المتواجدين بمحيط مفاعلات الأسلحة بإخلائها وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر». واندلع الصراع المباشر بين البلدين يوم الجمعة الماضي، بعد شن إسرائيل سلسلة غارات على مناطق عدة في الداخل الإيراني، مستهدفة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، ومخازن صواريخ، وأنظمة دفاع جوية، كما نفذت إعدة اغتيالات طالت كبار قادة الصف الأول في الجيش الإيراني والحرس الثوري.
مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
أحمد موسى: «ما شاء الله تل أبيب تحولت لأنقاض وحرائق في كل مكان»
علق الإعلامي أحمد موسى على القصف الإيراني ل تل أبيب أمس في رد طهران على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع ومنشآت عسكرية ونووية إيرانية. وأعلنت إسرائيل، الجمعة، شن هجمات استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، ما أسفر عن مقتل العديد من كبار القيادات العسكرية والعلماء النوويين، قبل أن تعلن طهران أنها ردت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية على مواقع ومدن إسرائيلية.وقال موسى عبر حسابه بمنصة «إكس»: «إيران أطلقت نحو 200 صاروخ فرط صوتى منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم على الصهاينة، ما شاء الله على تل أبيب تحولت لأنقاض والناس مدفونين تحت الركام وحرائق في كل مكان وأبراج تنهار وتسقط مثل الشجر بفعل الضربات الصاروخية الإيرانية الناجحة على الكيان الصهيونى المجرم.»وأضاف: «إيران تدفع ملايين الصهاينة للمبيت في الملاجئ وسط حالة من الفزع والرعب والخوف، ونتنياهو وقادة جيش الاحتلال في أماكن محصنة تحت الأرض.. وقتل وإصابة المئات من الصهاينة في ليلة لن ينسوها أضاءت فيها الصواريخ الإيرانية الفرط صوتية سماء تل أبيب رغم التدخل الأمريكى والغربى للدفاع عن الكيان المجرم وفشل منظومات الدفاع الجوى المتعددة في التصدى للصواريخ الإيرانية».وتابع موسى: «الدعم الأمريكى هو الذي يدفع الكيان الصهيونى لمواصلة عدوانه على إيران وعلى عدة اتجاهات... والسؤال هل تتحمل إسرائيل تداعيات الخسائر البشرية والاقتصادية والعسكرية نتيجة الضربات الصاروخية الإيرانية… الساعات القادمة ستكون صعبة وأكثر خطورة في هذه الحرب التي أظهرت فيها إيران إمتلاكها قوة صاروخية قوية لكنها تفتقد للقوة الجوية التي تصب في صالح إسرائيل… ما يحدث خطيررررر على المنطقة والعالم …اللهم احفظ بلادنا». إيران أطلقت نحو 200 صاروخ فرط صوتى منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم على الصهاينة، ماشاء الله على تل أبيب تحولت لأنقاض والناس مدفونين تحت الركام وحرائق في كل مكان وأبراج تنهار وتسقط مثل الشجر بفعل الضربات الصاروخية الإيرانية الناجحة على الكيان الصهيونى المجرم.. إيران تدفع ملايين… — أحمد موسى- Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) June 14، 2025
بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
إسرائيل تعلن تنفيذ "أبعد ضربة" ضد إيران باستهداف طائرة للتزود بالوقود في مطار مشهد
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد 15 يونيو 2025، عن تنفيذ هجوم جوي استهدف طائرة إيرانية مخصصة للتزود بالوقود داخل مطار مشهد، شرق إيران، في خطوة وصفها الجيش بأنها "أبعد ضربة" ينفذها منذ بدء عملياته ضد أهداف إيرانية. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "على بُعد نحو 2300 كيلومتر، تمكنت القوات الجوية من تنفيذ عملية دقيقة استهدفت طائرة تابعة لإيران تستخدم للتزود بالوقود، كانت متوقفة في مطار مشهد شرقي البلاد." وأكد البيان أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة لتحقيق التفوق الجوي الإسرائيلي داخل الأجواء الإيرانية. إيران: مطار مشهد لم يتعرض لأضرار في المقابل، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الضربة الجوية لم تؤدِ إلى أي أضرار مادية في مدرج مطار مشهد أو مرافقه، مشيرة إلى أن المنشآت الحيوية ظلت تعمل بشكل طبيعي بعد العملية. غارات إسرائيلية على طهران وردّ إيراني صاروخي وبالتزامن مع الهجوم على مطار مشهد، شنت إسرائيل موجة جديدة من الغارات الجوية استهدفت مواقع متعددة في العاصمة الإيرانية طهران، شملت منشآت يشتبه في صلتها ببرنامج الصواريخ الباليستية والبنية التحتية العسكرية. وفي أعقاب الغارات، ردّت إيران بإطلاق صواريخ من مختلف الجبهات ، في تطور يعكس التصعيد المتواصل بين الطرفين في مسرح العمليات الممتد من الخليج إلى قلب آسيا الوسطى. عاجل| إسرائيل تعلن تنفيذ "أبعد ضربة" ضد إيران باستهداف طائرة للتزود بالوقود في مطار مشهد إسرائيل: خطة منهجية لاستهداف القدرات الاستراتيجية الإيرانية أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل في إيران ليست عشوائية، بل تأتي ضمن خطة ممنهجة لتقويض القدرات النووية والاستراتيجية لطهران . وفي تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، أوضح أدرعي: "نحن نعمل على تدمير الخطر النووي الإيراني والصواريخ الباليستية، وننفذ هجمات دقيقة ضد الأهداف العسكرية والاستراتيجية المنتشرة في مختلف أنحاء إيران." وأضاف أن الجيش الإسرائيلي مستمر في عملياته العسكرية ولن يتوقف عن "ضرب الأذرع الإيرانية التي تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل والمنطقة". تصعيد إقليمي وتحذيرات من انزلاق إلى حرب شاملة تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات غير مسبوقة بين إسرائيل وإيران ، في ظل تحذيرات دولية من أن استمرار الضربات المتبادلة قد يؤدي إلى انزلاق الأوضاع نحو مواجهة عسكرية واسعة النطاق قد تشمل أطرافًا إقليمية أخرى. ولا تزال الجبهات مفتوحة على أكثر من صعيد، وسط تساؤلات عن مدى قدرة المجتمع الدولي على احتواء التصعيد ومنع تحوله إلى حرب شاملة ذات أبعاد نووية .
