logo
صراع بين نقابة الاستقلال ونقابة العدالة والتنمية على عمال ميكومار خلال فاتح ماي بطنجة

صراع بين نقابة الاستقلال ونقابة العدالة والتنمية على عمال ميكومار خلال فاتح ماي بطنجة

طنجة 7٠٢-٠٥-٢٠٢٥

شهدت احتفالات فاتح ماي بطنجة صراعا كبيرا بين نقابتي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب التابعة لحزب الاستقلال ونقابة الاتحاد الوطني للشغل التابعة لحزب العدالة والتنمية بسبب عمال شركة النظافة ميكومار والتمثيلية النقابية.
عدد من عمال شركة ميكومار والذين كانوا ينشطون ضمن نقابة الاتحاد الوطني للشغل انسحبوا مؤخرا من النقابة، وظهروا خلال فاتح ماي إلى جانب الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مؤكدين أنهم سينخرطون مع النقابة.
في الوقت ذاته ظهر كاتب نقابة الاتحاد الوطني رفقة زملائه يسخرون من الطرف الأخر، بدعوى بأنهم الممثل الوحيد، وبأنه لا يتوجد نقابة في 'ميكومار' إلا نقابتهم، بفضل عدد المشاركين في خرجتهم خلال فاتح ماي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كان سببا في اغتيال كبار قادة حزب الله.. منشد ديني وابن مقاتل في فرقة النخبة يتحول إلى "جاسوس للموساد"
كان سببا في اغتيال كبار قادة حزب الله.. منشد ديني وابن مقاتل في فرقة النخبة يتحول إلى "جاسوس للموساد"

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبارنا

كان سببا في اغتيال كبار قادة حزب الله.. منشد ديني وابن مقاتل في فرقة النخبة يتحول إلى "جاسوس للموساد"

في واقعة صادمة هزّت أوساط الضاحية الجنوبية لبيروت، كشفت صحيفة "لوريان لو جور" الناطقة بالفرنسية عن تورط منشد ديني لبناني معروف في العمل لحساب جهاز الموساد الإسرائيلي، في عملية تجسس يُعتقد أنها مهّدت الطريق لاغتيال قياديين بارزين في صفوف حزب الله! القصة التي تبدو وكأنها خرجت من قلب مسلسل استخباراتي، بدأت مع اعتقال المنشد محمد هادي صالح، الشخصية البارزة في المشهد الثقافي الموالي لحزب الله، والذي وُجهت له رسميًا تهمة التخابر مع العدو الإسرائيلي وتقديم معلومات ساهمت في استهداف شخصيات لبنانية. المثير في هذه القضية، أن المتهم ليس مجرد ناشط عادي، بل ابن مقاتل سابق في وحدة الرضوان – الذراع النخبوية للحزب – كما أن شقيقه قضى نحبه في صفوف المقاومة. هذا العمق العائلي داخل بنية التنظيم يكشف حجم الفضيحة، ومدى الاختراق الخطير الذي تعرض له الحزب من داخل بيته الداخلي. ووفقًا للمعلومات التي تداولتها صحف لبنانية وإسرائيلية، فقد استغل الموساد الضائقة المالية التي كان يعاني منها صالح، وتم تجنيده عبر الإنترنت مقابل مبلغ 23 ألف دولار، مقابل تزويده بمعلومات حساسة حول مواقع واستراتيجيات تابعة لحزب الله. التحقيقات كشفت أن الهاتف المحمول لصالح كان مفتاح الفضيحة، إذ وُجدت فيه أدلة دامغة على اتصالات مشبوهة ومعطيات استخباراتية تُثبت الارتباط المباشر بالموساد، الأمر الذي عجل باتهامه من قبل قاضي التحقيق العسكري فادي عقيقي، الذي يتابع الملف شخصيًا. أما الكارثة الكبرى، فهي أن المعلومات التي قدمها المتهم ساهمت في اغتيال قادة بارزين في الحزب، من بينهم حسن بدير وابنه علي، اللذان سقطا في ضربة إسرائيلية مطلع أبريل، إلى جانب صلاته بهجمات شهدتها منطقة النبطية مطلع ماي.

✅ "طنجة "24 .. ستة عشر عاما من الصمود الهادئ والريادة المتواصلة
✅ "طنجة "24 .. ستة عشر عاما من الصمود الهادئ والريادة المتواصلة

24 طنجة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 طنجة

✅ "طنجة "24 .. ستة عشر عاما من الصمود الهادئ والريادة المتواصلة

بتاريخ 8 ماي من سنة 2009، كُتبت الكلمة الأولى في 'طنجة 24″، متواضعة، واثقة، ومحمّلة بكل ما لا يُقال. لم تكن البداية مشروطة بنجاح، ولا مدفوعة برغبة في الصدارة. كانت فقط حاجة داخلية للقول، للربط، للتوثيق. ولم يكن ممكنا في تلك اللحظة أن يُفتتح المسار بغير تلك العبارة التي تصدّرت أول افتتاحية: 'باسم الله مجراها ومرساها'. لم يكن ذلك مجرّد اقتباس قرآني، بل إعلان نية، وتحميل لما سيأتي بثقل القيم، لا بخفّة التجريب. لم يكن السياق يومها مهيأ لاحتضان صحافة إلكترونية وازنة. لا إطار قانوني، ولا اعتراف مؤسساتي، ولا تقدير حقيقي لإعلام مستقل ينبع من المجال لا من المركز. ومع ذلك، رُفعت الكلمة، وشُرع في المسار، ليس بالتحدي، بل باليقين. 'طنجة 24″، منذ لحظتها الأولى، لم تكن صوتا يبحث عن إثبات، بل فعلا تأسيسيا يوقن بأن لمدينة مثل طنجة الحق في أن تُروى بعيون أهلها، لا بعدسات الوافدين. ستة عشر عاماً مرّت، لا كرقم في أرشيف، بل كأثر في الوعي العام. أثر راكمته المنصة عبر تغطيات ومتابعات، عبر حضور مستمر لا ينقطع، وعبر خط تحريري حافظ على توازنه وسط مشهد إعلامي كثيرا ما اختلط فيه الصخب بالسطحية. لم تركض 'طنجة 24' خلف الإثارة، ولم تدخل معركة 'البوز'، بل اختارت طريق المراكمة المهنية والبناء الهادئ. وهذا ما منحها، مع مرور الوقت، مكانة راسخة: الأولى جهويا، وضمن العشر الأوائل وطنيا، بحضور رقمي نابع من الثقة، لا من حملات مدفوعة. ولأن البدايات لا تُصنع دائما من العدم، فإن ما يميّز 'طنجة 24' حقا هو أنها قدّمت، في لحظة فراغ تشريعي ومؤسساتي، نموذجا مؤسسا لصحافة رقمية مسؤولة. وبينما كانت بعض الأصوات تستخف بهذه الممارسة، وتصفها علنا بـ'لعب الدراري'، بل وبـ'صحافة الفأرة'، كانت المنصة تثبت بالفعل أن الصحافة ليست امتيازا حصريا لمن يحمل بطاقة، بل التزام يومي بما يُكتب ويُنشر. والمفارقة أن بعض من رفضوا الاعتراف بها آنذاك، أصبحوا اليوم يُنظّرون للمهنية، ويقودون النقاشات حول تنظيم الإعلام الإلكتروني. رغم ذلك، لم تنشغل 'طنجة 24' بالرد، ولا بادعاء المظلومية. بل اشتغلت بصمت، وراكمت حضورها خطوة بخطوة، دون أن تسعى لتبرير اختياراتها أو التوسل باعتراف متأخر. لقد آمنت دائما بأن الفعل الصحفي يُقاس بما يتركه من صدى في وعي الناس، لا بما يُقال عنه في الكواليس. وفي هذا المشهد، يظل من المؤلم أن مؤسسات عمومية واقتصادية، تتمركز في طنجة، وتستفيد من موقعها، لا تزال توجّه استثماراتها الإعلامية نحو المركز، متجاهلة منبرا وقف دائما إلى جانب هذه المدينة، ونافح عن صورتها، ورافع من أجل موقعها في الخريطة الوطنية. الأكثر مدعاة للتأمل أن نسب المتابعة القادمة من مدن مثل الدار البيضاء والرباط، في كثير من الفترات، تفوق تلك القادمة من طنجة نفسها، ما يؤكد أن أثر 'طنجة 24' تجاوز حدود المجال الذي تغطيه، وترسّخ في وجدان وطني مشترك. لكن، مرة أخرى، لا تُكتب هذه الافتتاحية بصيغة التظلّم، ولا بطلب إنصاف متأخر. فالمؤسسة التي صمدت 16 سنة دون دعم منتظم، ولا مظلة سياسية، ولا تحالفات ظرفية، لا تحتاج لمن يُذكّرها بقيمتها. 'طنجة 24' لا تستدرّ العطف، ولا تطلب الإنصاف. هي ببساطة تواصل، لأن ملكة الابتكار فيها لا تزال حيّة، ولأن طاقمها، كما في أول يوم، يشتغل بقناعة، لا بأجر. واليوم، حين تنظر المنصة إلى مسارها، لا تَعدّ إنجازاتها فقط، بل تستحضر كل ما رفضت أن تفعله: لم تتاجر في معاناة، لم تساوم على أخلاقيات، لم تُغْرها لحظات التألق السريعة. كانت، ببساطة، تكتب كما تفكر، وتفكر كما يجب أن يكون الصحفي: شاهدا، لا صدى. ثامن ماي ليس نهاية فصل، بل استمرار لوعد لم يُنقض. لذلك نقولها اليوم، كما قلناها أول مرة، باسم الله مجراها ومرساها… وتستمر 'طنجة 24' …

إدريس لشكر ينسحب من مبادرة ملتمس الرقابة : مناورة أم دق مسمار أخير على نعش 'البيجيدي '
إدريس لشكر ينسحب من مبادرة ملتمس الرقابة : مناورة أم دق مسمار أخير على نعش 'البيجيدي '

صوت العدالة

timeمنذ 4 أيام

  • صوت العدالة

إدريس لشكر ينسحب من مبادرة ملتمس الرقابة : مناورة أم دق مسمار أخير على نعش 'البيجيدي '

علمت مصادرنا أن حزب الاتحاد الاشتراكي إنسحب من مبادرة ملتمس الرقابة التي كانت الفرق النيابية للمعارضة تنوي تقديمه بالبرلمان للإطاحة بحكومة عزيز أخنوش . وتضاربت المواقف بخصوص تراجع حزب الوردة عن هذه المبادرة٬ لاسيما وأن الأمين العام لحزب الإتحاد الإشتراكي إدريس لشكر هو الذي كان سباقا إلى طرح هذه المبادرة ٬ وقد تعزز الشرخ بين أطراف المعارضة عندما أختلف فرقاؤها عن الحزب الذي سيقوم بتقدم قرار ملتمس الرقابة ضد حكومة عزيز أخنوش أمام البرلمان . موقف الإتحاد الإشتراكي الأخير من شآنه أن يعزز تحالفاته مع مكونات الأغلبية الحكومية مستقبلا ٬ وتعزيز مكانته لدى مراكز القوة في الحكومة التي يقودها حزب الآحرار وهو ما يشكل ضربة وإضعافا لأطراف المعارضة . ويبدو أن الحسابات السياسية لنتائج ملتمس الرقابة في حالة طرحه ٬ كانت ستخدم حزب العدالة والتنمية بكسر العزلة التي فرضها حزب بنكيران على نفسه وإعادة الروح إليه في الشارع السياسي . حسابات يبدو أن إدريس لشكر قد تنبه لها ووقفت وراء انسحابه من مبادرة ملتمس الرقابة آولا لكبح إعطاء ورقة انتخابية لحزب البيجيدي وتانيا لعزل حزب العدالة والتنمية داخل البرلمان ٬خاصة بعد السقطة الأخيرة التي سقطها زعيمه في فاتح ماي والغضب الشعبي الذي استتبع مواقفه من التطبيع رغم أن حزبه هو الذي وقع عليه ٬ بعد أن وصف أمينه العام بعض المغاربة 'بالحمير ' .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store