
محاكمة 15 متهما بخلية مدينة نصر غدا
قضية خلية مدينة نصر
وتعود تفاصيل القضية رقم 19782 لسنة 2024 جنايات أول مدينة نصر، إلى اتهام المتهمين بالانضمام لجماعة إرهابية تأسست بالمخالفة لأحكام القانون، وذلك خلال الفترة من عام 2013 وحتى 2 ديسمبر 2022، بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهمين انضموا إلى جماعة الإخوان الإرهابية، التي تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات والحقوق العامة، وتهديد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والعمل على تغيير نظام الحكم بالقوة.
كما وُجهت إليهم تهم تمويل جماعة إرهابية، من خلال توفير وحيازة ونقل أموال ومساعدات للجماعة مع العلم باستخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين استغلوا شبكة الإنترنت في الترويج لأفكار متطرفة، والدعوة إلى ارتكاب أعمال عنف، وتبادل الرسائل والتكليفات فيما بينهم عبر منصات إلكترونية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 39 دقائق
- فيتو
حركة الجهاد الإسلامي: رد حماس يتسم بالمسؤولية ونحن معنيون بالذهاب نحو اتفاق
قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي: "حماس تشاورت معنا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وردها يتسم بالمسؤولية ونحن معنيون بالذهاب نحو اتفاق". وتابع: "قدمنا بعض النقاط التفصيلية بشأن آلية تنفيذ مقترح الوسطاء". أصدرت حركة حماس مساء الجمعة بيان تكشف فيه تفاصيل ردها على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار. وأوضحت في البيان أن الحركة حماس أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار. حماس تطالب بتوقيع واشنطن كضامن رسمي لوقف الحرب بشكل نهائي وقبل وقت سابق وبحسب شبكة الحدث الإخبارية أوضحت المصادر أن الوسطاء حصلوا على ضمانات أمريكية بعدم استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة تمتد لـ60 يومًا، فيما طالبت حماس بتوقيع واشنطن كضامن رسمي لوقف الحرب بشكل نهائي. وكانت حركة حماس، أعلنت أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح جديد من الوسطاء لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، ما قد يمهد لمفاوضات جديدة من أجل وضع حد للحرب الدائرة منذ حوالي 21 شهرًا في قطاع غزة. وأعلنت حركة حماس أنها تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الوسطاء. وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إنه من المتوقع معرفة موقف حركة حماس من "المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة. إسرائيل توافق على شروط وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وأضاف أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، تمهيدًا لإنهاء الحرب. ترامب ننتظر رد حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وردًّا على سؤال حول ما إذا كانت "حماس" قبلت الاتفاق، أجاب ترامب: "سنرى ما سيحدث، سنعرف خلال 24 ساعة". المقترح الجديد "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". ويعتقد أن العدد الإجمالي للرهائن الأحياء يبلغ 22 شخصًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


صوت بلادي
منذ ساعة واحدة
- صوت بلادي
ادوارد فيلبس جرجس يكتب : الدولار والحمار
هذه الكلمات كتبتها ضمن سلسلة مقالات في مجلة روزاليوسف منذ فترة " تحت عنوان رسالة المهجر" ولست أعلم ما الذي أعادها إلى ذهني؛ هل هو سياسة الرئيس ترامب التي تنصب كلها حاليا على الدولار ولا يرى غيره؛ سياسة أدت إلى إقالة الكثيرين من مناصبهم ووظائفهم؛ أيضا استخدامه كوسيلة للعقاب والردع ولا مانع من امتداد يده إلى أعانات الطبقات الفقيرة. الحديث في هذا الموضوع قد يطول ويطول؛ أوله وآخره هو سياسة الدولار. في الحقيقة عندما كتبت هذه الكلمات لم يكن ترامب موجودا في البيت الأبيض؛ لكن كما ذكرت أن سياسته الدولارية هي التي أعادت إلى ذهني هذه الكلمات ولماذا لا والدولار كان وأصبح هو الرمز المقدس الذي يجب أن ترفع أمامه الأيادي بالابتهالات. عندما كتبت هذه الكلمات في ذلك الوقت؛ في الحقيقة كانت مركزة على المهاجرين. الكثير من المهاجرين وأقول الكثير وليس البعض كل حواسهم التي تدفعهم للهجرة هي احتلال الدولار لجزء كبير من لهفتهم على الهجرة؛ خاصة أن عملة بعض الدول انكمشت وتقزمت أمام عملقة الدولار وأصبحت تستحي أن تظهر في الاسواق أمام أغولة الأسعار. عنوان المقال غريب؛ نصفه الأول يحمل الوجه الأمريكي الذي يتطلع إليه الكثيرون والنصف الثاني لحيوان مسكين لا حول له ولا قوة؛ يرزح في بلادنا اسفل أثقال محملة فوق ظهره ؛ تكاد تقصمه ولا يستطيع حملها سواه وفي النهاية يكون وجبة دسمة لأسود حديقة الحيوان ومن يدري فقد يتحول إلى وجبة آدمية بفضل أصحاب الضمائر المثقوبة وللأسف الضمائر المثقوبة ازدادت في بلادنا ووصلت إلى ذروتها تحت مغريات الطمع والجشع والكسب الحرام ؛ قد يتساءل البعض عن السر في هذا الربط بين شقي العنوان العجيب ؛ لكن المثل يقول ؛ إذا عُرف السبب بطل العجب ؛ السبب الذي يبطل العجب هنا في العلاقة بين الدولار والحمار صفة مشتركة وقوية جدا ؛ من يغمض عينيه ويلهث خلفهما قد تناله رفسة " ركلة " الله أعلم بمدى شدتها فقد تصل به لحافة الموت ؛ أو قد تترك به عاهة يسير بها طوال حياته ؛ لكن العجيب أن رفسة الحمار قد تجد لها في الطب دواء ؛ لكن رفسة الدولار لمن يلهث خلفه لا علاج لها والسر يكمن في هذه الكلمات التي وردت بالإنجيل المقدس "ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه " . قد تكون هذه الكلمات لا فائدة منها؛ بالنسبة لمن ركض ولهث وأدمن وذاق ألم الرفسة؛ أقول له معذرة لقد "فات الميعاد " مع الاعتذار لسيدة الغناء أم كلثوم رحمها الله؛ لكن كل الأمل في أن تدرك من هم في بداية الطريق أو حتى منتصفه؛ والأهم من هذا وذاك من جاء دورهم للدخول إلى جنة عدن كما يتوهم الجميع يأتون وهم يحملون في أيديهم الزكائب الفارغة لملئها بالدولارات الملقاة في الشوارع والطرقات. نعم الحلم الوردي لكل من هاجر إلى أميركا أو يلهث للقدوم إليها ؛ حلم الرفاهية التي يشاهدها في المسلسلات والأفلام الأمريكية التي تعرض على شاشة التلفزيون في بلادنا فيأتي إليها وجميع المشاهد التي رآها لا تزال عالقة بذهنه ؛ البيت ذو الحديقة المترامية الأطراف والسيارة الفارهة ودفتر الشيكات ولا مانع من فتيات شاطئ ميامي بولاية فلوريدا ؛ لا فرق بين مهاجر يحمل أعلى الشهادات العلمية ومن لا يحمل سوى الحد الأدنى منها ؛ الجميع يشتركون في الهدف ؛ نفس الحلم ؛ حلم اليقظة والمنام ؛ لكن الاختلاف في طريقة الأداء والتنفيذ ؛ البعض يسير بتؤدة وروية غير متعجل وهؤلاء للأسف هم النسبة الأقل ؛ أما الغالبية فتأتي وحرابها مسنونة لخوض معركة اللهث خلف الدولار بأي ثمن وبأي تكلفة وللأسف تكلفة ممكن أن تفقده ذاته أو أسرته أو جذوره أو عاداته وتقاليده أو كلها معا ؛ بل يمكن أن تسطو على المبادئ والأخلاق وأبسط حقوق عقيدته ؛ يضيع في الزحام ولا يفيق إلا على الرفسة التي تعيده لرشده ولشديد الأسف غالبا تأتي بعد فوات الآوان حيث لا يصد الندم أو يرد . ادمان الركض خلف الدولار أعماه عن ابنته التي تسير عالقة بذراع ال" بوي فرند " ويمكن أن تشرفه بمولود دون زواج؛ شيء عادي؛ لماذا لا تسير على سلو الأمريكان ؟! ؛ ألم يتركها الأب ؛ مهملة تقاسي الوحدة والغربة ولم يحاول أن يعرف حتى خطواتها في البلاد التي لا تزال غريبة بالنسبة له ولها ؛ كل وقته خارج منزله وأسرته من أجل الدولار الأمريكاني ؛ لماذا لا يستغل الأبن غياب الأب والأم طوال النهار وشطرا من الليل في رحلتهما اليومية مع الدولار ويحول غرفة نومهما إلى المكان المفضل للقاء مع الجيرل فرند ؛ من يستطيع أن يحاسب أبناء تلفت أخلاقهم وعاداتهم وتقاليدهم التي نشأوا عليها وانساقوا خلف سلوكيات مجتمع لا تناسب مطلقا سلوكيات مجتمعاتنا الشرقية ؛ من يستطيع أن يحاسب من انساق خلف الماريجوانا وغيرها من المخدرات ؛ غابت عنهم النصيحة والقدوة الحسنة والاهتمام الأسري في مجتمع لم شمل الشامي على المغربي . من يستطيع أن يحاسب زوجة أتت كالقطة المغمضة دفع بها زوجها للعمل في أماكن بها نوعيات من النساء لا يفرقن بين فراش الزوج أو الصديق؛ فأصبح إغراء الدولار بالنسبة لهن هو كل الشرف ؛ نعم الشرف الذي يموت من أجله البعض في بلادنا أصبح بالنسبة لهم كفردة الحذاء البالي فتأرجحت بين الصواب والخطأ وتحت ثقل الإغراء انقطع حبل الصواب فتعلقت بكل قوتها بحبل الخطأ وعندما امتلأت حفنتاها بالدولارات باعت الزوج الغافل على قارعة الطريق فصرخ واستجار ولا مجير في مجتمع يبيح لها كل ما فعلته ولو حاول مجرد المحاولة لفرض القوة عليها يجد أبواب الزنزانة مفتوحة على مصراعيها لاستقباله . لا داعي للتعجب؛ كل هذا من أجل العجلة وراء تحقيق هدف باطل؛ مكسبه هو الخسارة الساحقة في الأبناء والأسرة والنفس والسعادة والراحة الداخلية للإنسان التي لا تتأتى بسوى ما تربينا ونشأنا عليه ورائحة أجدادنا التي لا زالت تفوح بالمبادئ والأخلاق. نصيحة أهديها خالصة مخلصة ولو أنني أعلم أنني أهديها في زمن أصم أذنيه عن الحقيقة؛ لكن رغم هذا سأعتلي هرم خوفو وأصيح بعلو صوتي إلى كل من هاجر ولا تزال والفرصة أمامه للهرب من قبضة الدولار الشريرة ؛ أو من كان على وشك الهجرة ؛ لا تدع بريق الدولار يعمي عينيك عن حياتك نفسها ؛ أسرتك وأولادك وجذورك وعاداتك وتقاليدك وديانتك هي حياتك ؛ لا تبع كل هذا بالرخيص ؛ كل شيء يمكن أن تحصل عليه بالروية والهدوء ؛ فلن تجني من وراء لهثك خلف الدولار ليل نهار سوى رفسة ؛ الله أعلم أين ستؤدي بك أو إلى أين ستأخذك ؛ اللهم بلغت اللهم فاشهد ؛ هذه الكلمات كما ذكرتك كتبتها منذ سنوات ؛ لكن أعتقد أنها سارية المفعول حتى الآن بل ممتدة حتى الغد وبعد الغد ؛ مع كل من يطيش صوابه خلف الدولار. احذروا الذكاء الاصطناعي: *********************** لا شك أن ما يحدث في العالم الآن لهو شيء خطير وخرج عن حدود العقل؛ الحروب والمعارك والدماء والانقسامات والسلام العالمي الذي أصبح كلمة بلا فعل أو معنى؛ أيضا ما يحدث بفعل العوامل الطبيعية من زلازل وعواصف وسيول يمثل أيضا الأخطر والجميع يقفون مكتوفي الأيدي أمام هذا الجبروت الهائل؛ لكن وأعتقد اعتقادا راسخا أن الأخطر والأخطر سواء من الدماء أو العوامل الطبيعية هو نكبة جديدة من صنع الإنسان وكأن الإنسان يسعى دائما إلى دمار نفسه منذ القدم. هذه النكبة هي ما أطلق عليها " الذكاء الاصطناعي" وأقل خطورة كنتيجة له هو التهديد بانقراض البشر. فبالرغم من أن الذكاء الاصطناعي يعتبر تقدما تكنولوجيا مرتفع الـتأثير يسمح بعلاج الأمراض وتحقيق الاكتشافات العلمية؛ والتغلب على التحديات التي كان يعتقد أنه لا يمكن التغلب عليها أذ يسمح بعلاج بعض الأمراض المستعصية؛ إلا أنه تحقق من نتائج الاكتشافات العلمية أنه في الاتجاه الآخر يعتبر تحديا خطيرا للبشرية ومخاطر حقيقية بالنسبة للجنس البشري بما في ذلك المخاطر الكارثية التي يجب أن نضع أعيننا عليها فمن السهل جدا أن تصبح أنظمة الذكاء الاصطناعي خارجة عن السيطرة عليها تماما. لقد بدأت التخوفات من أنظمة الذكاء الاصطناعي في الفترة التي تولى فيها الرئيس "بايدن " الرئاسة حيث حدث تواصل مع بعض الشركاء الدوليين الذي يتخوفون أيضا من أنظمة الذكاء الاصطناعي ووضعوا تشريعا بإقرار من الحزبين الديمقراطي والجمهوري للوقوف أمام المخاطر المرتبطة بهذه التقنيات الناشئة؛ حيث ثبت أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً يمكن تسليحها لإحداث أضرار لا يمكن إصلاحها. ثانيا أن هناك مخاوف خاصة داخل مختبرات الذكاء الاصطناعي من أنها قد "تفقد السيطرة" في مرحلة ما على الأنظمة ذاتها التي تعمل على تطويرها، مع عواقب مدمرة محتملة على الأمن العالمي. بل كتقرير للعلماء جاء فيه أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على زعزعة استقرار الأمن العام بنفس النتائج التي تهدد بها الأسلحة النووية العالم وأيضا حوادث مميته كأسلحة الدمار الشامل وهذا ما دعا العلماء العاملون في هذا المجال إلى اتخاذ خطوات جديدة جذرية تهدف إلى مواجهة هذا التهديد بما في ذلك إطلاق وكالة جديدة للذكاء الاصطناعي وفرض ضمانات تنظيمية طارئة وقيود على مقدار قوة الأجهزة التي يمكن استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي ودعا البعض لتدخل حكومة الولايات المتحدة بطريقة عاجلة وجدية حيث أشار تقرير ل " جلادستون للذكاء الاصطناعي " إن الضغوط التنافسية تدفع الشركات إلى تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي "على حساب السلامة والأمن"، مما يزيد من احتمال "سرقة" أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما وتسليحها ضد الولايات المتحدة ؛ وتضاف هذه الاستنتاجات إلى قائمة متزايدة من التحذيرات بشأن المخاطر الوجودية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي - حتى من بعض أقوى الشخصيات في الصناعة فمنذ ما يقرب من عام، استقال جيفري هينتون، المعروف باسم "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"، من وظيفته في شركة جوجل وأطلق صافرة الإنذار بشأن التكنولوجيا التي ساعد في تطويرها. وقال هينتون إن هناك فرصة بنسبة 10% أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى انقراض الإنسان خلال العقود الثلاثة المقبلة؛ ووقّع ومعه العشرات من قادة صناعة الذكاء الاصطناعي والأكاديميين وغيرهم على بيان في يونيو الماضي جاء فيه أن التخفيف من خطر الانقراض من الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون له أولوية عالمية ؛ فبالرغم من أن رجال لأعمال يضخون مليارات الدولارات في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي إلا أنهم يشعرون بقلق متزايد إزاء مخاطره ؛ وخاصة بعد صدور تقرير شمل 42% من الرؤساء التنفيذيين بجامعة " ييل " العام الماضي جاء فيه إن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تدمير البشرية بعد خمس إلى عشر سنوات من الآن . ولست أعلم هل من المضحك أم المخيف ما صدر في تقرير أحد الأفراد في أحد مختبرات الذكاء الاصطناعي المعروفة عن وجهة نظر مفادها أنه إذا تم إطلاق نموذج محدد من الجيل التالي للذكاء الاصطناعي بدون تقييدات في الوصول إلى نتائج متقدمة، سيكون ذلك" سيئًا للغاية "، لأن القدرة المقنعة المحتملة للنموذج يمكن "كسر الديمقراطية" إذا تم الاستفادة منها في مجالات مثل التدخل في الانتخابات أو التلاعب بالناخبين. الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين؛ لكن ثبت أن مخاطره أكبر بكثير من فوائده لأن الكثير من العلماء أفادوا أنه من الممكن في مرحلة من المراحل يمكن فقد السيطرة عليه؛ والسؤال هل يمكن للبشر أن يسيرو باختراعاتهم غير المنضبطة إلى أن يفنوا أنفسهم بأنفسهم؛ هذا ما ستظهره السنوات القادمة ويقع فيها للأسف الأبناء والأحفاد أن لم تتدخل السماء وتضبط العقول المنفلتة من البشر التي كما يتسابق البعض في اختراع ما يفيد البشرية يتسابق البعض في اختراع ما يدمر البشرية للأسف! وفي سياق الموضوع ما أثار عجبي وهو قيام دولة قطر أو دويلة قطر التي تعدادها لا يزيد عن حي من أحياء مصر بعقد مؤتمر وهو مؤتمر الدوحة لمناقشة الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان ؛ ففي 26 ؛ 27 من شهر مايو من العام الحالي انعقد في العاصمة القطرية " الدوحة " المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي وحقوق الانسان بتنظيم من اللجنة الوطنية لحقوق الانسان وبالتعاون مع مؤسسات أممية وإقليمية وسلطت الجلسة الضوء على التحولات الجذرية التي يشهدها قطاع الإعلام تحت تأثير الذكاء الاصطناعي، من إنتاج المحتوى وتوزيعه، إلى التفاعل مع الجمهور، مع التركيز على أهمية إدماج قيم حقوق الإنسان في هذه العملية ؛في الحقيقة تناول المؤتمر الكثير من الجوانب الخاصة بالذكاء الاصطناعي. سؤال قد يكون من باب الغيرة على الوطن؛ لماذا لا تقوم مصر بمثل هذه المؤتمرات حتى يكون اسمها عاليا في العالم؛ أليس هذا أفضل من المهاترات التي تحدث بين الوقت والآخر بسبب العقائد.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
محافظ مصرف سوريا المركزي: لن نستدين من الخارج بأمر من الرئيس الشرع
أكد محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، اليوم الجمعة، أن بلاده لن تستدين من الخارج، وذلك "بأمر من الرئيس أحمد الشرع". محافظ مصرف سوريا المركزي: لن نستدين من الخارج بأمر من الرئيس الشرع جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها "الحصرية"، ونقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". وقال محافظ المصرف المركزي: "سوريا، وبأمر من الرئيس الشرع، لن تلجأ إلى الديون الخارجية، ولن تكون هناك استدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي". وأشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية تحسن بـ30 بالمئة منذ إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024. وأوضح أنه لا توجد أي نيه لربط سعر الليرة السورية بالدولار أو اليورو. ولفت الحصرية، إلى أن الحكومة "تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر". وأكد أن "البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 7 عقود، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكل قطاعاته". ومطلع يوليو الجاري، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات الأمريكية التي تم فرضها على سوريا ردا على قمع نظام الأسد للثورة ضد حكمه التي اندلعت في 2011. وجاء ذلك بعد قرارات أوروبية بتخفيف عقوبات مماثلة على سوريا، ما أعطى دفعة قوية لاقتصاد البلد العربي. وضمن قرارات إعادة هيكلة النظام الاقتصادي للبلاد، أشار الحصرية، إلى أنه "سيتم استحداث مؤسسة لضمان الودائع في البنوك السورية"، كما "سيتم توفير قروض عقارية للسوريين في الخارج". وتوقع "انتهاء التشوهات في سعر صرف الليرة السورية خلال أشهر بحيث يكون هناك سعر موحد"، بدلا من سعرين حاليا في السوق الرسمية والسوق السوداء. وأوضح الحصرية، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح النقدي والمصرفي، بالتوازي مع بدء تفكيك العزلة التي استمرت لعقود على القطاع المصرفي، الذي يشهد للمرة الأولى منذ عام 2012 عودة التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة، بالتزامن مع استعادة الوصول إلى نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية. وفي يونيو المنصرم، نفذت سوريا للمرة الأولى منذ 13 عاما، تحويلا مصرفيا دوليا مباشرا من بنك محلي إلى بنك إيطالي عبر نظام "سويفت"، في إطار قرارات أوروبية وأمريكية لتخفيف ورفع العقبات عنها. وتشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد. وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه. وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد. وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير 2025، أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.