logo
بركان.. جمعية تطالب بمعرفة مصير الحيوانات الضالة التي تم تجميعها من قبل الجماعة

بركان.. جمعية تطالب بمعرفة مصير الحيوانات الضالة التي تم تجميعها من قبل الجماعة

هبة بريس١٥-٠٢-٢٠٢٥

هبة بريس – أحمد المساعد
توصلت جمعية إنقاذ حيوانات المغرب والبيئة بمراسلة جوابية، بناء على طلب الجمعية بفتح تحقيق حول عملية جمع الكلاب والقطط من إقليم بركان منذ سنة دون معرفة مصيرها.
وحسب المراسلة الجوابية التي توصل موقع 'هبة بريس' بنسخة منها، فإنه بعد البحث والتقصي تبين أن شركة التنمية المحلية 'مرافق بركان' المفوض لها تدبير هذا المرفق هي من تقوم بعمليات جمع الحيوانات الضالة المتواجدة بالشارع العام وغير المرفوقة بأصحابها، وتشكل ضررًا وإزعاجًا للمارة. كما أنه إذا لم يتقدم أي طرف لاسترجاعها داخل الآجال القانونية مرفوقًا بما يثبت ملكيته لها من وثائق صحية وقانونية، ستطبق عليها الإجراءات المنصوص عليها في القوانين والأنظمة الجاري بها العمل.
ومن جهة أخرى، ردت الجمعية السالفة الذكر بتوضيحات لرئيس جماعة بركان، تؤكد أن جمعية إنقاذ حيوانات المغرب والبيئة 'SAME' تضع صحة المواطنين والحيوانات ضمن أولوياتها.
وبخصوص داء السعار حسب الرد ذاته، تُظهر إحصائيات مكتب الصحة عدم تسجيل أي حالة في الجهة الشرقية منذ سنوات وقبل توقيع الاتفاقية، كما أن شركة مرافق بركان خُصصت لها ميزانية لتعقيم وتلقيح الكلاب والقطط، وفقًا للاتفاقية المبرمة بين جماعات إقليم بركان والشركة، الشيء الذي لم يُنفذ على أرض الواقع، ما يجعلنا نطرح التساؤلات التالية: ما المعايير التي تم اعتمادها لجمع الحيوانات؟ أين يتم الاحتفاظ بها؟ ما الإجراءات المتخذة لضمان سلامتها؟ متى سيتم إرجاعها بعد التأكد من تلقيحها وسلامتها؟ – يضيف الرد.
وأضاف الرد: 'ذكرتم قانون 56.12، لكنه يخص الكلاب الشرسة فقط، ولا علاقة له بالقطط. أما الكلاب الضالة، فالاتفاقية تنص على تعقيمها وتلقيحها، فلماذا لا نرى كلابًا مرقمة في شوارع بركان؟ كما أن القرار الوزاري رقم 2271.13 يركز على محاربة داء السعار بالتلقيح، وليس جمع الحيوانات دون معرفة مصيرها. الاتفاقية مع شركة مرافق بركان تنص على توعية الساكنة وتوفير التلقيح المجاني، وهو ما لم يُنفذ. بل إن الشركة تمتنع عن إعادة الحيوانات المحجوزة إلا لمن يملك دفتر تلقيح، وهذا يتناقض مع الاتفاقية'.
وأشار رد الجمعية إلى أنه 'من هذا المنطلق، نقترح الحلول التالية: تنفيذ بنود الاتفاقية وتوفير التلقيح المجاني، توعية الساكنة بأهمية التلقيح والحفاظ على الحيوانات، إرجاع الحيوانات التي تم جمعها بعد التلقيح والتأكد من سلامتها، إعادة الحيوانات التي جُمعت منذ أبريل 2024 وتعقيمها وتلقيحها'.
وفي الأخير، يختتم الرد: 'تدعوكم جمعية إنقاذ حيوانات المغرب والبيئة إلى التعامل بجدية لإيجاد حلول متوازنة تضمن سلامة المواطنين والحيوانات. إقصاء حيوانات الشارع بهذه الطريقة يُحدث خللًا بيئيًا، كما يتضح من انتشار الخنازير في شوارع السعيدية وأحفير'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوعرفة.. تنظيم حملة طبية للأسنان لفائدة نزلاء السجن المحلي
بوعرفة.. تنظيم حملة طبية للأسنان لفائدة نزلاء السجن المحلي

هبة بريس

timeمنذ 8 ساعات

  • هبة بريس

بوعرفة.. تنظيم حملة طبية للأسنان لفائدة نزلاء السجن المحلي

هبة بريس – أحمد المساعد نُظمت بالسجن المحلي بوعرفة، قافلة طبية متخصصة في طب الأسنان لفائدة نزلائه، وذلك بتنسيق مع عمالة إقليم فجيج، وبشراكة مع جمعية 'مؤسسة يزة السلاوي'، وبدعم من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجمعية أطباء الأسنان APEMD، في إطار تعزيز العناية الصحية داخل المؤسسات السجنية. وشارك في هذه المبادرة الإنسانية 17 طبيبًا مختصًا في طب الأسنان، إلى جانب 19 إطارًا من الطاقم الطبي والشبه الطبي، حيث استفاد من خدماتها 278 نزيلاً. وشملت الخدمات المقدمة، من التشخيص الطبي، تطهير الأسنان، عمليات القلع، الترميم، توزيع الأدوية، إلى جانب حملات توعية وتحسيس بأهمية النظافة والعناية بصحة الفم والأسنان. وتأتي هذه المبادرة في إطار الاستراتيجية التي تعتمدها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والتي تولي اهتمامًا كبيرًا للجانب الصحي للنزلاء باعتباره أحد ركائز إعادة الإدماج، كما تعكس انفتاح المندوبية على الشراكات المؤسساتية والمجتمع المدني. وقد لقيت هذه القافلة استحسانًا كبيرًا من طرف النزلاء، لما قدمته من خدمات نوعية أسهمت في تحسين ظروفهم الصحية، وتكريس قيم التضامن والمسؤولية المشتركة في دعم الفئات الهشة.

البرلمان الفرنسي يشدد إجراءات "المساعدة على الموت"
البرلمان الفرنسي يشدد إجراءات "المساعدة على الموت"

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

البرلمان الفرنسي يشدد إجراءات "المساعدة على الموت"

هبة بريس – وكالات صوّت البرلمان الفرنسي، على تعديل مهم ضمن مشروع قانون 'المساعدة على الموت'، يلزم بعقد اجتماع لجنة طبية متعددة التخصصات للنظر في كل طلب يُقدَّم، بدلًا من الاكتفاء بجمع آراء مكتوبة، كما كان مقترحًا في النص الأصلي. وذكرت صحيفة 'لوموند الفرنسية' أن هذا التعديل، الذي وافق عليه 112 نائبًا مقابل 61، جاء بمبادرة من النائب فريديريك فالتو، وزير الصحة الأسبق عن حزب 'آفاق'، وبدعم من الحكومة ومقدّم مشروع القانون، النائب أوليفييه فالورني عن حزب 'موديم'. وبموجب التعديل، أصبح من الضروري أن تضم اللجنة المكلفة بدراسة الطلب الطبيب المسؤول، وطبيبًا متخصصًا في المرض المعني، بالإضافة إلى أحد الممرضين أو مقدّمي الرعاية المشاركين في علاج المريض. ويشترط أن يُعقد هذا الاجتماع بشكل حضوري، وإذا تعذّر، يمكن عقده عن بُعد، ويُسمح للجنة باستشارة مهنيين صحيين آخرين إذا اقتضت الحاجة، ولا يمكن للطبيب اتخاذ قراره إلا بعد انتهاء هذا المسار التقييمي الجماعي. وأكد عدد من النواب أن هذا المسار الجماعي يمثل 'نقطة توازن' أساسية في القانون، معتبرين أن ذلك يعزز الجدية والحياد في اتخاذ القرار بشأن قضايا حساسة تتعلق بنهاية الحياة. في المقابل، أعرب بعض النواب المعارضين عن رفضهم للتعديل، معتبرين أنه لا يرقى إلى مستوى 'الضمانات الكافية'. وقد فشلت محاولاتهم في فرض مزيد من الشروط، مثل إلزامية إجراء الاجتماع حضوريًا فقط، أو ضرورة فحص المريض من قبل الطبيب المختص. كما رفض البرلمان تعديلًا حكوميًا كان سيفرض على الطبيب استشارة طبيب نفسي أو أخصائي أعصاب في حال وجود 'شك جدي' بشأن قدرة المريض على اتخاذ القرار؛ بسبب ما وصفه النواب بـ 'الغموض في الصياغة'. وفي سياق متصل، وافق البرلمان على إعادة العمل بمهلة لا تقل عن يومين بين قرار الطبيب وتأكيد المريض النهائي على رغبته في تنفيذ الطلب، كما أقر تعديلًا يُلزم الطبيب بإعادة تقييم طلب المريض إذا تجاوزت المدة بين الموافقة وتنفيذ الطلب ثلاثة أشهر. وناقش النواب أيضًا مسألة مكان تنفيذ المساعدة على الموت. وبينما رفضوا تحديد مكان ملزم، أقروا منع تنفيذ الطلب في الأماكن العامة، في خطوة وصفها النائب فالورني بأنها 'إجراء توازني لتفادي الانزلاقات'، في حين من المقرر أن يُعرض النص الكامل للتصويت في قراءة أولى يوم الثلاثاء 27 ماي الجاري. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

التهراوي يتباحث مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.. وهذه تفاصيل اللقاء
التهراوي يتباحث مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.. وهذه تفاصيل اللقاء

هبة بريس

timeمنذ 4 أيام

  • هبة بريس

التهراوي يتباحث مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.. وهذه تفاصيل اللقاء

هبة بريس في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وخلال هذا اللقاء، أكد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية. كما أبرز الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، قدّم الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع 'ماربيو' كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب. من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025. كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store