
بوعرفة.. تنظيم حملة طبية للأسنان لفائدة نزلاء السجن المحلي
هبة بريس – أحمد المساعد
نُظمت بالسجن المحلي بوعرفة، قافلة طبية متخصصة في طب الأسنان لفائدة نزلائه، وذلك بتنسيق مع عمالة إقليم فجيج، وبشراكة مع جمعية 'مؤسسة يزة السلاوي'، وبدعم من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجمعية أطباء الأسنان APEMD، في إطار تعزيز العناية الصحية داخل المؤسسات السجنية.
وشارك في هذه المبادرة الإنسانية 17 طبيبًا مختصًا في طب الأسنان، إلى جانب 19 إطارًا من الطاقم الطبي والشبه الطبي، حيث استفاد من خدماتها 278 نزيلاً.
وشملت الخدمات المقدمة، من التشخيص الطبي، تطهير الأسنان، عمليات القلع، الترميم، توزيع الأدوية، إلى جانب حملات توعية وتحسيس بأهمية النظافة والعناية بصحة الفم والأسنان.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الاستراتيجية التي تعتمدها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والتي تولي اهتمامًا كبيرًا للجانب الصحي للنزلاء باعتباره أحد ركائز إعادة الإدماج، كما تعكس انفتاح المندوبية على الشراكات المؤسساتية والمجتمع المدني.
وقد لقيت هذه القافلة استحسانًا كبيرًا من طرف النزلاء، لما قدمته من خدمات نوعية أسهمت في تحسين ظروفهم الصحية، وتكريس قيم التضامن والمسؤولية المشتركة في دعم الفئات الهشة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 10 ساعات
- هبة بريس
بوعرفة.. تنظيم حملة طبية للأسنان لفائدة نزلاء السجن المحلي
هبة بريس – أحمد المساعد نُظمت بالسجن المحلي بوعرفة، قافلة طبية متخصصة في طب الأسنان لفائدة نزلائه، وذلك بتنسيق مع عمالة إقليم فجيج، وبشراكة مع جمعية 'مؤسسة يزة السلاوي'، وبدعم من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجمعية أطباء الأسنان APEMD، في إطار تعزيز العناية الصحية داخل المؤسسات السجنية. وشارك في هذه المبادرة الإنسانية 17 طبيبًا مختصًا في طب الأسنان، إلى جانب 19 إطارًا من الطاقم الطبي والشبه الطبي، حيث استفاد من خدماتها 278 نزيلاً. وشملت الخدمات المقدمة، من التشخيص الطبي، تطهير الأسنان، عمليات القلع، الترميم، توزيع الأدوية، إلى جانب حملات توعية وتحسيس بأهمية النظافة والعناية بصحة الفم والأسنان. وتأتي هذه المبادرة في إطار الاستراتيجية التي تعتمدها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والتي تولي اهتمامًا كبيرًا للجانب الصحي للنزلاء باعتباره أحد ركائز إعادة الإدماج، كما تعكس انفتاح المندوبية على الشراكات المؤسساتية والمجتمع المدني. وقد لقيت هذه القافلة استحسانًا كبيرًا من طرف النزلاء، لما قدمته من خدمات نوعية أسهمت في تحسين ظروفهم الصحية، وتكريس قيم التضامن والمسؤولية المشتركة في دعم الفئات الهشة.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
البرلمان الفرنسي يشدد إجراءات "المساعدة على الموت"
هبة بريس – وكالات صوّت البرلمان الفرنسي، على تعديل مهم ضمن مشروع قانون 'المساعدة على الموت'، يلزم بعقد اجتماع لجنة طبية متعددة التخصصات للنظر في كل طلب يُقدَّم، بدلًا من الاكتفاء بجمع آراء مكتوبة، كما كان مقترحًا في النص الأصلي. وذكرت صحيفة 'لوموند الفرنسية' أن هذا التعديل، الذي وافق عليه 112 نائبًا مقابل 61، جاء بمبادرة من النائب فريديريك فالتو، وزير الصحة الأسبق عن حزب 'آفاق'، وبدعم من الحكومة ومقدّم مشروع القانون، النائب أوليفييه فالورني عن حزب 'موديم'. وبموجب التعديل، أصبح من الضروري أن تضم اللجنة المكلفة بدراسة الطلب الطبيب المسؤول، وطبيبًا متخصصًا في المرض المعني، بالإضافة إلى أحد الممرضين أو مقدّمي الرعاية المشاركين في علاج المريض. ويشترط أن يُعقد هذا الاجتماع بشكل حضوري، وإذا تعذّر، يمكن عقده عن بُعد، ويُسمح للجنة باستشارة مهنيين صحيين آخرين إذا اقتضت الحاجة، ولا يمكن للطبيب اتخاذ قراره إلا بعد انتهاء هذا المسار التقييمي الجماعي. وأكد عدد من النواب أن هذا المسار الجماعي يمثل 'نقطة توازن' أساسية في القانون، معتبرين أن ذلك يعزز الجدية والحياد في اتخاذ القرار بشأن قضايا حساسة تتعلق بنهاية الحياة. في المقابل، أعرب بعض النواب المعارضين عن رفضهم للتعديل، معتبرين أنه لا يرقى إلى مستوى 'الضمانات الكافية'. وقد فشلت محاولاتهم في فرض مزيد من الشروط، مثل إلزامية إجراء الاجتماع حضوريًا فقط، أو ضرورة فحص المريض من قبل الطبيب المختص. كما رفض البرلمان تعديلًا حكوميًا كان سيفرض على الطبيب استشارة طبيب نفسي أو أخصائي أعصاب في حال وجود 'شك جدي' بشأن قدرة المريض على اتخاذ القرار؛ بسبب ما وصفه النواب بـ 'الغموض في الصياغة'. وفي سياق متصل، وافق البرلمان على إعادة العمل بمهلة لا تقل عن يومين بين قرار الطبيب وتأكيد المريض النهائي على رغبته في تنفيذ الطلب، كما أقر تعديلًا يُلزم الطبيب بإعادة تقييم طلب المريض إذا تجاوزت المدة بين الموافقة وتنفيذ الطلب ثلاثة أشهر. وناقش النواب أيضًا مسألة مكان تنفيذ المساعدة على الموت. وبينما رفضوا تحديد مكان ملزم، أقروا منع تنفيذ الطلب في الأماكن العامة، في خطوة وصفها النائب فالورني بأنها 'إجراء توازني لتفادي الانزلاقات'، في حين من المقرر أن يُعرض النص الكامل للتصويت في قراءة أولى يوم الثلاثاء 27 ماي الجاري. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 5 أيام
- هبة بريس
وجدة تحتفي بالذكرى 20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بزيارة لبعض المشاريع الرائدة
هبة بريس – أحمد المساعد شهدت مدينة وجدة، يوم الثلاثاء 20 ماي الجاري، برنامجًا ميدانيًا حافلًا بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار: '20 سنة في خدمة التنمية البشرية'. وقد ترأس هذه الأنشطة خطيب الهبيل، والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنجاد، مرفوقًا برئيس مجلس جهة الشرق، ووفد رسمي يضم عدداً من ممثلي السلطات والقطاعات الشريكة. زيارات ميدانية لمشاريع اجتماعية رائدة استُهل البرنامج بزيارة المركب الاجتماعي النجد، المُنجز سنة 2008 بشراكة مع الجمعية الخيرية الإسلامية، لفائدة الأطفال المتمدرسين. ويعكس المشروع، الذي استفاد من دعم المبادرة الوطنية، روح الاستمرارية في العناية بالفئات الهشة. كما تم الاطلاع على وضعية دار الفتاة، المنجزة سنة 2008، والمسيرة من طرف الجمعية نفسها، والتي تأوي 128 تلميذة في وضعية صعبة، ما يترجم الالتزام بتوفير بيئة ملائمة للتمدرس والإيواء للفتيات. ولم تغب فئة الأشخاص في وضعية إعاقة عن هذه الزيارة، حيث تمت زيارة دار الطفل تبسم، الموجهة للأطفال المصابين بمتلازمة داون، والتي تحتضن حوالي 60 طفلاً. وقد ساهمت المبادرة الوطنية في دعم هذا المشروع من خلال اقتناء حافلة للنقل المدرسي، تأكيدًا للعناية الممنوحة لهذه الفئة المجتمعية. تأتي هذه الزيارات، في سياق تأكيد حرص السلطات المحلية والمؤسسات الشريكة على تثمين المكتسبات المحققة، وتعزيز المبادرات الاجتماعية، بما يشكل رافعة فعلية للعدالة المجالية والاجتماعية، ويجسد شعار المبادرة: 'الإنسان أولاً'. تدشين مشاريع جديدة وتوسعة البنية الاجتماعية والثقافية والرياضية وفي هذا الإطار، تم تدشين المركب السوسيو-ثقافي النور، المنجز سنة 2007، والذي يهدف إلى تعزيز الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية لفائدة ساكنة حي النور والأحياء المجاورة. وفي المجال الرياضي، شملت الزيارات المركب الرياضي الزرارقة، الذي يمثل متنفسًا هامًا لشباب المدينة. وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 30 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية بـ10 ملايين درهم، ووزارة التربية الوطنية بـ20 مليون درهم، في إطار شراكة مؤسساتية فعالة. دعم الإيواء الجامعي وتشجيع التمدرس وفي ما يخص دعم التمدرس، تمت زيارة دار الطالبة المنجزة سنة 2017، لفائدة 1200 طالبة جامعية، في خطوة ترمي إلى تحسين ظروف الإقامة والدراسة. كما شملت الزيارة دار الطالبة إسلي، التي تلعب دورًا مهمًا في توفير الإيواء للفتيات في طور التعليم.