
انطلاق النسخة الثانية من معرض "كاش" في يناير 2026 بالرياض
ويُعدّ المعرض الأول من نوعه في المملكة المتخصّص بحلول التمويل والاستثمار، حيث يجمع تحت سقفٍ واحد أبرز البنوك المحلية، وشركات التمويل، والمؤسسات الاستثمارية، والجهات الداعمة للأعمال، بالإضافة إلى مزوّدي الحلول التقنية المالية، بما في ذلك التمويل الرقمي، والتمويل العقاري، والتمويل الشخصي، وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
مشاركة واسعة وفرص استثمارية متنوّعة
ومن المتوقع أن يضم المعرض أكثر من 45 جهة مشاركة من مختلف القطاعات التمويلية والاستثمارية، إلى جانب حضور عدد من المستثمرين من داخل المملكة وخارجها، وخبراء في مجالات الاقتصاد وإدارة الثروات، فضلًا عن حضور جماهيري يُقدَّر بـ 25,000 زائر خلال أيام المعرض الثلاثة.
كما يشهد المعرض توسّعًا في عروض خدمات الاستثمار، بما يشمل أدوات تنمية الثروات، والحلول الذكية للتخطيط المالي، وفرص الاستثمار في الأسهم، والصناديق الاستثمارية، والعقارات، والمشاريع الناشئة، بما يتيح للزوار خيارات واسعة لبناء محافظ استثمارية مستدامة.
بيئة تفاعلية وحلول تمويلية مبتكرة
يقدّم المعرض منصةً تفاعلية فريدة تُمكّن الأفراد وروّاد الأعمال والشركات من التعرّف على الحلول التمويلية المصرفية وغير المصرفية، وفهم كيفية الوصول إلى مصادر تمويل موثوقة ومرخّصة. كما يُتيح المجال لعقد لقاءات مباشرة مع ممثلي الجهات التمويلية والاستثمارية، والاستفادة من الاستشارات الفورية بشأن التمويل الشخصي أو التجاري.
ويشمل البرنامج المصاحب للمعرض ورش عمل تفاعلية ودورات تدريبية مجانية، تتناول موضوعات التخطيط المالي، وإدارة الدخل، ومكافحة الاحتيال المالي، والتمييز بين الجهات التمويلية النظامية وغير النظامية، إلى جانب موضوعات الاستثمار الذكي وإدارة المخاطر المالية.
من جانبه، أكّد علاء الأحمد، نائب رئيس اللجنة المنظمة لمعرض كاش إكسبو، أن المعرض يمثّل منصة استراتيجية لتعزيز الثقافة المالية والاستثمارية في المجتمع السعودي، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القطاع المالي ورفع معدلات الوعي المالي لدى الأفراد والمستثمرين.
وأضاف الأحمد يهدف كاش إكسبو إلى تمكين المجتمع من اتخاذ قرارات مالية واستثمارية مدروسة، من خلال توفير بيئة موثوقة تجمع بين الخبراء والجهات المرخّصة، وتشجيع الاستثمار الآمن والمسؤول للأفراد والشركات."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 8 دقائق
- صحيفة سبق
أمير تبوك يدشّن ويضع حجر أساس (48) مشروعًا تنمويًا لمنظومة "البيئة" بالمنطقة بتكلفة إجمالية تتجاوز (4.4) مليارات ريال .. غداً
يدشّن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك ، غداً الأحد ، (48) مشروعًا تنمويًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة بتكلفة تتجاوز (4.4) مليارات ريال، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وعدد من قيادة منظومة "البيئة" بالمملكة. ويأتي تدشين هذه المشروعات انطلاقًا من التوجيهات السامية الكريمة، والحرص الدائم على توفير احتياجات المواطنين في مناطق المملكة كافة، وتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية في مختلف المجالات، ودعم التنمية المستدامة بالمنطقة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتشمل مشروعات التدشين (23) مشروعًا بتكُلفة مالية تجاوزت (3.8) مليارات ريال، فيما بلغت مشاريع وضع حجر الأساس (25) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من (580) مليون ريال لخدمة سكان المنطقة، ودعم تحقيق الاستدامة البيئية والمائية والزراعية. وستسهم هذه المشروعات في تحسين جودة الحياة، ودعم الاستدامة البيئية والمائية والغذائية، وخدمة جميع مدن منطقة تبوك ومحافظاتها ومراكزها، وتقديم أفضل الخدمات للسكان، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتشجع مشاركة القطاع الخاص، وتوطين الكفاءات والقدرات وتحفز الابتكارات، مما يُعزّز من دور منظومة "البيئة" في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.


صحيفة سبق
منذ 8 دقائق
- صحيفة سبق
أسعار النفط تستقر مع خسائر أسبوعية هي الأعلى منذ يونيو الماضي
استقرت أسعار النفط اليوم السبت بعد تقلبات شهدتها الأسواق، لكنها سجّلت خسائر أسبوعية كبيرة هي الأعلى منذ يونيو الماضي، متأثرة بزيادة المعروض.


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
«التمويل الدولية» تقرض 250 مليون دولار لمشروع طاقة بعمان رغم اعتراض أميركي
أفاد مصدران مطلعان بأن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي وافقت مساء الجمعة على قرض واستثمار بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار في مشروع لتصنيع البولي سيليكون في سلطنة عمان لتطبيقات الطاقة الشمسية، رغم اعتراض المدير التنفيذي للمؤسسة في الولايات المتحدة. وقال المصدران المطلعان على تصويت مجلس إدارة المؤسسة، وفقاً لـ«رويترز»، إن ثلاثة مديرين تنفيذيين آخرين في المجلس امتنعوا عن التصويت على مشروع شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، وبينهم ممثلو ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي. وتعتزم الشركة بناء مصنع بقيمة 1.6 مليار دولار لإنتاج 100 ألف طن من البولي سيليكون سنوياً في المنطقة الحرة بميناء صحار بسلطنة عُمان. وللشركة بعض الروابط مع الصين، ويعود ذلك لأسباب منها رئيس مجلس إدارتها ومؤسسها تشانغ لونغ قن، وهو مواطن أميركي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «داكو نيو إنرجي كورب» الصينية لتصنيع البولي سيليكون. وظلت شركة «آي دي جي» كابيتال، وهي شركة استثمار مباشر صينية خاصة ومن المساهمين الرئيسين في شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، في جزء كبير من العام الماضي على قائمة وزارة الدفاع الأميركية للشركات المرتبطة بالجيش الصيني قبل إزالتها في ديسمبر (كانون الأول). ومن بين المساهمين الآخرين فيها «تشانغ»، وصندوق الثروة السيادي العماني. وتعتزم المؤسسة تقديم قرض يصل إلى 200 مليون دولار، واستثمار في أسهم ممتازة بخمسين مليون دولار، وفقاً لبيان الإفصاح الخاص بالمشروع. ومن شأن مصنع الشركة في عمان عند بلوغ كامل طاقته إنتاج ما يكفي من البولي سيليكون سنوياً لتزويد ألواح شمسية تنتج 40 غيغاواط من الكهرباء. وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي من البولي سيليكون، وهو مكون رئيس في الألواح الشمسية، وفي شكله الأعلى نقاء مادة خام لإنتاج أشباه الموصلات. ويعاني القطاع بالفعل من فائض كبير في الطاقة الإنتاجية. وأفادت «رويترز» الأسبوع الماضي بأن منتجي البولي سيليكون الصينيين يجرون محادثات من شأنها إنفاق 50 مليار يوان (سبعة مليارات دولار) للاستحواذ على ما يقرب من ثلث طاقتهم الإنتاجية، وإغلاقها، وإعادة هيكلة جزء من القطاع الذي يتكبد خسائر. وقال أحد المصدرين، وفقاً لـ«رويترز»، إن الولايات المتحدة والدول الممتنعة عن التصويت تنظر إلى المشروع على أنه مشروع صيني جديد تدعمه بشكل رئيس شركات حكومية صينية، ويزيد من الطاقة الإنتاجية الفائضة في هذا القطاع. وتضغط إدارة ترمب، في كلا الجانبين، على البنك الدولي لوقف إقراض الصين. ووافقت الولايات المتحدة العام الماضي على منحة اتحادية بقيمة 325 مليون دولار لشركة «هيملوك لأشباه الموصلات» التي مقرها ميشيغان لتوسع كبير في إنتاج البولي سيليكون المستخدم في أشباه الموصلات لدعم إعادة توطين سلسلة توريد الرقائق.