
القارة السمراء كنز العالم من الموارد.. 50% من احتياطيات المنجنيز العالمية و80% من البلاتين و47% من الكوبالت والنفط والغاز
تحديات أفريقية
من جانبه قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف إن أفريقيا تواجه عالم سريع التغير، وأن الجنوب العالمي يستطيع أن يُرسّخ موقعه في ذلك العالم، ضاربًا المثل باتحاد دول البريكس والتي أكدت وجودها يومًا بعد يوم ككتلة متماسكة، أما أوروبا فتبحر في سياق عالمي لم تعد تسيطر عليه، بينما انطلقت آسيا منذ زمن بعيد.
الرئيس جواو مانويل غونسالفيس لورينسو، رئيس جمهورية أنغولا والرئيس المؤقت للاتحاد الأفريقي
وأضاف أنه في هذا السياق، يتعين على قارتنا الافريقية أن تتمركز بقوة وعزيمة، وفي المقام الأول من خلال تسريع التكامل، من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، والسوق الأفريقية الموحدة، وفي نهاية المطاف، العملة الأفريقية الموحدة
أفريقيا "منجم " المصادر الطبيعية على الساحة الدولية
وأكد "يوسف" على أن أفريقيا تتمتع بالكثير من الموارد الطبيعية، فتمتلك القارة السمراء 50% من احتياطيات المنجنيز العالمية، و80% من البلاتين، و47% من الكوبالت والنفط والغاز. مشيرا الى أهمية تلك الموارد الاستراتيجية للعالم.
رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف
وأضاف أن البلدان الإفريقية تلتزم أيضًا بمعالجة المواد الخام مثل النحاس في زامبيا، والفوسفات في المغرب، والمنسوجات في إثيوبيا، والأحجار الكريمة في بوتسوانا، ويرى العديد من المراقبين أن أفريقيا ستصبح المحرك الرئيسي للنمو العالمي في المستقبل القريب.
سلة الغذاء العالمية
وأوضح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أنه في مجال الزراعة، توفر دول الاتحاد الإفريقي معالجة المنتجات الزراعية الإفريقية، من القطن إلى القهوة والكاكاو، فرصًا لتعزيز سلسلة القيمة. ولتحقيق هذه الغاية، يظل الاستثمار الأجنبي المباشر أمرًا ضروريًا.
وكشف أن قيمة الاستثمارات وصلت إلى 52.6 مليار دولار، في حين بلغت التحويلات النقدية نحو 95 مليار دولار.
إزالة الحواجز التجارية وتفعيل التحول الرقمي
وأشار "يوسف" إلى أهمية أن تظل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية حجر الزاوية في توسيع التجارة بين البلدان الإفريقية. وقال إنه من المتوقع أن تزيد التجارة البينية الأفريقية بنسبة تزيد عن 50% بحلول عام 2035. ومع ذلك، فمن الضروري مواصلة العمل على إزالة الحواجز الجمركية وغير الجمركية.
رؤساء وممثلو الدول الافريقية
وأوضح أنه على الرغم من ذلك ما زال الاتحاد الإفريقي بعيد كل البعد عن طموحاتنا. ومع ذلك، تحظى مبادرة التجارة الموجهة بدعم متزايد، بمشاركة أكثر من 22 دولة. واليوم، نعمل على إعادة تعريف مسار جديد نحو سيادة مالية أعظم، بعيدًا عن اللجوء الدائم إلى المساعدات الدولية. وتمنى أن تكون قمة "مالابو" نقطة الانطلاق نحو هذا الأفق الجديد الذي نأمله.
مشيرًا إلى أهمية التحول الرقمي لاقتصاداتنا ومستقبل إفريقيا، حيث من المُسلَّم به أن التكنولوجيا الرقمية قادرة على زيادة إنتاجية القطاعات الرئيسية في اقتصاداتنا، ويساهم التحول الرقمي في تعزيز النمو في بلدان مثل رواندا وكينيا وغانا ونيجيريا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 43 دقائق
- البوابة
أوجلان يلقى السلاح.. و"قسد" تواجه مصيرها وحدها
اتصالات أمريكية مع أحمد الشرع في سوريا بشأن ملف قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصاراً بـ"قسد" التي تهتم بحقوق الأكراد في سوريا، وعلى الجانب الآخر دعوة من زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان لأنصاره بإلقاء السلاح والبدء في مرحلة سياسية جديدة في تركيا. ما بين الملفين نشهد بعض الظواهر وجب رصدها، ربما يفتح هذا الرصد المجال كي نفهم شكل المنطقة بعد غلق هذه الملفات الشائكة، ومن البداية نرى أن هناك علاقة فكرية تربط بين حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية من حيث الارتباط الأيديولوجي، حيث يُعد حزب الاتحاد الديمقراطي - الذراع السياسي لـ"قسد" - الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، ويتبنى نفس الأيديولوجيا والرؤية القومية الكردية التي وضعها عبد الله أوجلان، مع التركيز على "الكونفدرالية الديمقراطية"، كما نلاحظ أن الدعم العسكري واللوجستي لـ"قسد" والتدريبات العسكرية قد تمت على يد قيادات من حزب العمال في جبال قنديل (شمال العراق)، ولا تزال بعض القيادات غير السورية في "قسد" تتبع توجيهات الحزب مباشرةً. كما يربط ما بين الحزبين التمويل المشترك لاعتماد "قسد" تاريخياً على تمويل حزب العمال عبر تهريب النفط والتهريب الحدودي، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها شرق الفرات. كل هذه الاشتباكات لم تمنع كلا الطرفين من الاستقلال الظاهري، وذلك حسب نفى قادة "قسد" مثل مظلوم عبدي العلاقة التنظيمية المباشرة مع حزب العمال، مؤكداً أن الحزب "شأن تركي داخلي"، لكنهم اعترفوا بالتقارب الفكري، و بعد حل حزب العمال في مايو 2025، سارعت "قسد" إلى التأكيد على أنها "كيان سوري مستقل"، لكنها أشادت بالقرار كـ"خطوة تاريخية نحو السلام". هنا يبرز السؤال حول تأثير تسليم حزب العمال السلاح على "قسد"، رد الفعل الأول هو مغادرة مقاتلو حزب العمال الأجانب (خاصة الأتراك) صفوف "قسد"، مما أضعف قدراتها القتالية وخبراتها التكتيكية، حيث شكل هؤلاء العمود الفقري لوحدات النخبة مثل "وحدات حماية الشعب". وكذلك تصاعد التهديد التركي حيث طالب الحزب الحاكم في تركيا (العدالة والتنمية) بتوسيع عملية "نزع السلاح" ليشمل "قسد" في سوريا، كما هدد بعملية عسكرية إذا لم تمتثل. أما عن التداعيات السياسية سوف يلاحظ المتابع تراجع النفوذ التفاوضي وفقدان "قسد" ورقة الضغط الرئيسية المتمثلة في دعم حزب العمال، مما قلص حظوظها في الحصول على حكم ذاتي موسع ضمن مفاوضاتها مع دمشق. ومع انسحاب العناصر المرتبطة بحزب العمال، أصبحت "قسد" أكثر اعتماداً على الدعم الأمريكي المتذبذب، بينما تتعرض لضغوط متزامنة من تركيا والحكومة السورية.. إذن الصورة الآن غامضة حول مستقبل "قسد" في ظل تراجع الدعم الأمريكي، وقيام البنتاجون بخفض ميزانية دعم "قسد" من 156 مليون دولار عام 2024 إلى 130 مليون دولار في 2026، مع توجيه جزء كبير منها الآن لدعم "جيش سوريا الحرة" في الجنوب بدلاً من "قسد". ليس هذا فقط ولكن يُرافق هذا التخفيض انسحاب حوالي 500 جندي أمريكي من قواعد في دير الزور، وإغلاق 3 قواعد عسكرية، ما يقلص الحماية الأمريكية المباشرة لـ"قسد". صارت "قسد " في الزاوية ولا خيار أمامها إلا التفاوض مع دمشق كخيار وحيد، وقد كان هناك تفاوضا سابقا أسفر عن إتفاق مارس 2025 عندما وقّع مظلوم عبدي مع الرئيس السوري الانتقالى أحمد الشرع اتفاقاً لدمج "قسد" في الجيش السوري، وتسليم حقول النفط والمعابر الحدودية لدمشق. وجاءت عقبات التنفيذ عندما برزت خلافات جوهرية مثل رفض دمشق فكرة "الكتلة العسكرية الموحدة" لـ"قسد" ضمن الجيش، وإصرارها على تفكيكها الكامل قبل الدمج، كما أن "قسد" ما زالت تحتفظ ببرامج تجنيد مستقلة، مما يهدد الاتفاق بالانهيار . ويبدو أنها طابت لأحمد الشرع ليحصد مكاسب محتملة باستغلال الفراغ السياسي، والسعي لتصفية التنظيمات المسلحة غير الخاضعة للدولة، مستفيداً من ضعف "قسد" بعد انسحاب داعميها (حزب العمال وأمريكا)، واستناد دمشق على الدعم الإقليمي من تركيا والسعودية، حيث لعبت أنقرة دوراً محورياً في التوسط بين واشنطن ودمشق. في حال نجاح دمجه لـ"قسد"، سوف يسيطر أحمد الشرع على أهم حقول النفط في الشرق السوري (مثل الرميلان)، والتي تمول 80% من اقتصاد الإدارة الذاتية، ولكن تبقى هناك تحديات تواجه خطط دمشق ومنها الممانعة الكردية التي ترى رغم الاتفاق، أن "قسد" لا تزال ترفض التفكيك الكامل، وتطالب بضمانات دستورية للحقوق الكردية قبل التنفيذ، ومن المحتمل اندلاع مواجهات بين "قسد" والحكومة، خاصة إذا شعر الأكراد بأن دمشق لا تفي بوعودها . وبهدوء يحاول المتابع السؤال: لمصلحة من تكون المعادلة؟ الإجابة المباشرة هي أن أحمد الشرع هو المستفيد الأكبر حالياً، حيث يجمع بين انهيار خصومه التاريخيين (كحزب العمال) وتراجع دعم خصومه المحليين (كقسد)، بينما توفر المصالحة التركية-الكردية غطاءً لدمج الشمال السوري بسلاسة أكبر، وبالإجمال نستطيع رصد السيناريوهات المحتملة، أولهم هو الاندماج السلمي بنجاح دمشق في دمج "قسد" بالكامل في مؤسسات الدولة، خاصة مع ضغوط تركيا وأمريكا لضمان "انسحاب مشرف"، أما السيناريو الثاني فهو العودة للتمرد في حال فشل المفاوضات وهو ما يؤدي لتصعيد عسكري تركي أو سوري ضد المناطق الكردية، خاصةً إذا انهارت اتفاقية السلام التركية-الكردية . باختصار، قرار حزب العمال الكردستاني تسليم سلاحه يُعد ضربةً استراتيجية لـ"قسد"، لكنه يفتح الباب أمام تحولات جيوسياسية أوسع في سوريا، حيث يبرز الدور السورى كفاعل مركزي قادر على حسم الصراع لصالح دمشق إذا أحسن قادة البلاد الجدد إدارة الملف.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب يغازل مصر: سنحل مشكلة سد النهضة بسرعة كبيرة
للمرة الثانية خلال شهر يتطرق الرئيس الأمريكي إلى أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، متعهدًا بـ«حل هذه المشكلة بسرعة كبيرة». وكان ترامب قال أواخر يونيو/حزيران الماضي في تغريدة على منصة «تروث سوشيال»، إنه «لن يحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل». وعاد اليوم للتطرق إلى هذه الأزمة، خلال حديث للصحفيين وهو يجلس إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي، قائلا: لقد عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقًا لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل. وأضاف: أعتقد أنه لو كنت مصريًا، فسأرغب في وجود مياه في النيل. ونحن نعمل على هذه المشكلة، لكنها ستحلّ. لقد بنوا واحدًا من أكبر السدود في العالم، على مقربة من مصر. أنتم تعلمون عن ذلك السد، عن هذا المشروع. وقد تبيّن أن ذلك كان مشكلة كبيرة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي من موّلت السد، مضيفا: «لا أعلم لماذا لم يحلّوا المشكلة قبل أن يبنوا السد. لكن من الجميل أن يكون هناك ماء في نهر النيل. فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر. وأخذ ذلك بعيدًا أمر لا يُصدق». واختتم تصريحه حول سد النهضة بالتأكيد على أن بلاده «ستحلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة. نحن نبرم صفقات جيدة». وأُطلق مشروع "سد النهضة الإثيوبي الكبير" في 2011 بميزانية بلغت أربعة مليارات دولار. ويعد أكبر مشروع كهرومائي في أفريقيا إذ يبلغ عرضه 1,8 كيلومتر وارتفاعه 145 مترا. وتعتبر أديس أبابا أن السد ضروري لبرنامج إمدادها بالكهرباء لكنه لطالما شكّل مصدر توتر مع مصر والسودان المجاورتين إذ يشعر البلدان بالقلق من تأثيره المحتمل على إمدادات المياه. aXA6IDkyLjExMi4xNTYuMTQyIA== جزيرة ام اند امز PL


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الاتحاد الأوروبي يعد "قائمة جمركية مضادة" ردا على إعلان ترامب
الاتحاد الأوروبي يعد "قائمة جمركية مضادة" ردا على إعلان ترامب الاتحاد الأوروبي يعد "قائمة جمركية مضادة" ردا على إعلان ترامب سبوتنيك عربي أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، اقتراحها قائمة جديدة من السلع الأمريكية بقيمة 72 مليار يورو (84 مليار دولار) يمكن أن تكون هدفا لرسوم جمركية أوروبية في... 14.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-14T15:40+0000 2025-07-14T15:40+0000 2025-07-14T15:40+0000 أخبار العالم الآن العالم أخبار الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية وقال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، إن التكتل يعد قائمة رسوم جمركية إضافية على الواردات من الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 72 مليار يورو (84 مليار دولار)، وفق وسائل إعلام غربية.وتأتي قائمة الرسوم الإضافية ردا على الرسوم الجديدة التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه فرضها على منتجات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس/آب. ويأمل الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى حل تفاوضي مع واشنطن بشأن اختلالات الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والتكتل، والرسوم الجمركية المرتفعة. وعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، اجتماعا لمناقشة سبل الرد على أحدث إعلانات الرئيس الأمريكي وتجهيز قائمة إجراءات مضادة. وتستند القائمة المقترحة، التي قدمتها المفوضية الأوروبية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى اقتراح سابق في مايو/أيار الماضي، وتشمل بشكل أساسي السلع الصناعية والزراعية بقيمة واردات تصل إلى حوالي 95 مليار يورو. وتم تعديل القائمة بعد مشاورات مع العواصم وممثلي الصناعة. ولم يقدم مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي أي تفاصيلٍ حول السلع التي تم رفعها من القائمة. يذكر أن ترامب كتب في رسائل نشرت على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، السبت الماضي: "السلع المستوردة من كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه تعرفة جمركية أمريكية بنسبة 30% اعتبارا من 1 أغسطس/آب". وقال ترامب في رسالة إلى فون دير لاين الجمعة الماضية، إنه سيرفع رسوم الاستيراد المفروضة على السلع المباعة إلى الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي إلى 30%، أي ثلاثة أضعاف الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها في البداية. من جانبها، انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت الماضي، الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها، لكنها في الوقت ذاته أكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل على التوصل إلى اتفاق مع واشنطن.وأردفت قائلة: "ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من أغسطس/آب. وفي الوقت ذاته، سنتخذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضروريا". الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, العالم, أخبار الاتحاد الأوروبي, الولايات المتحدة الأمريكية