
إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في نير عام بغلاف غزة
حركة حماس: يمثل هذا البيان اعترافاً دولياً إضافياً بحجم ما ترتكبه حكومة الاحتلال الفاشي من انتهاكات واسعة بحق المدنيين الأبرياء بما في ذلك سياسة التجويع الممنهج التي أودت بحياة أكثر من 70 طفلاً حتى الآن ولا تزال تنذر بكارثة وفيات جماعية
حركة حماس: إدانة البيان قتل أكثر من 800 مدني فلسطيني على أبواب النقاط الأمريكية الصهيونية للتحكم بالمساعدات يؤكّد وحشية هذه الآلية وأهدافها الإجرامية المتمثلة في قتل وإذلال أبناء شعبنا وضرورة إنهائها ومحاسبة المسؤولين عنها
حركة حماس: نرحب بما جاء في البيان المشترك الذي أصدرته حكومة المملكة المتحدة إضافة إلى 25 دولة ومطالبته بإنهاء الحرب على قطاع غزة فوراً وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية
وسائل إعلام إسرائيلية: صفارات الإنذار دوت في نير عام بغلاف غزة بعد تشخيص خاطئ
المزيد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 14 دقائق
- الشرق الجزائرية
'بائع خرضوات' أقنع ترومان بدولة إسرائيل؟
«أساس ميديا» بدأت العلاقات الأميركية – الإسرائيلية بين رجلين: الأوّل ابن يهوديّ مهاجر من ليتوانيا في أوروبا الشرقية يُدعى إدوارد جاكبسون، وكان من سكّان مدينة كانساس في ولاية ميزوري، والثاني هو هاري ترومان. بعدما وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها أقام الرجلان محلّاً تجاريّاً لبيع الخرضوات من اللوازم المنزلية البسيطة في مدينة كانساس. نجحت تجارتهما مع بساطة الاختصاص. إلّا أنّ الكساد الاقتصادي الذي ضرب الولايات المتّحدة بعد ذلك أدّى إلى إفلاسهما. مع ذلك حافظ الرجلان على صداقتهما. انصرف جاكبسون إلى العمل التجاري المنفرد وعلى نطاق محدود، فيما توجّه ترومان نحو العمل السياسي. عام 1948 تربّع ترومان على رأس الدولة الأميركية. وفي هذا العام أيضاً انتهى الانتداب البريطاني على فلسطين. وكان ترومان معارضاً لمشروع إقامة دولة يهوديّة، وكان يقول إنّ 'السيّد المسيح نفسه عجز عن إرضاء اليهود، فكيف يمكن لي أنا أن أرضيهم؟'. حاولت الحركة الصهيونية الالتفاف على هذا الموقف السلبي، فأوفدت إلى واشنطن أحد كبار زعمائها حاييم وايزمن. إلّا أنّ ترومان رفض استقباله. هنا جاء دور جاكبسون الصديق القديم الذي تحوّل إلى بائع جوّال. فقد طلبت منه الحركة الصهيونية العالمية التودّد إلى صديقه القديم وشريكه السابق في تجارة الخرضوات الذي أصبح سيّد البيت الأبيض. الصّداقة فعلت فعلها لم يكن جاكبسون يحتاج إلى موعد مسبق لزيارة الرئيس. كان معروفاً بصداقته لترومان، ولذلك توجّه إليه من دون موعد مسبق، فاستقبله بحرارة وودّ. واستطاع بالفعل أن يقنعه عاطفياً بتغيير موقفه بالموافقة على مشروع تقسيم فلسطين بعد انتهاء الانتداب البريطاني إلى دولتين يهودية وعربية. تقول الوقائع الرسمية المسجّلة عن هذا اللقاء بين الرجلين إنّ الرئيس ترومان كان في حيرة من أمره. فقد أمضى لحظات ينظر عبر النافذة إلى حديقة الورود… ثمّ عمد إلى ضرب طاولة الاجتماع بأصابعه بتوتّر شديد قبل أن يتوجّه إلى شريكه السابق بالقول: 'لقد كسبت الرهان… يا ابن العاهرة'. خرج جاكبسون سعيداً من البيت الأبيض ليحمل إلى الحركة الصهيونية العالمية البشرى التي عجز عن الوصول إليها وايزمن نفسه! تنقل وقائع ما حدث بعد ذلك أنّ جاكبسون توجّه إلى أوّل خمّارة (بار) حيث شرب كأسين من الويسكي احتفالاً بالمناسبة. بعد هذا اللقاء استدعى الرئيس ترومان المبعوث الصهيوني وايزمن ليبلغه أنّه غيّر رأيه ويوافق الآن على إقامة دولة يهودية في فلسطين. بالفعل بتاريخ 14 أيّار 1948 أصبحت الولايات المتّحدة أوّل دولة في العالم تعترف بالدولة اليهودية، وبعد مرور ألفَي عام على زوال أيّ كيان يهوديّ خاصّ. ويعترف ترومان في مذكّراته أنّ زميله السابق في تجارة الخرضوات لعب الدور الحاسم في هذه المسألة. تأرجح العلاقة تاريخيّاً مع ذلك لم تكن العلاقات الأميركية – الإسرائيلية دوماً على ما يرام. فقد سبق للرئيس الأميركي جون كينيدي أن هدّد إسرائيل برفع الغطاء العسكري والسياسي عنها إذا أصرّت على الامتناع عن السماح للمفتّشين الدوليّين (وهم من الأميركيّين بصورة خاصّة) بالتحقّق من أنّ منشآتها النووية (ديمونا) لا تعمل على إنتاج سلاح نووي. غير أنّ الثابت الآن أنّ اسرائيل أنتجت قنابل نووية وهدّدت فعلاً باستخدامها ضدّ مصر وسوريا في حرب رمضان 1973. ثمّ إنّ الرئيس كينيدي نفسه قُتل اغتيالاً في ظروف لم يُكشف عن أسرارها حتّى اليوم من دون أن يزور المفاعل النووي الإسرائيلي أيّ شخص 'غير يهوديّ'! هدّد الرئيس جورج بوش (الأب) أيضاً بوقف كلّ الدعم الماليّ والعسكري الذي تقدّمه الولايات المتّحدة لإسرائيل إذا واصلت تمرّدها على قرارات الرئيس ومواقفه في الشرق الأوسط. يومها قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجنرال أرييل شارون إنّ 'الرئيس بوش يتودّد للعرب على حساب المصالح الإسرائيلية'. وشبّه ذلك بما فعلته الدول الأوروبية مع هتلر قبيل نشوب الحرب العالمية الثانية! واجهت العلاقات الأميركية – الإسرائيلية مطبّات عديدة مع معظم الرؤساء الذين تعاقبوا على البيت الأبيض، بمن فيهم كارتر وكلينتون، الذي وصف نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي بـ'ابن العاهرة' و'الذي يحاول أن يفرض علينا (على الولايات المتّحدة) آراءه ومواقفه'. لكنّ العلاقة التي بدأت بين صديقين من باعة الخرضوات في مدينة كانساس بولاية ميزوري، أصبحت اليوم علاقة 'مصيريّة' تمسك بتلابيبها 'الدولة الخفيّة' في كلّ من واشنطن وتل أبيب. وما حدث وما يحدث في غزّة اليوم شاهِد على ذلك! محمد السماك


الشرق الجزائرية
منذ 14 دقائق
- الشرق الجزائرية
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – لبنان ليس وحيداً ولكن التنفيذ أوّلاً
عمليات خرق كثيرة حققها الرئيس جوزاف عون من خلال سلسلة الزيارات الخاطفة المهمة التي قام بها الى مختلف البلدان في الإقليم وخارجه ملبياً دعوات ملوك ورؤساء وأمراء. النتيجة الأولية كسر دائرة العزل التي كان لبنان شبه أسير فيها. وهذا في حدّ ذاته إنجاز، إضافة الى عقدٍ تمت حلحلتها فوراً (استئناف نشاط سفارة هنا ورفع حظر سفر الرعايا هناك الخ…). ولكن يمكن اعتبار الدور الفرنسي هو الأكثر أهمية إنطلاقاً من الموقف التاريخي لباريس الداعم لبنان على مدى عصور، منذ الملكية والثورة ونابوليون فالجمهورية حتى اليوم. ولم يقصّر الرئيس إيمانويل ماكرون في ولايته الأولى وفي ما عبر من الولاية الثانية وفي هذه المرحلة تحديداً، حتى ولو كان على قاعدة «العين بصيرة واليد قصيرة» في زمن اليد الأميركية بالغة الطول… في هذا السياق يمكن التأكيد على أهمية مشهد استقباله رئيس حكومتنا نواف سلام عند باب السيارة التي أقلته الى قصر الإليزيه، ليعود الرئيس الفرنسي الى مدخل القصر حاملاً مظلة تقيه وضيفه اللبناني بللَ الأمطار، وهذه ليست مبالغة أو خرقاً للبروتوكول (كون سلام ليس رئيس الدولة) قدر ما هي لفتة خاصة نحو لبنان. والخطوة الأهم هي المؤتمر الدولي لدعم لبنان وجيشه، هذا المؤتمر الذي يبدو أن دون عقده صعوبات أبرزها الموقف الأميركي دونالد ترامب الذي يربط أي إيجابية فعلية تجاه لبنان بتنفيذ ما ورد في خطاب القسم الرئاسي وأيضاً في البيان الوزاري، وفي طليعة ذلك مسألة حصرية السلاح، الى الإصلاحات المالية والقضائية… وفي هذه النقطة لا يختلف ترامب عن القيادات الحاكمة في البلدان العربية التي يعوّل لبنان عليها الكثير في إعادة إعمار ما خلّفته الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة حتى اليوم بوتيرة متصاعدة وكأنها تمهيد لعدوان جديد ليس مستبعداً أن يكون واسع النطاق وكبير الأذى. في أي حال لبنان ليس متروكاً كلّياً الى مصيره، إلّا أن الخروج الكامل من دائرة العزل والحصار (الفعلي غير المعلَن) تقتضي أن يوحد اللبنانيون موقفهم من قضاياهم المصيرية بعدما باتت أي خطوة ناقصة تحمل تداعياتٍ كارثيةً بكل ما للكلمة من معنى.


الشرق الجزائرية
منذ 14 دقائق
- الشرق الجزائرية
إنزال سعوديّ اقتصاديّ – سياسيّ في دمشق
«أساس ميديا» في عزّ الجدل بشأن ظروف تفجّر المواجهات في محافظة السويداء، وما قاد إليه الأمر من تدخّل إسرائيلي خطير نال من العاصمة السوريّة، راجت أنباء تدفع بها آلات إسرائيلية إيرانية ومنابر لـ 'المحور' وفلول النظام السابق، تضخّ سيناريوهات تلمّح إلى تبدّل جذري في موقف المجتمع الدولي والإقليمي من التحوّل الذي قاده الرئيس أحمد الشرع في سوريا وأنهى 54 عاماً من نظام آل الأسد في سوريا. كان الحدث جللاً، تخلّلته انتهاكات متبادلة طالت دروز السويداء وعشائرها العربية. دفعت قوّات وزارة الدفاع والداخلية أثماناً جرّاء كمائن كانت تنتظرها في الميدان، وأثمان سمعة تشوّهت داخل فوضى صعبت إدارتها والإمساك بمخارجها. السّعوديّة تضع النّقاط على الحروف كانت دمشق تتعرّض لضربات إسرائيلية طالت مبنى هيئة الأركان العامّة وأطراف القصر الرئاسي في 16 الشهر الجاري. أدركت العواصم أنّ شيئاً ما أباح لإسرائيل التعرّض للرموز العسكرية والسياسية لنظام سوريا الجديد. أوحى الحدث أنّ في الأمر قراراً قد يكون أميركيّاً يتيح لإسرائيل ارتكاب محرّمات لا يمكن تجاوزها في حقّ رئيس سوري كان قبل شهرين فقط، في أيّار، مجتمعاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض. ولئن كثر الضباب فوق سوريا. كان على السعوديّة أن تخرج بالمواقف الحازمة الحاسمة وتطلق من الرياض ما يضع آلافاً من النقاط على الحروف. بدا أنّ 'أمر عمليّات' سعوديّ أطلق كلمة سرّ إقليمية دفعت 10 دول عربية، إضافة إلى تركيا، لإصدار بيان جماعي عاجل ينفخ غضباً من بين سطور نُحتت داخل أبجديّات دبلوماسيّة. فحوى البيان: لن تسمح المنطقة للأمر الواقع الإسرائيلي أن يعبث بتحوّلات في سوريا باتت مكسباً إقليمياً جماعياً هو خليجي لبناني مصري عراقي تركي كما هو سوري على السواء. في 'بيان السعودية' وشركائها تأكيد على استمرار دعم واضح لحكومة دمشق وتأييد لأيّ إجراءات تتّخذها. وفي البيان رسائل مباشرة إلى الحليف في الولايات المتّحدة تقول: إنّ المنطقة لن تقبل أن توحي إسرائيل برسائل غير مفهومة تهدّد أمن كلّ دول المنطقة من خلال سوريا، وتشوّه إرادة أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكلّ دول المنطقة من الرياض، بالاعتراف بالدولة السوريّة الجديدة ورئيسها، ورفع العقوبات عن البلد.ولمن لا يريد أن يفهم رسائل الرياض أخرجت المملكة واجهة نافرة. أعلنت السعودية أمراً صدر عن وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان 'بالزحف' نحو سوريا عبر عشرات من رجال الأعمال السعوديّين الحاملين مليارات من العقود الاقتصادية. ولمن يريد أن يطّلع على تفاصيل ما جرى في المنتدى السعودي السوري للاستثمار الذي انعقد في 24 تمّوز الجاري في دمشق، فإنّ أخباره منشورة وقطعت شكّ الخصوم بيقين سعوديّ يفيد بأنّ 'التحوّل في سوريا نهائي ويتمدّد'. سوريا هي السّعوديّة أهمّ رسالة لحدث المنتدى ما خرج به الإعلان صراحة من أنّ 'سوريا هي السعودية والسعودية هي سوريا'. بكلمة أخرى، الأمن الاستراتيجي للمملكة هو من أمن سوريا وتحوّلاتها، وبات أيضاً من سقوط النظام البائد وانتهاء زمن 'هلال' إيران الذي حُفر في صدر المنطقة بين طهران وبيروت. أيّ تهديد أو ظهور احتمالات تهديد ضدّ سوريا هو أمر يمسّ مباشرة وبشكل بنيويّ أمن المملكة ورؤاها الاستراتيجيّة الكبرى. ولئن أمرت الرياض بـ 'الزحف' باتّجاه دمشق، فإنّ الأمر جزءٌ من تلك الفلسفة التي أملت على وزارة الخارجية السعوديّة فجر 8 كانون الأوّل 2024، أي فجر يوم سقوط النظام السابق، وقبل أن يدخل الشرع نفسه دمشق، إصدار بيان لا تردّد ولا تلعثم فيه يعلن احترام المملكة 'لخيار الشعب السوري'، معتبرة أنّه آن أوان أن ينعم بالحياة الكريمة التي يستحقّها، معربةً عن 'ارتياحها' للإجراءات التي اتُّخذت لضمان سلامته وحقن الدماء والحفاظ على مؤسّسات الدولة السوريّة. حينذاك وقفت بقيّة عواصم الدنيا مذهولة أمام حدثين: سقوط دمشق وبيان الرياض. رسالة السعودية لسوريا واضحة: ناقشوا. جادلوا. طوّروا أداءكم. فنحن معكم. تقول الرسالة: نعرف أنّكم تتلمّسون معالم طريق وعر طويل، وأنّ العالم أعاد اكتشاف سوريا مع ما يعنيه هذا الاكتشاف من عداء وتوجّس وأطماع. تقول الرسالة للعالم إنّ 'سوريا هي السعوديّة' ومن له مشكلة مع سوريا فمشكلته مع السعوديّة. وتكشف الرسالة أنّ المنطقة واحدةٌ موحّدةٌ في هذا الموقف، وأنّه حين يلمّح وزير خارجية تركيا، حقّان فيدان إلى أنّ هناك خريطة طريق جديدة لسوريا، فإنّ المملكة مصدر تلك الخريطة وجهاتها. والرسالة مباشرة إلى الأصدقاء في واشنطن بأنّ أمر سوريا لا يحتمل 'سوء تفاهم'، وفق تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. فهم الجميع الرسالة. السوريون. الإيرانيون. الفلول. المتشكّكون…إلخ. فهمت واشنطن الرسالة نفسها. أعادت مبعوثها، توم بارّاك، إلى المنطقة، يجول ليؤكّد من جديد أنّ لسوريا بوصلة واحدة هي دمشق، المدينة التي نفّذت فيها المملكة 'إنزالاً' من الإزدهار والأمل. محمد قواص