
طنجة تتجه لامتلاك أول 'باركينغ' متعدد الطوابق للسيارات
أعلنت جماعة طنجة عن عزمها دراسة مشروع يتعلق ببناء 'باركينغ' متعدد الطوابق للسيارات، وذلك خلال الجلسة الاستثنائية التي ستُعقد اليوم الاثنين.
وحسب الوثائق التي كشفت عنها جماعة طنجة بخصوص هذا المشروع، فإن إنجازه سيتم في موقع سوق الرمل المعروف بـ'البلاصا الجديدة'، حيث سيتم هدم السوق الحالي وتعويضه بهذا المشروع.
إعلان
وتشير المعطيات الأولية إلى أن المشروع سيضم مرآبًا من عدة طوابق، يتسع كل طابق منه لـ 63 سيارة، ما يجعل السعة الإجمالية تصل إلى 441 سيارة.
كما ستتضمن بناية 'الباركينغ' مجموعة من المحلات التجارية، بما في ذلك أكشاك بيع الخضر والفواكه، إلى جانب مقاهٍ ومطاعم ومسجد، وغيرها من المرافق.
ويُنتظر أن يشهد هذا المشروع نقاشًا واسعًا خلال الدورة الاستثنائية بين مكونات الأغلبية والمعارضة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 19 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
لقاء بمقر جماعة طنجة يتدارس أوضاع سوق 'سيرفانتيس' بعد إعادة هيكلته
احتضن، مقر جماعة طنجة، أول أمس الثلاثاء 20 ماي الجاري، لقاء خصص لبحث الوضعية الحالية لسوق 'سيرفانتيس' بالمدينة، وذلك عقب إعادة هيكلته وتهيئته. وجمع اللقاء كلا من محمد سعيد أهروش، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، وعبد الحفيظ الشركي، أمين مال الغرفة، ورئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، بحضور ممثلين عن جمعية سوق 'سيرفانتيس'. وناقش المشاركون أبرز التحديات التي يواجهها التجار والمهنيون داخل السوق، وفي مقدمتها البحث عن آلية مناسبة لتقسيط الديون الكرائية المستحقة على بعض التجار، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعرفها القطاع. كما تم التطرق إلى ضرورة التسريع في إصدار قرارات الاستفادة الرسمية، بما يكفل للتجار الاستقرار القانوني والمهني داخل المرفق التجاري. ويأتي هذا الاجتماع في إطار التنسيق المستمر بين مختلف الفاعلين المحليين (منتخبين ومهنيين ومؤسسات ذات صلة)، لتحسين ظروف اشتغال التجار والنهوض بوضعية السوق المذكور بعد إعادة تأهيله. مراد بنعلي


24 طنجة
منذ 6 أيام
- 24 طنجة
✅ هل تخلت سلطات طنجة عن نفق "تريال أطلس" بعد توجيه الجهود لتوسعة الطرق؟
عند تقاطع شارعي مولاي رشيد وابن ابي زرع، وبينما تتدفق السيارات عبر مدارة 'تريال اطلس'، لا شيء يشير إلى أن هذا المحور الطرقي كان، الى وقت قريب، موضوع حديث واسع حول مشروع نفق تحت ارضي، روج له كأحد الحلول الكبرى لفك الاختناق المروري، قبل أن يطوى تدريجيا دون صدور قرار صريح بالغائه. واليوم، تتناهى الى اسماع سكان الشقق المطلة على المحور أصوات الجرافات وآلات الحفر القادمة من المحور المؤدي نحو حي المجاهدين، حيث تتواصل أشغال توسعة الطريق واعادة تهيئته ضمن تدخلات استعجالية تتخذ طابعا بديلا. وتعد مدارة تريال اطلس من النقاط السوداء المزمنة في خريطة السير والجولان بطنجة. اذ تسجل بها يوميا اختناقات مرورية حادة، خاصة خلال أوقات الذروة الصباحية والمسائية، بالنظر الى كونها نقطة تقاطع حيوية بين احياء البرانص، المجاهدين، ووسط المدينة. كما ان المحور يشكل ممرا الزاميا لعدد كبير من حافلات النقل الحضري وسيارات الاجرة الصغيرة والكبيرة، ما يضاعف كثافة المرور ويزيد من تعقيد تدفق المركبات، في ظل غياب حلول تنظيمية فعالة. بموازاة ذلك، يعرف شارع مولاي رشيد بدوره عدة تدخلات على طول مقاطعه، تشمل اعادة تزفيت، تعديل الارصفة، وتوسعة بعض النقاط ذات الضغط المرتفع. وتندرج هذه الاشغال ضمن برنامج اوسع تمت المصادقة عليه من طرف مجلس جماعة طنجة خلال دورة مارس الاستثنائية لسنة 2025، ويهم توسعة 9 محاور طرقية رئيسية وفتح 16 ممرا اضافيا، ضمن رؤية تروم تعزيز الربط بين الأحياء وتخفيف الضغط عن مداخل المدينة. اما بخصوص مشروع النفق الارضي الذي كان مبرمجا بمدارة تريال اطلس، فغيابه عن لائحة المشاريع المصادق عليها جاء بناء على خلاصات دراسة تقنية انجزها مكتب مختص، وأكدت وجود مخاطر محتملة على البنايات السكنية المجاورة، ما يجعل المشروع صعب التنزيل من الناحية الجيوتقنية. ورغم عدم صدور اي مقرر صريح بالغائه، فان تجاوزه في البرمجة وتوجيه التمويل نحو توسعة الطرق السطحية، يجعل من خيار النفق شيئا من الماضي. وكان المشروع الاصلي يروم انجاز نفق بطول 250 مترا على مستوى المدار، لربط شارعي مولاي رشيد وابن ابي زرع، بتمويل قدره 30 مليون درهم مناصفة بين جماعة طنجة، مجلس الجهة، مجلس العمالة. غير ان هشاشة التربة، وكثافة الشبكات التقنية تحت الارض، ووجود مبان سكنية قريبة جدا من نقطة الحفر، كلها عوامل ساهمت في عدم المخاطرة بتفعيله ميدانيا. في المقابل، يشمل برنامج توسعة الطرق، الذي دخل حيز التنفيذ فعليا، تدخلا في 9 محاور رئيسية على طول يفوق 21 كيلومترا، وفتح محاور موازية لتخفيف الضغط على المداخل التقليدية، خاصة المرتبطة بالميناء والمطار ومحطة القطار. كما تمت برمجة اعادة تنظيم التشوير الافقي والعمودي، وتوسعة شبكة الكاميرات، فضلا عن تحسين الانارة في المحاور ذات الطابع الليلي الكثيف. وينظر الى هذه التدخلات باعتبارها محاولة لتدارك الضغط المتزايد على البنية الطرقية للمدينة، في افق استقبال احداث رياضية كبرى خلال السنتين القادمتين، غير ان عددا من المتابعين يعتبرون ان التركيز على المعالجة الميدانية اللحظية لا يعفي من الحاجة الى مخطط حضري مندمج، يعالج مشاكل السير والجولان وفق منطق استشرافي بعيد المدى. وهكذا، تتحول مدارة تريال اطلس تدريجيا من نقطة انتظار الى ممر اعتيادي ضمن خريطة توسعة سطحية، قد تسعف في تحسين مؤقت لحركة المرور، لكنها تظل بعيدة عن طموح كان يروج له ذات وقت، قبل ان تختزل المدينة جزءا من رؤيتها في ما هو ممكن ومتاح، لا ما كان مفترضا ووعدا.


24 طنجة
منذ 6 أيام
- 24 طنجة
✅ بحضور السفير الإسباني.. طنجة تحتضن ندوة تقديمية لبرنامج دعم ريادة الأعمال البيئية
احتضنت مدينة طنجة، مؤخرا، ندوة تقديمية لبرنامج الحضانة البيئية INNOVERT، الذي تنظمه مؤسسة CIDEAL الإسبانية بشراكة مع مؤسسة CODESPA، وبدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز ريادة الأعمال البيئية والتنمية المستدامة بجهة الشمال. وشهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات البارزة، من ضمنها السفير الإسباني بالمغرب، إنريكي أوخيدا، إلى جانب نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ونائبة رئيس جماعة طنجة، فضلا عن منسقة الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي في المغرب، التي ألقت الكلمة الختامية وأشادت خلالها بأهمية البرنامج في تحفيز التنمية المحلية المستدامة. ويهدف برنامج INNOVERT إلى تمكين فئات الشباب، النساء، والمهاجرين من دول جنوب الصحراء، من تطوير مشاريع مبتكرة في مجالات مثل الفلاحة البيئية، النسيج الأخضر، والطاقات المتجددة. ويسعى البرنامج إلى إرساء أسس اقتصاد أخضر شامل يخلق فرص شغل مستدامة في مدن طنجة، تطوان، والمضيق الفنيدق. وتأتي المبادرة في سياق التزام مؤسسة CIDEAL، التي تنشط في المغرب منذ سنة 1995، بدعم مسارات التنمية المجتمعية والاقتصاد التضامني، وذلك من خلال شراكات مع فاعلين محليين ومؤسسات وطنية.