logo
السفير العضايلة يترأس الوفد الأردني لمنتدى التعاون العربي الصيني

السفير العضايلة يترأس الوفد الأردني لمنتدى التعاون العربي الصيني

الغدمنذ 8 ساعات

اضافة اعلان
ترأس مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة الوفد الأردني المشارك في أعمال الدورة الـ (20) لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني والدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي، التي استضافتها المملكة المغربية على مدار يومين.وناقشت الاجتماعات، التي جاءت بتنظيم من جامعة الدول ووزارة الخارجية في جمهورية الصين وبمشاركة ممثلي الدول العربية وعدد من الوزارات المعنية بالمنتدى لدى الجانب الصيني، منجزات المنتدى في إطار البرنامج التنفيذي بين عامي 2024-2026، إلى جانب ما شهدته الدورة الـ (9) للحوار السياسي الاستراتيجي من مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وأكد السفير العضايلة، في كلمته خلال الاجتماع، أن الأردن، وضمن رؤية قيادته الهاشمية، يحرص على الشراكة الاستراتيجية مع الصين سواء على الصعيد الثنائي أو التعاون الجمعي من خلال جامعة الدول العربية، باعتبارها نموذجاً للتعاون الدولي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.واستعرض التطور الملموس، الذي شهدته العلاقات الأردنية الصينية في السنوات الأخيرة، وتجسيده في مشاريع حيوية تعكس رغبة البلدين الصديقين في تحقيق التنمية المستدامة، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والمياه وإدارة الموارد المائية وبرامج التدريب التقني والمهني للشباب.ولفت إلى أن رؤية الأردن للتعاون العربي الصيني تنطلق من قناعة راسخة بأهمية تحويل التحديات إلى فرص، وكون الصين تمثّل شريكاً استراتيجياً مسانداً في تحقيق التنمية، التي تعتبر مبادرة الحزام والطريق إطاراً مثالياً وحاضنةً محفّزة لتعزيز هذا التعاون.وشدد على أهمية أن يتمركز التعاون العربي الصيني في محاور؛ تعزيز التنسيق السياسي لدعم الحلول السلمية للأزمات الإقليمية والدولية، ومحور دعم مشاريع التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي في المجالات الحيوية.سياسياً، أكد السفير العضايلة أهمية أن تسود الحلول السلمية الشاملة لمختلف الأزمات التي تشهدها عديد دولٍ في العالم، مشدداً أن القضية الفلسطينية تبقى جوهر الصراع والقضية المركزية التي لا تتبدل أولويتها ومكانتها رغم تعدد الصراعات والقضايا، وأن حل هذه القضية على أسس من العدل وإحقاق الحقوق للشعب الفلسطيني، عبر حل الدولتين الذي يحظى بتوافق ودعم دولي، يمثل الأساس لإنهاء الصراعات وتجفيف منابع المعاناة وعوامل التطرف.وأثنى، في نهاية كلمته، على رغبة الجانبين العربي والصيني في تعزيز أفق الحوار والتعاون والشراكة، حيال مختلف القضايا ذات الألوية للجانبين ويسهم بفعالية في تعزيز المصالح المشتركة بين الجانبين الصديقين، مضيفاً "إن الاحتفال بمرور عشرين عاماً على إنشاء المنتدى العربي – الصيني يعكس الاستمرارية والحرص المتبادل على هذا النموذج النوعي من التعاون".يشار إلى أنه صدر في نهاية الدورة (20) لاجتماع كبار المسؤولين مجموعة من التوصيات عكست التوافق بين الجانبين حيال القضايا السياسة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتفعيل آليات التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إطار منتدى التعاون العربي الصيني، والإعداد للفعاليات المقبلة في إطار المنتدى، بما في ذلك القمة العربية الصينية الثانية المزمع عقدها عام 2026 بجمهورية الصين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبدالمجيد علي أحمد السيد
عبدالمجيد علي أحمد السيد

الغد

timeمنذ 26 دقائق

  • الغد

عبدالمجيد علي أحمد السيد

اضافة اعلان بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقل الى رحمة الله تعالى فقيد ال السيد عبدالمجيد علي أحمد السيد وسيتم تشييع جثمانه اليوم الخميس الموافق 22-5-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد الكالوتي في الرابية الى مقبرة سحاب تقبل التعازي للرجال والنساء في قاعات الكالوتي في ساحة مسجد الكالوتي لمدة ثلاث ايام اعتبارا من يوم الخميس من الساعة الخامسة عصرا وحتى العاشرة مساءً ليومي الخميس والسبت ويوم الجمعة من الساعة السادسة مساء وحتى العاشرة مساء. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر

عوض خليل إسماعيل سليم
عوض خليل إسماعيل سليم

الغد

timeمنذ 26 دقائق

  • الغد

عوض خليل إسماعيل سليم

بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقل الى رحمة الله تعالى فقيد ال سليم عوض خليل إسماعيل سليم وسيتم تشييع جثمانه اليوم الخميس الموافق 22-5-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد علي صقر في حي نزال الى مقبرة سحاب تقبل التعازي في حي نزال - الذراع الغربي، قرب مدرسة شجرة الدر. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر اضافة اعلان

فتنة العصر (3): كيف تحولت الأوهام الدينية إلى عوائق حضارية؟
فتنة العصر (3): كيف تحولت الأوهام الدينية إلى عوائق حضارية؟

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

فتنة العصر (3): كيف تحولت الأوهام الدينية إلى عوائق حضارية؟

د.محمد صبحي العايدي اضافة اعلان على امتداد العقود الماضية واجهت الأمة العربية والإسلامية هزائم سياسية وفكرية متتالية، لم تقتصر آثارها على الساحة الجيوسياسية فحسب، بل تسللت عمقاً إلى الوعي الجمعي، وأحدثت تشوها في فهم الدين ذاته، هذا التشوه ولّد أوهاماً كبرى، تحولت إلى عوائق بنيوية حالت دون استقرار المجتمعات وتقدمها.من هذه الأوهام التي تصدرت هذا المشهد المأزوم هي: وهم الدولة الدينية، ووهم الاصطفاء، والتمترس المذهبي، فلم تعد هذه الأوهام مجرد انحرافات في الفهم، بل أصبحت أدوات لصناعة الجمود والاستبداد والانقسام.أولاً: وهم الدولة الدينيةمفهوم "الدولة الدينية" كما تم تسويقه إلى الوعي العربي والإسلامي لم ينبثق من نقاش علمي رصين او تجربة مدنية ناضجة، بل كان نتاج قلق أيديولوجي، ومحاولة لاستثمار الدين في شرعنة السلطة، فهل الدولة الدينية هي تلك التي يقودها رجال الدين بوصفهم أوصياء على الفهم الصحيح للدين؟ أم هي التي تستنسخ أحكام السلف وتنزلها على واقع متغير دون اعتبار لمتطلبات الزمن؟ أم أنها – على غرار ما شهده التاريخ الأوروبي في عصر الكهنوت – تمثل تفويضاً إلهياً للحكم بلا قوانين أو ضوابط؟في كل هذه الصور التي ذكرناها يتحول الدين من مرجعية سامية تهدف إلى تحرير الإنسان وتكريمة، إلى أداة سياسية في يد فئة تحتكر الحقيقة وتفرض وصياتها على الناس، تقصي الكفاءات لصالح التدين الظاهري والشكلي، وتستبدل المؤسسات بالفتاوى، ويهمش مبدأ المواطنة باسم الانتماء الديني.إن هذه الصيغة من الدولة لا تنتج عدالة، بل تنتج سلطوية مغلفة بالدين، وتصبح الآراء الفقهية فوق صوت الدستور، و" النية الصالحة" بديلاً عن الحوكمة الرشيدة، وهكذا يتحول الحلم بالدولة العادلة إلى كابوس من الاستبداد المقدّس.ثانياً: وهم الاصطفاء أو "الفرقة الناجية"في زمن الانفتاح العالمي، واتساع التواصل بين الشعوب والثقافات، ظهرت جماعات الإسلام التقليدي التي تغلف وجودها ودعوتها بهالة من الاصطفاء الإلهي لها، وترى نفسها الفرقة الناجية الوحيدة ، بل أنها على الحق المطلق، وماعداهم في ضلال مبين، لا لشيء إلا لأن الله اعطاهم امتيازاً لذلك دون بقية الخلق، فنحن هنا أمام تضخم أنوي جماعي، ونرجسية مقنعة بالآيات والأحاديث، أعطت لنفسها امتيازات باسم الدين، وجعلوا من أنفسهم أوصياء على الناس، فهذه الجماعات لا تدعو إلى النجاة بل تحتكرها، ولا تنشر الرحمة بل تحتكر الجنة، وهذا مدخل خطير للتكفير والتدمير ومحاسبة الآخرين بلا رقيب ولا حسيب، فبدل ان يلهمهم الدين التواضع والتقوى الذي هو شعور بالمسؤولية لخدمة الناس، أسكرهم بشعور التميز والتفوق الروحي، ومنحهم سلطة رمزية ونفسية، متجاهلين أن النجاة بالعمل وليس بالادعاء، وبالرحمة لا بالغلظة.ثالثاً: وهم التمترس المذهبيتكونت المذاهب الإسلامية كمناهج علمية للفهم وجسور للمعرفة والحوار، وليست كأسوار للفصل الفكري والمعرفي، فمتى تحولت من مناهج معرفية تنظم الفهم الديني بطريقة علمية إلى هويات دفاعية، يحتمي بها كل من ينتمي لها منغلقا على ذاته، ومحاولا ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة، فنحن هنا أمام معضلة كبيرة لا تقل خطورة عن اللامذهبية، فكما تؤدي اللامذهبية الى الفوضى وعدم الاستقرار المجتمعي، فالتمترس المذهبي المنغلق يؤدي الى الجمود وقتل روح الابداع والاجتهاد والتقدم في المجتمعات، والانكفاء على الذات، وهذا يجعل الدين عبئا وعائقاعلى المجتمع بدل أن يكون رافداً من روافد التقدم، وايجاد الحلول للمشكلات وتيسير حياة الناس.وفي الختام...إن هذه الأوهام الثلاثة لم تعد مجرد تصورات مغلوطة، بل تحولت إلى عوائق حضارية حقيقية، تقيّد انطلاق المجتمعات وتهدد السلم الأهلي، وتحول دون تجديد الخطاب الديني، وتلاقي الاجتماع الإنساني.وقد آن الآوان لتحرير الدين من هذه الأوهام، وإعادته إلى دوره الأصيل كمصدر للرحمة، ومرجعية أخلاقية وقيمية لتكريم الإنسان وتحرره لا لتقييده، وبوصلة للخير والنفع العام، لا أداة للتقسيم والتنازع، وروحاً عليا تنير الطريق، لا سيفاً يشهر عند كل اختلاف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store