
هيئة الأركان الإيرانية تحذر الولايات المتحدة وإسرائيل.. أي مغامرة جديدة ستقابل برد أعنف وأشد
وأضاف البيان: "إن تاريخ الثورة الإسلامية المشرق قد سجل في مسيرته الزاخرة فصولا ذهبية من الإيمان الراسخ والغيرة الفريدة للإيرانيين في صناعة الملاحم والانتصارات المشرّفة، لتكون عبرة دائمة للطغاة وأركان نظام الهيمنة، إذ أثبت هذا الشعب بقيادته الحكيمة والشجاعة أن لا قوة قادرة على إخضاعه بلغة التهديد والابتزاز".
واختتمت هيئة الأركان بيانها بتحذير لواشنطن وتل أبيب، قائلة: "نوجه إنذارا جديدا وحازما إلى أمريكا المجرمة والشريرة والكيان الصهيوني الوحشي بضرورة التوقف عن التآمر والعداء ضد إيران القوية والمنيعة"، محذّرة من أنه "في حال أي خطأ في الحسابات أو مغامرة شيطانية، فإن ما أدى إلى ضبط النفس وحال دون تنفيذ عمليات واسعة خلال حرب لـ12 يوما المفروضة لن يتكرر، بل سيواجه المعتدون مفاجآت وإجراءات أشد وقعا وأعنف ردا منها في أي وقت مضى".
يذكر أن ما يعرف بنزاع "الـ 12 يوما" بين إسرائيل وإيران، كان قد اندلع فجر يوم الجمعة 13 يونيو 2025، وتمثّل في أكبر مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين، حيث بدأت إسرائيل بضربات جوية على مواقع إيرانية واغتيال قياديين عسكرين وعلماء نوويين، فردت طهران بهجمات صاروخية ومسيّرة واسعة النطاق على الأراضي الإسرائيلية.
وفي 22 يونيو 2025، شنت القوات الجوية والبحرية الأمريكية هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية هي فوردو، ونطنز، وأصفهان، إذ أكد الرئيس الأمريكي أن هذه الضربات عطلت برنامج إيران النووي وألحقت أضرارا بالغة بالمواقع. في حين ردت إيران بشن هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية في قاعدة "العديد" الجوية في قطر، وأفادت التقارير أنه لم تقع إصابات بين القوات الأمريكية في هذا الهجوم.
وانتهى التصعيد بإعلان ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 24 يونيو 2025.
المصدر: تسنيم + RTهدد البرلمان الإيراني بالرد على تقديم الترويكا الأوروبية طلب تفعيل آلية الزناد إلى مجلس الأمن الدولي، وأعلن استعداده للانسحاب من الاتفاق النووي ومعاهدة حظر الانتشار النووي..
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب على أهبة الاستعداد دائما لاحتمالية حدوث هجوم إيراني مفاجىء.
حذر مهدي سنائي المستشار السياسي لرئيس إيران من المشاريع التي من شأنها تأجيج التوتر في منطقة القوقاز، وخاصة تلك التي تُدخل قوى ومنظمات خارجية في المنظومة الأمنية لهذه المنطقة
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في دول المنطقة ستصبح أهدافا مباشرة للصواريخ الإيرانية في حال اندلاع أي حرب جديدة.
أعلنت إيران رسميا تأسيس "مجلس الدفاع الوطني" كجزء من إعادة هيكلة مؤسساتها الأمنية والعسكرية، في سياق استعدادات طهران المتصاعدة لاحتمال حرب جديدة مع إسرائيل.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة قد تضرب إيران مرة أخرى إذا حاولت طهران استعادة برنامجها النووي
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي أنهم وضعوا خطة لجعل العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية" علي خامنئي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
مصادر: إسرائيل تلقت رد حماس على اقتراح الوسطاء لكن موافقتها على صفقة جزئية غير مؤكدة بعد تصريح ترامب
وأفاد مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات الجارية أنه ليس من المؤكد أن توافق أسرائيل على صفقة جزئية، حتى في إطار خطة ستيف ويتكوف التي سبق اعتمادها، خاصة بعد تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "تدمير حماس". وقال المسؤول في حماس، باسم نعيم، أن الحركة وافقت على اقتراح عرضه الوسطاء. ..يتبع


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
الجامعة العربية توجه نداءً عاجلا للعالم من أجل غزة
وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية -في بيان لها- بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "من أجل الإنسانية" إن هذا اليوم العالمي يأتي في ظل كارثة إنسانية تعد الأبشع في عصرنا الحديث. وأشارت الجامعة العربية إلى أن "غزة زالت، غزة تنزف ألما وجوعا ودمارا ونقصا حادا في الدواء والماء والغذاء بسبب الحصار الخانق، وسياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل" ضد أكثر من مليوني فلسطيني، في ظل صمت المجتمع الدولي. وأكدت الجامعة العربية أنه يوما بعد يوم تتفاقم المجاعة في قطاع غزة وسط استمرار "حرب الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل وتدمير البنية التحتية لوقف كافة مناحي الحياة الإنسانية في قطاع غزة وإجبار الأبرياء على قبول التهجير خارج أرضهم. ودعت الجامعة العربية المجتمع الدولي مجددا لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوضع حد للحروب والنزاعات في العالم، وإنقاذ ما تبقى من إنسانية غزة والتحرك العاجل لحماية المدنيين العزل، وتوفير الإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة دون قيود أو عوائق. وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية على ضرورة أن تكون غزة في ضمائر العالم، مؤكدة أن العمل الإنساني لا يكتمل دون الوقوف مع غزة بكل الوسائل الممكنة "دعما وإغاثة ومناصرة". وتشهد غزة أزمات إنسانية تفاقمت بشكل غير مسبوق منذ اندلاع التصعيد العسكري الإسرائيلي في أكتوبر 2023، والذي أدى إلى حرب مدمرة وصفتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بأنها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث. ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع تحت حصار إسرائيلي مشدد منذ أكتوبر 2023 مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء والوقود، مع تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء. ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية، بينما وصلت نسبة الجوع الحاد إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة، كما أن سياسات التهجير القسري والقصف المستمر أدت إلى نزوح أكثر من 1.9 مليون شخص داخل القطاع، مع فقدان عشرات الآلاف من الأرواح، معظمهم من النساء والأطفال. المصدر: RT أكدت مصادر مصرية مطلعة على سير مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة أن حركة حماس وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء من مصر وقطر للتوصل لصفقة لوقف الحرب في غزة. بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني الأوضاع في غزة، وقرار إسرائيل احتلال القطاع. كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس ضغوطا شديدة على مصر في الآونة الأخيرة لموافقتها على تهجير سكان غزة إلى سيناء.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
مصر.. السيسي يمدد ولاية مسؤول كبير بالبلاد لمدة عام آخر
ويأتي هذا القرار كتجديد ثالث لتكليف عبد الله في خطوة تعكس الثقة الكبيرة في خبراته الاقتصادية وقدرته على قيادة السياسة النقدية للبلاد وسط تحديات اقتصادية محلية وعالمية، وتأكيدا على الدور المحوري الذي يلعبه عبد الله في تحقيق استقرار الاقتصاد المصري ودعم خطط الإصلاح الاقتصادي. وعقد السيسي صباح اليوم الإثنين اجتماعا مع محافظ البنك المركزي تناول عددا من المحاور المتعلقة بأداء الاقتصاد المصري خلال الفترة الحالية، بما في ذلك الجهود المبذولة للإبقاء على انخفاض مُعدلات التضخم، والمؤشرات الخاصة بتعزيز احتياطات الدولة من النقد الأجنبي؛ كما تم استعراض الوضع بالنسبة للاقتصاد العالمي، وتداعيات التحديات التي تواجه مُختلف دول العالم، وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الكلي. وأكد السيسي خلال الاجتماع على أن إتاحة الموارد الدولارية بشكل كافٍ ينعكس بصورة إيجابية على توفير مخزون مطَمئن من السلع المختلفة، والمنتجات البترولية، وكذا مستلزمات الإنتاج للمصانع. كما أكد السيد الرئيس على ضرورة استمرار الجهود لزيادة الحصيلة الدولارية، وخاصة من الموارد المحلية، وتواصل التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي لضمان الحفاظ على سعر صرف مرن ومُوحد للعملة الأجنبية. وخلال فترة ولايته أشرف عبد الله على إجراءات إصلاحية كبرى، بما في ذلك تحرير سعر الصرف في مارس 2024، وهو خطوة ساهمت في جذب استثمارات أجنبية ودعم اتفاقيات مع مؤسسات دولية مثل صندوق النقد الدولي، كما لعب دورا رئيسيا في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى مستويات قياسية، حيث تجاوز 46 مليار دولار في يوليو 2025، وفقًا لتقارير البنك المركزي. ويتمتع حسن عبد الله بمسيرة مهنية حافلة تمتد لأكثر من أربعة عقود في القطاع المصرفي. فقد شغل عبد الله مناصب قيادية بارزة قبل توليه منصب محافظ البنك المركزي، بما في ذلك رئاسة مجلس إدارة البنك العربي الإفريقي الدولي، وتقلده مناصب تنفيذية في بنوك دولية، كما كان عضوا في مجلس إدارة البنك المركزي المصري في الفترة من 2003 إلى 2011، مما منحه خبرة واسعة في إدارة السياسات النقدية. وجاء تجديد تكليف عبد الله في وقت تواجه فيه مصر تحديات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك ارتفاع معدلات التضخم العالمي، وتقلبات أسعار الطاقة، وتداعيات الأزمات الجيوسياسية مثل الحرب في أوكرانيا. ومنذ توليه المنصب نجح عبد الله في تعزيز استقرار الجنيه المصري بعد فترة من التقلبات، ودعم مشروعات تنموية كبرى مثل تطوير العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات البنية التحتية، كما أسهم في تعزيز الثقة في النظام المصرفي المصري من خلال إجراءات رقابية مشددة وتطوير أنظمة الدفع الإلكتروني. وتعد هذه الخطوة جزءا من استراتيجية الحكومة المصرية للحفاظ على استمرارية الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت منذ عام 2016، والتي تضمنت برنامج إصلاح اقتصادي مدعوم من صندوق النقد الدولي. المصدر: RTطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محافظ البنك المركزي حسن عبد الله بزيادة الحصيلة الدولارية وسط ترقب لقرار جمهوري بتجديد الثقة في عبد الله أو الإعلان عن اسم جديد خلفا له. شنت وسائل إعلام إسرائيلية هجوما حادا على وسائل الإعلام المصرية متهمة إياها بتأجيج العلاقات بين البلدين.