
"عقدتان" تؤرقان صلاح أمام كرستال بالاس
ويستضيف الملعب التاريخي مباراة الفريقين بطلي الدوري الإنجليزي، ليفربول، وكأس الاتحاد الإنجليزي، كرستال بالاس، يوم الأحد.
وسيكون على صلاح بمساعدة زملائه الجدد، مامارداشفيلي وفريمبونغ وكيركيز وفيرتز وإيكيتيكي، تحقيق الفوز الثاني له في مسيرته فقط على ملعب "ويمبلي" منذ قدومه إلى إنجلترا قبل 8 أعوام، كما سيسعى لتسجيل هدفه الأول كذلك منذ تلك الفترة.
وخاض صلاح على "ويمبلي" 7 مباريات فاز مرة واحدة خسر اثنتين وتعادل في 4، فيما أحرز هدفا واحدا.
في أكتوبر 2017 لعب صلاح أمام توتنهام على ملعب ويمبلي كون أن الأخير كان ينتظر جاهزية ملعبه الجديد، حينها انتهى اللقاء بنتيجة 4-1 للفريق اللندني وكان صلاح صاحب الهدف الوحيد.
في أغسطس من 2019 خسر صلاح مجدد في ويمبلي في درع المجتمع أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح، لم يسجل حينها.
تكررت خسارة المباراة نفسها العام اللاحق أمام أرسنال بركلات الترجيح كذلك من دون مساهمة من المصري.
من 2
في عام 2022 خاض صلاح 3 مباريات في ويمبلي، الأولى نهائي كأس الرابطة أمام تشيلسي فاز فريقه حينها بالترجيحيات بعد انتهاء الأشواط بالتعادل. وعرف صلاح الانتصار الوحيد في ويمبلي خلال أشواط المباراة في نصف نهائي كأس إنجلترا أمام مانشستر سيتي في لقاء انتهى 3-2 من دون هدف منه.
وفي نهائي الكأس من عام 2022 حقق ليفربول اللقب على تشيلسي بعد انتهاء الأشواط بالتعادل السلبي لتحسمه ركلات الترجيح.
وكانت آخر مواجهة لصلاح على ويمبلي قبل 5 أشهر في نهائي كأس الرابطة والتي خسرها "الريدز" 2-1 أمام نيوكاسل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 28 دقائق
- الرياض
فيرتس أفضل لاعب ألماني
أختير لاعب الوسط الهجومي فلوريان فيرتس، المنتقل هذا الصيف من باير ليفركوزن إلى ليفربول الإنجليزي في صفقة قياسية للأخير، أفضل لاعب ألماني للعام في تأكيد على مكانته كأحد أبرز نجوم المستقبل. ونال فيرتس الذي قد ترتفع قيمة انتقاله إلى ليفربول والبالغة 100 مليون جنيه استرليني (134 مليون دولار) إلى 116 مليونا مع الإضافات ما يجعله أغلى صفقة في تاريخ الكرة البريطانية، 191 صوتا من الصحافيين الرياضيين الألمان، متقدما بفارق مريح على اللاعب الفرنسي لبايرن ميونيخ مايكل أوليسيه الذي حصد 81 صوتا. وانضم ابن الـ22 عاما هذا الصيف إلى ليفربول قادما من ليفركوزن ضمن العديد من الصفقات التي أبرمها بطل الدوري الممتاز، أبرزها المهاجم الفرنسي أوغو إيكيتيكيه والمدافعان المجري ميلوش كيركيز والهولندي ييريمي فريمبونغ. وأشاد مدرب ليفركوزن السابق وريال مدريد الإسباني حاليا شابي ألونسو بفيرتس، معتبرا إياه أحد "أفضل اللاعبين في العالم، إنه لاعب من الطراز العالمي". بعد انضمامه إلى "الحمر"، صرح فيرتس لموقع ليفربول بأنه "يرغب في الفوز بكل شيء كل عام!"، مضيفا "في النهاية، نريد أن نكون ناجحين، فازوا في الموسم الماضي بالدوري الإنكليزي الممتاز، وبالتالي هدفي بالتأكيد هو الفوز به مجددا، والذهاب أبعد في دوري أبطال أوروبا، أنا طموح جدا". ولعب فيرتس دورا محوريا في أعظم مواسم ليفركوزن على الإطلاق حين قاده في 2024 إلى إحراز ثنائية الدوري والكأس المحليين من دون هزائم تحت قيادة ألونسو، إضافة إلى الوصول لنهائي مسابقة "يوروبا ليغ" حيث مني بهزيمته الوحيدة للموسم وجاءت قاسية بثلاثية نظيفة على يد أتالانتا الإيطالي. ويشكل تسجيله 57 هدفا مع 65 تمريرة حاسمة في 197 مباراة خاضها بألوان ليفركوزن أبرز دليل على أنه لاعب خطير، سواء كصانع ألعاب أو هداف. ويتمتع ليفربول أصلا بعناصر هجومية نارية، أبرزها المصري محمد صلاح، لكن الفريق يعتمد على إبداع فيرتس للمساعدة في الحفاظ على غزارة أهداف اللاعب البالغ 33 عاما وتخفيف العبء الهجومي على قائد "الفراعنة".


الرياض
منذ 29 دقائق
- الرياض
توتنهام يفاوض سيتي لضم سافينيو
فتح نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، مفاوضات مع مانشستر سيتي من أجل ضم اللاعب سافينيو. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن توتنهام في حاجة ماسة إلى تعزيز هجومه بعد رحيل سون هيونج مين إلى لوس أنجليس إف سي الأمريكي وإصابة جيمس ماديسون الخطيرة في ركبته. وفشلت محاولات توتنهام في ضم قائد فريق نوتنجهام فورست مورجان جيبس وايت الشهر الماضي، ونقل توتنهام انتباهه إلى المهاجم سافينيو، متعدد المواهب، ولكن ماتزال المفاوضات مع مانشستر سيتي في مرحلة مبكرة. وانضم الجناح البرازيلي سافينيو لمانشستر سيتي في صيف 2024 ولعب 48 مباراة في موسمه الأول تحت قيادة المدرب جوسيب جوارديولا. في أغلب الأوقات، لعب سافينيو على الجناح الأيمن مع مانشستر سيتي، وسجل ثلاثة أهداف وقدم 13 تمريرة حاسمة الموسم الماضي، بعدما صنع اسمه مع تروا قبل أن يتألق مع فريق جيرونا في الدوري الإسباني خلال موسم 2023/ 2024. وسجل سافينيو 11 هدفا لجيرونا عندما كان يلعب في مركز الجناح الأيسر، وإذا تم التوصل لاتفاق بين توتنهام ومانشستر سيتي، فإن سافينيو 21 عاما سيكون البديل الطبيعي للقائد السابق سون. ورغم الموسم الأول المشجع لسافينيو مع مانشستر سيتي، زاد وصول ريان شرقي هذا الصيف من حدة المنافسة في الهجوم، وقد يقرر جوارديولا الاستغناء عنه الآن.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
كريستال بالاس بين صدمة قرار «يويفا» وخيبة «كاس»
بعد ثلاثة أشهر فقط من الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، عرف كريستال بالاس صباح الاثنين، وقبل دقائق من الساعة الحادية عشرة والنصف، أي بطولة أوروبية سيشارك فيها هذا الموسم، لكن النبأ لم يكن ساراً. فقد جاء التأكيد بأن الفريق سيلعب في دوري المؤتمر الأوروبي، بعد أن قررت هيئة الرقابة المالية للأندية في «يويفا» أن النادي خالف لوائح الملكية متعددة الأندية، وقررت إنزاله من الدوري الأوروبي، الذي كان قد تأهل إليه بفضل تتويجه بالكأس، إلى المسابقة الأدنى. وحسب شبكة «The Athletic»، بالاس لم يقف مكتوف الأيدي، حيث قدم استئنافاً أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS)، لكن وبعد جلسة استماع يوم الجمعة الماضي، أبلغت المحكمة النادي يوم الاثنين بأنها أيدت القرار الأصلي. النتيجة فجّرت غضب الجماهير وخيبة أمل عميقة لدى الإدارة واللاعبين. رئيس النادي ستيف باريش وصف القرار الأول بأنه «ظلم فادح»، والقرار النهائي لم يكن أقل إيلاماً، خصوصاً أنه جاء بعد أقل من 24 ساعة على الفوز بدرع المجتمع أمام ليفربول في ويمبلي، وهو اللقب الثاني في ثلاثة أشهر، ليشكل الهبوط المفاجئ إلى أرض الواقع صدمة قاسية. ورغم هذه الضربة، يحرص النادي على التذكير بأن هذه هي المرة الأولى في تاريخه التي يخوض فيها أي منافسة أوروبية، حتى وإن لم تكن البطولة التي حلم بها. كما أن القضية لم تُغلق تماماً بالنسبة له، ليس على أمل العودة للدوري الأوروبي، بل لاستكشاف إمكانية مقاضاة المساهم السابق جون تكستور، الذي باع حصته البالغة 43 في المائة إلى وودي جونسون. في حال المضي في هذا الخيار، سيطالب النادي بتعويض عن التكاليف القانونية الباهظة، إضافة إلى الفارق في الجوائز المالية بين البطولتين، حيث تبلغ قيمة الجوائز الإجمالية لدوري المؤتمر نحو 285 مليون يورو، أي نصف ما يقدمه الدوري الأوروبي (565 مليون يورو). كما كان بالاس سيتأهل مباشرة لدور المجموعات في الدوري الأوروبي، أما الآن فعليه تجاوز الدور الفاصل أمام الفائز من مواجهة فريدريكستاد النرويجي وميتيلاند الدنماركي لبلوغ مجموعات دوري المؤتمر. النادي يعتبر أن خطأ تكستور كان حاسماً، إذ وصلت رسالة «يويفا» إلى ليون الفرنسي، لكن لم تصل إلى بالاس، ولو أن تكستور تصرف فوراً ووضع أسهمه في «صندوق أعمى» قبل المهلة المحددة في الأول من مارس (آذار)، لكان الفريقان تمكنا من اللعب في الدوري الأوروبي. تكستور بدوره بدا غير قلق من أي دعوى محتملة، مؤكداً أنه لا يملك «تأثيراً حاسماً» على بالاس، وإلا لكانت هناك شواهد واضحة على التعاون بين الأندية تحت مظلة «إيغل فوتبول». القرار أتى ليعكر أجواء الاحتفال بكأس الاتحاد الإنجليزي، حيث تحول شهران من المفترض أن يكونا مفعمين بالاحتفالات إلى فترة قلق وانتظار للقرار، ليجد النادي نفسه أمام «ديجا فو» تاريخية؛ ففي موسم 1990 – 1991، وبعد إنهاء الدوري في المركز الثالث، حُرم بالاس من التأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي بسبب استمرار الحظر على الأندية الإنجليزية، ورفع الحظر عن ليفربول قبل أسابيع من نهاية الموسم، ما حرم بالاس من المقعد. اليوم يجد الفريق نفسه في بطولة أقل مما توقع، وحتى التأهل لدوري المؤتمر يتطلب اجتياز مباراة فاصلة، لكن النادي سيحاول إغلاق هذه الصفحة والمضي قدماً مع مالكه الجديد وودي جونسون، مع خوض منافسات أربع بطولات هذا الموسم. الهبوط من الدوري الأوروبي إلى دوري المؤتمر قد لا يبدو جذاباً لبعض اللاعبين البارزين، مثل المهاجم جان - فيليب ماتيتا الذي يحلم بالمشاركة في دوري الأبطال، أو الثنائي إبيريشي إيزي والقائد مارك غويهي، واللذين قد يشعران بأن مكانهما في بطولات النخبة. المدرب أوليفر غلاسنر لم يستبعد رحيل أحدهما، بينما أقر باريش بإمكانية بيع غويهي هذا الصيف إذا جاء عرض مناسب، خاصة أن عقده ينتهي الصيف المقبل. ورغم ذلك، لم يتقدم أي لاعب بطلب رسمي للرحيل عقب قرار المحكمة، لكن التحديات قائمة. في حال التأهل لمجموعات دوري المؤتمر، سيخوض الفريق ست مباريات إضافية على الأقل، مع رحلات شاقة إلى أطراف القارة، وهو ما قد يؤثر على الأداء في الدوري الإنجليزي، خاصة مع قلة العمق في التشكيلة مقارنة بأندية كبرى مثل تشيلسي، الذي اضطر الموسم الماضي لإشراك فريق شاب في رحلة إلى ألماتي بكازاخستان. غلاسنر طالب بضم لاعبين إضافيين لتعزيز العمق، محدداً الحاجة لمدافع ومهاجم، لكنه اعترف بأن ضعف النشاط في سوق الانتقالات الصيفية وغياب الصفقات المبكرة عقدا مهمة الإعداد. الوضع المالي يفرض قيوداً إضافية، إذ ما زال النادي يسدد أقساط صفقات مواسم سابقة، ما يعني أن الوافدين الجدد سيكونون بعدد محدود. غلاسنر، الفائز بالدوري الأوروبي مع آينتراخت فرانكفورت في 2022، معروف بتركيزه على ما يستطيع التحكم فيه، وسينقل هذا النهج إلى محاولته قيادة بالاس للفوز بدوري المؤتمر وتحسين مركزه في الدوري الإنجليزي (المركز 12 الموسم الماضي). التحدي يكمن في جذب لاعبين جدد رغم المنافسة من أندية تلعب في بطولات أكبر، لكن روح الفريق الجيدة قد تكون عامل جذب، خصوصاً مع سياسة النادي في استقطاب المواهب الشابة. ورغم الإحباط، سيكون بالاس أحد أقوى المرشحين للفوز بدوري المؤتمر، وتحقيق ذلك مع التأهل للدوري الأوروبي في موسم 2026 - 2027 سيكون الرد الأمثل على ما يعتبره النادي «حرماناً من حق مشروع».