logo
رسائل رياضية في كلمات ولي العهد

رسائل رياضية في كلمات ولي العهد

عمونمنذ يوم واحد

الكلمات التي تحدث بها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في وثائقي 'نشمي'، دخلت إلى قلوب الأردنيين ولامست وجدانهم، ليس لعفويتها فقط، بل لملامستها الواقع الرياضي المحلي، ولأن هذه الكلمات هي نفسها التي يتحدث بها الشارع الرياضي المحلي، الذي استقبل بفرحة غير مسبوقة كلمات أمير شاب تحدث بعفوية وخاطب الأردنيين من القلب إلى القلب.
ما قاله ولي العهد لم يكن مجرد كلمات فقط، بل يعد في مضمونه رسائل كثيرة للوسط الرياضي المحلي، من أجل تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات لما يخدم تطلعاتنا كأردنيين في تحقيق الإنجازات، خاصة ذلك المتعلق بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى المونديال.
عفوية ولي العهد وصدق كلماته النابعة من القلب حول ممارسته الرياضة، رغم أشغاله الكثيرة، جاءت بمثابة رسالة التقطها المواطن بضرورة ممارسة الرياضة واعتمادها كأسلوب حياة، لما لذلك من أثر إيجابي على الصحة.
رسائل ولي العهد كانت كثيرة، وفيها استمرارية لتشجيع المنتخبات الوطنية، كما تحدث سموه عن اطلاعه على الكثير من التفاصيل المتعلقة بألعاب رياضية فردية أقل شعبية، وهو أمر يجعلنا فخورين بولي العهد الذي يعايشنا واقع الرياضة ويعرف أدق التفاصيل، في رسالة واضحة للاتحادات الرياضية بضرورة الجد والاجتهاد لضمان تحقيق إنجازات على مختلف الصعد.
الرسالة المهمة أيضا هي ضرورة التحدث بصراحة عن الواقع حتى لو كان سلبيا، وهو ما تحدث به سمو ولي العهد، عندما تطرق إلى واقع الأندية الصعب، وضرورة تصويب الأوضاع والبحث عن الاستثمار وما شابه من أمور قادرة على تطوير العمل الرياضي.
لن نتطرق للكثير من تفاصيل وثائقي 'نشمي'، لأن تداوله في الشارع المحلي كان مثاليا، وحظي بمشاهدات غير مسبوقة عبر الشاشات وصفحات التواصل الاجتماعي، بسبب شعبية الأمير الجارفة، وعفوية سموه في الحديث عن تفاصيل رياضية يتحدث فيها المواطن، ولكن ما نود الحديث فيه، هو ضرورة التقاط المسؤولين الرياضيين في الاتحادات والأندية لهذه الرسائل من أجل تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات.. الشكر الموصول لولي العهد الذي قدم لنا درسا في التواضع والعفوية اللذين عهدناهما في الهاشميين.. والشكر لولي العهد الذي تحدث في شؤون وشجون رياضتنا، في رسائل لابد من التقاطها قريبا.
رسالة للاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم.. تأهلكم للمونديال أجمل هدية لولي العهد الذي تحدث عنكم بفخر وأشاد بجهودكم.
الغد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. زهور غرايبة تكتب : ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
د. زهور غرايبة تكتب : ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟

أخبارنا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبارنا

د. زهور غرايبة تكتب : ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟

أخبارنا : الدكتوره زهور الغرايبة تكتب : ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟ ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟ هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟ هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟ تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن "الأردن"؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟ هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟ هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟ هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟ هل ستُطلق حملات "زوروا بلد النشامى"؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟ هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟ كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة. هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟ نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم "Jordan" سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات. ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على "ترند" غوغل وتويتر؟ هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟ هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟ بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة، وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟ ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟ الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم. والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.

ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟

وطنا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • وطنا نيوز

ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟

بقلم الدكتوره زهور الغرايبة : ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟ ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟ هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟ هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟ تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن 'الأردن'؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟ هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟ هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟ هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟ هل ستُطلق حملات 'زوروا بلد النشامى'؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟ هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟ كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة. هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟ نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم 'Jordan' سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات. ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على 'ترند' غوغل وتويتر؟ هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟ هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟ بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة، وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟ ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟ الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم. والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.

ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟

صراحة نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • صراحة نيوز

ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟

صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟ ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟ هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟ هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟ تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن 'الأردن'؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟ هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟ هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟ هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟ هل ستُطلق حملات 'زوروا بلد النشامى'؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟ هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟ كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة. هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟ نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم 'Jordan' سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات. ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على 'ترند' غوغل وتويتر؟ هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟ هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟ بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة، وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟ ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟ الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم. والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store