
مستشار الرئيس الفلسطيني: أوهام إسرائيل الكبرى تعكس رفض السلام وتهدد بإشعال حرب دينية
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن إعادة القادة الإسرائيليين لاجترار "الأكذوبة القديمة" المسماة بـ"إسرائيل الكبرى والتاريخية" يكشف بوضوح أنهم لا يريدون السلام، وأن هذه العقلية لا يمكن أن تقود إلى أي إمكانية للتعايش أو إنهاء الصراع.
موضوعات مقترحة
وأكد «الهباش» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن ما يطرحه المسؤولون الإسرائيليون من شعارات وأوهام تاريخية ليس إلا محاولة لتبرير الاحتلال وتكريسه، وهو ما يضع المنطقة بأكملها أمام سيناريوهات خطيرة، تبدأ من إشعال فتيل حرب دينية وقد تنتهي إلى إعادة الصراع إلى المربع الأول.
وشدد مستشار الرئيس الفلسطيني على أن هذه الممارسات والسياسات لا تهدد فقط الأمن والاستقرار في الأرض الفلسطينية، بل تمثل خطرًا مباشرًا على الإقليم العربي بأسره، لما تحمله من مخاطر تأجيج النزاعات وتعميق الانقسام، مضيفا أن خطاب القادة الإسرائيليين يعكس ذهنية توسعية ترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وتعمل على تكريس الاحتلال وفرض واقع جديد بالقوة، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق مع مثل هذه العقلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
الهباش: الموقف المصري والأردني أسقط مخطط التهجير الإسرائيلي من غزة
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن بنيامين نتنياهو طرح منذ الثامن من أكتوبر 2023 (عقب أحداث طوفان الأقصى) مخططًا لتهجير سكان قطاع غزة عقب بدء عدوان الاحتلال، مشددًا على أن مصر والأردن كانتا أول من تصدى لهذا المشروع لكونهما الدولتين اللتين تحدان الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية. وأكد الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تطابق الموقف المصري مع الموقف الفلسطيني رسميًا وشعبيًا، ساهم في حشد الموقف العربي والدولي الرافض للمخطط، مضيفًا: «لولا الموقف المصري الصارم والأردني الذي تحول إلى موقف عربي جامع، ربما كانت إسرائيل نجحت في فرض مخططها الشيطاني لتصفية القضية الفلسطينية».وأضاف أنه يتذكر كلمة الرئيس السيسي حين أكد أن مصر لن تقبل أن تكون أرضها بوابة لتهجير الفلسطينيين أو لتصفية قضيتهم، معتبرًا أن هذا الموقف مثل حجر الزاوية في إفشال المخطط الإسرائيلي، متابعًا: «فكرة تشكيل لجنة تضم 15 شخصية تكنوقراط غير منتمية للفصائل لإدارة قطاع غزة لمدة ستة أشهر حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من استلام مهامها ليست جديدة، بل هي اقتراح مصري فلسطيني مشترك»، موضحًا أن فلسطين قبلت بهذا المقترح لثقتها بأن مصر لا تتحرك إلا بما يخدم مصلحة القضية الفلسطينية ويحمي حقوق الشعب الفلسطيني.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
مستشار رئيس فلسطين: العقلية الإسرائيلية تستبعد أي إمكانية لسلام كامل ومستدام بالمنطقة
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الأوهام التي تملأ رؤوس قادة إسرائيل تكشف حقيقتهم القائمة على التوسع والتمسك بالنظرة الاحتلالية. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هذه العقلية تستبعد تمامًا أي إمكانية لسلام كامل وحقيقي ومستدام في المنطقة.وتابع: «قضيتنا كفلسطينيين وعرب تقوم على أساس الشرعية الدولية، ورغم أن هذه الشرعية لم تمنحنا كامل حقوقنا، إلا أننا قبلنا بها كأساس للتسوية، وذلك عبر إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على جزء من وطننا التاريخي الفلسطيني».وتابع: «حقنا في وطننا التاريخي لا يمكن لأحد أن يصادره، فهو شعور متجذر وحق أصيل، ولا يمكن القبول بتجاوزه أو إنكاره مهما كانت الضغوط أو السياسات الاحتلالية».وأشار الهباش إلى أن الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والأردن، قبلت بالسلام على أساس الشرعية الدولية، وأبرمت اتفاقيات مع إسرائيل على هذا الأساس، ما يعكس التزامًا عربيًا واضحًا بالسلام العادل والشامل إذا التزمت به إسرائيل.


البشاير
منذ يوم واحد
- البشاير
الهباش: أوهام 'إسرائيل الكبرى' تعكس رفض السلام وتهدد بإشعال حرب دينية
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن إعادة القادة الإسرائيليين لاجترار 'الأكذوبة القديمة' المسماة بـ'إسرائيل الكبرى والتاريخية' يكشف بوضوح أنهم لا يريدون السلام، وأن هذه العقلية لا يمكن أن تقود إلى أي إمكانية للتعايش أو إنهاء الصراع. وأكد «الهباش» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن ما يطرحه المسؤولون الإسرائيليون من شعارات وأوهام تاريخية ليس إلا محاولة لتبرير الاحتلال وتكريسه، وهو ما يضع المنطقة بأكملها أمام سيناريوهات خطيرة، تبدأ من إشعال فتيل حرب دينية وقد تنتهي إلى إعادة الصراع إلى المربع الأول. وشدد مستشار الرئيس الفلسطيني على أن هذه الممارسات والسياسات لا تهدد فقط الأمن والاستقرار في الأرض الفلسطينية، بل تمثل خطرًا مباشرًا على الإقليم العربي بأسره، لما تحمله من مخاطر تأجيج النزاعات وتعميق الانقسام، مضيفا أن خطاب القادة الإسرائيليين يعكس ذهنية توسعية ترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وتعمل على تكريس الاحتلال وفرض واقع جديد بالقوة، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق مع مثل هذه العقلية.