logo
الهند وباكستان تتبادلان الضربات الجوية والمدفعية بعد بدء نيودلهي عملية عسكرية

الهند وباكستان تتبادلان الضربات الجوية والمدفعية بعد بدء نيودلهي عملية عسكرية

الشرق السعودية٠٧-٠٥-٢٠٢٥

تبادلت الهند وباكستان الضربات في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بدأت بهجوم صاروخي هندي على مواقع باكستانية، لترد عليه إسلام أباد بقصف مدفعي باتجاه المناطق الخاضعة للسيطرة الهندية داخل إقليم كشمير.
وتشهد العلاقات بين البلدين المسلحين نووياً توتراً متصاعداً، منذ الهجوم المسلح الذي استهدف سياحاً في الشطر الذي تديره الهند بإقليم كشمير، في 22 أبريل الماضي.
وأعلنت الهند بدء "عملية سيندور"، لـ"استهداف البنى التحتية لما سمتهم "الإرهابيين" في باكستان، وإقليم جامو وكشمير في باكستان"، مشيرة إلى أنها قصفت 9 مواقع.
وقالت باكستان إن هجوماً صاروخياً هندياً على مواقع في البلاد قتل 8 مواطنين وأصاب 35 في البنجاب وكشمير، وإن دفاعاتها الجوية أسقطت 5 مقاتلات هندية، بعد أعمق ضربات تنفذها نيودلهي داخل الأراضي الباكستانية غير المتنازع عليها منذ نهاية الحرب الباكستانية الهندية في 1971، وفق ما ذكرت شبكة CNN الأميركية.
وذكرت الحكومة الهندية أنها استهدفت 9 مواقع داخل باكستان، وفي الجانب الباكستاني من إقليم كشمير المتنازع عليه.
وعلى الرغم من أن الهند نفذت في السنوات الأخيرة ضربات في كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية أو بالقرب منها خلال فترات التوتر، فإن الهجوم الذي وقع الأربعاء، على إقليم البنجاب، وهو منطقة داخل الأراضي الباكستانية وخارج نطاق كشمير المتنازع عليه، يُعتبر "تصعيداً خطيراً"، في النزاع بين البلدين، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت القوات المسلحة الهندية إن القوات الباكستانية أطلقت نيران المدفعية باتجاه المناطق الخاضعة للسيطرة الهندية من كشمير، وإن القصف الباكستاني قتل 3 مدنيين في كشمير. وذكرت أنها أسقطت 3 مسيرات لباكستان.
وقال متحدث عسكري باكستاني لـ"رويترز" إن تبادل إطلاق النار مع القوات الهندية يجري حالياً، في عدة أماكن على خط وقف إطلاق النار في كشمير.
وأضاف المتحدث أن قوات بلاده أسقطت 5 مقاتلات هندية "في الأجواء الهندية"، وهي "3 مقاتلات رافال، ومقاتلة سوخوي 30، وطائرة ميج-29".
وأعلنت باكستان إغلاق المجال الجوي في محيط مدينة لاهور شمال البلاد، ومدينة كراتشي الساحلية.
وفي الهند، أفادت شركة طيران IndiGo بتأثر رحلاتها من وإلى مدن جامو، وسريناجار، وأمريتسار، وليه، وشانديجار، ودارامشالا، وبيكانير نتيجة للضربات.
كما أعلنت شركة SpiceJet، وهي شركة طيران هندية أخرى، أن بعض المطارات في شمال الهند أُغلقت "حتى إشعار آخر".
وقالت الخطوط الجوية القطرية إنها ستعلق رحلاتها إلى باكستان مؤقتاً بسبب إغلاق المجال الجوي للبلاد.
ووقعت الهجمات وسط تصاعد التوتر بين البلدين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الهندي من كشمير الشهر الماضي، وقتل مسلحون 26 رجلاً في الهجوم الذي وقع في 22 أبريل، في أسوأ هجوم يستهدف المدنيين في الهند منذ ما يقرب من 20 عاماً.
وقالت الحكومة الهندية في بيان: "شنت القوات المسلحة الهندية (العملية سيندور) مستهدفة البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير التي تحتلها باكستان، حيث كان يجري التخطيط لشن الهجمات الإرهابية على الهند وتنفيذها"، وفق قولها.
وعرضت قنوات تلفزيونية هندية مقاطع مصورة لانفجارات ونيران وتصاعد أعمدة دخان كثيف في السماء ليلاً، وفرار السكان في عدة أماكن بباكستان والشطر الذي تديره من كشمير، ولم يمكن التحقق من صحة اللقطات بشكل مستقل وفق "رويترز".
الهند تطلع واشنطن على الضربات
وأفادت الهند بأن مستشار الأمن القومي أجيت دوفال أطلع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على الضربات ضد باكستان.
وقال مصدر هندي إن مسؤولين كبار تحدثوا إلى نظرائهم في أميركا، وبريطانيا، وروسيا ودول أخرى، لإطلاعهم على الخطوات التي اتخذتها نيودلهي.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحافي من المكتب البيضاوي الثلاثاء، الضربات بين البلدين بأنها "مؤسفة"، وقال ترمب: "لقد ظلوا يتقاتلون منذ فترة طويلة.. كل ما أتمناه هو أن ينتهي ذلك سريعاً".
بدوره، قال روبيو، إنه يتابع عن كثب تطورات الوضع المتصاعد بين الهند وباكستان، مجدداً تصريحات ترمب التي عبر فيها عن أمله بأن "ينتهي هذا النزاع بسرعة".
وأضاف روبيو أن بلاده ستستمر في التواصل مع القيادتين الهندية والباكستانية من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، إن سلاح الجو الهندي ارتكب "عملاً حربياً غير مبرر، وسافراً"، مضيفاً أنه "استهدف مدنيين باستخدام أسلحة بعيدة المدى".
وقال متحدث باسم الخارجية الباكستانية: "الهجوم الهندي أدى إلى سقوط مدنيين، بينهم نساء وأطفال، كما تسبب بتهديد كبير لحركة الملاحة الجوية المدنية".
وأضاف: "ندين بشدة هذا العمل الجبان من قبل الهند، الذي يعد انتهاكاً سافراً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والأعراف الدولية".
وقال البيان إن "الهند تهدد أمن واستقرار المنطقة"، كما حذّر من أن "التصرفات المتهورة للهند قرّبت الدولتين النوويتين من مواجهة كبرى".
وأردف البيان: "الوضع لا يزال يتطور.. وباكستان تحتفظ بحقها في الرد في الزمان والمكان المناسبين، وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وختمت الخارجية الباكستانية بالقول: "الحكومة والجيش والشعب الباكستاني يقفون صفاً واحداً في مواجهة العدوان الهندي، وسيتخذون دائماً موقفاً حازماً للدفاع عن سيادة البلاد وسلامة أراضيها".
دعوات للتهدئة
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، إن الأمين العام قلق للغاية إزاء العمليات العسكرية الهندية في باكستان والشطر الخاضع لإدارة إسلام أباد من كشمير، ويدعو البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس.
وقال المتحدث: "يشعر الأمين العام بقلق بالغ إزاء العمليات العسكرية الهندية عبر خط المراقبة والحدود الدولية.. ويدعو كلا البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس العسكري".
ودعا وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، الهند وباكستان، إلى "ضبط النفس والتهدئة، وتفادي المزيد من التصعيد الذي قد يهدد السلم الإقليمي والدولي".
وأكد أن "الاستماع إلى الأصوات التي تدعو إلى الحوار والتفاهم هو أمر بالغ الأهمية لتجنب التصعيد العسكري، وترسيخ الاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر".
وأكد أن "الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان تحذر من رد أقسى حال تكرار "أخطاء الهند السابقة"
باكستان تحذر من رد أقسى حال تكرار "أخطاء الهند السابقة"

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

باكستان تحذر من رد أقسى حال تكرار "أخطاء الهند السابقة"

وجّهت باكستان تحذيراً شديد اللهجة إلى الهند، مؤكدة أن أي "مغامرات خاطئة" في المستقبل ستُواجه برد أشد من السابق. جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الجيش الباكستاني، الفريق أحمد شريف جوهدري، الذي شدد على أن بلاده، رغم تعرضها لهجمات، اختارت عدم استهداف المدنيين أو المنشآت الحيوية في الهند، بما في ذلك المعابد والأحياء السكنية. وأكد المتحدث في مؤتمر صحفي أن بلاده تسعى إلى السلام وتتمسك به كخيار استراتيجي، معتبراً أن الهند تتبع نهجاً مغايراً، خاصة مع تكرار خروقات وقف إطلاق النار في مناطق التماس مثل جامو وكشمير. وأضاف أن كل هجوم إرهابي شهدته باكستان كانت له، "بصمة هندية واضحة". ورداً على ما وصفه بمحاولات التشكيك في تماسك الداخل الباكستاني، نفى جوهدري وجود أي انقسام بين الشعب والجيش، مشيراً إلى أن "الأمة وجيشها يقفان صفاً واحداً". وتأتي هذه التصريحات وفق "روسيا اليوم" بعد اتفاق وقف إطلاق النار الفوري الذي أُعلن في 10 مايو الجاري بوساطة دولية ضمت مصر والسعودية والولايات المتحدة وتركيا، في حين لا تزال المنطقة تشهد خروقات متقطعة، من بينها هجمات بطائرات مسيرة واشتباكات متفرقة في قطاعات متوترة كراجوري وأخنور.

الصين تستعد لوضع خطة 5 سنوات وسط ضغوط اقتصادية وتكنولوجية أميركية
الصين تستعد لوضع خطة 5 سنوات وسط ضغوط اقتصادية وتكنولوجية أميركية

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

الصين تستعد لوضع خطة 5 سنوات وسط ضغوط اقتصادية وتكنولوجية أميركية

يستعد الحزب الشيوعي الصيني لعقد اجتماع سنوي حاسم في وقت لاحق من هذا العام، لوضع الخطة الخمسية للبلاد، والتي تصوغ السياسات الحكومية في الفترة ما بين 2026 و2030، وسط ضغوط أميركية على الاقتصاد الصيني، والقيود المفروضة على قطاعها التكنولوجي. وقال الرئيس شي جين بينج إن الاجتماع سينصب على تشكيل خطة الأهداف الاقتصادية والسياسية للبلاد، حسبما ذكرت صحيفة South China Morning Post، الأحد. وكان شي قد أعلن الاثنين الماضي، أن القيادة المركزية للحزب "ستنظم إعداد مقترح الخطة الخمسية الـ15"، وهو ما تلاه انطلاق مشاورات عامة عبر الإنترنت الثلاثاء، ينتظر أن تستمر لشهر كامل بشأن صياغة الخطة. وبحسب قواعد الحزب، يتعين أن يحظى المقترح الذي أشار إليه شي بموافقة جلسة عامة للحزب، ثم يتم تفصيله خلال الدورة التشريعية السنوية التي تعقد في مارس من العام المقبل. وهذا هو أول مؤشر رسمي على موعد انعقاد تلك الجلسة العامة، التي تُعرف باسم "الدورة الرابعة الكاملة"، ويشارك فيها أكثر من 370 عضواً دائماً وبديلاً في اللجنة المركزية للحزب. وتنتهي الخطة الخمسية الـ14 هذا العام، على أن يجري تقييم الخطة التالية (2026-2030) خلال الجلسة العامة قبل الإعلان عنها رسمياً في مارس 2026. ووفقاً لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، تعمل قيادة الحزب حالياً على إعداد مسودة الوثيقة، وتستقبل مقترحات من الكوادر والشعب والأوساط الأكاديمية. ولم تحدد بكين بعد موعد انعقاد الجلسة العامة لهذا العام. وكانت الإعلانات السابقة المتعلقة بعملية صياغة الخطة الخمسية تُصدر قبل حوالي شهرين من انعقاد الجلسة. وتُناقش الخطط الاستراتيجية عادةً في الجلسة العامة الخامسة، وليس الرابعة. غير أن بكين قلصت عدد الجلسات العامة بإلغاء واحدة منها، مع استمرارها في عقد جلسة واحدة سنوياً وفقاً لما ينص عليه دستور الحزب. شي يستعد للاجتماع ويقول خبراء إن شي وقادة آخرين يجوبون أنحاء البلاد استعداداً لهذا الاجتماع الحاسم، وفق "ساوث تشاينا مورنينج بوست". وأجرى شي ثلاث جولات تفقدية منذ انعقاد المجلس الوطني لنواب الشعب (المؤتمر الشعبي الوطني) والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في بكين، المعروف باسم "الجلستين"، في مارس الماضي. وزار الزعيم الصيني شنغهاي ومحافظتي قويتشو ويوننان في الجنوب الغربي، وفي الأسبوع الماضي، زار مقاطعة هنان الوسطى، حيث شدد على ضرورة الاعتماد على الذات ودعا المسؤولين إلى تعزيز قطاع التصنيع. والشهر الماضي، أجرى رئيس الوزراء لي تشيانج جولة تفقدية في بكين، دعا خلالها إلى بذل جهود أكبر لتعزيز الطلب المحلي، كما حث المُصدرين على تنويع أسواقهم. وكان لي قد زار في مارس، مقاطعة فوجيان جنوب شرقي البلاد، حيث دعا الشركات العاملة في التجارة الخارجية إلى تعزيز "قدرتها على مواجهة العواصف"، متعهداً بتقديم دعم حكومي أكبر للقطاع الخاص. وقال محلل مقيم في الصين، طلب من "تشاينا مورنينج بوست"، عدم الكشف عن هويته، إن مثل هذه الجولات التفقدية تندرج ضمن الاستعدادات لوضع الخطة الخمسية، مشيراً إلى أن عدداً من أعضاء اللجنة الدائمة للمكتب السياسي كُلفوا بمهام محددة خلال جولاتهم إلى مختلف المناطق في الأسابيع الأخيرة. ومن بين هؤلاء المسؤولين، رئيس البرلمان تشاو له جي، ونائب رئيس الوزراء دينج شياو شيانج، وكلاهما قام بزيارتين تفقديتين منذ مارس، إضافة إلى كبير موظفي الرئيس تساي تشي، الذي زار مؤخراً مقاطعة خبي شمالي البلاد. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد دينج خلال زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى مقاطعة هوبي وسط البلاد، على أهمية تعزيز الاعتماد على الذات في مجالي العلوم والتكنولوجيا. وقال المحلل إن الأشهر المقبلة ستكون "حافلة بملفات أخرى على جدول الأعمال"، مرجحاً أن تُجرى بعض النقاشات أيضاً في أغسطس، خلال الاجتماع السنوي غير الرسمي لكبار القادة في منتجع بيدايخه الساحلي. وفي ظل الضغوط التي تفرضها عوامل عدم اليقين الخارجية على الاقتصاد، تواصل الصين صراعها التجاري والتكنولوجي مع الولايات المتحدة. وتوصلت بكين وواشنطن هذا الشهر إلى اتفاق مؤقت لتقليص الرسوم الجمركية على السلع المتبادلة بين البلدين لمدة 90 يوماً، في محاولة لتخفيف حدة الحرب التجارية المتواصلة بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال شي ماو سونج، الباحث البارز في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية بجامعة تسينغهوا في بكين، للصحيفة إن إدارات حكومية ومؤسسات بحثية وجامعات في أنحاء الصين أجرت أبحاثاً ودراسات واسعة النطاق لإعداد الخطة الخمسية الجديدة. وأشار إلى أن اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، وهي أعلى هيئة معنية بالتخطيط الاقتصادي في البلاد، تقود عملية الإعداد، ونظمت عدداً كبيراً من مشاريع البحث بالتعاون مع مختلف الوزارات. إعادة تشكيل اللجنة المركزية للحزب وسيُتابع المراقبون الجلسة العامة الرابعة أيضاً بحثاً عن إعلانات تخص تشكيل اللجنة المركزية، حيث من المتوقع أن يُستبدل خمسة أعضاء على الأقل بأعضاء آخرين. وسيُشكل هذا أعلى عدد من الاستبدالات منذ عام 2017، حين تم إقصاء ما يقرب من 12 عضواً ضمن حملة شي لمكافحة الفساد. ويُتوقع أن يُطرد هذا العام أربعة مسؤولين كبار، هم جين شيانج جون، المحافظ السابق لمقاطعة شانشي، ولان تيانلي، نائب رئيس الحزب السابق في منطقة قوانجشي تشوانج، ومياؤ هوا، المسؤول السابق رفيع المستوى في الأيديولوجيا في جيش التحرير الشعبي، وجميعهم يخضعون للتحقيق بتهم فساد، بالإضافة إلى وزير الزراعة السابق تانج رينجيان، الذي يواجه اتهامات بالرشوة. ويُتوقع أيضاً الإعلان عن عضو احتياطي بديل للمدير السابق للجمارك، يو جيانهوا، الذي توفي في ديسمبر الماضي إثر مرض مفاجئ. وسيترقب الخبراء أيضاً أي إعلانات تتعلق بجين تشوانج لونج، رئيس الحزب السابق في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، والجنرال خه ويدونج، النائب الثاني لرئيس اللجنة العسكرية المركزية القوية وعضو المكتب السياسي. وأُقيل جين من منصبه في فبراير الماضي، بعد شهرين من غيابه عن الأنظار، بينما ظهر خه للمرة الأخيرة علناً في 11 مارس، وغاب عن حضور سلسلة من الفعاليات المهمة، ما أثار التكهنات حول مكان تواجده.

اليابان تستهدف دفع محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
اليابان تستهدف دفع محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة

الاقتصادية

timeمنذ 4 ساعات

  • الاقتصادية

اليابان تستهدف دفع محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة

قال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم الأحد إن طوكيو تستهدف دفع محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى نتيجة خلال قمة مجموعة السبع الشهر المقبل. وعقد ريوسي أكازاوا، كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الرسوم الجمركية، جولة ثالثة من المحادثات اليابانية الأمريكية في واشنطن يوم الجمعة. وقال إيشيبا للصحافيين في كيوتو: إن هناك تقدما في المفاوضات، مشيرا إلى المناقشات بشأن توسيع التجارة والإجراءات غير الجمركية والأمن الاقتصادي. وأضاف: "سنواصل دفع مناقشاتنا مع وضع قمة مجموعة السبع في الحسبان". وأجرى إيشيبا يوم الجمعة مكالمة هاتفية لمدة 45 دقيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لبحث الأمن والدبلوماسية والرسوم الجمركية، وقال إنهما عبرا عن الأمل في عقد اجتماع على هامش قمة مجموعة السبع. وعبر إيشيبا اليوم الأحد عن استعداد اليابان للتعاون في بناء السفن. وقال إن الولايات المتحدة أبدت اهتماما بإمكانية إصلاح السفن الحربية الأمريكية في اليابان وإن طوكيو ترغب في المساعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store