logo
ترامب يدعو إلى إلغاء محاكمة نتنياهو: الولايات المتحدة ستنقذه بعد أن أنقذت "إسرائيل"

ترامب يدعو إلى إلغاء محاكمة نتنياهو: الولايات المتحدة ستنقذه بعد أن أنقذت "إسرائيل"

الميادينمنذ 6 ساعات

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إلغاء محاكمة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "فوراً" أو منحه عفواً، مؤكّداً أنّ "الولايات المتحدة هي من أنقذت إسرائيل (خلال الحرب مع إيران)، وستكون الآن من سينقذ بنيامين نتنياهو".
وجاء موقف ترامب في منشور عبر حسابه في منصة "تروث سوشال"، دافع فيه بشدة عن نتنياهو، بوصفه "محارباً" وأفضل من عمل معه، حيث قال: "ربما لا أعرف أحداً يمكنه العمل بتناغم أفضل معي أكثر من بيبي".
وفي حديثه عن التعاون بينهما خلال العدوان على إيران، أكّد ترامب أنّهما "خاضا جحيماً مريعاً معاً، خلال محاربتهما إيران"، واصفاً إياها بـ"عدو لدود عنيد وذكي لإسرائيل".
وتابع: "كنا نقاتل، حرفياً، من أجل بقاء إسرائيل".إضافةً إلى ذلك، قال ترامب إنّه "صُدم" عندما علم باستدعاء نتنياهو إلى المحاكمة الإثنين المقبل، في قضايا تتعلّق بالفساد، معتبراً أنّ "إسرائيل تواصل مطاردة من تولى رئاسة حكومتها في زمن الحرب العظمى"، على حدّ وصفه. 25 حزيران
25 حزيران
ووصف ترامب محاكمة نتنياهو بأنّها "ذات دوافع سياسية، وتهدف إلى إلحاق ضرر كبير به"، وعمد إلى تسخيفها عبر قوله إنّ القضية "متعلّقة بالسيجار ودمية باغز باني، والعديد من التهم الجائرة الأخرى".
كما وصف هذه القضية بأنّها "عرض مرعب يمرّ به نتيناهو منذ أيار/مايو 2020"، مضيفاً: "لا يمكنني تصوّر مثل هذه المطاردة".
"الولايات المتحدة هي من أنقذت "إسرائيل" والآن ستكون هي من سينقذ نتنياهو"الرئيس الأميركي دونالد ترامب#الميادين pic.twitter.com/hBWLajbLbiيُذكر أنّ محاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلي بدأت منذ عام 2020، على خلفية تهم تتعلّق بالفساد، تشمل تلقي هدايا بقيمة 300 ألف دولار من أثرياء في مقابل تقديمه تسهيلات ضريبية ودعماً دبلوماسياً.
وتتضمّن هذه القضايا أيضاً تهماً بممارسة نتنياهو التلاعب الإعلامي لصالحه، عبر عقده اتفاقاً مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية لتأمين تغطية داعمة له في مقابل تقليصه قوة صحيفة منافِسة.
ويواجه نتنياهو أيضاً تهمة تقديم تسهيلات حكومية إلى مدير مجموعة الاتصالات الأكبر في كيان الاحتلال، "بيزيك"، على أن يحظى بتغطية إعلامية تدعمه عبر موقع "والاه" الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان لا يريد أن يتسلم 'شعلة النار'
لبنان لا يريد أن يتسلم 'شعلة النار'

التحري

timeمنذ 12 دقائق

  • التحري

لبنان لا يريد أن يتسلم 'شعلة النار'

جاء في 'الراي الكويتية': وفي اليوم الثاني على انتهاءِ الحرب الإسرائيلية – الإيرانية بـ «نفيرِ سلامٍ» مُباغِتٍ دقّه الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب وأسكتتْ «موجاتُه الصوتية» أعتى المواجهات التي استعرت على مدى 12 يوماً، بقي لبنان تحت تأثير هذا التحوّل الذي لم تكتمل بعد الصورةُ في ما خص «علبة أسراره» ولا أفقه لجهةِ كيفية «تصفيحِ» وقْفِ النار باتفاقٍ يراعي مسبّباتِ الانفجار الذي كاد يودي بالمنطقة والتي يَختصرها «مثلث» النووي الإيراني، بالستي طهران وأذرعها في الإقليم. وفي الوقت الذي كان «محوُ» المنشآتِ النووية الإيرانية يعلو بصوت ترامب في قمة «الناتو» حيث استحضَر هيروشيما وناغازاكي كـ «مقياس» لتأثير الضربات الأميركية على منشآت فوردو وناتانز وأصفهان، فإنّ التقاطُعَ بين الولايات المتحدة وإسرائيل على هذه «النتيجة التدميرية» وعلى إعادة قدرات إيران النووية سنوات إلى الوراء، وصولاً إلى إقرار طهران بأن منشآتها النووية «تضرّرت بشدة»، عَكَسَ منحى لتثبيت مرتكزاتِ وقْف النار التي شكلت «السُلَّمَ» الذي أنْزل أطراف الحرب عن حافة معركة «وبعدي الطوفان» التي لم تَخْفَ في بيروت علاماتُ «الذعر» من إمكان اندلاعها وزج البلاد في… فوهتها. وفيما طغى على اليوم الثاني من وقْف النار ملفُ النووي ورسْم واشنطن خطاً أحمر حول عودة طهران إلى التخصيب أو امتلاك سلاح نووي، مع محاولة ترامب نسْف صدقية التقارير عن نقل اليورانيوم المخصب من فوردو، فإنّ لبنان بدا معنياً أكثر بانكفاء الحديث عن البندين اللذين يُفترض أنهما متلازمين، أي البالستي والأذرع، رغم الحديث الأميركي عن اتجاهٍ لاستئناف المفاوضات مع طهران الأسبوع المقبل، وسط رَصْدٍ لِما إذا كانت الولايات المتحدة ستلتزم بأولوياتِ إسرائيل في هذا الإطار وتوظّف «العقيدة الجديدة» التي ظهّرتها بإرساء معادلة «التفاوض بالقوة الساحقة» على الطاولة لاستدراج اتفاقٍ بشروطها وبالمَوازين التي عبّرتْ عنها ضربةُ «مطرقة منتصف الليل» واستعادت معها «بلاد العم سام» قوة الردع ومن بعيد. ولم يكن ممكناً، أمس استشراف تداعياتِ ما يَشي بأنه أكثر من فكِّ اشتباكٍ موْضعي جعلتْ واشنطن نفسها «عرّابته» وأقل من اتفاقٍ ذات مفاعيل دائمة، أقله حتى الساعة، في ظل تدقيقٍ حثيث بمعطياتٍ، ستكشف الأيام المقبلة دقّتها، حول أن إيران لن تتخلّى عن حقِّها عن برنامجها النووي لأغراض سِلمية ولا عن زيادة «تخصيب» أذرعها في المنطقة، وذلك على قاعدة أن ما شهدتْه حرب الأيام الـ 12 عمّق مبرراتِ رَفْع قدراتها الدفاعية المتعددة الطبيعة والطبقات، وأنها ربما تستفيد من ملامح استعجالٍ أميركي على إطفاء الصراع ما لم يعقبه إظهار حزمٍ في المفاوضات حيال النووي والبالستي والوكلاء. «حزب الله» ولم يكن عابراً البيان الذي أصدره «حزب الله» وهنأ فيه إيران بتحقيقها «نصراً مؤزراً» في حربها مع إٍسرائيل، معتبراً أن ما حصل ما هو إلا «بداية ‏مرحلة تاريخية ‏جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في ‏المنطقة». وإذ رأى أن «الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأميركية وللكيان ‏الصهيوني ولكل الطغاة ‏والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبّر على ‏شعوب المنطقة قد ولّى إلى غير رجعة»، مؤكداً وقوفه «الحاسم والثابت إلى ‏جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً»، نقلت قناة «الحدث» عن مصدر قريب من الحزب «ان أنظارَ إسرائيل ستعود إلى لبنان بعد وقف الحرب مع إيران» وأن عودة نشاطها «سيكون بالضغط السياسي والعسكري». وبحسب المصدر «فإن ملف السلاح شمال الليطاني سيكون عنوان البحث الإسرائيلي»، موضحاً «ان جزءاً من مخازن سلاح الحزب معروف لدى إسرائيل ويمكن ضربه بأي لحظة، فيما مخازن السلاح النوعي غير معروفة لإسرائيل وتتواجد شمال الليطاني»، ولافتاً إلى «أن إسرائيل تمارس اليوم جهداً استخباراتياً كبيراً لمعرفة أماكن المخازن النوعية وتدميرها، وجهودها منصبّة على كشف المنصات والمسيَّرات التي مازال يملكها الحزب». عون وألغرين في هذا الوقت، ومع بدء العد التنازلي لعودة الموفد الأميركي الى سوريا توماس باراك إلى بيروت بعد نحو أسبوعين لإكمال ما بدأه لجهة حض اللبنانيين على بت قضية نزع سلاح «حزب الله» على قاعدة سحْبه من أي تلازمٍ مع مصير الملف الإيراني، وسط خشيةٍ من أن تستعيد إسرائيل نمط التصعيد مع لبنان بحال لم «يُمنح» باراك ما يكفي لتأكيد وضع مسألة السلاح على سكة التنفيذ، أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، المستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الادميرال إدوارد ألغرين «ان استمرار إسرائيل في احتلالها التلال الخمس ومحيطها لايزال يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود». وأوضح أنه «حيثما حلّ الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني تم تطبيق قرار الدولة بحصرية السلاح في يد القوات الأمنية النظامية وحدها، مع إزالة كل المظاهر المسلحة»، مشدداً على «أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية وامتدادها أحيانا الى مناطق لبنانية أخرى في الجبل والضاحية الجنوبية من بيروت يُبْقي التوتر قائماً ويحول دون تطبيق ما تم الاتفاق عليه في نوفمبر الماضي من إجراءات تحفظ سيادة لبنان وامنه واستقراره». ولفت عون إلى «أن لبنان يعتبر أن التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) عامل أساسي لحفظ الاستقرار والأمان على الحدود اللبنانية الجنوبية، ولذا يعلق آمالاً كبيرة على دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن ومنها بريطانيا كي يتم التمديد في موعده (نهاية آب) من دون أي عراقيل»، مؤكداً «ان وجود«اليونيفيل»في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيراً في تطبيق القرار 1701».

وول ستريت جورنال: ترامب يفكر في اختيار الرئيس الجديد لمجلس الإحتياطي الإتحادي مبكرًا
وول ستريت جورنال: ترامب يفكر في اختيار الرئيس الجديد لمجلس الإحتياطي الإتحادي مبكرًا

LBCI

timeمنذ 19 دقائق

  • LBCI

وول ستريت جورنال: ترامب يفكر في اختيار الرئيس الجديد لمجلس الإحتياطي الإتحادي مبكرًا

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الأربعاء عن مصادر مطلعة القول إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكر في اختيار وإعلان بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول بحلول أيلول أو تشرين الأول.

سلام بمناسبة السنة الهجرية: نأمل أن تكون مناسبة لتجديد الإلتزام بمسار الدولة... لبنان بحاجة إلى صفحة جديدة
سلام بمناسبة السنة الهجرية: نأمل أن تكون مناسبة لتجديد الإلتزام بمسار الدولة... لبنان بحاجة إلى صفحة جديدة

LBCI

timeمنذ 22 دقائق

  • LBCI

سلام بمناسبة السنة الهجرية: نأمل أن تكون مناسبة لتجديد الإلتزام بمسار الدولة... لبنان بحاجة إلى صفحة جديدة

كتب رئيس الحكومة نواف سلام على إكس: "مع بداية السنة الهجرية الجديدة، أطيب التمنيات للبنانيين جميعًا، وللمسلمين خصوصًا. نأمل أن تكون مناسبة لتجديد الالتزام بمسار الدولة، وبناء مؤسسات قادرة وفاعلة، تكرّس الاستقرار وتستعيد ثقة الناس. لبنان بحاجة إلى صفحة جديدة… نكتبها معًا." مع بداية السنة الهجرية الجديدة، أطيب التمنيات للبنانيين جميعاً، وللمسلمين خصوصاً. نأمل أن تكون مناسبة لتجديد الالتزام بمسار الدولة، وبناء مؤسسات قادرة وفاعلة، تكرّس الاستقرار وتستعيد ثقة الناس. لبنان بحاجة إلى صفحة جديدة… نكتبها معاً. — Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) June 26, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store