
اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي
يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة، اجتماعا طارئا، وذلك على إثر العدوان الصهيوني على إيران، حسب ما أعلنت عنه غويانا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري.
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة دعت في وقت سابق اليوم إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي.
وأكدت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة - في رسالة إلى رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري - أن إيران لها الحق المشروع في الدفاع عن نفسها والرد على العدوان.
وكان الطيران الصهيوني قد شن ليلة الخميس إلى الجمعة عدوانا على عدة مناطق بالعاصمة طهران. وقد أعلن عن استشهاد مدنيين وعدد من كبار القادة، وفي مقدمتهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، والفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وعدد من العلماء النوويين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 16 دقائق
- التلفزيون الجزائري
الجزائر تتسلم رئاسة لجنة تطبيق معايير العمل الدولية للدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تولت الجزائر، ممثلة في المستشار بالبعثة الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السيد بلقاسم تابعي، منصب رئيس لجنة تطبيق المعايير الدولية للعمل في إطار أشغال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة بجنيف من 3 إلى 13 جوان 2025. ويأتي هذا الانتخاب كتقدير لالتزام الجزائر الثابت تجاه معايير العمل الدولية ومساهمتها الفاعلة في المنظومة متعددة الأطراف التابعة لمنظمة العمل الدولية. وفي كلمة له خلال مناقشة اعتماد تقرير اللجنة، أكد رئيس اللجنة على أن هذا الانتخاب يعكس الثقة التي تحظى بها الجزائر في أوساط الدول الأعضاء والشركاء الاجتماعيين مشيرا إلى أن 'لجنة تطبيق المعايير تمثل أحد الركائز الأساسية لنظام الرقابة بمنظمة العمل الدولية منذ سنة 1926، بوصفها فضاءً ثلاثي الأطراف يكرّس احترام المعايير الدولية ويعزز الحقوق الأساسية للعمال'. وأبرز رئيس اللجنة التجربة الإيجابية للجزائر في التعاون مع هيئات الرقابة، لاسيما من خلال تقديم التقارير الدورية بشأن تطبيق الاتفاقيات المصادق عليها، والاستجابة لملاحظات لجنة الخبراء عبر سلسلة من الإصلاحات التشريعية الرامية إلى مواءمة القوانين الوطنية مع المعايير الدولية. وأوضح المتحدث أن 'هذه الجهود تندرج ضمن سياسة طموحة يقودها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتكريس الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية، وتقوية الحوار الاجتماعي، وحماية حقوق العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية'. وعلى صعيد أعمال اللجنة خلال هذه الدورة، أشادت الوفود المشاركة بالروح البناءة والاحترام المتبادل التي طبعت النقاشات التي توصلت إلى نتائج هامة، جسدت بشكل فعلي مبدأ الحوار الثلاثي، الذي يميز نظام الرقابة بمنظمة العمل الدولية.


الخبر
منذ 20 دقائق
- الخبر
6 موجات صاروخية إيرانية على الكيان (صور وفيديوهات)
قتل 3 صهاينة وأصيب 172 بجروح مختلفة، في 6 موجات من الهجمات الصاروخية الإيرانية التي ضربت الكيان الصهيوني منذ مساء الجمعة. وفي أحدث التطورات، أفادت هيئة البث العبرية بأن صهيونيين اثنين قتلا وأصيب 21 آخرون 3 منهم جراحهم خطيرة جراء صواريخ إيرانية أصابت عدة مبان في جنوب مدينة تل أبيب (وسط) في موجات القصف الرابعة والخامسة والسادسة. مركز مدينة تل أبيب المحتلة إثر القصف الصاروخي الإيراني — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 14, 2025 وسبق ذلك إصابة 7 صهاينة جراء موجة القصف الإيراني الثالثة التي استهدفت وسط الكيان المحتل. وكانت القناة 12 العبرية، قد أفادت بأن صهيونية قتلت جراء سقوط صاروخ إيراني وسط الكيان بموجة القصف الأولى. فيما ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بأن ما لا يقل عن 63 صهيونيا أصيبوا وتم نقلهم إلى عدد من المستشفيات جراء موجتي القصف الأولى والثانية. 🚨عاجـــــــــــــــل مستوطنون عالقون تحت الانقاض بعد القصف الإيراني على جنوب تل ابيب — AHMAD SLMAN (@ahmadslmanx) June 14, 2025 ومنذ فجر الجمعة، بدأ الاحتلال الصهيوني، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وأعلن جيش الاحتلال، أن هجومه "الاستباقي"، الذي تواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية". ومساء الجمعة، بدأت إيران في الرد على الهجوم الصهيوني بهجوم صاروخي واسع.


الشروق
منذ 21 دقائق
- الشروق
العدوان الصهيوني على إيران يهدد بانهيار النظام الدولي وإشعال حرب عالمية ثالثة
وصف المتخصص في القانون الدولي، وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، الدكتور محمد مهران، الضربة الصهيونية على إيران بأنها جريمة حرب واضحة تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً، محذراً من أن التداعيات قد تصل إلى حد اندلاع صراع عالمي يهدد السلم والأمن الدوليين. وأكد مهران أن الهجوم الصهيوني الذي استهدف الأراضي الإيرانية وأسفر عن مقتل كبار القادة العسكريين الإيرانيين يشكل انتهاكاً جسيماً لأهم مبادئ القانون الدولي، خاصة مبدأ عدم جواز استخدام القوة في العلاقات الدولية المنصوص عليه في المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة. وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن العملية العسكرية الصهيونية المسماة «الأسدالصاعد» تنتهك عدة مواثيق ومعاهدات دولية أساسية، بما فيذلك مثياق الأمم المتحدة، واتفاقية لاهاي لعام 1907 الخاصة بقوانين وأعراف الحرب البرية، واتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية، مشيراً إلىأن استهداف القيادات المدنية والعسكرية في دولة ذات سيادة يعد جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائيةالدولية. وحذر الدكتور مهران من أن الآثار السياسية لهذا العدوان ستكون مدمرة على المستوى الإقليمي والدولي، مؤكداً أن الهجوم سيؤدي إلى انهيار كامل للتوازنات الإقليمية وقد يدفع إيران وحلفاءها إلى ردود أفعال عسكرية واسعة النطاق تشمل الميليشيات المسلحة في لبنان وسوريا والعراق واليمن،مما يهدد بتحويل الصراع إلى حرب إقليمية شاملة. وأشار إلى أن التداعيات الاقتصادية ستكون كارثية على الاقتصادالعالمي، خاصة في ظل موقع إيران الاستراتيجي على مضيق هرمز الذي يمرعبره حوالي 20% من إمدادات النفط العالمية، محذراً من أن أي اضطراب في هذا الممر المائي الحيوي سيؤدي إلى ارتفاع جنوني في أسعار النفط والغاز يضرب الاقتصاد العالمي ويدخل العالم في ركود اقتصادي عميق. ولفت الخبير الدولي إلى أن الآثار الأمنية للهجوم ستمتد لتشمل تنشيط الخلايا النائمة للجماعات المسلحة الموالية لإيران في مختلف أنحاء المنطقة، مما قد يؤدي إلى موجة من العمليات الانتقامية ضد المصالح الإسرائيلية والأمريكية والغربية في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا السيناريو قد يدفع القوى الكبرى إلى التدخل العسكري المباشر مما يزيد من احتمالية اندلاع صراع عالمي. وأكد الدكتور مهران أن موقف القانون الدولي من هذا العدوان واضح ولا لبس فيه، حيث يعتبر الهجوم عملاً عدوانياً محظوراً ينتهك الأسس الراسخة للنظام القانوني الدولي منذ إنشاء الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الدفاع الشرعي المنصوص عليه في المادة 51 من الميثاق لا يمكن الاحتجاج به من قبل إسرائيل في هذه الحالة لأنه يتطلب وجود هجوم مسلح فعلي وليس مجرد تهديد محتمل. وطالب بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لإدانة العدوان واتخاذ إجراءات رادعة ضد الصهاينة تشمل فرض عقوبات اقتصادية وسياسية شاملة، محذراً من أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ موقف حازم سيرسل رسالة خطيرة مفادها أن القوة هي المحدد الوحيد في العلاقات الدولية وليس القانون. وشدد على ضرورة إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة وملاحقة المسؤولين عن التخطيط والتنفيذ، مؤكداً أن إفلات المعتدين من العقاب سيشجع على المزيد من الانتهاكات ويقوض مصداقية النظام القضائي الدولي برمته. ودعا الدكتور مهران إلى تحرك عربي موحد لمواجهة هذا العدوان وحشد الدعم الدولي لإيران كدولة تعرضت لعدوان غير مبرر، مؤكداً أن الصمت في هذه اللحظة التاريخية الحرجة يعني التواطؤ مع الانتهاكات والمساهمة في تدمير النظام القانوني الدولي الذي استغرق عقوداً لبنائه.