"لهاية الكبار".. موضة غريبة تجتاح الصين لمواجهة القلق والأرق
المنتج، الذي كان رمزا للطفولة، أصبح يسوق حاليا في المتاجر والمنصات الإلكترونية كأداة لتخفيف التوتر أو تحسين النوم، بأسعار تتراوح بين 10 و500 يوان (1.40 – 70 دولارا)، فيما تسجل بعض المتاجر مبيعات تصل إلى آلاف القطع شهريا.
ويرى علماء النفس أن الإقبال على هذه المصاصات يعكس ما يعرف بـ"ظاهرة الارتداد"، حيث يميل الأشخاص تحت ضغط شديد إلى سلوكيات تذكرهم بمرحلة الطفولة التي ارتبطت لديهم بالأمان والراحة.
ورغم تأكيد كثير من المستخدمين أنهم يشعرون بـ"انخفاض التوتر" و"تحسن النوم" عند استخدامها، يحذر الأطباء من مخاطر صحية على المدى الطويل، أبرزها اضطرابات مفصل الفك الصدغي، وتلف الغشاء المخاطي للفم، إضافة إلى مخاطر الاختناق عند النوم بها.
وتأتي هذه الظاهرة ضمن سلسلة أساليب غير تقليدية للتعامل مع الضغط النفسي، سبق أن شملت معانقة الأبقار أو ملاكمة مدربين للتنفيس عن الغضب، لكن "مصاصة الكبار" تبدو بلا شك من بين أكثرها غرابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 16 ساعات
- المصري اليوم
الصين تطور «روبوت حمل» قادر على ولادة الأطفال
في خطوة مثيرة للجدل في الأوساط العلمية والأخلاقية، أعلنت شركة «كايووا تكنولوجي» الصينية عن ابتكارها لأول روبوت في العالم مزود برحم صناعي، قادر على إتمام عملية الحمل والولادة بدلًا من النساء. روبوت مزود برحم صناعي للحمل والولادة وفقًا لـ«ديلي ميل»، تم الكشف عن هذا الابتكار الصيني خلال مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين، حيث أوضح مؤسس الشركة، تشانغ تشي فنغ، أن الروبوت قادر على محاكاة جميع مراحل الحمل بدءًا من التخصيب وحتى الولادة. وأكد تشي فنغ أن الروبوت قادر على حمل الجنين لمدة تصل إلى 10 أشهر داخل بيئة سائل أمينوسي صناعي، مع تغذيته عبر أنبوب يحاكي الحبل السري. وسيستهدف الروبوت أولئك الذين يرغبون في تجنب الأعباء الجسدية للحمل أو الذين يعانون من مشاكل العقم. ومن المتوقع أن يتم طرح النموذج الأولي في الأسواق بحلول عام 2026 بسعر يقل عن 100 ألف يوان (أي حوالي 13900 دولار). تداعيات أخلاقية وقانونية أثار الإعلان عن روبوت مزود برحم صناعي للحمل والولادة انقساماً بين من يرون فيه أملاً جديداً في مجال الطب الإنجابي، وبين من يبدون قلقهم من تداعياته الأخلاقية والقانونية. وأوضح مؤسس الشركة أن المشروع يتم حالياً مناقشته مع السلطات في مقاطعة غوانغدونغ، بهدف تحديد الإطار التشريعي والتنظيمي الملائم. ورغم أن الأرحام الصناعية ليست فكرة جديدة بالكامل، إذ تمكن الباحثون في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا عام 2017 من رعاية جنين خروف في «حقيبة حيوية» حتى اكتمال نموه، إلا أن الخبراء يرون أن الانتقال من دعم الأجنة في مراحل متأخرة إلى الحمل الكامل يمثل تحدياً علمياً كبيراً.


موجز نيوز
منذ يوم واحد
- موجز نيوز
في 10 أشهر يضع طفلا.. الكشف عن أول روبوت حامل في العالم (قادر على الإنجاب)
كشفت شركة «كايوا تكنولوجي» الصينية عن النموذج الأولي لأول روبوت بشري قادر على حمل جنين لمدة 10 أشهر وإنجاب طفل، في خطوة وصفها البعض بأنها ثورة في مجال التكنولوجيا الطبية. وأفاد موقع «إنتريستينج إنجينيرينج»، أن الجهاز يعتمد على وحدة رحم اصطناعية مملوءة بالسائل الأمنيوسي لمحاكاة الحمل الطبيعي. تحتوي الوحدة الاصطناعية على نظام متكامل لنقل العناصر الغذائية عبر أنبوب خاص، لضمان نمو الجنين بشكل سليم، ويشبه هذا النظام عملية الحمل البيولوجي، حيث يزود الجنين بالمواد الأساسية لنموه طوال فترة الحمل، ما يعكس محاكاة دقيقة للطبيعة البشرية. وبدوره، أكد الدكتور تشانج، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، أن الروبوت اجتاز اختبارات ناجحة على الحيوانات، وأنه من المتوقع طرحه في السوق عام 2026 بسعر يُقدّر بنحو 100 ألف يوان صيني، أي حوالي 14 ألف دولار أمريكي، موضحًا أن هذه التقنية تهدف إلى تشجيع الشباب الذين يفضلون تجنب الحمل البيولوجي، والأسر التي تواجه صعوبات في الإنجاب، إضافةً إلى الأفراد غير المتزوجين. أثار الإعلان موجة نقاشات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث تصدر السؤال حول أول روبوت حامل في العالم نتائج البحث على موقع «ويبو» الشهير في الصين. وانقسمت الآراء بين منتقدين وصفوا التقنية بالقاسية والمخالفة للأخلاق، وبين مؤيدين اعتبروها وسيلة لتحرير النساء من مشقة الحمل الجسدية وتحقيق حلم الإنجاب بطرق مبتكرة. مع ارتفاع معدل العقم في الصين إلى نحو 18% بحلول عام 2020، وحظر تأجير الأرحام قانونيًا، يُتوقع أن تشهد هذه التقنية طلبًا مرتفعًا، حيث أوضح الخبراء أن الروبوت قد يمنح العديد من الراغبين في الإنجاب فرصة حقيقية لتكوين الأسرة، بينما يفتح الباب أمام نقاشات اجتماعية وأخلاقية حول مستقبل الإنجاب الاصطناعي. ويُتوقع أن يتجاوز ذلك النموذج الأولي لشركة «Kaiwa Technology» مجال الابتكار التكنولوجي، مؤثرًا على المفاهيم الاجتماعية المتعلقة بالعائلة والنسل، مما يضع المجتمع أمام تحديات جديدة في التعامل مع الحدود بين الطبيعة والتكنولوجيا، وبالتالي تزداد المخاوف حول احتلال الذكاء الاصطناعي لحياتنا.


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
في 10 أشهر يضع طفلا.. الكشف عن أول روبوت حامل في العالم (قادر على الإنجاب)
كشفت شركة «كايوا تكنولوجي» الصينية عن النموذج الأولي لأول روبوت بشري قادر على حمل جنين لمدة 10 أشهر وإنجاب طفل، في خطوة وصفها البعض بأنها ثورة في مجال التكنولوجيا الطبية. وأفاد موقع «إنتريستينج إنجينيرينج»، أن الجهاز يعتمد على وحدة رحم اصطناعية مملوءة بالسائل الأمنيوسي لمحاكاة الحمل الطبيعي. كيف يعمل الروبوت؟ تحتوي الوحدة الاصطناعية على نظام متكامل لنقل العناصر الغذائية عبر أنبوب خاص، لضمان نمو الجنين بشكل سليم، ويشبه هذا النظام عملية الحمل البيولوجي، حيث يزود الجنين بالمواد الأساسية لنموه طوال فترة الحمل، ما يعكس محاكاة دقيقة للطبيعة البشرية. وبدوره، أكد الدكتور تشانج، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، أن الروبوت اجتاز اختبارات ناجحة على الحيوانات، وأنه من المتوقع طرحه في السوق عام 2026 بسعر يُقدّر بنحو 100 ألف يوان صيني، أي حوالي 14 ألف دولار أمريكي، موضحًا أن هذه التقنية تهدف إلى تشجيع الشباب الذين يفضلون تجنب الحمل البيولوجي، والأسر التي تواجه صعوبات في الإنجاب، إضافةً إلى الأفراد غير المتزوجين. جدل واسع على منصات التواصل أثار الإعلان موجة نقاشات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث تصدر السؤال حول أول روبوت حامل في العالم نتائج البحث على موقع «ويبو» الشهير في الصين. وانقسمت الآراء بين منتقدين وصفوا التقنية بالقاسية والمخالفة للأخلاق، وبين مؤيدين اعتبروها وسيلة لتحرير النساء من مشقة الحمل الجسدية وتحقيق حلم الإنجاب بطرق مبتكرة. الاحتياجات الاجتماعية والتحديات المستقبلية مع ارتفاع معدل العقم في الصين إلى نحو 18% بحلول عام 2020، وحظر تأجير الأرحام قانونيًا، يُتوقع أن تشهد هذه التقنية طلبًا مرتفعًا، حيث أوضح الخبراء أن الروبوت قد يمنح العديد من الراغبين في الإنجاب فرصة حقيقية لتكوين الأسرة، بينما يفتح الباب أمام نقاشات اجتماعية وأخلاقية حول مستقبل الإنجاب الاصطناعي. ويُتوقع أن يتجاوز ذلك النموذج الأولي لشركة «Kaiwa Technology» مجال الابتكار التكنولوجي، مؤثرًا على المفاهيم الاجتماعية المتعلقة بالعائلة والنسل، مما يضع المجتمع أمام تحديات جديدة في التعامل مع الحدود بين الطبيعة والتكنولوجيا، وبالتالي تزداد المخاوف حول احتلال الذكاء الاصطناعي لحياتنا.