
ترامب: لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران 'لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم'، رغم تقارير تفيد أن الاتفاق الذي اقترحته واشنطن سيسمح لطهران بذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة.
وقال ترامب للصحفيين، الجمعة: 'لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى'، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حال فشل الاتفاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 33 دقائق
- صدى البلد
الجارديان: روسيا في حالة حرب مع بريطانيا
في تصريح صادم ومثير للقلق، أكدت الخبيرة الاستراتيجية ومستشارة الدفاع البريطانية فيونا هيل أن روسيا تعتبر فعليًا في حالة حرب مع بريطانيا، بينما لم تعد الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا كما كانت في السابق. جاءت تصريحات هيل ضمن مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية، في سياق مشاركتها كإحدى مؤلفي المراجعة الاستراتيجية للدفاع البريطانية، التي صدرت مؤخراً عن حكومة حزب العمال. وقالت هيل، التي كانت كبيرة مستشاري الشأن الروسي في البيت الأبيض خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، إن روسيا "تزداد عدائية بطريقة لم تكن متوقعة"، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى الحرب في أوكرانيا مجرد بداية لسعي موسكو نحو الهيمنة العسكرية في أوروبا. وأشارت إلى أن موسكو تنفذ بالفعل أنشطة عدائية ضد بريطانيا، تشمل: محاولات تسميم واغتيال عمليات تخريب وتسلل إلكتروني مراقبة البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الكابلات البحرية وأنابيب الطاقة واستنتجت هيل: "روسيا في حالة حرب معنا"، مؤكدة أنها حذرت من هذا التوجه منذ 2015، بعد ضم شبه جزيرة القرم، إلا أن الغرب تجاهل تلك الإشارات. وفي تقييمها للموقف الأمريكي، عبرت هيل عن قلق بالغ من تقلص الاعتماد البريطاني على المظلة الدفاعية الأمريكية، خاصة مع عودة ترامب إلى المشهد السياسي. وقالت إن ترامب يسعى إلى "علاقة منفصلة وخاصة مع بوتين" تتعلق بالأسلحة وربما بمصالح تجارية شخصية. ورغم ما وصفته بـ"الإعجاب الشخصي" الذي يكنه ترامب لبريطانيا والعائلة المالكة، حذرت هيل من أن إدارة ترامب "ليست حكومة، بل بلاط ملكي"، يحكم عبر الصفقات والرغبات الشخصية. لم تقتصر تحذيرات هيل على الخارج، بل امتدت إلى الداخل البريطاني. وحذرت من انتشار ثقافة الحروب الأيديولوجية على غرار ما يحدث في الولايات المتحدة، خاصة في ظل تصاعد حزب "ريـفورم يو كيه" بقيادة نايجل فاراج، الذي يسعى لتقليد مشاريع متطرفة لإعادة هيكلة الدولة كما فعل إيلون ماسك في أمريكا.


MTV
منذ 37 دقائق
- MTV
07 Jun 2025 16:41 PM هل يتأثّر كأس العالم بحظر السفر الأميركي؟
غالباً ما كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028 من بين الأحداث التي يشعر بالحماس الشديد لها خلال ولايته الثانية. إلا أن حالة من عدم اليقين حول سياسات التأشيرات للزوار الأجانب الذين يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور أكبر حدثين رياضيين، بدأت تنتشر. فيما ساهم حظر السفر الأخير الذي فرضه ترامب على مواطني 12 دولة في إثارة تساؤلات جديدة حول تأثير ذلك على كأس العالم والألعاب الأولمبية الصيفية، اللذين يعتمدان على انفتاح الدول المستضيفة على العالم. فبحلول يوم الاثنين المقبل، سيتم منع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وهي "أفغانستان، وميانمار، وتشاد والكونغو-برازافيل، وغينيا الاستوائية، وإريتريا ، وهايتي، وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن". كما سيتم تطبيق قيود أكثر صرامة على الزوار من سبع دول أخرى وهي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا. لكن كيف يؤثر هذا على كأس العالم والأولمبياد؟ لنبدأ بإيران، إحدى القوى الكروية في آسيا، وهي الدولة الوحيدة المستهدفة التي تأهلت حتى الآن للمونديال، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال عام من الآن. في حين لا تزال منتخبات كوبا وهايتي والسودان في المنافسة على التأهل للمونديال. كما قد تبقى سيراليون في المنافسة من خلال عدة مباريات فاصلة. بينما بوروندي وغينيا الاستوائية وليبيا فرصهم ضعيفة جدا في التأهل. ولكن ينبغي أن تكون كل تلك الدول قادرة على إرسال منتخبات لكأس العالم إذا تأهلت لأن السياسة الجديدة تتيح استثناءات لـ"أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بما في ذلك المدربون، والأشخاص الذين يؤدون دور الدعم الضروري، والأقارب المباشرون، المسافرون من أجل كأس العالم، أو الأولمبياد، أو أي حدث رياضي كبير آخر تحدده وزارة الخارجية". وما يقرب من 200 دولة يمكنها إرسال رياضييها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بما في ذلك الدول المستهدفة بأحدث قيود السفر. إلا أنه ينبغي أن تنطبق الاستثناءات عليهم أيضا إذا استمر الحظر بصيغته الحالية. ماذا عن المشجعين؟ في حين لم يذكر حظر السفر أي استثناءات للجماهير من الدول المستهدفة التي تتمنى السفر إلى أميركا لحضور كأس العالم أو الأولمبياد. وحتى قبل فرض حظر السفر، فإن جماهير المنتخب الإيراني التي تعيش في تلك الدولة يواجهون مشاكل بالفعل للحصول على تأشيرة السفر لكأس العالم. مع ذلك، فإن مشجعي المنتخبات الوطنية غالبا ما يختلفون عن مشجعي الأندية الذين يسافرون للخارج لحضور مباريات في مسابقات دولية مثل دوري أبطال أوروبا. فبالنسبة للعديد من الدول، غالبًا ما يكون المشجعون الذين يسافرون إلى كأس العالم، وهي خطة سفر مكلفة مع ارتفاع أسعار الطيران والفنادق، من الشتات، وأغنى ماديا، وقد يمتلكون خيارات مختلفة بشأن جوازات السفر. فمن يزور كأس العالم عادة ما يكون من أصحاب الإنفاق العالي ومخاطره الأمنية أقل عند تخطيط الدولة المضيفة للأمن. أما زوار الأولمبياد غالبا ما يكونون من أصحاب الإنفاق العالي أكثر، رغم أن عدد السياح خلال الألعاب الصيفية يكون أقل بكثير من كأس العالم، وخاصة من معظم الدول الـ19 التي تستهدفها قيود السفر حاليا. كيف تعمل أميركا مع فيفا والأولمبياد؟ يُشار إلى أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو كان بنى علاقات وثيقة علنا مع ترامب منذ عام 2018، بل اعتبرها البعض وثيقة أكثر من اللازم. وشدد إنفانتينو على ضرورة ضمان سير عمل الفيفا بسلاسة في بطولة ستدر على الاتحاد أغلب عائداته المتوقعة البالغة 13 مليار دولار بين 2023 و2026. بدوره، أوضح كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2028 يوم الخميس "أن الأولمبياد تتطلب اعتبارات خاصة"، مضيفا أن الحكومة الفيدرالية الأميركية تدرك ذلك. وكانت روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، سمحت للجماهير بدخول البلاد عبر استخدام تذكرة المباراة التي كانت تعتبر بمثابة تأشيرة دخول. كذلك فعلت قطر بعد أربع سنوات. إلا أن حكومات أخرى كانت رفضت دخول الزوار غير المرغوب فيهم. ففي أولمبياد لندن 2012، تم رفض تأشيرة دخول رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي لا يزال زعيمها حتى اليوم رغم أنه كان يقود أيضا اللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده.

المركزية
منذ 42 دقائق
- المركزية
بزشكيان: مستعدون دوماً لعمليات تفتيش الوكالة الذرية
قبل اجتماع مرتقب لمجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان أن بلاده مستعدة دوماً لعمليات التفتيش من قبل الوكالة. كما أضاف بزشكيان في تصريحات اليوم السبت أن إيران "لا تسعى لإنتاج سلاح نووي". "غير مقبول" إلا أنه شدد على أن "منع الشعوب من الوصول للتكنولوجيا الحيوية أمر غير مقبول"، حسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية. أتى ذلك، بعدما وجهت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مذكرة رسمية إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي، ولا توجد أي أدلة تثبت تحوله نحو أهداف عسكرية. وأكدت أن الوكالة الدولية تشرف بشكل كامل على عمليات التخصيب وتخزين اليورانيوم في إيران. كما جاء، فيما يرتقب أن يعقد مجلس المحافظين من 9 إلى 13 يونيو، اجتماعا يتوقع أن يصدر عنه قرار يدين طهران وعمليات التخصيب في البلاد. في حين تتصاعد التوترات مع الوكالة الذرية، على خلفية اتهام طهران بعدم التعاون في تقديم إجابات مرضية بشأن أنشطتها النووية غير المعلنة في عدة مواقع، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من درجة التسلح. يذكر أن تقريراً سرياً للوكالة التابعة للأمم المتحدة نشر في 31 مايو الفائت، كان أفاد بأن طهران جمعت حتى 17 مايو، 408.6 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي على بعد خطوة واحدة فقط من مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح النووي، وهي زيادة تقارب 50% منذ فبراير الماضي. في حين وصفت السلطات الإيرانية التقرير بالمسيس.