
نزيل فندق يُفاجأ بطائرة بوينغ 737 قرب سريره
صُدم نزيل في أحد الفنادق عندما اكتشف طائرة بوينغ 737 حقيقية داخل غرفته، بجوار سريره مباشرة. والأمر الأكثر غرابة أن الطائرة لم تكن مجرد نموذج للعرض، بل كانت مجهزة بكابينة قيادة تعمل بكامل وظائفها، وفق ما صرح به المدرب الرياضي الشخصي ريان جاي (25 عامًا).
وقام جاي بتوثيق هذه التجربة غير العادية عبر فيديو نشره على تيك توك، حصد أكثر من 24 مليون مشاهدة، حيث ظهر وهو يتجول داخل الغرفة التي تضم الطائرة العملاقة وسط دهشته الكبيرة. ووصف المشهد بأنه "يشبه شعور طفل حصل على لعبة عملاقة"، خاصة وأنه كان قادرًا على تشغيل بعض وظائف الطائرة.
وأثار الفيديو ردود أفعال متباينة، حيث انقسم المتابعون بين السخرية والدهشة، بينما أبدى البعض قلقهم بشأن كيفية وضع طائرة بهذا الحجم داخل غرفة فندقية. كما أشار آخرون إلى أن الطائرة قد تكون غير صالحة للطيران، رغم أنها تحافظ على جميع تجهيزاتها الداخلية.
وفي تصريح لصحيفة "نيويورك بوست"، أوضح جاي أن إقامته في فندق "كوريندون نيو ويست" في أمستردام كانت هدية من أحد زبائنه، لافتًا إلى أن المفاجأة الحقيقية لم تكن في فخامة الفندق، بل في وجود الطائرة داخله. ولم يتمكن من العثور على معلومات مؤكدة حول الطائرة، لكنه يرجح أنها نموذج قديم مستعمل.
واعتبر جاي أن هذه التجربة فريدة من نوعها، حيث أتيحت له فرصة الجلوس على سطح الطائرة والتفاعل مع أزرار كابينة القيادة دون أي مخاطر، مشيرًا إلى أن الطائرة لا تزال مجهزة بمقاعدها، وأضوائها الداخلية، وأدوات التحكم التي يمكن للضيوف استخدامها بحرية، ما يجعلها واحدة من أغرب الغرف الفندقية في العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
دمى "لابوبو" تُشعل الفوضى: بريطانيا تعلّق المبيعات في المتاجر بعد حوادث عنف وازدحام
قررت شركة "بوب مارت" تعليق مبيعات دمى "لابوبو" مؤقتاً في جميع متاجرها بالمملكة المتحدة، بعد سلسلة من الحوادث الفوضوية والعنيفة التي اندلعت بسبب الإقبال الهائل على شراء هذه الدمى الشعبية. وأثار القرار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل تصاعد الشكاوى من طوابير الانتظار الطويلة وتدخل شبكات إعادة البيع غير القانونية. وبررت الشركة قرارها بأن الطلب الكبير على "لابوبو" تسبب في مشاهد غير آمنة أمام المتاجر، حيث انتظر بعض الزبائن لأكثر من تسع ساعات، وسط ازدحام شديد وسلوكيات عدائية من بعض الأفراد الذين استغلوا الوضع لاحتكار المنتج وإعادة بيعه بأضعاف سعره. وأضافت في بيانها أن المبيعات عبر الإنترنت ستستمر بشكل طبيعي، مع العمل على تحسين تجربة الشراء الرقمي، ودعت العملاء إلى متابعة تحديثاتها عبر القنوات الرسمية. وتكررت الفوضى في أماكن أخرى أيضاً، حيث شهد معرض Pop Toy Show في سنغافورة حالة تدافع وصراخ بسبب إصدار محدود من دمى "لابوبو"، مما استدعى تدخل الشرطة وإلغاء المبيعات لليومين التاليين. وانتشرت مقاطع فيديو على "تيك توك" توثق لحظات الفوضى، وسط انتقادات للتنظيم وتجاهل بعض الحشود للتعليمات الأمنية. وتُعد "لابوبو" واحدة من أبرز شخصيات سلسلة "The Monsters" التي صممها الفنان كاسينغ لونغ، وتستوحي ملامحها من الأساطير النوردية. وبفضل مظهرها الفريد وأسلوب البيع العشوائي، أصبحت رمزاً ثقافياً بين جيل الألفية وجيل زد، ما يجعلها هدفاً مفضلاً لهواة الجمع وتجار السوق السوداء على حد سواء.


البطولة
منذ يوم واحد
- البطولة
غايي (لاعب فياريال): "نَظر إليّ يامال فقُلت في نفسي لا أريد الظهور في فيديو على 'تيكتوك' فتراجعت فورا"
إنبهر بابي غايي ، لاعب فياريال ، بالمؤهلات التي يمتلكها لامين يامال ، نجم برشلونة ، في المباراة التي فاز بها فريقه بنتيجة 2-3، على النادي " الكاتالوني"، لحساب الجولة الـ37 من الدوري الإسباني. وقال غايي في تصريح إعلامي: " ياشباب، يامال لاعب موهوب للغاية. في لحظة من المباراة، نظر إلي لامين نظرة ثابتة، فقلت في نفسي: لا أريد أن أظهر في فيديو على 'تيكتوك' فتراجعت فورا". وواصل: " يامال هو من كان يوجه تحركات برشلونة وعمره لا يتجاوز 17 سنة. إنه ناضج جدا في طريقة أسلوب لعبه. عندما كان يقوم بحركات مذهلة، كان بعض لاعبينا يقولون، والله إنه أفضل من ميسي".


المغربية المستقلة
منذ 4 أيام
- المغربية المستقلة
تيك توك، الفقهاء المزيفون، وإهانة المرأة المغربية: إلى متى الصمت؟؟؟!!!…
المغربية المستقلة : يوسف دانون في زمن غابت فيه المعايير، واهتزّت فيه القيم، أصبح تطبيق 'تيك توك' مرتعًا للفوضى الأخلاقية، ومسرحًا لظواهر شاذّة مثل العادة السرية تمارس باسم الدين تارة، وباسم حرية التعبير تارة أخرى من طرف بطلنا الفقيه ، الأسوأ من ذلك، أن بعض من يُفترض فيهم حمل مشعل الهداية، أي من يسمّون أنفسهم 'فقهاء'، صاروا نجومًا في هذه المنصة، لا لتبليغ العلم، بل للعبث بوعي الناس، والمتاجرة بعقيدتهم، والإساءة الصريحة لصورة الإسلام والمغاربة على السواء زيادة على العاداة الخبيثة مثل العادة السرية التي يقترفها بطلنا الفقية المحترم رضا ليون الذي اصبح حذيث الساعة ،كيف يمكن أن نفهم أن تصبح مهنة الفقيه ملجأً لمن لا مهنة له؟ كيف يُعقل أن يتحول رجل الدين إلى 'مؤثر تيك توكي'، لا فرق بينه وبين من يرقص من أجل 'اللايكات'، سوى أنه يضع عمامة على رأسه؟ وأين هي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من هذا العبث؟ هل ترضى بأن يُدنَّس محراب العلم والفتوى من طرف أدعياء يدّعون تمثيل الإسلام، والإسلام منهم براء؟ المرأة المغربية، التي ناضلت لعقود من أجل حقوقها، والتي رفع من شأنها جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطبه وقراراته، تُهان اليوم في عقر دارها، ليس من طرف الجهلاء فقط، بل من طرف من يختبئون خلف آيات القرآن وأحاديث النبي، في محاولة يائسة لإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء. هؤلاء الرعاع، الذين وجدوا في 'الترند' وسيلة للسلطة والشهرة، لا يترددون في شن حملات تشويه ممنهجة ضد كل امرأة حرة، مستقلة، فاعلة في مجتمعها. لكن المرأة المغربية ليست وحدها. صوت المناضلات لا يُسكت. وها هي السيدة شيماء، نموذجًا للمغربية الحرة، تقف بشجاعة أمام هذا الطوفان الرجعي، لتقول 'كفى!'. لا للدين المغشوش، لا للخطاب الذكوري المقنع بنصوص دينية مغلوطة، لا لتكميم أفواه النساء باسم الشرف والدين. الفقيه اللي تسناو باراكتو دخل للجامع ببلغتو —————————————————————- الذي يجب أن يُحاسَب اليوم ليس المرأة التي تعبر عن رأيها، أو التي ترتدي ما تشاء، بل من يتاجر بعقيدة الأمة، ويصنع الفتنة، ويهين كرامة المرأة باسم الفضيلة. إننا نطالب وزارة الأوقاف بالتدخل العاجل والحازم لتنقية الحقل الديني من المتسلقين والانتهازيين. ونطالب السلطات القضائية بوضع حد لمن يستخدم 'تيك توك' وغيره لبث الكراهية، والتحريض على التمييز ضد المرأة. كفى نفاقًا. كفى استهتارًا. كفى تطاولًا على ديننا الحنيف، الذي جاء رحمة وعدلاً، لا سيفًا مسلطًا على رقاب النساء .