
لبنان في قبضة "متحور خطير": مستشفيات تغصّ بالمصابين وتحذيرات من مضاعفات قاتلة!
"سبوت شوت"
منذ بداية العام الجديد، يعاني لبنان من انتشار واسع للفيروسات التنفسية وفيروس H1N1 يتصدر المشهد الصحي في لبنان، حيث يكاد كل منزل يشهد إصابة أو أكثر بهذا الفيروس.
فهل هذا الوضع يستدعي القلق فعلاً؟
تابعوا التقرير!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
لبنان في قبضة "متحور خطير": مستشفيات تغصّ بالمصابين وتحذيرات من مضاعفات قاتلة!
"سبوت شوت" منذ بداية العام الجديد، يعاني لبنان من انتشار واسع للفيروسات التنفسية وفيروس H1N1 يتصدر المشهد الصحي في لبنان، حيث يكاد كل منزل يشهد إصابة أو أكثر بهذا الفيروس. فهل هذا الوضع يستدعي القلق فعلاً؟ تابعوا التقرير!


سيدر نيوز
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
الإنفلونزا الموسمية شرسة في لبنان.. هل فاقت الـ«كورونا» قساوة؟
أن يلتقي كثير من الآراء على أن وقع الإنفلونزا هذا الموسم على المصابين بها كان أكثر قساوة وشدة من الكورونا نفسها في ذروة أزمتها، فهذا واقع يستحق التوقف عنده لفهم أسبابه، علما أنه كما في لبنان كذلك في كل العالم حيث القاسم المشترك وفرة في الإصابات ومضاعفات عند البعض وزحمة في المستشفيات وغياب ونقص في مراكز العمل. وبالحديث عن لبنان ومشهد الإنفلونزا فيه، فإن ما شهدته البلاد كان نمطا مختلفا من الإنفلونزا الموسمية التي تمتد في العادة من أكتوبر حتى مارس من كل سنة، فإذا بها هذا العام تزور اللبنانيين متأخرة عن موعدها إذ كان الانتشار الواسع والارتفاع في الإصابات بعد شهر يناير، أي في شهري فبراير ومارس، والسبب أن حلول الطقس البارد تأخر هذا العام وتأخر معه الجلوس في الأماكن المغلقة التي تعزز احتمالات انتقال عدوى أي مرض. وإذا كانت حالات الإصابة بالانفلونزا هذه السنة أكثر بكثير من الحالات المسجلة العام الماضي، فإن السبب يعود كما قالت لـ «الأنباء» الاختصاصية في أمراض الرئة والحساسية د ..جوسلين ساسين إلى «كون جسم الإنسان خسر ذاكرته على الإنفلونزا وخسر مناعته عليها جراء الإغلاق الشامل الذي فرضته جائحة كورونا على مدى سنتين، وبالتالي بدا الجسم وكأنه يتعرف على الإنفلونزا للمرة الأولى، الأمر الذي يفسر شدة العوارض وسرعة الانتشار». أما السبب الآخر وراء قساوة العوارض من حرارة وتعب وسعال وأوجاع في الجسم مترافقة أحيانا مع غثيان وإسهال، فمرده بحسب د ..ساسين إلى «إهمال الناس للقاح الإنفلونزا وقلة فعاليته لدى من أخذ اللقاح في جرعة واحدة في سبتمبر من دون تكرارها بعد شهرين أو ثلاثة، وهذا أمر مطلوب في انتظار ارتفاع المناعة من جديد في وجه الإنفلونزا الموسمية». وأقرت الطبيبة ساسين بأن «الإنفلونزا هذا الموسم كانت شرسة، وقساوة عوارضها عند البعض حتى أقسى بثلاث مرات من عوارض الكورونا، وقد طالت المضاعفات بشكل خاص كبار السن والذين يعانون مشاكل صحية». وعما إذا كان فيروس H1N1 هو الأكثر انتشارا هذا الموسم، أوضحت أن «هذا الفيروس يندرج في خانة الإنفلونزا عامة وهو نوع من أنواع الإنفلونزا A»، مشيرة إلى «أن بعض الحالات كانت من نوع الإنفلونزا B». أما علاجات الإنفلونزا، كما قالت د.ساسين، فتختلف عن علاجات الكورونا، مشددة على «أهمية بدء العلاج بعد 24 أو 48 ساعة من ظهور العوارض، لأنه كلما بدأ العلاج في وقت مبكر، كلما كان فعالا وخفف من حدة العوارض ومدتها». مع قرب انتهاء شهر مارس وبرودة الطقس، يفترض أن تكون الإنفلونزا في طريقها إلى الرحيل عن لبنان، لكن آثارها لدى البعض قد تستمر وقتا على شاكلة سعال قد يمتد أحيانا حتى أربعة أسابيع، أما العبرة والنصيحة بحسب الأطباء، فالعودة إلى لقاح الإنفلونزا تحفيزا للمناعة وتخفيفا للعوارض. الانباء ـ بولين فاضل


تيار اورغ
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- تيار اورغ
مستشفيات الشمال تمتلئ بالمصابين بالـ H1N1.. هل من داع للقلق؟
تمتلئ مستشفيات الشمال، والمراكز الطبية كما المنازل بالمصابين بالـ H1N1 أو ما يسمى بإنفلونزا الخنازير. وبحسب المعلومات الواردة من عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة، لا سيما مستشفيات طرابلس وعكار، فإنّ أكثر من 60 % من مرضى المستشفيات الذين يدخلون في الآونة الأخيرة، لديهم عوارض H1N1. وبحسب المعطيات، فإن الفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير، يصيب الأعمار كافة دون استثناء ومن أبرز العوارض التي يعاني منها المصاب: أوجاع وآلام الجسم والرأس، شعور بالتعب، إلتهاب بالحلق، سعال مستمر وضيق تنفّس. تقول هدى عبود من عكار 'الفيروس أصاب كل أفراد العائلة من دون استثناء، اضطررت إلى إدخال ولدين هذا الأسبوع إلى المستشفى، أحدهما بعمر 8 سنوات وآخر بعمر 12 سنة، بعد معاناتهما من العوارض نفسها تقريباً والشديدة للغاية. أما ابنتي، فعانت من السعال بشكل أساسي، وحالتها لم تستدع دخولها إلى المستشفى'. تضيف: 'أدخلت الولدين إلى المستشفى، لأنّ الأدوية لم تنجح في التخفيف من حدة الآلام، بالأخص ألم الرأس وضيق التنفّس'. من جهته يؤكد المدير الطبي في مركز الإيمان الصحي في ببنين الدكتور كفاح الكسّار، لـ 'نداء الوطن'، على انتشار كبير لـ H1N1 خصوصاً هذا العام على عكس السنوات السابقة'. أضاف: 'صحيحٌ أن الأعداد كبيرة، وأن الفيروس يتفشّى بشكل واسع في مناطقنا، لكنها تبقى تحت السيطرة ولا تستدعي الهلع. فالمرض بحد ذاته ليس خطيراً، ويحتاج إلى الوقاية فقط'. وعن سبب الانتشار الواسع للفيروس، يشير الكسّار إلى أنّ 'الناس في الفترة الأخيرة، استسهلت سبل الوقاية واستخفت بها، على عكس ما كان عليه الوضع بعد أزمة 'كورونا'، وهو ما أدى إلى ارتفاع عداد الإصابات ودخول بعضها إلى المستشفيات'. يشدد الكسّار على ضرورة أن يتخذ من يعاني من الأمراض المزمنة، سبل الوقاية اللازمة لأنهم أكثر عُرضة للإصابة ويحتاجون إلى فترة أطول للشفاء، لكن المرض غير خطير، وعلاجاته تقليدية، وهي نفسها العلاجات التي تُعتمد لمختلف الأمراض التنفّسية، كما أن هناك لقاحاً ويجب أن يؤخذ قبل بداية فصل الشتاء لتخفيف أعراضه'. وعن دور وزارة الصحة يشير الكسّار إلى أنها 'وضعت خطوات الوقاية على موقعها الإلكتروني، والموضوع ليس بهذا الحجم من الخطورة، إذ تكفي الوقاية. وإذ يلفت إلى أن الموجة ستنحسر وتختفي مع تحسن الأحوال الجوية وخروج الناس إلى الأماكن المفتوحة، يشدد الكسّار على كل من يأخذ أدوية مزمنة، ضرورة أن يراجع طبيبه قبل بداية كل شتاء، لمعرفة نوع اللقاح الذي يجب أن يتلقاه للتخفيف من حدة الأعراض.