
«خبير في الطهي ومحب للتانجو».. ما لا تعرفه عن البابا فرنسيس
بعد صراع مع المرض، ودع العالم اليوم
محباً للحياة بقدر حبه للسلام
البابا فرانسيس، إلى جانب توليه منصب الفاتيكان لمدة 12 عاماً، تمتعت حياته الشخصية بالعديد من المحطات الهامة، فكان رجلاً محباً للحياة بقدر حبه للسلام، فكان لديه هويات كما كان لديه فريق مفضل في كرة القدم، ولعل هذا ما لا يعرفه الكثيرون عن البابا فرنسيس، ونستعرض هنا أبرز الجوانب الخفية في حياة البابا الفاتيكان.
يتحدث 8 لغات ويجيد الطهي
كان البابا فرنسيس، يتحدث أكثر من لغة إلى جانب لغة الأسبانية، فكان يجيد اللغة
الإيطالية والفرنسية والألمانية والبرتغالية واللاتينية والأوكرانية والبيدمونتية، وهي لهجة يتحدثها حوالي مليوني شخص في الجزء الشمالي الغربي من إيطاليا.
وبحسب موقع Vatican Tips، فلكي يتقن اللغة الإنجليزية فقرر الذهاب للعيش إلى إيرلندا وكان ذلك عندما كان يبلغ من العمر 43 عاماً.
وضمن الجوانب الشخصية، التي كان لا يعرفه الكثيرين عن البابا فرنسيس، إنه كما كان دائماً من أشد المعجبين بالموسيقى والتانجو الذي نشأ في بلده الأصلي الأرجنتين. وكان يحب رقص التانجو مع أصدقائه في شبابه.
وفي نوفمبر 2015،
أصدر في 27 نوفمبر 2015، ألبوم روك بعنوان "Wake Up"، أنتجه دون جوليو نيروني وتوني باجليوكا. وشمل الألبوم الذي ضم 11 أغنية مقتطفات من عظات وكلمات مهمة ألقاها باللغات الإسبانية والإيطالية والإنجليزية والبرتغالية مركّبة على خلفية من الموسيقى مختلفة الأنماط.
أما عن أغرب المعلومات عن البابا فرنسيس، فكان يعرف عنه أنه محب للطهي، إذ أحب إعداد وجباته بنفسه قدر الإمكان، وهو خبير في طهي الطبق الإسباني المعروف "الباييلا".
أما طبقه المفضل فهو الـ"Bagna Cauda"، وهو طبق بيدمونتي تقليدي (بيدمونت هي منطقة تقع شمال غربي إيطاليا) محضر من الأنشوا والزيت والثوم.
فريقه المفضل في كرة القدم
وبحسب Catholic News Agency، فكان يعرف عنه أنه من ضمن مشجعي كرة القدم، وكان
فريقه المفضل "سان لورينزو دي ألماغرو" من بوينس آيرس.
أما عن فيلمه المفضل فهو "لا سترادا"، للمخرج فيديريكو فيليني، الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 1957.
وهو فيلم إيطالي واقعي من عام 1954، يدور حول فتاة صغيرة باعتها والدتها إلى أحد فناني الشوارع زامبانو (أنتوني كوين)، مما ينتج عنه قصة انتقام واضطراب عاطفي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الاقباط اليوم
غلق متاحف الفاتيكان لأجل غير مسمى استعدادًا لاجتماع انتخاب البابا
أغلقت متاحف الفاتيكان، التي تضم كنيسة سيستين، أمام الجمهور في الوقت الذي تستعد فيه مدينة الفاتيكان لاجتماع الكرادلة الذين سيصوتون لانتخاب بابا جديد بعد وفاة البابا فرانسيس، وفقا لما نشره موقع artnews. ولم يُعلن الفاتيكان عن موعد إعادة فتح المعالم السياحية، إذ لا يوجد حد زمني محدد للانتخابات، المعروفة رسميًا باسم المجمع الكرادلة، وقد استمرت بعض المجمعات لأسابيع - أطولها في تاريخ الفاتيكان دام قرابة ثلاث سنوات - مع أن المجمعات الحديثة، كتلك التي انتخبت البابا فرنسيس والبابا بنديكتوس السادس عشر، شهدت إغلاق مدينة الفاتيكان لأقل من أسبوع، حيث دُفن البابا فرنسيس يوم السبت الماضى، ويُشترط حداد لمدة تسعة أيام قبل بدء المجمع الكرادلة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. تضم متاحف الفاتيكان مجموعةً فنيةً وأثريةً عريقة، تشمل كنوزًا من لوحات ومنحوتات عصر النهضة والباروك، بالإضافة إلى روائع فنية معاصرة لفنانين كبار مثل بول غوغان وسلفادور دالي وبابلو بيكاسو، وغيرهم. وتُعدُّ مجموعة المباني التاريخية، مثل غرف رافائيل، التي سُميت تيمنًا بسلسلة اللوحات الجدارية لرسام عصر النهضة التي تُزيّن جدرانها، من أكثر المعالم الثقافية استقطابًا للسياح في العالم، حيث زارها 6.8 مليون شخص عام 2024، وفقًا لتقارير الفاتيكان. كان البابا فرنسيس شخصيةً محبوبةً داخل الكنيسة الكاثوليكية وخارجها، نظرًا لمبادئه في التقشف والإيثار، بالإضافة إلى موقفه الصريح من شرور الحرب والاحتلال، كما كان له، وفقًا للمعايير الحديثة، حضورٌ بارزٌ في عالم الفن، ففي عام 2024، أصبح أول بابا أعلى يزور بينالي البندقية عندما وصل بطائرة هليكوبتر إلى سجن النساء في جزيرة جوديكا، الذي استضاف آنذاك معرضًا فنيًا أُنجز بالتعاون مع السجينات. خلال عهد البابا فرنسيس، فتح الفاتيكان، ولأول مرة، نقاشًا حول إعادة القطع الأثرية من الحقبة الاستعمارية المحفوظة في متاحف الفاتيكان، أعاد البابا إلى اليونان ثلاث قطع من منحوتات البارثينون التي كانت محفوظة في متاحف الفاتيكان لقرنين من الزمن، وفي خطابه الافتتاحي العام في هذا النقاش، وصف عملية الإعادة بأنها "البادرة الصائبة" التي ينبغي على المؤسسات القيام بها كلما أمكن.


وكالة نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
يزور الآلاف قبر البابا فرانسيس في يوم روما بعد الجنازة
يرسم القبر المتواضع طوابير ضخمة في اليوم الأول من المشاهدة العامة بعد يوم من حضر عشرات الآلاف جنازته. اجتمع الآلاف من المشيعين في روما لدفع احترامهم في قبر البابا فرانسيس ، بعد يوم من جنازة درو قادة العالم ومئات الآلاف من المؤمنين. في يوم الأحد ، شوهدت قوائم الانتظار في The Tomb ، التي افتتحت للجمهور في الثانية من تسعة أيام من الحداد الرسمي ، مع وجود جولة لاختيار خلفه المتوقع بين 5 مايو و 10 مايو. خارج القديسة ماري ميجور باسيليكا ، حث المستهلكون الزوار على الاستمرار في التحرك للسماح للدفق المستمر للناس بفرصة لتوديع. تم وضع الحبر الأرجنتيني ، الذي توفي في 21 أبريل البالغ من العمر 88 عامًا ، للراحة في قبر رخام أبيض متواضع بالقرب من أيقونة مادونا التي احترسها بعمق. وقال إلياس كارافالهال ، أحد سكان روما ، الذي فاته الدولة في كنيسة القديس بطرس ، 'بالنسبة لي ، كان البابا فرانسيس مصدر إلهام ،' دليل '. وقال الحاج البولندي ماريا برزينسكا ، الذي يعكس بساطة الموقع: 'إنها بالضبط طريق البابا. لقد كان بسيطًا ، وكذلك مكانه الآن'. عند الانهيار بتقاليد عمره قرن من الزمان ، اختار فرانسيس أن يدفن خارج الفاتيكان ، واختيار قلب روما متعدد الثقافات كمكان للراحة النهائي. في وقت سابق من يوم الأحد ، قاد الكاردينال بيترو بارولين ، وزير الخارجية في الفاتيكان والمنافس المحتمل ليصبح البابا القادم ، كتلة خاصة في ميدان القديس بطرس. في حديثه قبل أحد الحشود التي يقدر بنحو 200،000 ، فإن العديد من الحجاج الشباب الذين تجمعوا في البداية من أجل تقديس كارلو أكوتيس المخطط له ، أشاد بارولين بفرانسيس. وقال: 'الراعي الذي أعطاه الرب لشعبه ، البابا فرانسيس ، أنهى حياته الأرضية وتركنا'. 'الحزن عند رحيله ، والشعور بالحزن الذي يهاجمنا … نحن نواجه كل هذا.' وكان من بين هؤلاء الحداد سوزميدا مورفي من ولاية كيرالا ، الهند. قالت: 'من غير المعقول أنه لم يعد معنا'. 'إنه لأمر محزن. نحن لا نحصل على الباباوات مثل هذا كثيرًا.' سيجتمع الكرادلة الذين وصلوا إلى روما طوال الأسبوع لرسم مسار المستقبل من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية القوية 1.4 مليار.


الكنانة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الكنانة
عائلة البابا فرنسيس من حضر تشييعه منهم
كتب وجدي نعمان شيع الفاتيكان اليوم السبت، جثمان البابا فرنسيس في موكب جنائزي كبير، وذلك بمشاركة شعبية حاشدة وبحضور العشرات من قادة وزعماء العالم ورموزه الدينية. نقل نعش البابا فرانسيس إلى ساحة القديس بطرس لإقامة جنازته في الفاتيكان، السبت 26 أبريل 2025. / AP وفيما يلي، أبرز ما نعرفه عن عائلة البابا فرنسيس: ولد البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو برغوليو، كأكبر أبناء ريجينا ماريا سيفوري وماريو خوسيه فرانشيسكو، وهما مهاجران إيطاليان قاما بتربية أسرتهم في بوينس آيرس بالأرجنتين. وتبقى له شقيقة واحدة على قيد الحياة، وهي ماريا إلينا برغوليو (77 عاما)، والتي كانت آخر مرة ترى شقيقها في مارس 2013 قبل مغادرته إلى روما لحضور المجمع المغلق الذي انتهى بانتخابه رئيسا للكنيسة الكاثوليكية، وفقا لموقع 'هولا!' الأرجنتيني. ولم تحضر ماريا إلينا مراسم تنصيبه، موضحة أن 'أخي طلب منا توفير المال لاستخدامه في الأعمال الخيرية'. وذكرت التقارير أنها تعاني حاليا من مشكلات صحية وتعيش وسط راهبات يعتنين بها. أما ابنها، خوسيه برغوليو، فقد أوضح أن العائلة لن تسافر إلى روما لحضور الجنازة، حسبما ذكره ناويل سوتيلو، سكرتير العبادة والحضارة الأرجنتيني، عبر منصة 'إكس'. وقال سوتيلو: 'أخبرني خوسيه أن قرارهم جاء تماشياً مع مثال البابا، وأنهم رأوا أن عدم السفر هو أفضل تكريم له'. كما أن ابنة ماريا إلينا، كريستينا برغوليو، وهي فنانة مشهورة تقيم في مدريد، كانت قد صرّحت عام 2014 بأنها ليست متدينة، ووصفت الكنيسة بأنها 'قديمة الطراز'. كان البابا فرانسيس الأكبر بين خمسة أشقاء ولدوا لريجينا ماريا سيفوري (في الصورة في المنتصف في الصف العلوي) وماريو خوسيه فرانسيسكو. / ومن جهة أخرى، كان من المتوقع أن يحضر ماورو برغوليو، وهو أحد أبناء إخوة البابا المتوفين، مراسم الجنازة في إيطاليا، وذلك بفضل متبرع خاص تكفّل بتكاليف سفره وزوجته، بحسب صحيفة 'لا ناسيون'. وكان ماورو، وهو ابن أوسكار برغوليو، قد أبدى عبر وسائل الإعلام الأرجنتينية عدم قدرته المالية على السفر، مما دفع صاحبة وكالة سفر، ريتا ماتييّو، إلى تقديم المساعدة. وقالت ماتييّو: 'حطم قلبي سماع أنه لا يستطيع السفر. هو وزوجته كان ينبغي أن يكونا من أول المدعوين'. وأوضح ماورو، الذي يعمل ممرضا، لراديو 'ميتري' أنه لم يطلب المساعدة بل عُرضت عليه، واعتبرها فرصته الوحيدة لتوديع عمه. كما كتبت شقيقته فانيسا عبر منصة 'إكس'، وفقا لصحيفة 'بوينس آيرس تايمز'، أن الأسرة بالكاد تكفي احتياجاتها الشهرية، مضيفةً أن أخاها كان يتمنى بشدة حضور جنازة 'آخر أعمامنا'، معربة عن امتنانها لوسائل الإعلام التي ساعدت في لفت الانتباه إلى حالته. أما ابنة عم البابا، كارلا رابيتسانا (93 عاما)، فقد أعربت في حديث لمجلة 'ناشيونال كاثوليك ريبورتر' في مارس الماضي عن قلقها من تدهور صحة البابا، ونشرت صورة لهما خلال غداء جمعهما في منزلها في بلدة بورتاكومارو بشمال إيطاليا في نوفمبر 2022. ولم يتضح ما إذا كانت قادرة على حضور الجنازة. أعربت كارلا رابيزانا عن قلقها إزاء تدهور صحة فرانسيس، 'ابن عمها جورجيو'، في الأشهر التي سبقت وفاته. / ونعت الدكتورة كارولينا برغوليو، حفيدة شقيق البابا، عبر منشور في 'فيسبوك'، قائلة: 'وفاة البابا فرنسيس تمثل لحظة رمزية عميقة في تاريخ الإنسانية. كان قائدا روحيا يعرف كيف يخاطب قلوب العالم بتواضع وقرب وإنسانية عميقة'. في حين أن فيليبي برغوليو، حفيد شقيق البابا البالغ من العمر 21 عاماً، فهو لاعب كرة قدم في نادي كاستيجليونينسي 1919 الإيطالي، بحسب صحيفة 'لا ديريشا ديايرو'. فيليبي بيرغوليو، ابن أخ البابا فرانسيس البالغ من العمر واحدا وعشرين عاما. وكان فيليبي قد صرّح في مقابلة مع صحيفة 'لا ناسيون' في أغسطس الماضي أنه لم يلتقِ بالبابا شخصيا، لكنه كان يتابع أخبار العائلة عبر والده، ابن عم البابا. وقال: 'رغم بعد المسافة بين بوينس آيرس وقرطبة، إلا أن العلاقة بيننا كانت دائماً موجودة'. وذكرت التقارير أن شقيقيه الأكبر سنا، ماتيو وبنجامين، التقيا البابا بالفعل.