
الجيش الأميركي ساعد إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل
نقلت مصادر اعلامية عن مسؤولين أميركيين قولهما مساء الجمعة إن الجيش الأميركي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأميركية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن.
ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ.
بدورها، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أميركي قوله إن الجيش الأميركي ساعد في اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران رداً على هجوم إسرائيل.
وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة نقلت أصولاً عسكرية أقرب إلى إسرائيل بهدف المساعدة في عمليات الاعتراض الصاروخي وتعزيز حماية القواعد الأميركية في المنطقة بشكل أفضل.
وفي الوقت الذي لم يوضح فيه المسؤول تفاصيل كيفية تقديم الدعم، استخدمت الولايات المتحدة، في هجمات سابقة، مقاتلات تابعة لسلاح الجو ومدمرات بحرية مزودة بأنظمة دفاع صاروخي لاعتراض الصواريخ.
ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ.
في سياق متصل، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة على ما أعلن البيت الأبيض، بعدما ضربت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية وردت طهران على الهجوم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
ترامب يرأس عرضا عسكريا تاريخيا في واشطن ومظاهرات رافضة له تعم أميركا
تصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب العرض العسكري 'الضخم' الذي أقيم في العاصمة واشنطن أمس السبت بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، بالتزامن مع عيد الميلاد الـ79 لترامب الذي عمت البلاد احتجاجات حاشدة ضده وصفته بـ'الديكتاتور الطامح لأن يكون ملكا'. ويعد العرض العسكري الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة منذ نهاية حرب الخليج الأولى عام 1991، حسث شارك فيه نحو 7 آلاف جندي وعشرات الدبابات والمروحيات احتفالا رسميا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي. وتصدر الجمهوري ترامب، في عيد ميلاده الـ79، منصة مشاهدة خاصة جنوب البيت الأبيض لمشاهدة استعراض القوات العسكرية الأميركية، الذي بدأ مبكرا في ظل تساقط أمطار خفيفة وسماء ملبدة بالغيوم. ومُثّلت عصور تاريخ الجيش بأزياء ومعدات عتيقة، ومع بداية كل حقبة، قدَّم مُقدّم العرض تاريخا موجزا للصراع ووصف المعدات. ومن بين المعدات العسكرية المشاركة في العرض بملايين الدولارات، عشرات دبابات 'أبرامز إم1-إيه1' ومركبات برادلي وسترايكر القتالية التي جابت شوارع العاصمة واشنطن، بالإضافة إلى مدافع هاوتزر وقطع مدفعية أخرى. وقدرت تكلفة العرض بما يصل إلى 45 مليون دولار، وروى الحدث قصة الجيش عبر تاريخه الممتد على مدار 250 عاما، بدءا من حرب الاستقلال الأميركية ووصولا إلى الصراعات الكبرى. وجرى العمل على احتفال الجيش منذ عامين، إلا أن التخطيط للعرض، الذي كان فكرة البيت الأبيض برئاسة ترامب، بدأ قبل شهرين. وحاول ترامب خلال ولايته الأولى إقامة العرض العسكري بعد مشاهدة حدث مماثل في باريس عام 2017، لكن الخطط لم تتحقق إلا هذا العام. وفي ختام عرض أمس أشاد الرئيس الأميركي بجيش بلاده واصفا إياه بأنه 'أعظم وأشرس وأشجع قوة قتالية'. وقال ترامب 'لقد تعلم أعداء أميركا مرارا وتكرارا أنه إذا هددتم الشعب الأميركي، فإن جنودنا سينقضّون عليكم، ستكون هزيمتكم حتمية، وزوالكم نهائيا، وسقوطكم سيكون شاملا وكاملا'. كما خاطب ترامب جنود الجيش الأميركي المتجمعين في 'ناشيونال مول' قائلا 'الجيش يحفظنا أحرارا، ويجعلنا أقوياء، والليلة، جعلتم جميع الأميركيين فخورين جدا'. واستُقبل الرئيس في منصة العرض العسكري بحفاوة بالغة واحتفال مرتجل بعيد ميلاده، وصل إلى ساحة التحية بـ21 طلقة، وبينما أطلقت المدافع النار، بدأ أفراد الحشد في غناء أغنية 'عيد ميلاد سعيد لك'. من جهته قال حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافن نيوسوم الذي انتقد ترامب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس من دون موافقته، إنه 'عرض مبتذل للضعف'. كما اعتبر أن العرض 'من النوع الذي تراه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوتراه مع الديكتاتوريين حول العالم.. الاحتفال بعيد ميلاد القائد العزيز؟ يا له من أمر مُحرج'. وقبل ساعات من موعد بدء العرض، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع والمتنزهات والساحات في جميع أنحاء البلاد للتنديد بالرئيس الجمهوري واصفين إياه بالديكتاتور أو الطامح لأن يكون ملكا. وقال المنظمون إن هذه المسيرات تأتي 'رفضا للسلطوية ولسياسات تقدم المليارديرات على سواهم ولعسكرة ديمقراطيتنا'. وقال منظمو احتجاجات 'لا ملوك'، إن التظاهرات تأتي 'ردا مباشرا على عرض ترامب المبالغ فيه' والذي 'يموله دافعو الضرائب فيما يقال لملايين الناس إنه لا يوجد أموال'. وكشف استطلاع للرأي أجرته شبكة 'إن بي سي نيوز' ونشرت نتائجه السبت، أن حوالى اثنين من كل 3 أميركيين شملهم الاستطلاع، أي 64%، يعارضون استخدام أموال الحكومة في العرض العسكري. وانتقد المتظاهرون ترامب لاستخدامه الجيش للرد على من يحتجون على جهوده للترحيل، ولإرساله الدبابات وآلاف الجنود والطائرات من أجل عرض عسكري في العاصمة الأميركية. كما احتشد المتظاهرون في الشوارع والحدائق والساحات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وساروا عبر وسط المُدن وهم يهتفون بشعارات مناهضة للسلطوية ممزوجة بدعم حماية الديمقراطية وحقوق المهاجرين كما هتفوا: لا للملوك. وسارت حشود ضخمة وصاخبة في نيويورك ودنفر وشيكاغو وهيوستن ولوس أنجلوس، بعضها خلف لافتات 'لا ملوك'. وسرعان ما بلغ حدث أتلانتا الذي يتسع لـ5 آلاف شخص طاقته القصوى، مع تجمع آلاف آخرين خارج الحواجز للاستماع إلى المتحدثين أمام مبنى الكابيتول بالولاية. وتجمع حشد من المحتجين في منطقة لوغان سيركل السياحية والتاريخية شمال غرب واشنطن وهتفوا 'ترامب يجب أن يرحل الآن'. وفي بعض الأماكن، وزع المنظمون أعلاما أميركية صغيرة بينما رفع آخرون أعلامهم مقلوبة، وهي علامة على الضيق. وتم دفع دمية ترامب ضخمة الحجم، وهي عبارة عن رسم كاريكاتوري للرئيس يرتدي تاجا ويجلس على مرحاض ذهبي. كما ظهرت الأعلام المكسيكية، التي أصبحت عنصرا أساسيا في احتجاجات لوس أنجلوس ضد مداهمات سلطات إنفاذ قوانين الهجرة الاتحادية، في بعض المظاهرات أمس. ودعا حكام الولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى الهدوء وتعهدوا بعدم التسامح مع العنف، في حين قام بعضهم بحشد الحرس الوطني قبل تجمع المتظاهرين. وكانت المواجهات متفرقة. ورغم ذلك استخدمت السلطات الغاز المدمع وذخائر السيطرة على الحشود لتفريق المتظاهرين، كما أطلق ضباط في بورتلاند الغاز المدمع والمقذوفات لتفريق حشد احتج أمام مبنى إدارة الهجرة والجمارك الأميركية حتى وقت متأخر من المساء. وأظهرت مقاطع فيديو المتظاهرين يركضون بحثا عن الأمان بينما ارتفع دوي إطلاق النار. وسارت حشود ضخمة وصاخبة، ورقصت وقرعت الطبول، وهتفت جنبا إلى جنب في نيويورك ودنفر وشيكاغو وأوستن ولوس أنجلوس، بعضها خلف لافتات 'لا للملوك'.


أكادير 24
منذ 4 ساعات
- أكادير 24
هجمات إيران الصاروخية والمسيرة على إسرائيل: تفاصيل، أضرار، وتصعيد محتمل
شنت إيران فجر اليوم الأحد موجات مكثفة من الهجمات الصاروخية والمسيرة على أهداف متعددة في إسرائيل، شملت مدنًا رئيسية مثل تل أبيب وحيفا، ومواقع حساسة كالمراكز البحثية. هذه الضربات أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط تصعيد غير مسبوق في التوتر بين البلدين. حصيلة الهجمات والأضرار تضاربت الأنباء الأولية حول حصيلة الضحايا، لكن التقديرات الأحدث تشير إلى سقوط 4 قتلى و140 جريحًا في مدينتي بات يام ورحوفوت جنوب تل أبيب وحدها، وفقًا لموقع 'والا' الإسرائيلي. كما أفادت مصادر إسرائيلية بوجود عشرات العالقين تحت الأنقاض ودمار واسع النطاق في مناطق مختلفة، خاصة في تل أبيب ووسط إسرائيل. تضررت عشرات المنازل والمباني بشكل كبير، بما في ذلك إصابة مباشرة لبرج عالٍ في إحدى المدن الكبرى. من أبرز الأهداف التي طالتها الصواريخ الإيرانية كانت المراكز البحثية. فقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أضرار في مركز بحثي بارز، بينما ذكرت يديعوت أحرونوت وقوع أضرار جسيمة في معهد وايزمان للأبحاث بمدينة رحوفوت. كما أفادت الأنباء بنشوب حريق في منشأة استراتيجية قرب حيفا. تكتيكات الهجوم الإيراني ونوعية الصواريخ كشفت وكالات الأنباء الإيرانية عن استخدام صواريخ عماد، قادر، وخيبر في الهجمات على حيفا وتل أبيب، بالإضافة إلى صاروخ فرط صوتي في الهجوم الأخير على حيفا. وذكر الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم استهدف منشآت تزويد الوقود للطائرات المقاتلة ومراكز إمداد الطاقة في إسرائيل، مؤكدًا أن الصواريخ المستخدمة تكتيكية وموجهة وتعمل بالوقود الصلب ومزودة برؤوس شديدة الانفجار. تزامن هذا الهجوم الإيراني المباشر مع إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، مما يشير إلى هجوم مركب ومنسق يهدف إلى إرباك الدفاعات الإسرائيلية. دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل، بما في ذلك نتانيا وهرتسليا ومطار بن غوريون. التداعيات والتصريحات الإيرانية صرح مسؤول أمني إيراني رفيع للجزيرة بأن طهران مستعدة لمواجهة مستمرة وستصعد هجماتها، مؤكدًا أن إيران 'لم تبدأ الحرب، لكنها هي من ستحدد نهايتها'. وحمل المسؤول الإيراني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية التصعيد، مشيرًا إلى أن نتيجة هذه الحرب لن تقل عن إنهاء حكومته. تأتي هذه الهجمات الإيرانية ردًا على ما وصفته طهران بالضربات الإسرائيلية الواسعة، التي بدأت فجر الجمعة تحت اسم 'الأسد الصاعد'، واستهدفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة وعلماء نوويين إيرانيين. وشنت إيران عملية 'الوعد الصادق 3' بسلسلة من الضربات الصاروخية والمسيرة، والتي بلغت 7 موجات حتى الآن، مسببة خسائر بشرية ومادية كبيرة في إسرائيل. هذا التصعيد يمثل انتقالًا واضحًا من 'حرب الظل' بين تل أبيب وطهران إلى صراع عسكري مفتوح، مما يثير مخاوف جدية بشأن استقرار المنطقة.


أكادير 24
منذ 4 ساعات
- أكادير 24
ضربة إسرائيلية تشعل أسعار النفط عالميًا.. ومضيق هرمز يدخل دائرة الخطر
agadir24 – أكادير24/وكالات قفز سعر برميل نفط برنت بنحو 6% ليصل إلى 73.5 دولارًا، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، مما أعاد إلى الأذهان أزمات نفطية سابقة هزّت الأسواق العالمية، مثل حظر النفط عام 1973، والثورة الإيرانية 1979، والحرب العراقية الإيرانية 1980، والأزمة المالية في 2008. وسجّل سعر النفط ارتفاعًا تدريجيًا منذ تصاعد التوتر، حيث ارتفع برنت بنحو 1.5% يوم الخميس الماضي فقط، ليصل إلى 68.7 دولارًا للبرميل، مستكملاً زيادة بنسبة 6% في أسبوع واحد. ورغم أن هذا السعر يُعتبر مثاليًا لإيران في سياق خالٍ من الحرب، حيث يمثل النفط نحو 16.2% من الناتج المحلي الإجمالي، وتستند الموازنة السنوية الإيرانية إلى سعر مرجعي قدره 65.2 دولارًا للبرميل، فإن الوضع الحالي يثير قلقًا بالغًا في طهران بسبب هشاشة الصادرات تحت وقع العقوبات الأمريكية. وقد أدت عقوبات الرئيس دونالد ترامب إلى تراجع كبير في صادرات النفط الإيراني، التي تعتمد أساسًا على السوق الصينية. وتشير بيانات شركة 'فورتكسا' إلى أن صادرات إيران إلى الصين، والتي تشكل 90% من إجمالي صادراتها، بلغت 1.1 مليون برميل يوميًا في مايو، بانخفاض قدره 20% مقارنة بالعام الماضي، حين كانت تصل إلى 1.75 مليون برميل يوميًا. وبينما لا تزال إيران تُصدّر أكثر من مليون برميل يوميًا إلى سوق تستهلك ما يفوق 103 ملايين برميل يوميًا، فإن اندلاع حرب شاملة أو استهداف منشآت التصدير الإيرانية قد يؤدي إلى تعطيل ما يعادل 1% من الإمدادات النفطية العالمية. لكن الخطر الأكبر يكمن في مضيق هرمز، الشريان الحيوي للطاقة العالمية، والذي تمر عبره حوالي 30% من تجارة النفط العالمية، إضافة إلى 35% من صادرات الغاز الطبيعي المسال، لا سيما من قطر، التي تتصدر العالم في هذا القطاع. وفي حال قررت إيران الرد عبر إغلاق المضيق أو فرض حصار بحري عليه، فإن تداعيات ذلك ستكون كارثية على أسواق الطاقة، حيث سترتفع الأسعار بشكل غير مسبوق، ولن تقتصر التأثيرات على النفط فقط، بل ستمتد إلى أسعار الغاز والكهرباء في جميع أنحاء العالم. هذا السيناريو، الذي يخشاه الغرب، يجعل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرك أن ما يجري ليس مجرد نزاع محدود في الشرق الأوسط، بل تهديد مباشر لاستقرار سوق الطاقة العالمي، وقد لا تحتاج طهران إلى مهاجمة قواعد أمريكية بشكل مباشر لإشعال مواجهة مفتوحة، يكفي فقط أن يُغلق هرمز ليختنق الاقتصاد العالمي خلال ساعات.