logo
صحة وطب : سلالة جديدة من جدرى القرود تثير القلق مع ارتفاع مخاطر العدوى فى أمريكا وأوروبا

صحة وطب : سلالة جديدة من جدرى القرود تثير القلق مع ارتفاع مخاطر العدوى فى أمريكا وأوروبا

السبت 22 فبراير 2025 03:56 مساءً
نافذة على العالم - ينتشر نوع جديد من فيروس جدرى القرود تسمى Clade 1b، بسرعة في جميع أنحاء العالم، حيث تم الإبلاغ عن حالات في الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا، وحذر الباحثون من أن هذه السلالة أكثر عدوى وترتبط بخطر الإجهاض المرتفع، بحسب موقع تايمز ناو.
وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Medicine، فإن سلالة جديدة من جدرى القرود تُعرف باسم clade 1b، تتصدر عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم بسبب قدرتها العالية على العدوى واحتمالية خطر الإجهاض.
وقد تم اكتشاف هذه السلالة لأول مرة في كاميتوجا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، في سبتمبر 2023، وتطورت منذ ذلك الحين، مما يجعلها أكثر قابلية للانتقال بين البشر.
انتشار سريع عبر البلدان
لقد بدأ الأمر كفاشية محلية ثم امتد الآن إلى ما هو أبعد من أفريقيا. فقد حدد الباحثون ثلاثة سلالات فرعية من السلالة 1ب، وقد وصل أحدها بالفعل إلى مدن متعددة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والدول المجاورة، وحتى الدول الدولية مثل السويد وتايلاند. وعلاوة على ذلك، تم الإبلاغ عن حالات في الولايات المتحدة، مع اكتشاف أربع حالات إصابة منذ نوفمبر 2023.
أجرى علماء من ست دول مختلفة، بما في ذلك الدنمارك والمملكة المتحدة وإسبانيا، تحليلاً وراثياً للفيروس، وكشفوا عن نتائج مثيرة للقلق. فمن بين 670 عينة مريض تم فحصها، كان أكثر من ٥٢% من المصابين من النساء، وهو تحول عن حالات تفشي المرض السابقة التي أثرت في المقام الأول على الرجال.
الجدير بالذكر أن من بين 14 امرأة حامل مصابة، عانت ثماني من الإجهاض، مما أثار مخاوف بشأن تأثير الفيروس على صحة الأم.
كيف يختلف هذا البديل؟
وعلى النقيض من السلالات السابقة من جدرى القرود، والتي كانت تنتقل إلى حد كبير من خلال الاتصال بين الحيوانات والبشر، تكيفت السلالة 1ب لتنتشر بشكل أكثر كفاءة بين البشر.
وقال البروفيسور فرانك مولر أريستروب من المعهد الوطني للغذاء في جامعة دنمارك للتكنولوجيا: "نشهد انتشار هذا النوع من الفيروس بسرعة أكبر بين البشر، وهو تحول كبير. كما أن معدلات الإجهاض المرتفعة بين النساء الحوامل المصابات مثيرة للقلق بشكل خاص".
الأعراض التي يجب الانتباه لها
أعراض الجدري المائييمكن الخلط بينه وبين العدوى الفيروسية الأخرى، وبالتالي إليك الأعراض الرئيسية التي يجب الانتباه إليها:
- حمى
- صداع
- تضخم الغدد الليمفاوية
- قشعريرة
- تعب
- آلام العضلات
- طفح جلدي أو آفات، غالبًا ما تبدأ على الوجه وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم
- تقرحات مؤلمة أو بثور تتحول لاحقًا إلى قشور
وينبغي للنساء الحوامل أن يكن حذرات بشكل خاص، حيث يرتبط المتحور الجديد بارتفاع خطر حدوث المضاعفات، بما في ذلك الإجهاض.
هل يجب علينا أن نشعر بالقلق؟
ويشير الخبراء إلى أنه على الرغم من أن هذا النوع الجديد من الفيروس مثير للقلق، إلا أنه من غير المتوقع أن يتسبب في تفشي واسع النطاق خارج مركزه في شرق إفريقيا. ومع ذلك، أكد الخبراء على الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية، بما في ذلك تجنب الاتصال الوثيق أو الجنسي في المناطق عالية الخطورة وتعزيز التعاون الدولي لتتبع الفيروس واحتوائه. ويحث مسؤولو الصحة العامة الأشخاص في المناطق المتضررة على البقاء على اطلاع، وممارسة النظافة الجيدة، وطلب الرعاية الطبية إذا ظهرت عليهم أعراض.
ورغم أن خطر تفشي الفيروس على مستوى العالم لا يزال منخفضا في الوقت الحالي، فإن ظهور هذا المتحور الجديد يظهر الحاجة إلى اليقظة والحذر. ويواصل العلماء مراقبة انتشاره، وتعمل منظمات الصحة العامة على اتخاذ تدابير لاحتواء المرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : عادة صباحية قد تستنزف طاقتك وتؤثر على صحتك
صحة وطب : عادة صباحية قد تستنزف طاقتك وتؤثر على صحتك

نافذة على العالم

timeمنذ 11 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : عادة صباحية قد تستنزف طاقتك وتؤثر على صحتك

الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يلجأ كثيرون إلى تخطي وجبة الإفطار كحل سريع لتوفير الوقت، فى ظل سرعة الحياة، لكن الأطباء وخبراء التغذية يحذرون من أن هذه العادة قد تكون أحد الأسباب الخفية وراء الإرهاق وضعف التركيز وتقلب المزاج خلال اليوم، بحسب موقع تايمز ناو. تُعد وجبة الإفطار أول مصدر للطاقة بعد ساعات طويلة من الصيام الليلي، فعند الاستيقاظ، تكون مستويات الجلوكوز منخفضة، وهو ما يؤثر على نشاط الدماغ والعضلات، ويُسهم الإفطار المتوازن في تجديد هذه المستويات، ما يمنح الجسم انطلاقة صحية ليومه. تجاهل وجبة الإفطار من يتخطون هذه الوجبة الصباحية يعانون غالبًا من: انخفاض الطاقة ضعف الأداء الذهني اضطراب المزاج صداع منتصف الصباح زيادة الرغبة في تناول السكريات وقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة "Nutrients"، أن الذين يحرصون على تناول الإفطار بانتظام يتمتعون بتركيز أفضل، ومستوى طاقة أعلى، وتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم مقارنةً بمن يتجاهلون هذه الوجبة. أضرار طويلة المدى لتجاهل وجبة الافطار لا يقتصر أثر تجاهل الإفطار على ساعات الصباح فقط، بل يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ الأيض، وزيادة الشهية لاحقًا، خاصة تجاه الأطعمة عالية السعرات، مما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين ومشكلات صحية أخرى. ماذا يقول خبراء التغذية؟ يقول الأطباء إن الافطار لا يحتاج أن يكون وجبة فاخرة أو كبيرة، بل يمكن أن يتكون من عناصر بسيطة مثل: موزة مع زبدة الفول السوداني بيضة مسلوقة مع خبز كامل الحبوب كوب من الشوفان مع الزبادي والمكسرات وتنصح الدراسات باختيار وجبة تحتوي على كربوهيدرات معقدة، وبروتين، ودهون صحية، لتوفير طاقة مستمرة ومنع الشعور بالخمول. إذا كنت تعاني من تعب مبكر، أو تجد صعوبة في التركيز، فقد يكون الحل أبسط مما تتخيل وجبة فطور متوازنة قد تكون حلا لتحسين طاقتك ومزاجك وإنتاجيتك اليومية.

صحة وطب : 5 علامات فى ساقيك تشير لإصابتك بتلف الكلى
صحة وطب : 5 علامات فى ساقيك تشير لإصابتك بتلف الكلى

نافذة على العالم

timeمنذ 14 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 5 علامات فى ساقيك تشير لإصابتك بتلف الكلى

الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من أمراض الكلى، ومع ذلك لا يعلم معظمهم بإصابتهم بها، ووفقًا للخبراء، هناك عدد من العلامات الجسدية لأمراض الكلى، ولكن معظمها يُعزى إلى حالات أخرى، ولهذا السبب، عادةً لا تظهر الأعراض على المصابين إلا في المراحل المتأخرة جدًا، عند فشل الكلى أو عند وجود كميات كبيرة من البروتين في البول، بحسب موقع "تايمز ناو". في حين أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من مرض الكلى هي إجراء فحص، إلا أن هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه لها والتي قد تظهر في ساقيك. التورم والانتفاخ وفقًا للخبراء، يمكن أن يكون تورم ساقيك علامة على مرض الكلى. عندما تضعف وظائف الكلى، تقل قدرتها على فقدان السوائل الزائدة من الجسم، مما يؤدي إلى تراكم السوائل وتورم الساقين ومناطق أخرى. أيضًا، بسبب احتباس الصوديوم أو الملح، قد تلاحظ تورمًا حول الكاحلين والقدمين. برودة القدمين وفقًا للأطباء، يمكن أن تكون برودة القدمين من أعراض مرض الكلى، على الرغم من أنها ليست مؤشرًا قاطعًا بحد ذاتها. يقول الخبراء إنه في حين أن مشاكل الكلى يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض، إلا أن برودة القدمين تحدث بسبب ضعف الدورة الدموية، وفقر الدم، وانخفاض القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم. الحكة تُعد الحكة الجلدية الشديدة من الأعراض الشائعة لأمراض الكلى المتقدمة. يقول الأطباء إن الحكة تتراوح بين المزعجة والمُعيقة للحياة، ويمكن أن تُسبب إعاقة في وقت قصير. قد تشعر بحكة جلدية مستمرة حول الركبتين والساقين. يعاني بعض الأشخاص من حكة في منطقة واحدة من الجلد. ألم في الساقين يمكن أن يكون ألم الساقين والقدمين من أعراض أمراض الكلى، خاصةً إذا تطور المرض. يؤدي مرض الكلى إلى تورم الأطراف، بما في ذلك الساقين والقدمين، مما يُسبب عدم الراحة والألم الشديد. ووفقًا للخبراء، يمكن أن يؤدي مرض الكلى أيضًا إلى تلف الأعصاب، مما قد يُسبب ألمًا أو خدرًا أو وخزًا في الساقين والقدمين. تغيرات في لون الجلد يُسبب مرض الكلى جفافًا وحكة في الجلد، وفي الحالات الشديدة، تغيرات في لون الجلد أو تصبغه. يشمل تلف الكلى، وخاصةً في المراحل المتقدمة، تغير لون الجلد، وجفافه وحكة الجلد، وتورمه، وفي بعض الحالات، ظهور تقرحات. فمع عجز الكلى عن تصفية الفضلات، تتراكم السموم، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد إلى الأصفر أو البني.

صحة وطب : 5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية
صحة وطب : 5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية

نافذة على العالم

timeمنذ 14 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية

الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - ارتفاع ضغط الدم هو أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى كبار السن، وهو أكثر من مجرد رقم في جهاز قياس ضغط الدم، مع تقدمنا في السن، تمر أجسامنا بتغيرات طبيعية تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة الصامتة والخطيرة، ولكن لماذا يزيد التقدم في السن من خطر الإصابة؟ هذا ما نتعرف على إجابته في السطور التالية بحسب موقع تايمز ناو. وفقًا للدكتور فيني سود، المدير المساعد لعلوم الأعصاب وعلم الأعصاب في مستشفى ماكس في جوروجرام بالهند، تلعب العديد من العوامل الفسيولوجية ونمط الحياة دورًا في سبب كون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم. قال الدكتور سود: "من الأسباب الرئيسية لذلك هو أن شراييننا تفقد مرونتها مع التقدم في السن. وتصبح أكثر صلابة، مما يعني أنها لا تستطيع التمدد والانقباض بكفاءة كما كانت في السابق. وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع ضغط الدم". 1. تصلب الشرايين مع التقدم في السن، تتصلب الشرايين تدريجيًا بسبب تراكم اللويحات وفقدان مرونتها. تُعرف هذه العملية بتصلب الشرايين، وهي تُعيق تدفق الدم بسلاسة، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الأوعية. 2. انخفاض وظائف الكلى هناك سبب رئيسي آخر يتعلق بالكلى. أوضح الدكتور سود: "تساعد الكلى على تصفية الدم والحفاظ على توازن السوائل والأملاح، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم ضغط الدم. ومع تراجع وظائف الكلى مع التقدم في السن، قد يضطرب هذا التوازن، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم". 3. التغيرات الهرمونية تؤثر الهرمونات أيضًا على ضغط الدم، وخاصةً تلك التي تتحكم في كيفية تعامل الجسم مع الصوديوم. غالبًا ما يعاني كبار السن من تغيرات في مستويات الهرمونات تؤثر على كفاءة الجسم في معالجة الملح، وهو عامل رئيسي في ارتفاع ضغط الدم. 4. عادات نمط الحياة التراكمية تتراكم سنوات من الخيارات الغذائية ونمط الحياة. فالنظام الغذائي عالي الملح، وقلة النشاط البدني المنتظم، وقلة النوم، والتدخين، والتوتر غير المُدار، كلها عوامل قد تتفاقم مع مرور الوقت. قال الدكتور سود: "قد لا تظهر هذه العوامل آثارًا فورية، لكنها تتراكم تدريجيًا وتبدأ في التأثير على ضغط الدم بشكل ملحوظ بعد سن الستين". 5. الحالات الطبية المصاحبة كما أن كبار السن أكثر عرضة للعيش مع أمراض مثل مرض السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، أو حتى التدهور المعرفي المبكر - وكلها يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم أو تجعل إدارته أكثر صعوبة. يكمن خطر ارتفاع ضغط الدم في أنه غالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ. لا تظهر أعراض لدى الكثيرين إلا بعد أن يُسبب أضرارًا جسيمة، كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. لذا، يُعدّ الكشف المبكر والمتابعة الدورية أمرًا بالغ الأهمية. لذا من المهم ضبط ضغط الدم، وخاصةً لدى كبار السن. ماذا يمكنك أن تفعل؟ ارتفاع ضغط الدم قابل للتعامل معه من خلال الفحوصات الدورية، واتباع نظام غذائي متوازن قليل الصوديوم، وممارسة النشاط البدني، وإدارة التوتر، وتناول الأدوية الموصوفة، كلها عوامل تُسهم بشكل كبير في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة - حتى في السبعينيات أو الثمانينيات من العمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store