
جمارك دبي تضبط 35 طن بضائع مقلدة وغير مطابقة
وقال الدكتور عبدالله بوسناد، مدير عام الدائرة: «لدينا أنظمة وتقنيات متقدمة في اعتراض واستهداف الشحنات.ولدينا فريق تفتيش ميداني من أفضل الكفاءات، وإدارة للاستخبارات الجمركية ذات خبرات متراكمة في تحليل البيانات ومتابعة ومراقبة الشحنات، وأجهزة فحص وتفتيش متطورة، هذه الضبطيات هي رسالة واضحة لكل من يحاول التلاعب بمنظومة التجارة.
استراتيجيتنا ريادة الجمارك الآمنة عالمياً وترسيخ موقع دبي الرائد في التجارة المشروعة، وتعزيز حالة الأمن والاستقرار الوطني، وحماية أصحاب العلامات التجارية لدفع عجلة الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق رؤية دبي وأجندتها الاقتصادية».
وتقوم فرق التفتيش في جمارك دبي على حماية المجتمع من مخاطر المواد الممنوعة والمقلدة والمهربة، ولها دور رئيسي في كشف حالات التهريب، مع ضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات الجمركية لتجارة دبي الخارجية».
وبعد الاشتباه في أحد الطرود يتم تحويله للفحص اليدوي الدقيق، مع مراعاة تسريع العمليات الجمركية، لمراعاة طبيعة البضائع التجارية، التي يتم نقلها جواً، وما تتطلبه من كفاءة في إنجاز التفتيش لضمان سرعة في وصول هذه البضائع إلى الأسواق في الوقت المحدد، وذلك بالاعتماد على كادر مؤهل من المفتشين من أصحاب الخبرات في قراءة وتحليل البيانات وصور الأشعة السينية الخاصة بأجهزة التفتيش.
حيث تحرص جمارك دبي على الارتقاء بكفاءة ضباط التفتيش، من خلال حصولهم على الدورات المتخصصة، مشيراً أن حملات التفتيش الجمركي تحقق نجاحات متواصلة في مكافحة التهرب الجمركي والسلع المقلدة، ما يعزز من ثقة المستثمرين ويحمي حقوق العلامات التجارية العالمية.
وبدوره أكد يوسف مبارك، مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في الدائرة، أن المراكز الجمركية تقوم بالعمل على ضبط البضائع المقلدة ومنع دخولها من منافذ إمارة دبي، بالتعاون مع أصحاب العلامات التجارية.
«ولذلك نحرص على تعريف المفتشين الجمركيين بالطرق المتبعة في تقليد البضائع، ويقدم ممثلون عن أصحاب العلامات التجارية باستمرار ورشاً تنظمها إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي، لتمكين المشاركين في هذه الورش من كشف البضائع المقلدة، مهما كانت براعة محاولات التقليد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
"السائق كان يقود بتهور": رواية مؤثرة من أرملة ضحية حادثة طرابزون السياحية
كشفت أرملة المواطن الإماراتي عبدالمجيد محمد أحمد إبراهيم، الذي توفي مع شقيقته في حادث حافلة سياحية في ولاية طرابزون التركية يوم الجمعة الماضي، أن زوجها الراحل أخبرها في مكالمة هاتفية أن سائق الحافلة كان يقود بتهور، وفقًا لصحيفة "الإمارات اليوم". وأوضحت الأرملة أنها لم تستطع مرافقة العائلة في رحلتهم إلى تركيا لأنها حامل في شهرها الخامس. تفاصيل مأساة عائلة إماراتية في تركيا قالت نعيمة إدريس، الأرملة، لـ"الإمارات اليوم": "ما زلت غير قادرة على استيعاب كيف تحولت رحلة زوجي وعائلته السياحية إلى مأساة"، مضيفة: "كنت أنتظر عودة زوجي سالمًا، ولكن إرادة الله مطلقة ولا يمكن لأحد أن يغيّر قضاءه". وأفادت بأن هذه الرحلة كانت الأولى لزوجها إلى طرابزون بصحبة والديه وشقيقه وشقيقته. لقد غادروا الإمارات يوم الخميس الماضي للانضمام إلى شركة سياحية محلية، وبعد يوم واحد فقط من وصولهم، وقع الحادث في اليوم الثاني من زيارتهم. سلوك السائق المتهور وذكرت الأرملة أن العائلة انطلقت لزيارة منطقة تُعرف بـ"بحيرة السمك" (Balik Gölü) بعد أداء صلاة الجمعة، ولم تتخيل أبدًا أن تكون هذه هي الوجهة الأخيرة لزوجها. وقالت: "آخر مكالمة بيني وبينه كانت في الساعة الواحدة ظهرًا، حيث أخبرني أن السائق كان يقود بتهور". ونقلاً عن رواية والدة زوجها التي نجت من الحادث، أوضحت الأرملة أن سائق الحافلة دخل في خلاف مع سائق آخر كان يقود ببطء على الطريق الجبلي. وقام السائق بالتجاوز بسرعة عالية على منحدر خطير، وبعد فترة وجيزة، وقع الاصطدام. وأضافت الأرملة أن والدة زوجها أخبرتها أن الاصطدام كان مفاجئًا وغير متوقع، وأنها وجدت نفسها محاصرة داخل المركبة حتى وصلت فرق الإنقاذ وأخرجتهم. وقالت نعيمة إنها سافرت إلى تركيا فور علمها بالحادث لإعادة جثمان زوجها وشقيقتها إلى الوطن، داعية لهما بالرحمة. وضع المصابين والتحقيقات كما ذكرت لـ"الإمارات اليوم" أنها علمت من السلطات التركية أنه تم احتجاز السائق تمهيدًا للتحقيق. وأكدت أن المصابين، والد زوجها وشقيقه الأصغر، ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفى في طرابزون. وقالت إن حالة الطفل حرجة وهو في العناية المركزة، بينما يحتاج الأب إلى جراحة عاجلة. وفيما يتعلق بالمصابين، قال مروان محمد الحمادي، نجل الرجل المصاب وشقيق المتوفى، وهو متواجد حاليًا في تركيا لمرافقة والده وشقيقه، لـ"الإمارات اليوم" إن والده يعاني من إصابات متعددة، بما في ذلك ثلاثة كسور في الكوع والساعد وأحد الأصابع، بالإضافة إلى إصابة في الرأس. وقال إن الأطباء يتابعون حالته عن كثب ويخططون لإجراء عملية جراحية له في المستشفى الحالي في تركيا قبل نقله إلى الإمارات بمجرد استقرار حالته. وأضاف أن شقيقه الأصغر إبراهيم، الموجود في العناية المركزة، يُسمح بزيارته مرة واحدة فقط يوميًا. وأوضح أن موعد عمليته الجراحية سيعتمد على نتائج الفحوصات الطبية المستمرة، مشيرًا إلى أنه يعاني من كسور في العمود الفقري والصدر والحوض. بيان رسمي تركي وفقًا لوكالة الأناضول التركية، أسفر الحادث عن وفاة مواطنين إماراتيين وإصابة ثلاثة من أقاربهم بعد أن انقلبت حافلة سياحية بالقرب من نهر بجانب بحيرة باليك في تشايكارا، طرابزون. وذكرت التقارير الأولية التي نشرتها الوكالة أن الضحيتين هما مريم محمد أحمد إبراهيم (18 عامًا) وعبدالمجيد محمد أحمد إبراهيم (32 عامًا)، وكلاهما مواطن إماراتي. وتم تحديد هوية المصابين كالتالي: إبراهيم محمد أحمد إبراهيم (15 عامًا)؛ وسميرة محمد عبدالرحمن (53 عامًا)؛ ومحمد أحمد إبراهيم (60 عامًا). وقالت وكالة الأناضول إن فرق الدرك والإسعاف هرعت إلى مكان الحادث بعد تلقي مكالمات من السياح والسكان المحليين. وبعد جهود مكثفة، تم إنقاذ المصابين الذين كانوا محاصرين في الداخل، وتم استدعاء سيارة إسعاف وطائرة هليكوبتر لنقلهم إلى المستشفى. وأضافت الوكالة أن المصابين كانوا محاصرين داخل الحافلة قبل إخراجهم ونقلهم إلى مستشفى طرابزون الحكومي، وأن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادث. وقال مكتب حاكم طرابزون في بيان إنه أثناء قيادة مركبة سياحية تابعة لشركة خاصة تحت إدارة أوروبية، فقد السائق السيطرة على عجلة القيادة وسقط 50 مترًا في وادٍ سحيق. وجاء في البيان: "عند تلقي بلاغ الحادث، تم إرسال فريقين من الأمن العام وفريقين من الدرك المروري إلى مكان الحادث. من بين السياح الإماراتيين الخمسة الذين كانوا في المركبة، باستثناء السائق، توفي شاب وشقيقته في مكان الحادث، بينما تم نقل المصابين والسائق إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف."


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
اختطاف رجل أعمال هندي من الشارقة في كيرلا ومطالبة بفدية 500 ألف درهم
أفادت تقارير إعلامية مالايالامية باختطاف رجل أعمال مقيم في الإمارات العربية المتحدة من مسقط رأسه بولاية كيرالا جنوب الهند. وأفادت التقارير باختطاف الرجل، الذي يدير سلسلة صيدليات في الشارقة، مساء الخميس أثناء زيارته القصيرة للبلاد. أفادت قناة 24 نيوز، وهي وسيلة إعلام مالايالامية، بتلقي شريك الرجل في العمل مكالمة عبر واتساب صباح الأربعاء، تطالب بفدية تزيد عن نصف مليون درهم. وخلال المكالمة، التي جاءت من هاتف المختطف الشخصي، طالب الجناة أيضًا بإسقاط الشكوى التي سجلتها زوجته لدى الشرطة. كان الرجل، المقيم في الإمارات العربية المتحدة مع عائلته، في زيارة للهند لمدة عشرة أيام، ووصل إلى كيرالا في الرابع من أغسطس. تُظهر لقطات كاميرات المراقبة للحادث مجموعة من الأشخاص ينتظرون رجل الأعمال في سيارة رياضية متعددة الاستخدامات، ويوقفونه عند وصوله على دراجته النارية. ثم أُجبر على دخول السيارة قبل أن تنطلق مسرعة. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وبالمثل، اختُطف رجل أعمال مقيم في دبي في بنغالور الشهر الماضي على يد حبيبته السابقة وشركائها مقابل فدية تزيد عن مليون درهم. تمكن الرجل، الذي احتُجز لمدة سبعة أيام، من تنبيه الجيران، وأنقذته الشرطة المحلية لاحقًا. وأُلقي القبض على أربعة مشتبه بهم.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
قصة إنقاذ مؤثرة: "رايز" مبادرة الجمعية الهندية في الشارقة تبدأ عملها بمنع انتحار
بعد يوم واحد فقط من إطلاق مبادرة دعم الأسرة في الجمعية الهندية بالشارقة (IAS) مطلع هذا الشهر، تلقى أعضاء الجمعية نداء استغاثة من مركز شرطة البحيرة. أبلغت الشرطة الجمعية بتلقيها رسالة بريد إلكتروني من امرأة على وشك الانتحار. قال يوسف صغير، عضو اللجنة الإدارية في جمعية الخدمات الإدارية الهندية: "كانت الساعة حوالي الثامنة مساءً، وكنا قد غادرنا جميعاً وذهبنا إلى منازلنا. لكن هذه قضية مهمة يجب حلها. اجتمعنا فوراً في مكتب الجمعية واستعددنا لاستقبالها". الزواج في أزمة عندما وصلت المرأة، عقد معها المرشدون جلسات فردية لفهم وضعها. زعمت أن زوجها كان على علاقة غرامية، ووصفت نفسها بأنها تشعر بالتخلي عنها عاطفيًا. وكان طفلهما الوحيد يقيم في الهند. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. قال صغير: "استدعينا الزوج أيضًا وتحدثنا معه على انفراد. أخبرنا أن زوجته أصبحت تشعر بعدم الأمان وحب التملك على مر السنين. لقد تزوجا منذ 23 عامًا، لكنه أراد الطلاق. كانت خائفة من أن يُقدم على ذلك". أمضى المرشدون ساعاتٍ في التوسط بين الطرفين. وفي النهاية، أقنعوا كلا الطرفين بإجراء محادثاتٍ صريحة وإشراك ابنهما في الحوار. قال صغير: "اليوم، لم يتعافيا تمامًا، لكنهما في حالةٍ ممتازة. يتواصل مرشدونا معهما باستمرار. ما زال العمل جاريًا". قال نيسار ثالانغارا، رئيس جمعية الخدمات الاجتماعية الهندية (IAS)، إن هذه القضية تعكس سبب إطلاق مبادرة "رايز" (Reach, Inspire, Support, Empower) في المقام الأول. وأضاف: "نحن سعداء بتجنب هذه المأساة. الآن، على الأقل، هناك أمل وجهود متواصلة للحفاظ على تماسك الأسرة". صراع الأنا في حالة أخرى، دخل زوجان في جدال مستمر حول اتخاذ القرارات في المنزل. قال صغير: "لم يكن الأمر متعلقًا بالمال أو الخيانة الزوجية، بل بالأنا". وأضاف: "شعر الزوج أن زوجته تتحدى سلطته أمام الأقارب والأصدقاء، بينما شعرت الزوجة أنه يتجاهل آراءها في شؤون الأسرة". تفاقمت خلافات الزوجين لدرجة أنهما انقطعا عن الحديث لأسابيع. قال صغير: "جلسنا معهما، واحدًا تلو الآخر، وأدركنا أن الأنا مُدمرٌ صامتٌ للعلاقات". "بعد ثلاث جلسات، اتفقا على العودة إلى تناول وجبات صغيرة مشتركة، والخروج في نزهات مسائية". ذكر ثالانغارا أن مثل هذه الحالات تُلحق الضرر بنفس القدر إذا تُركت دون علاج. وقال: "قد ينهار الزواج ليس فقط بسبب الإساءة أو الخيانة الزوجية، بل أيضًا بسبب رفض التنازل". منذ إطلاقها في الثاني من أغسطس، سجّلت مبادرة "رايز" ما يقارب 30 قضية في أقل من أسبوعين. تتعلق معظمها بالنزاعات الزوجية والمالية، بينما تتعلق أخرى بصراعات وظيفية، ومعارك حضانة أطفال، وعنف أسري. "لدينا 25 مرشدًا مُدرَّبًا، من بينهم مرشدون من المدرستين اللتين نُديرهما، ويدرس فيهما أكثر من 16,000 طالب. أيام السبت، يتواجد أكثر من ثمانية مرشدين في الموقع. كل جلسة فردية وسرية تمامًا". لماذا السرية مهمة؟ يقول ثالانغارا: "يشارك الناس معنا تفاصيل خاصة جدًا، كالمشاكل المالية، والعادات الشخصية، والمخاوف الحميمة. إذا لم يثقوا بنا في الحفاظ على سريتها، فلن يتقدموا بشكوى. لهذا السبب نؤكد على السرية التامة في جميع الحالات". أكد أعضاء الجمعية ومستشاروها أن الثقة أساس عملهم. وقال أحد المستشارين: "بمجرد أن يعلموا أن مشاكلهم لن تُناقش خارج قاعة الاستشارات، يُفصحون عن مشاعرهم. وهنا تبدأ الحلول الحقيقية". التعاون مع السلطات تتعاون الهيئة الهندية للخدمات الإدارية (IAS) بشكل وثيق مع القنصلية الهندية في دبي وإدارة الوقاية والحماية المجتمعية بشرطة الشارقة. وتُحال القضايا التي تتطلب تدخلاً قانونياً أو رسمياً، مثل نزاعات جوازات سفر الأطفال أو العنف الأسري غير المُحَلّ، إلى الجهات المختصة. قال ثالانغارا: "طلبت منا الشرطة تولي قضايا العنف الأسري والقضايا ذات الصلة، وتوجيهها إلى الجهات المختصة. كما لدينا قسم قانوني لتقديم المشورة في نزاعات العمل أو القضايا التعاقدية". "اطلب مساعدتنا" قال ثالانغارا إن الاستجابة المشجعة حتى الآن تُثبت الحاجة إلى مثل هذه المنصة في المجتمع. وأضاف: "نحن سعداء بثقة الناس بنا. إن تطوعهم يعني رغبتهم في عيش حياة أكثر سعادة". أحيانًا، يكفي وجود من يستمع إليك لاتخاذ الخطوة الأولى نحو الحل. قد لا نحل جميع المشاكل بين عشية وضحاها، لكن يمكننا على الأقل أن نخفف عنها ونضع خطة للمضي قدمًا، كما أضاف ثالانغارا. في الوقت الحالي، تخطط الجمعية لمواصلة جلسات السبت الأسبوعية، ولكن إذا دعت الحاجة في المستقبل، فهي مستعدة لإضافة أيام إضافية. "تختلف كل حالة عن الأخرى، فبعضها يتطلب اجتماعًا واحدًا فقط، والبعض الآخر يستغرق شهورًا. لكن المهم هو أننا هنا، مستعدون للاستماع والتحرك."