
عاجل.. بعد ساعات من اتفاق وقف إطلاق النار الهند تتهم باكستان بخرق الاتفاق
أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
اتفقت الهند وباكستان على وقف إطلاق النار اليوم السبت بعد ضغوط وجهود دبلوماسية أمريكية، وأعلنتا وقفا مفاجئا للصراع الذي بدا متصاعدا على نحو مثير للقلق لكن وردت أنباء من مدن رئيسية في كشمير الهندية عن انتهاكات.
وفي وقت لاحق من اتفاق اليوم السبت اتّهم مصدر حكومي هندي، القوات الباكستانية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه.
وأفادت وكالة «فرانس برس»، بسماع دوي انفجارات قوية مساء السبت، في مدينة سريناغار، كبرى مدن الشطر الهندي من كشمير، حيث انقطعت التغذية بالتيار الكهربائي.
وفي ذات السياق، تساءل رئيس السلطة التنفيذية في إقليم كشمير عمر عبدالله، عبر منشور له على منصة «إكس»: «ماذا يحصل مع وقف اطلاق النار؟ نسمع دوي انفجارات في كل مكان في سريناغار».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن وزير التعليم في الشطر الباكستاني من كشمير أن «المناوشات مستمرة على طول الحدود مع الهند».
وكان قد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق من اليوم، وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان. فيما شدد الجانبين على التزامهما بالاتفاق، وتحديد موعد لمشاورات مباشرة.
وقال ترامب، عبر منصة «تروث سوشال»، إنّه «بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أعلن أن الهند وباكستان قد اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري. تهانينا لكلا البلدين على استخدام الحس السليم والذكاء العظيم».
وقالت السلطات وسكان وشهود عيان إنه سمع دوي انفجارات في سريناغار وجامو، وشوهدت مقذوفات في سماء جامو ليلا، على غرار أحداث الليلة السابقة.
ولم يرد المتحدثون العسكريون في كلا البلدين على طلبات للتعليق بعد.
وكانت الأعمال القتالية خلال الأيام القليلة الماضية الأسوأ بين العدوين القديمين في جنوب آسيا منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، وهددت باندلاع حرب شاملة في واحدة من أكثر مناطق العالم اضطرابا واكتظاظا بالسكان.
وجاء الإعلان المفاجئ في يوم تزايدت فيه المخاوف من احتمال استخدام الترسانات النووية للدولتين، إذ قال الجيش الباكستاني إن أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على أسلحته النووية ستعقد اجتماعا.
لكن وزير الدفاع الباكستاني قال في وقت لاحق إنه لم يتحدد موعد لعقد مثل هذا الاجتماع، وذلك بعد ساعات من قتال عنيف شهد استهداف البلدين قواعد عسكرية لكل منهما.
وارتفع إجمالي عدد القتلى من المدنيين إلى 66.
وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار على منصة إكس 'وافقت باكستان والهند على وقف إطلاق النار بأثر فوري.. باكستان تسعى دوما لإرساء السلام والأمن في المنطقة دون المساس بسيادتها وسلامة أراضيها'.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن رئيس العمليات العسكرية الباكستانية اتصل بنظيره الهندي بعد ظهر اليوم السبت واتفقا على وقف كل الأعمال القتالية الساعة الخامسة مساء بتوقيت الهند (1130 بتوقيت غرينتش)، دون استخدام كلمة 'وقف إطلاق النار'.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت في منشور على موقع تروث سوشيال 'بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان وافقتا على وقف كامل وفوري لإطلاق النار. هنيئا للبلدين على استخدامهما المنطق السليم والذكاء المبهر'.
خطوط ساخنة ودبلوماسية
قال وزير الخارجية الباكستاني لقناة جيو نيوز إنه جرى تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين الهند وباكستان وإن أكثر من ثلاثين دولة ساهمت في تسهيل الاتفاق.
وذكر وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري أن قائدي الجيشين سيتحدثان مجددا في 12 مايو أيار.
اندلعت المعارك يوم الأربعاء عندما شنت الهند ضربات على ما وصفتها بأنها 'بنية تحتية إرهابية' في باكستان وفي الجزء الخاضع لباكستان من إقليم كشمير وذلك بعد أسبوعين من مقتل 26 شخصا في هجوم على سياح هندوس في الجزء الخاضع للهند من كشمير.
ونفت باكستان اتهامات الهند بضلوعها في الهجوم على السياح. وتبادل البلدان منذ يوم الأربعاء إطلاق النار والقصف عبر الحدود، وأرسلت كل واحدة منهما طائرات مسيرة وصواريخ إلى المجال الجوي للأخرى.
ورغم إعلان وقف إطلاق النار، قال مصدران حكوميان هنديان إن الإجراءات العقابية التي أعلنتها الهند وردت عليها باكستان، مثل تعليق التجارة وإلغاء التأشيرات، ستظل سارية في الوقت الحالي.
وذكر المصدران أيضا أن معاهدة مياه نهر السند لعام 1960، وهي اتفاقية بالغة الأهمية لتقاسم المياه علقتها الهند بعد هجوم كشمير، تظل معلقة.
ولم ترد وزارة الخارجية الهندية على طلب للتعليق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه ونائب الرئيس جيه.دي فانس تحدثا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار وقائد الجيش الباكستاني عاصم منير ومستشاري الأمن القومي على مدار 48 ساعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
مصادر طبية: 24 شهيدا إثر قصف العدو المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
Prev Post #عاجل| رويترز عن التجارة الصينية: قد نتخذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تنفذ تدابير واشنطن ضد أشباه الموصلات الصينية


منذ 2 ساعات
بعد أسبوعين من اتفاق مسقط.. مليشيا الحوثي تعلن نيتها استئناف الهجمات على الملاحة الدولية
هجمات البحر الأحمر.. ورقة ابتزاز حوثية تجاه السفن الأوروبية السابق التالى بعد أسبوعين من اتفاق مسقط.. مليشيا الحوثي تعلن نيتها استئناف الهجمات على الملاحة الدولية السياسية - منذ 10 دقائق مشاركة المخا، نيوزيمن، خاص: أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية نيتها العودة لشن هجماتها ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر وباب المندب بعد أسبوعين فقط من اتفاق مسقط الذي أوقف الهجمات مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأعلن ناطق المليشيا المدعومة من إيران الإثنين، عن فرض حظر بحري على ميناء حيفاء بإسرائيل ، محذراً شركات الشحن البحري بان الميناء بات في دائرة الاستهداف. وعقب ذلك، أصدر ما يُسمى "مركز تنسيق العمليات الإنسانية "HOCC، الذي تُدير من خلاله المليشيا هجماتها على الملاحة الدولية، بياناً تفصيلياً بفرض حظر شامل على حركة الملاحة البحرية من وإلى ميناء حيفا. البيان أعلن ان الحظر يشمل تحميل وتفريغ السفن من وإلى ميناء حيفا "سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر ومن ضمن ذلك النقل من سفينة لأخرى"، ابتداءً من الثلاثاء. المركز الحوثي قال بأنه قام "بمخاطبة شركات الشحن بشأن المخاطر العالية التي ستتعرض لها السفن المتجهة من وإلى ميناء حيفا، بما في ذلك مخاطر التعرض للعقوبات والتي تشمل أساطيل الشركات". هذه العقوبات اوضحها البيان بأنه استهداف اساطيل شركات الشحن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، و "في أي مكان تطاله المليشيا الحوثية". البيان الحوثي يُمثل اعلاناً من قبل المليشيا بالعودة الى هجماتها ضد السفن التجارية التي استمرت لأكثر من عام ، قبل ان تتوقف مع تولي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب السلطة في أمريكا مطلع العام الجاري. عودة المليشيا الحوثي لاستهداف الملاحة الدولية بالبحر الأحمر ، يُعد تحدياً للاتفاق الأخير الذي أعلنته سلطنة عُمان في الـ6 من مايو الجاري بين المليشيا الحوثية والإدارة الامريكية لوقف الحملة الجوية التي شنتها واشنطن على المليشيا لأكثر من 50 يوماً. الاتفاق الذي نص على وقف الهجمات بين المليشيا الحوثية والإدارة الامريكية تضمن أيضاً "ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي" ، وفق ما ورد في بيان الخارجية العُمانية حول الاتفاق ، وسبق وان أكد المسؤولين الامريكيون في تصريحاتهم على هذه النقطة. وكان آخرهم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الذي قال في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأمريكية أمس الأول الإثنين بأن قرار وقف العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي جاء بعد تحقيق الهدف من العملية الجوية "بوقف هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية وحرية الملاحة الدولية". التهديد الحوثي بعودة استئناف الهجمات على السفن بالبحر وما قد يحمله من تداعيات بعودة الهجوم الأمريكي، يأتي في ظل التداعيات التي لا تزال تعاني منها المليشيا جراء الغارات الإمريكية والإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية. حيث لا يزال النشاط متوقفاً في موانئ الحديدة والصليف جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة يوم الجمعة الماضية والتي تدمرت الأرصفة في ميناء الحديدة، في حين يستمر النشاط في ميناء رأس عيسى النفطي بشكل بدائي وبصورة بطيئة جداً جراء التفريغ المباشر من السفن الى الناقلات.


منذ 2 ساعات
الكشف عن خطة ترامب لترحيل المهاجرين بينهم عشرات اليمنيين
كشفت صحيفة واشنطن بوست، استناداً إلى وثائق داخلية، عن خطة مثيرة للجدل وضعتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لاستخدام 250 مليون دولار من أموال المساعدات الخارجية لتمويل عمليات ترحيل طوعي لمهاجرين، بينهم يمنيون وعرب وأوكرانيون، إلى دولهم التي تمزقها الحروب والصراعات. الخطة، التي اعتُبرت سرية حتى الآن، تأتي بالتزامن مع إعلان وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن تقديم حوافز مالية قدرها 1000 دولار للمهاجرين الراغبين في الترحيل الطوعي، وهي خطوة وصفتها منظمات حقوقية بأنها "دفع نحو العودة إلى الموت". اللافت في هذه الخطة أنها تتجاوز الأطر الدولية المعمول بها، بما في ذلك دور المنظمة الدولية للهجرة، وتتضمن ترحيل مهاجرين إلى مناطق مصنفة بأنها غير آمنة، مثل اليمن، فلسطين، ليبيا، سوريا، وأفغانستان. وبينما اعتبرت وزارة الأمن الداخلي أن الوثائق "قديمة"، فإنها أقرت بعقد اتفاق حديث مع وزارة الخارجية يتضمن تفاصيل مشابهة. كما تتزامن الخطة مع محاولات إدارة ترامب تقليص المساعدات الخارجية وتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، في خطوة اعتبرها مراقبون تهديداً خطيراً لبرامج الإغاثة العالمية. الخطوة تهدد مستقبل مئات الآلاف من المهاجرين، إذ تشير الوثائق إلى أن أكثر من 200 ألف أوكراني، و500 ألف هايتي، ومئات اليمنيين قد تشملهم عمليات الترحيل، رغم تمتع بعضهم بالحماية المؤقتة التي أقرتها إدارة بايدن سابقاً. خبراء قانونيون وحقوقيون وصفوا المقترح بأنه "غير إنساني" و"انتهاك صارخ للمبادئ الأميركية الأساسية"، محذرين من أن ترحيل أشخاص فروا من الموت إلى أماكن الصراع، تحت غطاء "العودة الطوعية"، قد يحمل تبعات كارثية على حياتهم ومستقبلهم.