logo
270 طالباً متفوقاً يشاركون في برنامج «الصيف بالخارج»

270 طالباً متفوقاً يشاركون في برنامج «الصيف بالخارج»

البيان٢٦-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت وزارة التربية والتعليم بدء تنفيذ برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025، لإيفاد 270 طالباً وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفياً ومهارياً.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة، تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
سارة الأميري: البرنامج يصقل قدرات الطلبة الأكاديمية ويطور مهاراتهم الشخصية
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج «الصيف بالخارج» يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية، بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج «الصيف بالخارج» زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي: سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفاً تربوياً تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي، والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة، تمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإماراتيات بصمة فخر في زراعة النخيل: أكثر من 50 عاماً من العمل والدخل المستقل
الإماراتيات بصمة فخر في زراعة النخيل: أكثر من 50 عاماً من العمل والدخل المستقل

خليج تايمز

timeمنذ 2 ساعات

  • خليج تايمز

الإماراتيات بصمة فخر في زراعة النخيل: أكثر من 50 عاماً من العمل والدخل المستقل

حب النخيل والزراعة متأصل في الإمارات العربية المتحدة؛ حتى عندما لا تكون النساء الإماراتيات في الحقول، يستفدن من خبراتهن في مجالات ذات علاقة. تتابع النساء المزارعات في الإمارات شغفهن بالزراعة منذ أيام أمنا خليفة القمزي، أول مزارعة إماراتية، حيث شاركت كثير من النساء الإماراتيات بنشاط في الزراعة وتنمية الأراضي على مر السنين. وقالت المزارعة الإماراتية سارية المهيري (أم سعيد) لـ"خليج تايمز" خلال مشاركتها في مهرجان دبي للتمور: "أنا مزارعة، أزرع، وأحرث، وأحصد التمور". لديها تجربة تقارب 52 سنة في الزراعة. كانت ترافق والدها في المزرعة منذ صغرها. وأضافت: "كنت أعيش مع والدي في جميرا عندما كان عمري 10 سنوات، وكان يأخذني معه إلى مزرعته النخيل". تعلمت حينها زراعة النخيل، وركوب الجمال، وقيادة السيارات. ذكرت أنها كانت تقوم بالأعمال اليدوية مع والدها، ومنها ملء الدلاء بالماء من البئر لري النخل، وتنظيف الأشجار وترتيب النُبُت، وزراعة الشتلات. في ذلك الوقت، لم تكن الآلات متوفرة، ولم يكن لديهم عمال، فقمنا بكل الأعمال بأنفسنا. امتلاك المزرعة نشأ حب الزراعة والنخيل لدى أم سعيد بشكل أعمق بعد زواجها في سن 25 وانتقالها للعيش مع زوجها في ليوا. قالت: "كنت أريد أن أمتلك مزرعة بنفسي، فاشتريت قطعة أرض فارغة في ليوا بعد الزواج، وبدأت بشراء وزراعة النخل. كنت أزرع من 20 إلى 30 نخلة حتى زاد العدد". تملك أم سعيد حالياً أكثر من 800 نخلة. واستطردت: "كنت أعمل في المزرعة بنفسي بمساعدة العمال في تنظيف النخيل من الحشرات، والزرع، والري". تولى أم سعيد رعاية مزرعتها طوال العام. وقالت: "لم يكن لي دخل سابقاً، لكنني جنيت الكثير من المزرعة وأنفقت على أطفالي. عشنا بشكل جيد من محصول المزرعة، واشتريت سيارات". أم سعيد، وهي أم لسبعة أبناء وجدة، تدير مشروع تجارة التمور والنخيل. شاركت في مهرجان دبي للتمور بخمسة أنواع: الشيشة، الخنيزي، الإخلاص، بومان، والدبس. تملك حالياً مزرعتين في دبي وليوا. رعاية التمور حب النخيل والزراعة متأصل في الإمارات، وحتى عندما لا تكون النساء في الحقول، تستفدن من خبراتهن في مجالات متعلقة. تعلمت مريم (أم علي) الزراعة من والدتها في سن 12 سنة. قالت: "كنا نذهب لتنظيف المزارع، وحصاد التمور، وتجهيزها. في الصيف لا نسافر، بل نجهز التمور لموسم التمر". تتجاوز أعمال أم علي مزرعتها التي تحتوي على حوالي 300 نخلة، إذ بدأت في تنظيف وتعبئة التمر بعناية قبل بيعه. تستورد أم علي التمور الطازجة من المزارعين المحليين والموردين الموثوقين. تقوم بتنظيف كل تمرة بدقة لإزالة الأوساخ، ثم تصنف التمور حسب جودتها، مفرقة بين التمور الممتازة والتمور ذات الجودة الأقل. بعد ذلك تعبئ التمور في علب مميزة وجذابة. وقالت: "تستغرق هذه العملية حوالي ثلاثة أشهر". شرحت أن هذه الأعمال لم تكن سهلة، إذ تطلبت جهدًا ووقتًا ومسؤولية كبيرة. يشكل توازن العمل مع الحياة الأسرية أولوية. قالت: "أبدأ يومي العمل الساعة 6 صباحاً وأستمر حتى الظهر، ثم آخذ استراحة لمدة 3 ساعات، وأعود للعمل من 3 حتى 9 مساءً". بسبب حبها لمهنتها، لا تشعر بالتعب وفضلت قضاء الصيف في العمل بالتمر بدلاً من السفر. "دائمًا ما تدعمني عائلتي، وبناتي مشاركات في العملية، وهذا يحفزني على الاستمرار". بفضل التشجيع الأسري، وسعت أم علي نشاطها لتشمل دمج التمر في الحلويات مثل الرنقينا، والبسبوسة، وكعك التمر، والعديد من الحلويات الأخرى. وقالت أم علي متفائلة: "أرى أن الفتيات اليوم مهتمات بالزراعة وزراعة النخيل. كما أراهن يرافقنني لزيارة النخيل والمشاركة في العمل". أكدت أهمية غرس حب النخيل والعمل اليدوي في الجيل القادم، معربة عن أملها في الحفاظ على التراث الزراعي الإماراتي وتطويره في الأجيال القادمة.

بتوجيهات الشيخة فاطمة.. الاتحاد النسائي يواصل تنفيذ مبادرة «سقيا الماء»
بتوجيهات الشيخة فاطمة.. الاتحاد النسائي يواصل تنفيذ مبادرة «سقيا الماء»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

بتوجيهات الشيخة فاطمة.. الاتحاد النسائي يواصل تنفيذ مبادرة «سقيا الماء»

أبوظبي - وام بتوجيهات كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، يواصل الاتحاد النسائي العام تنفيذ مبادرة «سقيا الماء.. فاطمة بنت مبارك»، التي أصبحت إحدى أبرز المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز مفاهيم العطاء والتكافل في الدولة، خاصة خلال فصل الصيف. وانطلقت المبادرة عام 2016 بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تقديم الدعم الإنساني للعمال الميدانيين الذين يواصلون أداء أعمالهم تحت أشعة الشمس الحارقة في مواقع العمل الخارجية. توزيع المياه والعصائر على آلاف العمال وتشمل المبادرة توزيع المياه والعصائر والتمر، إضافة إلى توفير مظلات واقية ووسائل حماية لتخفيف أثر الحرارة خلال ساعات الذروة. وتمتد الحملة خلال أشهر الصيف الثلاثة يوليو وأغسطس وسبتمبر، وتستهدف آلاف العمال في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، انسجاماً مع توجيهات سموّ «أم الإمارات» التي تؤكد دوماً أهمية رعاية هذه الفئة وتقدير جهودها في خدمة المجتمع وصون بيئته وحضارته. وشهدت المبادرة هذا العام توسعاً في نطاقها الجغرافي ونوع الخدمات المقدّمة، حيث تم إطلاق نقاط توزيع إضافية بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية، بما يسهم في تعزيز ثقافة التطوع والعمل الإنساني لدى أفراد المجتمع، ويأتي انعكاساً للنهج الإنساني الراسخ الذي أرسَته سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، ويعكس رؤيتها الثاقبة في تمكين الإنسان وإرساء مفاهيم الرحمة والاحترام المتبادل، وتكريس مكانة دولة الإمارات كرمز للتسامح والعطاء. نموذج مضيء وأكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن مبادرة «سقيا الماء.. فاطمة بنت مبارك» تمثل نموذجاً مضيئاً في مسيرة العطاء الإنساني التي تقودها سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، بكل حكمة واقتدار، مشيرة إلى أن المبادرة تجسد أسمى معاني التراحم والتكافل في مجتمع دولة الإمارات، وتعكس القيم النبيلة التي أرستها قيادتنا الرشيدة. وأضافت أنه بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، يحرص الاتحاد النسائي على ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية والعمل الإنساني المستدام، من خلال مبادرات نوعية تلامس احتياجات الفئات العمالية وتقدر جهودهم وعطاءهم، لا سيما خلال فصل الصيف الذي تتضاعف فيه التحديات، معربة عن تطلعها إلى مواصلة العمل مع شركاء الاتحاد، لتعزيز نطاق المبادرة وتوسيع أثرها، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات كمنارة للعطاء والإنسانية على مستوى العالم. وتعزز المبادرة من مشاعر الولاء والانتماء لدى المستفيدين منها، وتشجع على ترسيخ قيم الاحترام المتبادل بين مختلف أطياف المجتمع، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وإنسانية، حيث يجدد الاتحاد النسائي التزامه بالمضي قدماً في تجسيد رؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، في تمكين الإنسان وخدمة المجتمع، من خلال المبادرات المستدامة والفاعلة التي تلامس حياة الناس وتحقق الأثر الإيجابي الملموس.

1830 مليون متر مكعب مياهاً جوفية مستخرجة في أبوظبي 2024
1830 مليون متر مكعب مياهاً جوفية مستخرجة في أبوظبي 2024

البيان

timeمنذ 16 ساعات

  • البيان

1830 مليون متر مكعب مياهاً جوفية مستخرجة في أبوظبي 2024

وذكر التقرير أنه على الرغم من أن المياه الجوفية لا تُستخدم في أبوظبي كمصدر رئيس لمياه الشرب، إلا أنها تلعب دوراً حاسماً في دعم الأنشطة الزراعية والبيئية، وتُستهلك كميات كبيرة منها في ري المزروعات وتنسيق الحدائق، بالإضافة إلى عمليات زرع نباتات الزينة، وهذا الاعتماد المكثف جعل المياه الجوفية المورد الأساسي في هذه القطاعات، لكنها في الوقت نفسه مورد محدود، ويستنزف بوتيرة تتجاوز بكثير معدلات تجددها الطبيعية، ما يشير إلى خطر طويل الأمد على الاستدامة البيئية والاقتصادية في الإمارة. وبحسب هيئة البيئة في أبوظبي، تُلبي المياه الجوفية نحو 71 % من إجمالي احتياجات المياه في أبوظبي، وهذا الرقم المرتفع يعكس مدى الاعتماد عليها، لكنه أيضاً يسلّط الضوء على هشاشة الوضع المائي في الإمارة، خاصة في ظل ما تشير إليه الدراسات من انخفاض مستمر في معدلات التجدد الطبيعي، نتيجة شح الأمطار لفترات طويلة، بل انعدامها أحياناً، وتضاف إلى هذه الأزمة الضغوط الناتجة عن التوسع في الأنشطة الزراعية والاستخدامات الصناعية، ما أسهم في تفاقم استنزاف المياه الجوفية بشكل متسارع. ويُظهر تحليل الوضع، أن الإفراط في استخراج المياه الجوفية لم ينعكس فقط على كمياتها، بل أدى كذلك إلى تدنٍ في نوعيتها، فقد ساهم التوسع في ضخ المياه إلى زيادة معدلات الملوحة في العديد من المواقع، سواء بسبب السحب العميق من المكامن، أو نتيجة تسرب مياه البحر في المناطق الساحلية. وتشير التقديرات إلى أن 97 % من احتياطيات المياه الجوفية في أبوظبي، تُصنّف بأنها شديدة أو متوسطة الملوحة، ولا تصلح لمعظم الاستخدامات دون عمليات تحلية، فيما لا تتجاوز نسبة المياه العذبة 3 %. ولا تزال مشكلة استنزاف المياه الجوفية تتفاقم، مدفوعة بزيادة معدلات الضخ، التي بلغت 1870 مليون متر مكعب في عام 2023، وهو ما يعادل نحو 20 ضعف معدلات تجدد المياه الجوفية الطبيعية، وهذا الفارق الكبير، يسلّط الضوء على أزمة حقيقية، تهدد احتياطات المياه على المدى البعيد، إذ صنّفت بعض المناطق في الإمارة بالفعل، على أنها مناطق مستنفدة، بسبب تدهور المخزونات وتراجع مستويات المياه. من جهة أخرى، أكدت هيئة البيئة في أبوظبي، أن التحديات المائية لا يمكن فصلها عن غيرها من التحديات البيئية والاقتصادية، فزيادة ملوحة المياه واستنزاف المخزونات الجوفية، يؤثران مباشرة في الإنتاج الغذائي، كما أن زيادة الاعتماد على التحلية، تفرض أعباء جديدة على موارد الطاقة، وترفع من كلفة المياه على المستويين الفردي والمؤسسي، كل هذه العوامل، سواء نُظر إليها بشكل منفرد أو في إطار مترابط، تنعكس على صحة الإنسان وسبل العيش والاقتصاد المحلي. وفي ظل التغيرات المناخية العالمية، والتراجع في كميات الأمطار التي لا تتجاوز في المتوسط ما بين 90 إلى 140 مليون متر مكعب سنوياً، تعتمد خطة أبوظبي على إبراز واعتماد مقاربات متكاملة لإدارة الموارد المائية في أبوظبي، تقوم على الترشيد، وإعادة التدوير، والتوسع في استخدام التكنولوجيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store