
بتوجيهات الشيخة فاطمة.. الاتحاد النسائي يواصل تنفيذ مبادرة «سقيا الماء»
بتوجيهات كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، يواصل الاتحاد النسائي العام تنفيذ مبادرة «سقيا الماء.. فاطمة بنت مبارك»، التي أصبحت إحدى أبرز المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز مفاهيم العطاء والتكافل في الدولة، خاصة خلال فصل الصيف.
وانطلقت المبادرة عام 2016 بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تقديم الدعم الإنساني للعمال الميدانيين الذين يواصلون أداء أعمالهم تحت أشعة الشمس الحارقة في مواقع العمل الخارجية.
توزيع المياه والعصائر على آلاف العمال
وتشمل المبادرة توزيع المياه والعصائر والتمر، إضافة إلى توفير مظلات واقية ووسائل حماية لتخفيف أثر الحرارة خلال ساعات الذروة.
وتمتد الحملة خلال أشهر الصيف الثلاثة يوليو وأغسطس وسبتمبر، وتستهدف آلاف العمال في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، انسجاماً مع توجيهات سموّ «أم الإمارات» التي تؤكد دوماً أهمية رعاية هذه الفئة وتقدير جهودها في خدمة المجتمع وصون بيئته وحضارته.
وشهدت المبادرة هذا العام توسعاً في نطاقها الجغرافي ونوع الخدمات المقدّمة، حيث تم إطلاق نقاط توزيع إضافية بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية، بما يسهم في تعزيز ثقافة التطوع والعمل الإنساني لدى أفراد المجتمع، ويأتي انعكاساً للنهج الإنساني الراسخ الذي أرسَته سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، ويعكس رؤيتها الثاقبة في تمكين الإنسان وإرساء مفاهيم الرحمة والاحترام المتبادل، وتكريس مكانة دولة الإمارات كرمز للتسامح والعطاء.
نموذج مضيء
وأكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن مبادرة «سقيا الماء.. فاطمة بنت مبارك» تمثل نموذجاً مضيئاً في مسيرة العطاء الإنساني التي تقودها سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، بكل حكمة واقتدار، مشيرة إلى أن المبادرة تجسد أسمى معاني التراحم والتكافل في مجتمع دولة الإمارات، وتعكس القيم النبيلة التي أرستها قيادتنا الرشيدة.
وأضافت أنه بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، يحرص الاتحاد النسائي على ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية والعمل الإنساني المستدام، من خلال مبادرات نوعية تلامس احتياجات الفئات العمالية وتقدر جهودهم وعطاءهم، لا سيما خلال فصل الصيف الذي تتضاعف فيه التحديات، معربة عن تطلعها إلى مواصلة العمل مع شركاء الاتحاد، لتعزيز نطاق المبادرة وتوسيع أثرها، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات كمنارة للعطاء والإنسانية على مستوى العالم.
وتعزز المبادرة من مشاعر الولاء والانتماء لدى المستفيدين منها، وتشجع على ترسيخ قيم الاحترام المتبادل بين مختلف أطياف المجتمع، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وإنسانية، حيث يجدد الاتحاد النسائي التزامه بالمضي قدماً في تجسيد رؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، في تمكين الإنسان وخدمة المجتمع، من خلال المبادرات المستدامة والفاعلة التي تلامس حياة الناس وتحقق الأثر الإيجابي الملموس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«طرق دبي» تنفذ تحسينات مرورية جديدة في منطقة ند الحمر
نفذت هيئة الطرق المواصلات في دبي تحسينات مرورية جديدة في منطقة ند الحمر، تتضمن تنفيذ دوار جديد على تقاطع شارع 410 عند مدخل قرية ند الحمر، بهدف تحسين انسيابية الحركة ورفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة، في إطار خطط الهيئة المستمرة لتطوير شبكة الطرق في إمارة دبي.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
"طرق دبي" تكرم 2172 سائق أجرة ضمن "سفراء الطريق"
كّرمت هيئة الطرق والمواصلات بدبي (2172) سائقاً مركبة أجرة في الإمارة، وذلك ضمن مبادرة "سفراء الطريق،" التي تهدف من خلالها تحفيز وتشجيع السائقين الملتزمين بالقوانين والتعليمات وفقاً لمعايير السلوك والنظافة، سواء الشخصية أو الخاصة بالمركبات، بالإضافة إلى التحلي بالمصداقية والأمانة في إعادة المعثورات والمفقودات إلى أصحابها. وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الهيئة الرامية إلى تحفيز السائقين على تعزيز السمعة المؤسسية وتشجيعهم على تقديم خدمة متميزة للمتعاملين، وتقديراً لمواقفهم ومساعيهم، سواء المتعلقة بالنظافة أو عن سلوكياتهم الحميدة تجاه المتعاملين، والتي تعتبر حافزاً وقدوة لسائقي الهيئة بصورة عامة. وتفصيلاً، قال أحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: "شمل التكريم 2172 سائقاً للعام 2024 وحتى النصف الأول من العام الجاري، وقد أسهمت هذه المبادرة في خلق بيئة تنافسية بين السائقين والشركات، لتحقيق أعلى معايير الجودة والريادة في تقديم الخدمات وتحقيق رضا المتعاملين وتحسين تجربتهم للتنقل، مما يعزز جودة الحياة والرفاهية في الإمارة، ويوفر تجربة أكثر راحة وسعادة للجميع ويرفع من مستوى السلامة المرورية والتوعية بها". وأشاد بهروزيان بالتنافس الكبير بين السائقين بصورة عامة في تقديم نماذج مشرفة، إذ أثنى على الجهود المبذولة من جميع السائقين والتي كان لها بالغ الأثر في تسجيل نموٍّ قياسيٍّ في قطاع النقل العام، وهو ما يعكس التزامها بتوفير حلول نقل موثوقة وفعالة تلبي الطلب المتزايد على وسائل النقل الجماعي. وأعرب السائقون المكرمون عن امتنانهم وسعادتهم بهذه اللفتة الكريمة، التي تعبّر عن اهتمام الهيئة بسائقيها وتؤكد وحدة التوجهات لاستدامة إسعاد المتعاملين والالتزام بأنظمة الهيئة والقوانين المرورية.


خليج تايمز
منذ 9 ساعات
- خليج تايمز
الإماراتيات بصمة فخر في زراعة النخيل: أكثر من 50 عاماً من العمل والدخل المستقل
حب النخيل والزراعة متأصل في الإمارات العربية المتحدة؛ حتى عندما لا تكون النساء الإماراتيات في الحقول، يستفدن من خبراتهن في مجالات ذات علاقة. تتابع النساء المزارعات في الإمارات شغفهن بالزراعة منذ أيام أمنا خليفة القمزي، أول مزارعة إماراتية، حيث شاركت كثير من النساء الإماراتيات بنشاط في الزراعة وتنمية الأراضي على مر السنين. وقالت المزارعة الإماراتية سارية المهيري (أم سعيد) لـ"خليج تايمز" خلال مشاركتها في مهرجان دبي للتمور: "أنا مزارعة، أزرع، وأحرث، وأحصد التمور". لديها تجربة تقارب 52 سنة في الزراعة. كانت ترافق والدها في المزرعة منذ صغرها. وأضافت: "كنت أعيش مع والدي في جميرا عندما كان عمري 10 سنوات، وكان يأخذني معه إلى مزرعته النخيل". تعلمت حينها زراعة النخيل، وركوب الجمال، وقيادة السيارات. ذكرت أنها كانت تقوم بالأعمال اليدوية مع والدها، ومنها ملء الدلاء بالماء من البئر لري النخل، وتنظيف الأشجار وترتيب النُبُت، وزراعة الشتلات. في ذلك الوقت، لم تكن الآلات متوفرة، ولم يكن لديهم عمال، فقمنا بكل الأعمال بأنفسنا. امتلاك المزرعة نشأ حب الزراعة والنخيل لدى أم سعيد بشكل أعمق بعد زواجها في سن 25 وانتقالها للعيش مع زوجها في ليوا. قالت: "كنت أريد أن أمتلك مزرعة بنفسي، فاشتريت قطعة أرض فارغة في ليوا بعد الزواج، وبدأت بشراء وزراعة النخل. كنت أزرع من 20 إلى 30 نخلة حتى زاد العدد". تملك أم سعيد حالياً أكثر من 800 نخلة. واستطردت: "كنت أعمل في المزرعة بنفسي بمساعدة العمال في تنظيف النخيل من الحشرات، والزرع، والري". تولى أم سعيد رعاية مزرعتها طوال العام. وقالت: "لم يكن لي دخل سابقاً، لكنني جنيت الكثير من المزرعة وأنفقت على أطفالي. عشنا بشكل جيد من محصول المزرعة، واشتريت سيارات". أم سعيد، وهي أم لسبعة أبناء وجدة، تدير مشروع تجارة التمور والنخيل. شاركت في مهرجان دبي للتمور بخمسة أنواع: الشيشة، الخنيزي، الإخلاص، بومان، والدبس. تملك حالياً مزرعتين في دبي وليوا. رعاية التمور حب النخيل والزراعة متأصل في الإمارات، وحتى عندما لا تكون النساء في الحقول، تستفدن من خبراتهن في مجالات متعلقة. تعلمت مريم (أم علي) الزراعة من والدتها في سن 12 سنة. قالت: "كنا نذهب لتنظيف المزارع، وحصاد التمور، وتجهيزها. في الصيف لا نسافر، بل نجهز التمور لموسم التمر". تتجاوز أعمال أم علي مزرعتها التي تحتوي على حوالي 300 نخلة، إذ بدأت في تنظيف وتعبئة التمر بعناية قبل بيعه. تستورد أم علي التمور الطازجة من المزارعين المحليين والموردين الموثوقين. تقوم بتنظيف كل تمرة بدقة لإزالة الأوساخ، ثم تصنف التمور حسب جودتها، مفرقة بين التمور الممتازة والتمور ذات الجودة الأقل. بعد ذلك تعبئ التمور في علب مميزة وجذابة. وقالت: "تستغرق هذه العملية حوالي ثلاثة أشهر". شرحت أن هذه الأعمال لم تكن سهلة، إذ تطلبت جهدًا ووقتًا ومسؤولية كبيرة. يشكل توازن العمل مع الحياة الأسرية أولوية. قالت: "أبدأ يومي العمل الساعة 6 صباحاً وأستمر حتى الظهر، ثم آخذ استراحة لمدة 3 ساعات، وأعود للعمل من 3 حتى 9 مساءً". بسبب حبها لمهنتها، لا تشعر بالتعب وفضلت قضاء الصيف في العمل بالتمر بدلاً من السفر. "دائمًا ما تدعمني عائلتي، وبناتي مشاركات في العملية، وهذا يحفزني على الاستمرار". بفضل التشجيع الأسري، وسعت أم علي نشاطها لتشمل دمج التمر في الحلويات مثل الرنقينا، والبسبوسة، وكعك التمر، والعديد من الحلويات الأخرى. وقالت أم علي متفائلة: "أرى أن الفتيات اليوم مهتمات بالزراعة وزراعة النخيل. كما أراهن يرافقنني لزيارة النخيل والمشاركة في العمل". أكدت أهمية غرس حب النخيل والعمل اليدوي في الجيل القادم، معربة عن أملها في الحفاظ على التراث الزراعي الإماراتي وتطويره في الأجيال القادمة.