
محمد هنيدي يعلق على إعلان تركي آل الشيخ
علّق الفنان المصري محمد هنيدي على إعلان رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ أن موسم الرياض المقبل سيعتمد بشكل شبه كامل على المواهب السعودية والخليجية، وبعض المسرحيات السورية والعالمية.
محمد هنيدي: شكراً للمستشار تركي آل الشيخ
أعرب هنيدي عبر حسابه على منصة "إكس" عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية وللمستشار تركي آل الشيخ، لافتاً إلى أنه يحترم قرار السعودية بالاعتماد على المواهب المحلية والخليجية.
وكتب الفنان في تدوينته: شهادة حق ..من خمس سنين، مع بداية هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، كنا أول مسرحية مصرية تُعرض في المواسم الترفيهية. بعدها اتعملت عشرات المسرحيات وآلاف الحفلات، وكل فعالية كان بيشتغل فيها مئات الأشخاص. كان فيه تقدير حقيقي للفن المصري من أصغر عامل لأكبر نجم في المسرحيات.
وتابع هنيدي قائلاً: دلوقتي المملكة أعلنت أنها ستعتمد بشكل شبه كامل على نجوم سعوديين وعازفين في المسرحيات والحفلات، وواجب عليا أن احترم قرار دولة احترمتنا وقدرتنا وقدرت فننا لسنين طويلة أنا ونجوم وعاملين كتير جدا، ودايما الود هيبقى موصول. شكرا المملكة العربية السعودية. شكرا المستشار تركي آل الشيخ. وبالتوفيق.
كان المستشار تركي آل الشيخ أعلن عن هذا القرار قبل أيام وقال: إن شاء الله في موسم الرياض المقبل، اعتماد كامل تقريبًا على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، مع اعتماد شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجية، وبعض التطعيم بمسرحيات سورية وعالمية. وتعكس هذه الخطوة توجه هيئة الترفيه نحو دعم الإنتاجات المحلية والخليجية، وتعزيز حضورها في المشهد الترفيهي الإقليمي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 40 دقائق
- عمون
مملكة الأنباط الأردنية .. اصدار مرتقب للعبادي
عمون - يضع المؤرخ والمفكر الأردني البارز، الدكتور أحمد عويدي العبادي، اللمسات الأخيرة لى مؤلَّفه الجديد "مملكة الأنباط الأردنية من 600 ق.م إلى 106 م"، في عمل علمي رزين من مجلدين، يُرتقب صدوره قبل نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل بإذن الله. يأتي هذا الكتاب كتتويج لسنوات من البحث الأكاديمي الدقيق، الميداني والمكتبي، ليشكل نقلة نوعية في الدراسات التاريخية حول الأنباط ودورهم في الأردن والمنطقة العربية. في هذا العمل، لا يكتفي د عويدي العبادي بإعادة سرد تاريخ الأنباط وفق التسلسل الزمني، بل يتوغّل في تحليل جذورهم الثقافية، وتفاعلاتهم الاجتماعية، وإسهاماتهم الحضارية، مستندًا إلى رؤية نقدية متينة تتحدى الروايات الاستشراقية والمناهج التقليدية في الدراسات العربية والأجنبية. ومن خلال لغة علمية رصينة ومنهج تحليلي صارم، يقدّم المؤلف قراءة جديدة تزعزع مسلّمات تاريخية طالما اعتُبرت بديهية، وفي مقدمتها مقولة "العرق السامي" التي يصفها بـ"الأسطورة المصطنعة في القرن الثامن عشر"، مقترحًا بديلًا علميًا أكثر اتساقًا مع الشواهد الأثرية والتاريخية، هو مصطلح "الثمودية العربية". كما يعيد الكتاب رسم صورة البتراء من منظور تاريخي جديد، مؤكدًا أن الأنباط لم يكونوا مؤسسيها الأوائل، بل ورثة لحضارات أردنية عريقة مثل الحوريين والأدوميين، الذين وضعوا الأسس الأولى لفن النحت المعماري فيها منذ أكثر من 12 ألف عام. ويبرز المؤلف كيف طوّر الأنباط هذا الإرث الحضاري، فبلغ أوجه في عصرهم الزاهر، قبل أن يتوقف مع الاحتلال الروماني عام 106 م. بهذه المقاربة، يتحوّل الكتاب إلى أكثر من مجرد دراسة تاريخية؛ إنه مشروع لإعادة كتابة الذاكرة الحضارية للأردن، وربط ماضيه العميق بهويته الوطنية المعاصرة، بعيدًا عن التفسيرات المقولبة التي فرضتها القراءات الاستشراقية. ومن المنتظر أن يُحدث هذا العمل، عند صدوره، حراكًا علميًا وفكريًا واسعًا، نظرًا لما يحمله من جرأة في الطرح، وعمق في التحليل، وارتباط وثيق بتراث الأردن ودوره في الحضارة العربية. يندرج هذا المؤلَّف ضمن سلسلة من الأعمال الكبرى التي كرّس لها الدكتور العبادي حياته العلمية لإعادة قراءة تاريخ الأردن القديم، مثبتًا مكانته كأحد أبرز المراجع الفكرية في الدفاع عن الهوية التاريخية العربية، وإبراز مساهمة الأردن في مسيرة الحضارة الإنسانية.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
تركي آل الشيخ: ناصر القصبي وأيمن زيدان يشاركان بمسرحيات جديدة في «موسم الرياض»
أخبارنا : كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ مفاجآت النسخة الجديدة من موسم الرياض، المقرر انطلاقها قريباً، معلناً عن مسرحيات جديدة من بطولة الفنان السعودي ناصر القصبي، والفنان السوري أيمن زيدان. ونشر تركي آل الشيخ، عبر حسابه على منصة «إكس»، صورة تجمعه مع الفنان ناصر القصبي، وكتب: «مسرحية مهمة قريباً في موسم الرياض مع النجم الكبير ناصر القصبي». وأكد «آل الشيخ» مشاركة الفنان السوري أيمن زيدان في مسرحية سورية جديدة بموسم الرياض، وكتب عبر منصة «إكس»: «النجم السوري الكبير أيمن زيدان في مسرحية سورية بإذن الله قريباً على مسارح موسم الرياض». وكان تركي آل الشيخ أعلن أخيراً أن «موسم الرياض» القادم سيشهد اعتماداً كاملاً تقريباً على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، في خطوة تعكس دعم المواهب المحلية وتعزيز حضورها على الساحة الترفيهية. وأشار آل الشيخ إلى أن الموسم سيعتمد بشكل شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجية، مع تطعيم البرنامج بمسرحيات سورية وعالمية، ما يُضفي تنوعاً ثقافياً وفنياً على فعاليات الموسم المرتقب.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
حكايتنا مع الكاميرا الخفية
لم تكن الكاميرا الخفية بالنسبة لي مجرد فكرة للضحك أو التسلية… كانت حلمًا بدأ يكبر داخلي منذ أكثر من عشرين عامًا. كنت أتابع بشغف برامج الكاميرا الخفية في مصر وسوريا والأردن، وأقول لنفسي دائمًا: "يومًا ما سأكون هناك، لكن على طريقتنا الأردنية… من شوارعنا، وبوجوه ناسنا". جمعت مئات الأفكار، وكتبت أكثر من 300 موقف على مدى سنوات طويلة، حتى جاءت اللحظة التي تحقق فيها الحلم. وفي عام 2007، اتصل بي الزميل الإعلامي يزن خواص من قناة نورمينا، حيث طلب مني هو والمخرج شحادة الدرابسة أن نصوّر مقلبًا على الهواء مع مقدمي برنامج "بين العصر والمغرب".المذيع فؤاد الكرشة، والمذيعة اللبنانية جيسي أبو فيصل المقيمة في الأردن، والمذيعة روز السوقي. ويومها تأخر فؤاد ولم يكن ضمن المقلب. وأثناء مروري أمام مطبعة الصديق ضافي العبداللات،تذكرت انه طلب مني أن يمثل في وقت سابق حيث كنت مدير إنتاج وكاتب وممثل مع التلفزيون الأردني واصور الجزء الثاني من مسلسل هيك ومش هيك "زعل وخضرا" أخبرته أنني ذاهب لتنفيذ المقلب، وطلبت منه أن يرافقني. تردّد في البداية، لكنه لحق بي بعد دقائق، وهناك تم تصوير أول مقلب من برامجنا. وهكذا أطلقنا – أنا وزميلي الفنان ضافي العبداللات – أول أجزاء الكاميرا الخفية، وكان النجاح فوق التوقعات. لم يكن البرنامج مجرد تجربة عابرة، بل حقق شهرة واسعة وانتشر عبر جميع القنوات الأردنية، وأصبح حديث الناس في الشارع، في البيوت، وحتى في المقاهي. ومن اللحظات التي لا أنساها أبدًا، كانت في عام 2013 أثناء تصوير برنامج "سوا بتهون" مع الزميل الإعلامي يزن خواص، في حلقة صورناها بمخيم الحسين في عمّان، وكان معنا ضيف عزيز وغالٍ، النجم الراحل داوود جلاجل، رحمه الله. أثناء التصوير، تجمع حولي مجموعة من أطفال الحارة وبدؤوا يصرخون بحماس: "هاظا تبع الكاميرا الخفية!" ضحكنا جميعًا، لكن المشهد ازداد دفئًا وإنسانية حين ابتسم الأستاذ داوود وقال لي بكل تواضع: "والله يا عاطف شايف إنك صرت أشهر مني!" كانت تلك اللحظة شهادة حقيقية على أننا – أنا وضافي – تركنا بصمة في قلوب الناس، كبارًا وصغارًا. عام 2007 كان موعدنا مع الجزء الأول من سلسلة الكاميرا الخفية، وجاء أقوى مما كنا نتخيل. شارك فيه 30 فنانًا أردنيًا من الكبار، وقدّمنا 30 مشهدًا خارجيًا مع مواطنين من مختلف مناطق المملكة. كانت التجربة صادقة وخالية من التصنّع، وهذا سر نجاحها. عُرض البرنامج خلال شهر رمضان على شاشة التلفزيون الأردني ومعظم القنوات الأردنية وبعض القنوات العربية، وكانت ردود الفعل مدهشة. أحبّنا الناس لأننا كنا نقترب منهم، نضحك معهم لا عليهم، وندخل بيوتهم بقلوب خفيفة ونوايا طيبة. أنا وضافي كنا نكمّل بعضنا فنيًا. في بعض الأجزاء قدّمنا البرنامج معًا، وفي أخرى كلٌّ بأسلوبه، لكننا حافظنا دائمًا على الروح الأصيلة: روح المفاجأة الذكية، والفكاهة الراقية، والضحكة العفوية. حرصنا في كل موسم على تقديم أفكار جديدة من حيث المواقع، التنكّر، وأسلوب المقالب، حتى لا نكرر أنفسنا، وليشعر الجمهور أن كل حلقة مختلفة فعلًا. أجمل ما في التجربة كان رد فعل الناس في الشارع: كل سائق تكسي، أو صاحب محل، أو بائع على بسطة، أو طفل صغير، كان يوقفني ليقول: "أنا شفتك وقت ما صورتوا المقلب بعمّان" أو "يا أخي بتضحكونا بدون ما تجرحوا حدا". هذا هو المكسب الحقيقي: محبة الناس واحترامهم. الكاميرا الخفية بالنسبة لي لم تكن مجرد برنامج… بل كانت أسلوب حياة، وساحة اختبار لإنسانية الناس، وفرصة لصنع الضحكة من قلب الواقع. بعد 15 سنة من المقالب والمغامرات، ما زلت أتعلّم في كل موسم شيئًا جديدًا، وما زلت أؤمن أن الضحكة التي تخرج من القلب لا تحتاج مؤثرات… بل تحتاج صدقًا، واحترامًا، ونيّة طيبة. واليوم، بعد أن أصبحت "تبع الكاميرا الخفية" في ذاكرة أجيال، أقول بكل فخر: "نعم… هذا كان حلمي، والحمد لله عشته بكل تفاصيله، وأضحكنا الناس، وأثبتنا أن الفن النظيف له مكان، وله جمهور، وله أثر لا يمحى." وسنبقى – أنا وضافي – نعمل ونبتكر ونضحك مع الناس، لا عليهم. ولا يسعني في النهاية إلا أن أؤكد على الدور الكبير والمستمر لمؤسسة العبداللات للإنتاج والتوزيع الفني، التي كانت ولا تزال المنتج الحصري لهذه السلسلة المميزة من برامج الكاميرا الخفية، والداعم الأول في استمرار هذا النجاح بكل أجزائه وتحولاته. وللعلم، فإن برنامج الكاميرا الخفية الأردنية لم يقتصر نجاحه على حدود الوطن، بل شق طريقه نحو العالم العربي، حيث عُرض على أكثر من عشرين محطة عربية كبرى، ليصل إلى ملايين المشاهدين من الخليج إلى المحيط. لقد أثبتنا أن الضحكة الصادقة لا تحتاج ترجمة، وأن الفن النظيف قادر على عبور الحدود وكسر الحواجز، ليجمع الناس على بسمة واحدة، مهما اختلفت لهجاتهم وأوطانهم. وفي نهاية رحلتنا مع الكاميرا الخفية،وأستذكر كلمات النجم المصري الراحل مظهر أبو النجا، الذي كان له أثر كبير في تجربتنا. بعد تصوير المقلب معه، قال لنا بكل تقدير: "انتوا يا ضافي وعاطف زي الشمس والقمر، التنين بتنوروا بالليل والنهار، انتوا ناجحين ومتميزين وبتكملوا بعض. حافظوا على هذا النجاح." كانت تلك الكلمات بمثابة شحنة طاقة ودعم كبير لي ولزميلي، تؤكد لنا أننا على الطريق الصحيح، وأن ما نقدمه له قيمة حقيقية في عالم الفن والإعلام.