
المنتخب المغربي يتأهل إلى نصف نهائي كأس أفريقيا
حجز المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة بطاقة العبور إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا للفتيان، بعدما حقق فوزاً مهماً على نظيره الجنوب أفريقي بنتيجة (3-1) في المباراة التي أقيمت اليوم الخميس، لحساب ربع نهائي البطولة.
وتمكن 'أشبال الأطلس' من افتتاح التسجيل عن طريق إسماعيل العود في الدقيقة 13، قبل أن يعادل نيو دانييل بوهلوكو النتيجة لصالح منتخب جنوب أفريقيا في الدقيقة 54. إلا أن المنتخب الوطني استعاد تقدمه بسرعة، حيث سجل زياد باها هدفين متتاليين في الدقيقتين 61 و62، ليؤمن التأهل.
وسيواجه المنتخب المغربي في نصف النهائي الفائز من مباراة كوت ديفوار والسنغال، والتي ستقام يوم الثلاثاء 15 أبريل على ملعب البشير في المحمدية، في تمام الساعة 20:00 بتوقيت المغرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ ساعة واحدة
- المغرب الآن
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟


الأيام
منذ 19 ساعات
- الأيام
كأس العالم 2026.. الزاكي يُعد العدة لمباغتة المغرب
يستعد منتخب النيجر، بقيادة المدرب المغربي بادو الزاكي، لخوض مواجهتين وديتين خلال شهر يونيو المقبل، ضمن المرحلة التحضيرية لاستكمال تصفيات كأس العالم 2026، حيث تبقّى له أربع مباريات حاسمة في هذا المسار. وسيُجري المنتخب معسكره التدريبي بمدينة الدار البيضاء، على أرضية ملعب الأب جيكو، حيث سيواجه وديا كلا من منتخبي غينيا وزيمبابوي. وتهدف هذه المباريات إلى تقييم الجاهزية الفنية والبدنية قبل العودة إلى المنافسة الرسمية، التي سيستأنفها بمواجهة قوية أمام المنتخب المغربي في شهر شتنبر المقبل. ومن المقرر أن يتوجه الزاكي إلى العاصمة نيامي يوم السبت القادم من أجل إتمام الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالمعسكر الإعدادي. وتحمل المواجهة المرتقبة بين النيجر والمغرب أهمية كبيرة، خاصة أن لقاء الذهاب انتهى لصالح 'أسود الأطلس' بنتيجة (2-1). ويحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الخامسة بـ15 نقطة من خمس مباريات، متقدما على تنزانيا التي تملك 9 نقاط. فيما تحتل النيجر المركز الثالث مناصفة مع زامبيا (6 نقاط لكل منهما)، مع امتياز النيجر بخوض 4 مباريات فقط. ويستعد المنتخب المغربي لخوض ثلاث مباريات مصيرية خلال شهري شتنبر وأكتوبر أمام كل من النيجر، زامبيا، والكونغو برازافيل، بعد إعادة الأخير إلى التصفيات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتُعد الفترة القادمة حاسمة لجميع المنتخبات المتنافسة على بطاقات التأهل، حيث تزداد أهمية كل نقطة في مشوار الوصول إلى المونديال.


البطولة
منذ 19 ساعات
- البطولة
قبل مواجهة المغرب.. النيجر بقيادة الزاكي تبرمج مبارتين وديتين في الأب جيكو أمام غينيا وزيمبابوي
يخوض منتخب النيجر بقيادة مدربه المغربي بادو الزاكي معسكرًا إعداديًا مكثفًا، يتخلله مباراتان وديتان خلال شهر يونيو المقبل. وتأتي هذه الخطوة ضمن استعدادات المنتخب النيجري لخوض المباريات الأربع المتبقية في تصفيات كأس العالم 2026، والتي يسعى خلالها لتحسين موقعه في المجموعة. وتمثل هاتان المباراتان الوديتان فرصة قيّمة للجهاز الفني لتقييم مستوى اللاعبين فنيًا وبدنيًا قبل الدخول في المعترك الرسمي، خاصةً مع اقتراب المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المغربي في شهر شتنبر القادم. وسيواجه منتخب النيجر في هاتين الوديتين منتخبي غينيا و زيمبابوي ، على أرضية ملعب الأب جيكو بمدينة الدار البيضاء، حيث سيُقيم معسكره التدريبي. ويتصدر المنتخب المغربي حاليًا المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة، متقدمًا على منتخب تنزانيا صاحب المركز الثاني، بينما يحتل منتخب النيجر المركز الثالث بالتساوي مع منتخب زامبيا برصيد 6 نقاط لكل منهما، مع العلم أن النيجر خاض أربع مباريات فقط، مما يمنحه فرصة التقدم في الترتيب خلال المباريات المتبقية.