logo
بالفيديو والصور: موجة جديدة من عملية 'وعد صادق 3' واستهداف قيادة واستخبارات جيش العدو

بالفيديو والصور: موجة جديدة من عملية 'وعد صادق 3' واستهداف قيادة واستخبارات جيش العدو

المردةمنذ 6 ساعات

<

>
صدر البيان رقم 12 عن حرس الثورة الإسلامية وجاء فيه:
انطلقت الموجة الرابعة عشرة من عملية 'وعد صادق 3' بهجومٍ متزامنٍ باستخدام طائراتٍ انتحاريةٍ مُسيّرةٍ وصواريخَ استراتيجية. في هذه العملية، استُهدف مركز قيادة واستخبارات جيش النظام، القريب من أحد المستشفيات، بدقةٍ عاليةٍ ودقةٍ مُطلقة.
أصبحت القدرة الاستخباراتية والقدرة على تحديد الأهداف التي تمتلكها القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الآن أمام أعين العالم.
تحولت كافة مناطق فلسطين المحتلة إلى ثكنات عسكرية في حالة يائسة ومخيفة.
تم إخلاء كافة المراكز العسكرية، ونشر جيش النظام منظوماته الصاروخية والدفاعية غير الفعالة في وسط المراكز الحضرية، وتغطية الأماكن العامة.
وكنا قد حذرنا في وقت سابق من أن السماء بأكملها فوق الأراضي المحتلة أصبحت بلا دفاع ولن يكون هناك أي مكان آمن.
ونحن نحذر الآن من أن الجسد الميت للنظام الصهيوني لن يكون قادرا على الصمود في وجه الضربات الاقتصادية.
وواصلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردّها على العدوان الإسرائيلي المتواصل، مطلقةً دفعات من الصواريخ الثقيلة والطائرات المسيّرة، التي اخترقت الدفاعات الجوية التابعة للاحتلال الإسرائيلي والقوات الأميركية، وبلغت أهدافها بدقة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد اعلام العدو بأن دفعة الصواريخ الايرانية صباح اليوم هي الاكبر خلال الـ 48 ساعة الماضية وتضم نحو 30 صاروخاً. وتابعت القناة 12 العبرية: 24 قتيلا و838 مصابا وإجلاء نحو 5 آلاف شخص من منازلهم جراء صواريخ إيران.
وفي تفاصيل الأهداف، كشفت مصادر إيرانية أن الضربة استهدفت مركز القيادة والاستخبارات الكبرى للجيش الإسرائيلي (IDF C4I)، ومخيّم الاستخبارات في مجمّع 'جاف-يام' التكنولوجي المحاذي لأحد المستشفيات الكبرى في تل أبيب، وهو مجمّع يضم آلاف الجنود، إلى جانب أنظمة القيادة الرقمية، والعمليات السيبرانية، وأنظمة C4ISR التابعة لجيش الاحتلال.
وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية أنّ الهجوم الصاروخي الذي نُفّذ فجر الخميس، استهدف مقر قيادة واستخبارات جيش العدو الصهيوني، الواقع بجوار مستشفى 'سوروكا' في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت الوكالة إلى أن المنشأة المستهدفة تُعدّ من أبرز المراكز العسكرية في الكيان، إذ تضم آلاف الجنود، إضافة إلى أنظمة قيادة رقمية متطورة ومنصات لإدارة عمليات الحرب السيبرانية.
وأكدت أن الضربة أصابت البنية التحتية العسكرية للموقع بدقة عالية، ما ألحق أضرارًا مباشرة بمرافقه الحيوية، كما تسببت موجة الانفجار الناتجة عن القصف في إلحاق أضرار بمستشفى 'سوروكا' المجاور.
كما أعلنت هيئة الإسعاف التابعة للاحتلال 'نجمة داوود الحمراء' أن مركز أبحاث بيولوجي يقع بمحاذاة مستشفى 'سوروكا' تعرّض لهجوم مباشر، واصفةً الموقع بأنه 'أمني حساس' ضمن البنية التحتية الحيوية للكيان.
ويُعدّ هذا المركز جزءًا من المنشآت المرتبطة بالمنظومات البحثية والطبية ذات الطابع الأمني، ما يشير إلى دقة اختيار الأهداف في الضربة الأخيرة التي أصابت مواقع استراتيجية، رغم التحصينات والحماية الجوية المشددة.
كذلك أفادت وسائل إعلام صهيونية بوقوع أضرار جرّاء هجوم صاروخي استهدف مبنى بورصة 'تل أبيب' في الجهة الشرقية من المدينة، بينما تحدّثت القنوات العبرية عن سقوط الصواريخ في أربع نقاط رئيسية: ثلاث منها في منطقة 'غوش دان' الاستراتيجية، والرابعة في جنوب الكيان.
وفي السياق ذاته، أعلنت شرطة الاحتلال في تل أبيب أن صاروخًا أصاب برجًا وسط المدينة، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المبنى المستهدف وعدد من المباني المجاورة.
وأوضحت المصادر أن فرق الإنقاذ تعمل حاليًا على إجلاء المصابين والعالقين من تحت الأنقاض، في ظل أضرار مادية واسعة لحقت بالبنية السكنية والتجارية في المنطقة.
ويظهر الفيديو التالي مشاهد للدمار في منزل الوزير السابق في حكومة العدو داني نافيه جراء سقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصواريخ الإيرانية المطوّرة تغيّر معادلات الردع.. تصعيد تقني يكشف هشاشة الدفاعات الصهيونية
الصواريخ الإيرانية المطوّرة تغيّر معادلات الردع.. تصعيد تقني يكشف هشاشة الدفاعات الصهيونية

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

الصواريخ الإيرانية المطوّرة تغيّر معادلات الردع.. تصعيد تقني يكشف هشاشة الدفاعات الصهيونية

في تطوّر نوعي يعكس تحوّلًا استراتيجيًا في معادلات المواجهة، دخلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرحلة جديدة من الردّ على العدوان الصهيوني، مستخدمة صواريخ مطوّرة ذات قدرة تدميرية عالية وتقنيات تكنولوجية دقيقة. وقد شكّلت هذه الصواريخ، التي استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، صدمة عسكرية وأمنية داخل كيان الاحتلال، وكسرت جدار الوهم الذي ظلت منظومته الأمنية تتكئ عليه لعقود. اللافت في هذه الجولة من التصعيد أنّ إيران لم تكتفِ بردود تقليدية، بل استخدمت أسلحة دقيقة ونقطية الاستهداف، مما شكّل اختراقًا غير مسبوق للمنظومات الدفاعية الصهيونية. وقد أعلن حرس الثورة الإسلامية، في بيانه رقم 12 ضمن عملية 'الوعد الصادق 3″، استهداف مركز القيادة والمعلومات التابع لجيش الاحتلال قرب مستشفى 'سوروكا' العسكري في تل أبيب، باستخدام صواريخ استراتيجية وطائرات انتحارية مسيّرة. الرسالة التي أرادت طهران إيصالها واضحة: القدرة الاستخبارية والتقنية للجمهورية الإسلامية لم تعد موضع شك، وإن منظوماتها الصاروخية باتت قادرة على اختراق عمق العدو بدقة، في ظل عجز تام عن التصدي أو التنبؤ. وفيما كانت حكومة الاحتلال تروّج، على مدى الأيام السابقة، لانخفاض زخم الهجمات الإيرانية، جاءت هذه الضربة لتنسف تلك المزاعم وتُدخل المؤسسة الأمنية والعسكرية في حالة من الإرباك والذهول. فقد عادت تساؤلات الداخل الصهيوني إلى الواجهة: ماذا أنجز جيش الاحتلال منذ بداية العدوان؟ وأين نتائج غاراته على طهران؟ وما مدى جدوى 'القبة الحديدية' التي لم تستطع إيقاف صواريخ وصلت إلى قلب تل أبيب؟ جبهة داخلية إسرائيلية منقسمة وشعب إيراني موحد لكن الأمر لا يتوقف عند الضربات فقط، بل يمتد إلى الجبهة الداخلية الاسرائيلية التي تعيش اليوم حالة من الخوف والهلع. فقد تم إجلاء آلاف المستوطنين إلى الفنادق، وتضرّرت عشرات المنازل والمنشآت الاقتصادية، بما فيها بورصة تل أبيب التي هزّ استهدافها ثقة المستثمرين بالاقتصاد الصهيوني. وفي هذا الإطار، أشار مدير موقع 'الخنادق' الإلكتروني، الدكتور محمد شمص، إلى أن العدوان ساهم في توحيد الداخل الإيراني، في حين أن الجبهة الداخلية لدى الاحتلال تُعاني استنزافًا اقتصاديًا متفاقمًا، خصوصًا بعد استهداف البورصة الإسرائيلية مؤخرًا، وما خلّفه ذلك من نتائج اقتصادية سلبية. ولفت الدكتور شمص، في مقابلة مع قناة 'المنار'، إلى أن المستوطنين يعيشون في حالة من الرعب داخل الملاجئ، وهو ما يجعل من حرب الاستنزاف عامل ضغط كبير على الاحتلال. وقد بدأت أصوات الاحتجاج تتصاعد، لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من الإسرائيليين عن استيائهم من تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي وعد بأن تستمر الحرب أسبوعًا أو أسبوعين، وبأن منظومات الدفاع الجوي ستؤمّن الحماية لهم، ليتّضح لاحقًا أن هذه المنظومات عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة. وتعمّقت الأزمة مع مشروع قانون يناقشه الكنيست، يفرض عقوبات صارمة على من يصوّر مواقع القصف أو الصواريخ الاعتراضية، في محاولة لمنع تسرب الصور التي تعكس هشاشة الواقع الأمني إلى الداخل الصهيوني، أكثر من خشية تسريبها إلى الخارج. وأكد الدكتور شمص أن العدوان وحّد الإيرانيين، فالشعب الإيراني اليوم، بملايينه، موحّدٌ على قلب رجل واحد، حتى المعارضة الإيرانية، من نخب مثقفة وأكاديمية وجامعية وفنية، خرجت لتقول: 'نحن نختلف مع النظام في بعض القضايا الداخلية، لكننا موحّدون يدًا واحدة في مواجهة العدو الخارجي، نتنياهو'. وهذا الموقف واقعي وملموس، وفق الدكتور شمص، أما ما يُتداول من أصوات عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي، فهي في الغالب تدار من الخارج، ويعبّر عنها أفراد من مجموعات مقيمة خارج البلاد. وأشار، في هذا الإطار، إلى أن العديد من التظاهرات التي خرجت في كندا وعدد من الدول الأوروبية شارك فيها معارضون إيرانيون، عدد كبير منهم خرج دعمًا لإيران في مواجهة العدوان الصهيوني عليها. مخاوف إسرائيلية حقيقية من حرب استنزاف من جهة أخرى، تكشف هذه التطورات أن إيران مستعدّة لحرب استنزاف طويلة الأمد، مبنية على بنك أهداف متدرّج ومدروس. وقد أثبتت بالفعل قدرتها على استهداف منشآت استراتيجية، من حيفا إلى بئر السبع، كما كشفت عجز الاحتلال عن السيطرة على المعادلة الميدانية، رغم امتلاكه أحدث منظومات الاعتراض. وفي السياق ذاته، أكد الدكتور شمص أن الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على الاستمرار في هذا المسار لفترة طويلة، نظرًا إلى أن جبهته الداخلية تتصدّع وتتآكل بسرعة، فالمستوطنون اليوم يعيشون تحت الأرض داخل الملاجئ على مدار 24 ساعة، وليس فقط في ساعات الليل، بسبب استمرار الضربات الصاروخية الإيرانية التي باتت تستهدف الأراضي المحتلة، بما فيها تل أبيب، ليلًا ونهارًا. وعلى عكس الاحتلال، تُعدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة كبيرة وتتمتّع بمقوّمات صمود عسكري واقتصادي ونفسي لفترات طويلة، وقد أعدّت نفسها جيدًا لحرب طويلة الأمد تمتدّ لأشهر، من حيث الجهوزية العسكرية والاقتصادية والمعنوية. ولفت الدكتور شمص إلى أن حرب الاستنزاف تُلحق ضررًا كبيرًا بالاحتلال على المستويين البشري والمعنوي، إذ إن مفهوم 'الردع' الذي طالما تبجّح به الاحتلال بدأ يتآكل. ويُذكر أن ديفيد بن غوريون قال في ستينيات القرن الماضي: 'عندما يسقط الردع الإسرائيلي، تسقط إسرائيل'. ومع أن الأصوات في كيان الاحتلال بدأت تنادي بتدخل أميركي مباشر، فإن الغموض لا يزال يلفّ القرار الأميركي، في ظل إدراك حقيقي لصعوبة تحقيق نصر ميداني، ولأن التورط في مواجهة مفتوحة مع إيران قد يُفشل الأهداف السياسية والعسكرية المعلنة للحرب. في المقابل، يبرز سؤال استراتيجي يُربك قيادة الاحتلال: كيف ستتصرف واشنطن في ظل هذا التصعيد؟ وهل ستخاطر بالتورط المباشر؟ التردد الأميركي لا يخفى، خاصة مع التحذيرات من أن الانخراط في صراع مباشر مع إيران قد يُشعل جبهات إقليمية متعددة لا ترغب بها إدارة ترامب. ويتصاعد الجدل داخل الكونغرس الأميركي حول احتمال انخراط الولايات المتحدة عسكرياً إلى جانب إسرائيل في المواجهة المفتوحة مع إيران، في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي معارضة شعبية متزايدة لأي تدخل أميركي مباشر في المواجهة. وفيما يدفع تيار واسع من 'الصقور' الجمهوريين (حزب ترامب) وحلفائهم التقليديين في الحزب الديمقراطي نحو دعم إسرائيل عسكرياً، تقود مجموعة من النواب والشيوخ من كلا الحزبين جهوداً معاكسة لمنع أي تدخل من دون تفويض رسمي من الكونغرس. إيران تتدرج في الردّ وتُلحق أضرارًا ملموسة بالكيان الإسرائيلي على الجانب الآخر، تُظهر الجمهورية الإسلامية أنها لم تستخدم كامل ترسانتها بعد، بل تعمل وفق خطة مدروسة ومتصاعدة، في حين يحاول الاحتلال ترميم صورته المهشّمة عبر تصريحات متشنّجة لقياداته، من نتنياهو إلى بن غفير، دون أن ينجحوا في تهدئة ذعر المستوطنين أو استعادة الثقة. وتعتمد التكتيكات العسكرية التي ينتهجها الجيش الإيراني والحرس الثوري على مبدأ التصعيد التدريجي، أي الرد التصعيدي المتدرّج، مع زيادة الزخم بشكل تصاعدي بهدف إيلام العدو الإسرائيلي بصورة مستمرة. وأوضح الدكتور شمص أن الجمهورية الإسلامية تستخدم عددًا محدودًا من الصواريخ في كل موجة، ما يتيح لها الحفاظ على وتيرة نارية مستدامة لفترة طويلة، خاصة في حال توسّعت المواجهة ودخلت الولايات المتحدة على خط التصعيد، إذ ستكون طهران حينها أمام تحدي إدارة حرب على عدّة جبهات متزامنة. وبحسب الدكتور شمص، فإن استخدام أسلحة ثقيلة ومتطوّرة، مثل صاروخ 'خرمشهر' وصاروخ 'فتّاح' من الجيل الأول، إضافة إلى استهداف مواقع حساسة — كهيئة الأمن العام (الشاباك)، وجهاز 'الموساد'، ومعهد وايزمان، ومراكز نووية — يكشف عن تطوّر لافت في استراتيجية الردّ الإيرانية، وانتقالها إلى مستوى جديد من المواجهة النوعية. كما شملت الضربات الإيرانية عشرات القواعد والمطارات العسكرية التابعة للاحتلال، نُفّذت بدقة إصابة عالية، ما يُظهر أن إيران لم تعد في موقع الدفاع فقط، بل باتت صاحبة اليد العليا في الميدان، خصوصًا فيما يتعلق بالسيطرة الجوية والهيمنة على أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب ما أكد الدكتور شمص. الواقع أن الاحتلال يقف اليوم على حافة أزمة وجودية. فالمواجهة المباشرة مع إيران أثبتت أن عقيدة التفوق الأمني والعسكري الصهيوني لم تعد كافية، بل باتت عبئًا يصعب تسويقه خارجيًا. والخسائر الاقتصادية، إلى جانب الفشل الاستخباري والدفاعي، تدفع المستوطنين للهروب من الكيان، ولو في قوارب نحو قبرص. أما ما ينتظر كيان الاحتلال في المرحلة المقبلة، فمرهون بمدى قراءته لما يحدث، وإدراكه أن المواجهة مع إيران، بشروطها الجديدة، لم تعد معركة توازن ردع، بل تحوّلت إلى معركة كشف هشاشة، وكسر هيبة، وتآكل أسطورة الدولة الآمنة. المصدر: موقع المنار

نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي
نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تدفع ثمانا بالغا بسبب العمليات ضد إيران، وأنه سيتم القضاء على تهديد طهران النووي والباليستي بنهاية العمليات الإسرائيلية. وأوضح نتنياهو، في تصريحات له بجوار مستشفى سوروكا في بئر السبع والتي طالتها الصواريخ الإيرانية: "أصدرت تعليماتي بأن لا أحد لديه حصانة في إيران، سنقلل الحديث ونترك الأعمال تتحدث". وأضاف نتنياهو: "إسرائيل تدفع ثمنا باهظا، عبر قتل مواطنين وإصابة آخرين، وفقدان العائلات لأحبابها، وأنا أدفع ثمن بدء هذه العملية". وتابع: "هناك عدد من الأهداف النووية التي سنتعامل معها ونزيل الخطر النووي، وفي نهاية هذه العملية لن يكون هناك تهديدا نوويا أو باليستيا". وأشار إلى أن "إيران كانت تريد إنتاج 20 ألف صاروخ وهو ما يمثل خطرا وجوديا إضافة للخطر النووي، وسنزيل هذين التهديدين". واعتبر أن "الداعم الأساسي لحركة حماس هي إيران، وإذا تم القضاء عليها ستنهار حماس ويمكن إعادة المخطوفين". ولفت إلى أن إسرائيل "ألحقت ضررا جديا بالبرنامج النووي الإيراني، وأوقفت استعمال موقع التخصيب في نطنز وضربت أجهزة الطرد، واستهدفت مركز تحويل اليورانيوم من غاز إلى صلب في أصفهان، وقتلت العلماء الإيرانيين، واستولت على الأرشيف النووي الإيراني".

طهران قصفت هدفين نوعيين فجراً..وحدة النخبة التكنولوجية ومبنى البورصة
طهران قصفت هدفين نوعيين فجراً..وحدة النخبة التكنولوجية ومبنى البورصة

المدن

timeمنذ 3 ساعات

  • المدن

طهران قصفت هدفين نوعيين فجراً..وحدة النخبة التكنولوجية ومبنى البورصة

قالت إيران اليوم الخميس، إن الهدف الرئيسي للهجوم الصاروخي الذي أصيب فيه مستشفى "سوروكا" في جنوب إسرائيل، كان قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وليس المنشأة الصحية. وتعرض مستشفى سوروكو في بئر السبع (الجنوب) وبلدتان قرب تل أبيب لقصف صاروخي إيراني، أسفر وفق جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة أكثر من مئة شخص بجروح، ودمار كبير. وحدة النخبة التكنولوجية وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا): "كان الهدف الرئيسي للهجوم قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا". وأضافت أن المستشفى "تعرض فقط لعصف الانفجار... الهدف المباشر والدقيق" كان المنشأة العسكرية. من جهته، قال الحرس الثوري في بيان، أن "صواريخ موجّهة عالية الدقّة استهدفت في هذه العملية مركز قيادة واستخبارات تابعا للنظام بالقرب من مستشفى". وأضاف أن هجومه استخدم "مزيجاً من الطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ الاستراتيجية"، مضيفاً في إشارة إلى إسرائيل، "لقد حذرنا سابقًا من أن سماء الأراضي المحتلة بأكملها بلا دفاع، ولن يكون هناك مكان آمن". ويقع مجمع "غاف يام نيغيف" التكنولوجي، على بُعد أقل من ميل واحد من مستشفى "سوروكا". ويصف موقع الحديقة التكنولوجية نفسه، بأنه "مركز البحث والتطوير الأكثر تطوراً في إسرائيل... بجوار حرم جامعة بن غوريون وفرع (C4i)" التابع للجيش الإسرائيلي. فيما تُعتبر مديرية "C4i" وحدة النخبة التكنولوجية في الجيش الإسرائيلي. مبنى البورصة كذلك استهدفت إيران، فجر اليوم، مركز المال الإسرائيلي بصاروخ باليستي استهدف مبنى بورصة تل أبيب في منطقة رمات غان، في تطور نوعي لافت للحرب المفتوحة المستمرة منذ سبعة أيام بين إسرائيل وإيران. وجاء القصف الإيراني لبورصة تل أبيب عقب ساعات من هجوم سيبراني إسرائيلي استهدف منصة "نوبیتكس"، أكبر بورصة عملات مشفرة في إيران، نتج عنه سرقة نحو 81.7 مليون دولار على مرحلتين، وفقاً لموقع "كوين تيليغراف". ويعكس هذا التطور تصعيداً متبادلاً بين طهران وتل أبيب يشمل البنية المالية والتقنية بين الطرفين، حيث قالت مصادر إيرانية إن الرد استهدف "مركز القرار المالي"، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مبنى البورصة تعرض لأضرار مباشرة، دون توقف عمليات التداول. وكشفت صحيفة "كالكاليست" العبرية، عن امتناع عشرات الشركات عن الإبلاغ عن الخسائر التشغيلية الناتجة عن القصف أو تعليمات الإغلاق. فشركات مثل ميليسرون، أزريلي، بيج (العاملة في مراكز التسوق الكبرى)، بالإضافة إلى فوكس، كاسترو، غولف (قطاع التجزئة)، أوقفت أنشطتها جزئياً أو كلياً، لكنها لم تصدر أي بلاغ إلى المستثمرين. الأمر نفسه ينطبق على شركات الطاقة مثل "دور ألون"، التي تعتمد على الوقود المكرر من مصافي بازان - التي تعرضت بدورها لأضرار - لكنها لم تفصح عن ذلك في نظام بورصة تل أبيب. ويثير هذا الصمت تساؤلات جدية عن مدى التزام هذه الشركات بقواعد الإفصاح الإجباري في ظل ظروف حرب، ويطرح علامات استفهام حول دور هيئة الأوراق المالية التي اكتفت بتذكير الشركات بمبادئ الإبلاغ دون إلزامها بذلك فعلياً. ويمثل مبنى بورصة تل أبيب (TASE) رمزاً مركزياً للاقتصاد الإسرائيلي، ويقع في قلب منطقة الأعمال الحديثة. ووفق المحللين، فإن استهدافه يعد رسالة استراتيجية من طهران، مفادها أن مراكز المال والقرار الاقتصادي لم تعد خارج نطاق الرد الإيراني. وقالت إيران إن استهداف بورصة تل أبيب جاء في سياق "الرد المتكافئ" على الضربة السيبرانية التي استهدفت منصة "نوبيتكس" للعملات الرقمية، والتي تعد أداة أساسية لطهران في تجاوز العقوبات الأميركية عبر التحويلات الرقمية العابرة للحدود. وأعلنت مجموعة قراصنة تابعة لإسرائيل تدعة "العصفور المفترس" (بريداتوري سبارو)، مسؤوليتها عن الهجوم على المنصة، بالإضافة إلى هجمات سابقة على بنك "سبه" المرتبط بالحرس الثوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store