
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
يقال إن مجلس الرئاسة ومجلس الوزراء في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عقدا اجتماعاً طارئاً في الساعات الأولى من صباح الـ12 من أكتوبر 1977، مباشرة بعد بث إذاعة صنعاء خبر عملية الاغتيال.
بعد اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وجهت بعض القوى أصابع الاتهام إلى حكومة عدن بأنها قد تكون وراء الحادثة، على رغم تمتع الحمدي بعلاقات وطيدة وانسجام سياسي كبير بنظيره الجنوبي سالم ربيع علي (سالمين)، على خلاف الرؤساء الشماليين السابقين واللاحقين، ربما عززتها الخلفية السياسية والأيدلوجية التي تجمعهما بانتمائهما للمعسكر اليساري، بل كان من المقرر أن يلتقي الحمدي وسالمين في اليوم التالي لحادثة القتل لإعلان وحدة اندماجية بين الشمال والجنوب.
وفي رد فعلها على الواقعة أعلنت حكومة عدن حداداً رسمياً لمدة 40 يوماً، بينما ركزت وسائل الإعلام التابعة لها على الحادثة، في برقية سرية بتاريخ الـ12 من أكتوبر (تشرين الأول) 1977، ورد من السفارة البريطانية في عدن أنه أعلن القتل عبر الإذاعة الرسمية في الساعة 5:15 صباحاً، مع وصف العملية بأنها 'نفذت بأياد مجرمة'، من دون ذكر تفاصيل عن الجناة أو دوافعهم، كما اتخذت تدابير أمنية مشددة في المدينة، شملت نشر قوات مظلية ومدرعات حول الإذاعة ومقر القيادة العامة.
ردود الفعل في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
أعلن خبر اغتيال الحمدي للمرة الأولى عبر الإذاعة المحلية في الساعة 5:15 صباحاً بالتوقيت المحلي هذا الصباح، وأعلن حداد لمدة 40 يوماً من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وتبث الإذاعة فقط تلاوات من القرآن الكريم.
لا توجد أخبار عن الاغتيال في النشرة الإنجليزية لوكالة أنباء عدن هذا الصباح، كما أن إصدار هذا اليوم الـ14 من أكتوبر قد تأخر من أجل تضمين أخبار الاغتيال وتعليقات عنه في إصدار اليوم.
الرثاء الواسع على الحمدي الذي نشر في صحف الأمس (انظر برقيتي رقم 023 بتاريخ الـ11 من أكتوبر إلى صنعاء، وليس إلى الجميع) يبدو بأثر رجعي وكأنه نعي، خلال أيام الحداد الـ40، وفقاً للإذاعة، لن تقام أي احتفالات، هذا سيؤثر في احتفالات الذكرى العاشرة ليوم الـ14 من أكتوبر.
أفاد موظفو المكتب المحلي لدي (تعليقاتهم جاءت من دون طلب مني) بأنهم يعتقدون أن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مسؤولة عن عملية القتل، وسيصدر تعليق رسمي من قادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حول الاغتيال (إذا توفر) في حقيبة هذا الأسبوع.
عدن بعد اغتيال الحمدي: استنفار وإلغاء الاحتفالات
النص عبارة عن برقية دبلوماسية صادرة عن وزارة الخارجية البريطانية بتاريخ الـ13 من أكتوبر 1977، تتناول تداعيات اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي وشقيقه، يشير النص إلى ردود الأفعال الرسمية من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، بما في ذلك اجتماعات طارئة وبيانات تعبر عن استنكار شديد للجريمة وتربطها بمخططات إمبريالية.
ويغطي النص تحركات وزير الداخلية في اليمن الجنوبي صالح مصلح، وزيارته إلى صنعاء للتباحث مع المسؤولين اليمنيين الشماليين حول الحدث، والنص يختتم بالإشارة إلى إلغاء الاحتفالات بذكرى الـ14 من أكتوبر في اليمن الجنوبي بسبب الحادثة.
ويقال إن مجلس الرئاسة ومجلس الوزراء في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عقدا اجتماعاً طارئاً في الساعات الأولى من صباح الـ12 من أكتوبر (تشرين الأول)، مباشرة بعد بث إذاعة صنعاء خبر عملية الاغتيال.
إن البيان الذي صدر فجر يوم الـ12 من أكتوبر أعرب عن 'الحزن العميق والاستياء الشديد إزاء هذه الخسارة الفادحة، وأكد أن هذه المؤامرة الدنيئة تشكل جزءاً من المخططات الإمبريالية التي وضعت منذ زمن طويل لتقويض نضال أبناء الشعب اليمني'.
وأضاف بيان عدن 'إن هذا العمل الإرهابي هو في الوقت ذاته حلقة من حلقات سلسلة الإرهاب الدموي الذي واجه ويواجه شعبنا عبر تاريخه الطويل من النضال ضد الغزاة والمستغلين والدفاع عن سيادته الوطنية وحريته وتقدمه الاجتماعي'.
ويتابع قائلاً 'لذلك قامت قوات معادية بتدبير محاولة إجرامية لاغتياله (الحمدي) وشقيقه'، واستطرد 'إن هذه العملية الإجرامية الحقيرة تستدعي منا نحن أبناء الشعب اليمني أن نتزود بمزيد من الوعي الثوري ضد مخططات الأعداء الذين يحاولون المساس بسيادتنا الوطنية، ووحدة أراضينا'.
ووفقاً لنشرة وكالة أنباء عدن باللغة الإنجليزية، فقد طار وزير الداخلية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية صالح مصلح إلى صنعاء في وقت مبكر من صباح يوم الـ12 من أكتوبر، وكان في استقباله في مطار صنعاء عبدالله حمران والمقدم محسن اليوسفي، وتوجه صالح مصلح مباشرة إلى قيادة المنطقة العسكرية الثانية، 'القوات المسلحة حيث التقى المقدم أحمد حسين الغشمي وعبدالعزيز عبدالغني'.
برقية رقم 339 المرسلة في 13 أكتوبر من السفارة البريطانية تتناول ردود فعل مشكوك فيها من جمهورية اليمن الديمقراطية بعد اغتيال الرئيس الحمدي تبرز التحركات الغامضة مثل استخدام المدرعات والطائرات في مطار خورمكسر، وتثير تساؤلات حول وجود صلة بين هذه الأحداث والاغتيال أو تورط أطراف معينة (اندبندنت عربية)
عاد صالح مصلح لعدن ظهر أمس، ولا توجد أية إشارة إلى ما إذا كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ستكون ممثلة في الجنازة، كما ألغيت جميع الاحتفالات بالذكرى السنوية للـ14 من أكتوبر.'في يوم التشييع وصل الرئيس الجنوبي سالمين إلى صنعاء وشارك في الجنازة وبدت عليه علامات الضيق والغضب، بحسب شهادات وثقتها مذكرات عدداً من القادة اليمنيين الذين شهدوا مراسم التشييع.
تكهنات وتحليلات حول الأحداث المرتبطة باغتيال الحمدي
يتناول نص البرقية رقم 339 المرسلة بتاريخ الـ13 من أكتوبر من السفارة البريطانية في عدن إلى وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث، ردود الأفعال السريعة والمثيرة للشك من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي.
ويسلط الضوء على أحداث وتحركات غامضة مثل تصريحات دبلوماسية و حركة مدرعات، واستخدام غير معتاد للكشافات والطائرات في مطار خورمكسر، كما يناقش النص احتمال وجود صلة بين هذه الأحداث والاغتيال، مشيراً إلى ترتيبات سريعة واتصالات بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والقيادة الجديدة للجمهورية العربية اليمنية، النص يثير تساؤلات حول احتمال تورط أطراف معينة في الحادثة أو معرفة مسبقة بها.
الوثيقة الأخرى التي ربطت التحركات في عدن باحتمالية التورط بقتل الحمدي (اندبندنت عربية)
كان رد فعل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على الاغتيال سريعاً للغاية، وهناك أربع نقاط أعتقد أنه ينبغي لي أن ألفت انتباهكم إليها، التي قد يكون لها تأثير ما في الاغتيال أو قد تكون مصادفة بحتة، في ما يتعلق بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، لا أعتقد أننا نستطيع أن نتجاهل أي جانب من جوانب سلوكهم، مهما كان صغيراً، في محاولة للتوصل إلى حل محتمل في شأن من قد يكون وراء الاغتيال.
– إن عبارة 'الإمبرياليين' التي يشير إليها بيان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قد تكون موجهة إلى السعوديين، وقد تشكل جزءاً من 'السيناريو الذكي' المشار إليه في صحيفة صنعاء الصادرة بتاريخ الـ12 من أكتوبر.
ويغطي النص تحركات وزير الداخلية في اليمن الجنوبي صالح مصلح، وزيارته إلى صنعاء للتباحث مع المسؤولين اليمنيين الشماليين حول الحدث، والنص يختتم بالإشارة إلى إلغاء الاحتفالات بذكرى الـ14 من أكتوبر في اليمن الجنوبي بسبب الحادثة.
ويقال إن مجلس الرئاسة ومجلس الوزراء في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عقدا اجتماعاً طارئاً في الساعات الأولى من صباح الـ12 من أكتوبر (تشرين الأول)، مباشرة بعد بث إذاعة صنعاء خبر عملية الاغتيال.
إن البيان الذي صدر فجر يوم الـ12 من أكتوبر أعرب عن 'الحزن العميق والاستياء الشديد إزاء هذه الخسارة الفادحة، وأكد أن هذه المؤامرة الدنيئة تشكل جزءاً من المخططات الإمبريالية التي وضعت منذ زمن طويل لتقويض نضال أبناء الشعب اليمني'.
وأضاف بيان عدن 'إن هذا العمل الإرهابي هو في الوقت ذاته حلقة من حلقات سلسلة الإرهاب الدموي الذي واجه ويواجه شعبنا عبر تاريخه الطويل من النضال ضد الغزاة والمستغلين والدفاع عن سيادته الوطنية وحريته وتقدمه الاجتماعي'.
ويتابع قائلاً 'لذلك قامت قوات معادية بتدبير محاولة إجرامية لاغتياله (الحمدي) وشقيقه'، واستطرد 'إن هذه العملية الإجرامية الحقيرة تستدعي منا نحن أبناء الشعب اليمني أن نتزود بمزيد من الوعي الثوري ضد مخططات الأعداء الذين يحاولون المساس بسيادتنا الوطنية، ووحدة أراضينا'.
ووفقاً لنشرة وكالة أنباء عدن باللغة الإنجليزية، فقد طار وزير الداخلية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية صالح مصلح إلى صنعاء في وقت مبكر من صباح يوم الـ12 من أكتوبر، وكان في استقباله في مطار صنعاء عبدالله حمران والمقدم محسن اليوسفي، وتوجه صالح مصلح مباشرة إلى قيادة المنطقة العسكرية الثانية، 'القوات المسلحة حيث التقى المقدم أحمد حسين الغشمي وعبدالعزيز عبدالغني'.
برقية رقم 339 المرسلة في 13 أكتوبر من السفارة البريطانية تتناول ردود فعل مشكوك فيها من جمهورية اليمن الديمقراطية بعد اغتيال الرئيس الحمدي تبرز التحركات الغامضة مثل استخدام المدرعات والطائرات في مطار خورمكسر، وتثير تساؤلات حول وجود صلة بين هذه الأحداث والاغتيال أو تورط أطراف معينة (اندبندنت عربية)
عاد صالح مصلح لعدن ظهر أمس، ولا توجد أية إشارة إلى ما إذا كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ستكون ممثلة في الجنازة، كما ألغيت جميع الاحتفالات بالذكرى السنوية للـ14 من أكتوبر.'في يوم التشييع وصل الرئيس الجنوبي سالمين إلى صنعاء وشارك في الجنازة وبدت عليه علامات الضيق والغضب، بحسب شهادات وثقتها مذكرات عدداً من القادة اليمنيين الذين شهدوا مراسم التشييع.
تكهنات وتحليلات حول الأحداث المرتبطة باغتيال الحمدي
يتناول نص البرقية رقم 339 المرسلة بتاريخ الـ13 من أكتوبر من السفارة البريطانية في عدن إلى وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث، ردود الأفعال السريعة والمثيرة للشك من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي.
ويسلط الضوء على أحداث وتحركات غامضة مثل تصريحات دبلوماسية و حركة مدرعات، واستخدام غير معتاد للكشافات والطائرات في مطار خورمكسر، كما يناقش النص احتمال وجود صلة بين هذه الأحداث والاغتيال، مشيراً إلى ترتيبات سريعة واتصالات بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والقيادة الجديدة للجمهورية العربية اليمنية، النص يثير تساؤلات حول احتمال تورط أطراف معينة في الحادثة أو معرفة مسبقة بها.
الوثيقة الأخرى التي ربطت التحركات في عدن باحتمالية التورط بقتل الحمدي (اندبندنت عربية)
وولي كان رد فعل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على الاغتيال سريعاً للغاية، وهناك أربع نقاط أعتقد أنه ينبغي لي أن ألفت انتباهكم إليها، التي قد يكون لها تأثير ما في الاغتيال أو قد تكون مصادفة بحتة، في ما يتعلق بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، لا أعتقد أننا نستطيع أن نتجاهل أي جانب من جوانب سلوكهم، مهما كان صغيراً، في محاولة للتوصل إلى حل محتمل في شأن من قد يكون وراء الاغتيال.
– إن عبارة 'الإمبرياليين' التي يشير إليها بيان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قد تكون موجهة إلى السعوديين، وقد تشكل جزءاً من 'السيناريو الذكي' المشار إليه في صحيفة صنعاء الصادرة بتاريخ الـ12 من أكتوبر.
خلاف دبلوماسي: هل أساءت هيئة الإذاعة البريطانية إلى الرئيس الغشمي؟
تشير البرقية رقم 328 المرسلة من السفارة البريطانية في صنعاء بتاريخ الـ19 من أكتوبر إلى مرجعيتها في لندن، إلى الخطأ الذي ارتكبته إذاعة 'بي بي سي عربي' في تغطيتها لخبر اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي.
كانت التغطية مثيرة للجدل لأنها لم تعكس بصورة دقيقة المشاعر والظروف السياسية في اليمن بعد مقتل الحمدي، وهو ما أثار غضب عدد من الشخصيات السياسية في اليمن في ذلك الوقت، بما في ذلك خليفته أحمد الغشمي.
الغضب الذي أبداه الغشمي يمكن أن يكون بسبب الطريقة التي تناولت بها إذاعة 'بي بي سي' الخبر، إذ قد تكون أساءت فهم الأبعاد الوطنية والمحلية للحدث، أو قدمت تحليلاً منحازاً أو غير دقيق كان يثير مشاعر الاستياء بين اليمنيين، خصوصاً في وقت حساس كان يشهد توتراً سياسياً داخلياً في البلاد. جاء في البرقية ما نصه 'أشكركم على تحرككم السريع والمفيد، لقد رأى أحد أعضاء طاقم العقيد خميس (يقصد محمد خميس الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز الأمن الوطني في شمال اليمن وعرف بعدائه الشديد لتجربة اليسار في جنوب اليمن) في الـ18 من أكتوبر، وبعد أن أكد أن هيئة الإذاعة البريطانية هيئة مستقلة وملتزمة بواجب نقل الأحداث كما وردت من مراسليها، قال إن وزارة الخارجية البريطانية لفتت انتباه هيئة الإذاعة البريطانية بصورة استثنائية في هذه المناسبة إلى شكوى الرئيس الغشمي'.
البرقية رقم 328 من السفارة البريطانية في صنعاء تشير إلى خطأ إذاعة بي بي سي في تغطية اغتيال الرئيس الحمدي، حيث لم تعكس بدقة الظروف السياسية في اليمن ما أثار غضب شخصيات سياسية يمنية، بمن فيهم خليفته أحمد الغشمي، بسبب تحليل منحاز أو غير دقيق للحدث (اندبندنت عربية)
وأكملت البرقية أن خميس قال إن العبارة التي أغضبت الغشمي كانت 'الشعب الحقير قتل زعيماً كفؤاً'، و'أجد صعوبة في تصديق أن هيئة الإذاعة البريطانية كانت لتدلي بمثل هذا العنوان المهين، ولا شك أنها نقلت الخبر بصورة خاطئة، وسيظهر النص المكتوب ذلك'.
ثم طلب سكرتيري الأول من خميس أن يطمئن الرئيس، وأعرب خميس عن شكره، وقال إنه 'سيتوجه لمقابلة الرئيس وسينقل له الرسالة'.
الرياض تدين بشدة
الإدانة التي أصدرتها السعودية لعملية اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي تعكس اهتمام المملكة العميق بالتطورات السياسية في اليمن والمنطقة.
وفي هذا السياق أشادت الصحافة السعودية بدور الحمدي في تحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار في اليمن، معتبرة إياه شخصية سياسية وسطية سعت إلى تحقيق التوازن بين القوى المختلفة داخل البلاد، كما أشارت إلى أن اغتياله قد يكون ناتجاً من صراع داخلي بين القوى اليمينية واليسارية في اليمن، وهو ما يعكس التوترات السياسية التي كانت سائدة في تلك الفترة.
'إلى وزارة الخارجية فوراً برقية رقم 755 بتاريخ الـ15 من أكتوبر، معلومات فورية من صنعاء وعدن عن اغتيال الرئيس الحمدي'، وبيان صادر عن المحكمة الملكية نشر في الصحافة بتاريخ الـ13 من أكتوبر دان بشدة هذا العمل باعتباره عملاً شريراً وإجرامياً.
الإدانة التي أصدرتها السعودية لاغتيال الرئيس الحمدي تعكس اهتمامها بالتطورات السياسية في اليمن. أشادت الصحافة السعودية بدوره في تحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار، واعتبرته شخصية وسطية سعت لتحقيق التوازن بين القوى المختلفة. كما أشارت إلى أن اغتياله قد يكون ناتجًا عن صراع داخلي بين القوى اليمينية واليسارية في اليمن (اندبندنت عربية)
وعلقت الصحافة السعودية بصورة إيجابية على جهود الحمدي لتحقيق الوحدة والاستقرار في اليمن، وأشارت افتتاحية الصفحة الأولى في صحيفة عكاظ (صحيفة يومية) إلى الإنجازات الهائلة التي تحققت تحت قيادته، وإلى الحاجة إلى التزام الجيش بسياساته الداخلية والخارجية.
ومقالة افتتاحية في صحيفة 'عكاظ' الصادرة باللغة الإنجليزية تصف الحمدي بأنه رجل من الوسط، وربما كان يميل قليلاً إلى اليمين بحكم الضرورة إن لم يكن عن قناعة، وقد تحرك بذكاء للقضاء على القبائل باعتبارها ولايات داخل الدولة.
ومقالة رئيسة في صحيفة 'عكاظ' تناقش الدوافع المحتملة للاغتيال:
أ. اليمين اليمني الذي خشي أن تمهد سياسة الحمدي في التقارب مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الطريق، لاستيلاء اليسار تدريجاً على السلطة في اليمن.
ب. اليسار اليمني الذي رغب في الاندماج مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (التي كانت تشترك معه في أيديولوجية وفلسفة سياسية مشتركة) وربما تصرف ضد الحمدي إما تلقائياً أو بتشجيع خارجي لتدمير الوضع الراهن ومنع أي نوع من أنواع الاتفاق بين الحمدي واليمين.
ابراهيم الحمدي،اغتيال ،بريطانيا
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
تصعيد خطير: تهديدات بالقتل تُشعل أزمة قضية الطفلة جنات في صنعاء
التالي
صنعاء أمام أزمة وقود وشيكة.. شركة النفط تدق ناقوس الخطر!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 4 ساعات
- يمنات الأخباري
محافظ شبوة اللواء العولقي يدعو للالتفاف حول القائد ويكشف لأول مرة الأسباب الحقيقية وراء إعلان الانفصال
يمنات دعا اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة كافة القوى السياسية اليمنية، خاصة في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى الالتفاف حول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة باعتباره صاحب المشروع الوطني الجامع لكل أبناء الشعب اليمني والابتعاد عن الولاءات الحزبية وتعدد القيادات السياسية والحزبية وإيدلوجيات المكونات السياسية. وأوضح اللواء العولقي ، في تصريح صحفي بمناسبة العيد الوطني الـ٣٥ للوحدة اليمنية، بأن النجاح في تحقيق أهداف أي ثورة في العالم مرهون بوجود الرؤية وبواحدية القيادة وهو ماتحقق في ثورة الـ٢١ من سبتمبر المجيدة التي كان لها قائد واحد ورؤية واحدة. واشار إلى أن ثورة الـ٢١ من سبتمبر حملت مشروع السيادة والكرامة والاستقلال، وكان من أهم أهدافها وقف الحرب ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن والسير بكل ثقة لبناء دولة يمنية موحدة بقيادة موحدة بعيدا عن الشعارات الجوفاء أو تعدد القيادات وتعدد الولاءات. كما كشف اللواء العولقي عن الأسباب الحقيقية لإعلان الانفصال من قبل الحزب الاشتراكي اليمني، موضحا بأن الحديث عن الانفصال له عدة أسباب وهي كثيرة أهمها هو نتائج الانتخابات البرلمانية التي حدثت في عام ١٩٩٣م حيث اتضح لقيادة الحزب الاشتراكي اليمني من خلالها مكانة الحزب الحقيقية أمام المجتمع بعد حصولهم على ٥٤ مقعد في تلك الانتخابات وهو ما قاده إلى التخلي عن الوحدة واعلان الانفصال في ٢١ مايو ١٩٩٤م لكون الحزب كان يعتقد أن الشعب اليمني في شماله وجنوبه سوف يمنحه الأغلبية في صناديق الانتخابات، وهذا هو السبب الحقيقي لدعوات الانفصال والارتباط بالخارج والتآمر على اليمن ووحدته التي مثل تحقيقها ضربة لعملاء الداخل والخارج. كما أكد محافظ محافظة شبوة اللواء عوض العولقي ثقته الكبيرة بأن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سيقود اليمن إلى بر الأمان وسيحقق العدالة الاجتماعية لكل أبناء الشعب اليمني من خلال العدالة والمشاركة في الثروة والسلطة وبناء الوطن الذي تعرض لجميع المؤامرات منذ قيام ثورة ٢٦سبتمبر حتى الآن. ولفت إلى أن الحل الحقيقي والواقعي لبناء اليمن هو الحوار مع كل الشخصيات اليمنية والمبني على المصلحة الوطنية وليس المصلحة الحزبية. وقاب: حوار اليمنيين مع بعضهم البعض سوف يمهد لتحقيق الأمن والاستقرار و يحقق سيادة القرار وبناء اليمن القوي والمزدهر دون أية تدخلات خارجية . واضاف: 'نحن على ثقة بأنه لو تهيأت الظروف المناسبة وابتعدنا عن المصالح الذاتية والحزبية، سوف نبني يمناّ قوياً ويستعيد اليمن بذلك مكانته التاريخية التي فقدها نتيجة المؤامرات عبر التاريخ'. واكد بأن ثورة الـ٢١ من سبتمبر وجدت لها قيادة ناجحة وحققت الكثير من الأهداف التي لم تحققها الثورات التي قبلها. وبين بان المسيرة القرآنية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تمتلك مرجعية أساسية وموحدة وهي القرآن الكريم وهو مايلزمنا الابتعاد عن النظريات الايديولوجية والحزبية التي أثبتت فشلها عبر التاريخ. اللواء العولقي لفت في تصريحه إلى معرفته الشخصية كل القيادات الموجودة على الساحة الوطنية وتأكده التام من عدم وجود أي قائد منافس لسماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لقيادة اليمن، لاسيما وقد أثبتت المواقف اليمنية الأخيرة بأنها لم تكن مواقف مشرفة لليمن فحسب ، بل لكل الأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم ولم يثبت منذ الحرب العالمية الثانية أن أي دولة أو جيش وجه سلاحه إلى حاملات الطائرات الامريكية التي تجوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه عدا القوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الصامد . ودعا اللواء العولقي كل قادة القوى السياسية بإلى التخلي عن المصالح الشخصية والحزبية والتوجه لخدمة الوطن لاسيما وقد أثبتت تجارب العقود الماضية بأن الحزبية والتعصب الحزبي هو سبب كل مشاكل العالم النامي مشيراّ إلى أنه لو لم تكن لدى ثورة ال٢١ من سبتمبر الرؤية الواضحة والصادقة والقيادة الصادقة والمخلصة لما تحقق أي منجز لها في اليمن . مشدداً على أن مصلحة اليمن تكمن في مواصلة مشروع المسيرة القرآنية وبناء يمن قوي وموحد يمتلك قراره السيادي وبما يخدم قضايا الأمة وقضايا الوطن العادلة والسير بإخلاص وثقة تحت قيادة سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أثبت للعالم في مقدمتهم الشعب اليمني انه القائد العربي والمسلم والإنساني الصادق . واختتم اللواء العولقي تصريحه بالتذكير بدعوته التي وجهها سابقاً لعيدروس الزبيدي وطارق عفاش والتي كانت عند بداية عملية طوفان الاقصى ، والتي أكد فيها بأنهما لايمتلكان الصفة السياسية ولا الصفة العسكرية ولا الشرعية للحديث باسم شطري اليمن ، مؤكداّ من جديد بأن الشعب اليمني هو من يقرر مصيره بنفسه وتحت قيادة قائد الثورة ، وأن الأصنام الثمانية لايمثلون الشعب اليمني لا في الشمال ولا الجنوب كونهم ضباط صغار في القوات المسلحة والأمن وهذه المكانة لا تؤهلهم للحديث باسم الشعب اليمني على الإطلاق.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
محافظ شبوة يكشف اسباب إعلان الانفصال في #1641; #1636; وأن مجلس الاصنام الثمانية لا يمثل الشعب
دعا اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة كافة القوى السياسية اليمنية خاصة في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى الالتفاف حول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة باعتباره صاحب المشروع الوطني الجامع لكل أبناء الشعب اليمني والابتعاد عن الولاءات الحزبية وتعدد القيادات السياسية والحزبية وإيدلوجيات المكونات السياسية . وأوضح اللواء العولقي ، آ آ في تصريح صحفي بمناسبة العيد الوطني الظ£ظ¥ للوحدة اليمنية ،بأن النجاح في تحقيق أهداف أي ثورة في العالم مرهون بوجود الرؤية وبواحدية القيادة وهو ماتحقق في ثورة الظ¢ظ، من سبتمبر المجيدة التي كان لها قائد واحد ورؤية واحدة كما كشف اللواء العولقي عن الأسباب الحقيقية لإعلان الانفصال من قبل الحزب الاشتراكي اليمني ، آ آ موضحا بأن الحديث عن الانفصال له عدة أسباب وهي كثيرة أهمها هو نتائج الانتخابات البرلمانية التي حدثت في عام ظ،ظ©ظ©ظ£م حيث اتضح لقيادة الحزب الاشتراكي اليمني من خلالها مكانة الحزب الحقيقية أمام المجتمع بعد حصولهم على ظ¥ظ¤ مقعد في تلك الانتخابات وهو ما قاده إلى التخلي عن الوحدة واعلان الانفصال في ظ¢ظ، مايو ظ،ظ©ظ©ظ¤م لكون الحزب كان يعتقد أن الشعب اليمني في شماله وجنوبه سوف يمنحه الأغلبية في صناديق الانتخابات وهذا هو السبب الحقيقي لدعوات الانفصال والارتباط بالخارج والتآمر على اليمن ووحدته التي مثل تحقيقها ضربة لعملاء الداخل والخارج . آ آ لافتاً إلى أن الحل الحقيقي والواقعي لبناء اليمن هو الحوار مع كل الشخصيات اليمنية والمبني على المصلحة الوطنية وليس المصلحة الحزبية . ، مؤكداً بأن ثورة الظ¢ظ، من سبتمبر وجدت لها قيادة ناجحة وحققت الكثير من الأهداف التي لم تحققها الثورات التي قبلها ، مؤكدا بان المسيرة القرآنية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تمتلك مرجعية أساسية وموحدة وهي القرآن الكريم وهو مايلزمنا الابتعاد عن النظريات الايديولوجية والحزبية التي أثبتت فشلها عبر التاريخ . اللواء العولقي أكد بأن المواقف اليمنية الأخيرة لدعنم الشعب الفلسطيني لم تكن مواقف مشرفة لليمن فحسب ، بل لكل الأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم ولم يثبت منذ الحرب العالمية الثانية أن أي دولة أو جيش وجه سلاحه إلى حاملات الطائرات الامريكية التي تجوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه عدا القوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الصامد . آ مشدداً على أن مصلحة اليمن تكمن في مواصلة مشروع المسيرة القرآنية وبناء يمن قوي وموحد يمتلك قراره السيادي وبما يخدم قضايا الأمة وقضايا الوطن العادلة والسير بإخلاص وثقة تحت قيادة سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أثبت للعالم في مقدمتهم الشعب اليمني انه القائد العربي والمسلم والإنساني الصادق . واختتم اللواء العولقي تصريحه بالتذكير بدعوته التي وجهها سابقاً لعيدروس الزبيدي وطارق عفاش والتي كانت عند بداية عملية طوفان الاقصى ، آ والتي أكد فيها بأنهما لايمتلكان الصفة السياسية ولا الصفة العسكرية ولا الشرعية للحديث باسم شطري اليمن ، مؤكداّ من جديد بأن الشعب اليمني هو من يقرر مصيره بنفسه وتحت قيادة قائد الثورة ، آ آ وأن الأصنام الثمانية لايمثلون الشعب اليمني لا في الشمال ولا الجنوب كونهم ضباط صغار في القوات المسلحة والأمن وهذه المكانة لا تؤهلهم للحديث باسم الشعب اليمني على الإطلاق .


26 سبتمبر نيت
منذ 11 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
محافظ شبوة يدعو القوى اليمنية للالتفاف حول السيد القائد صاحب المشروع الوطني الجامع
دعا محافظ شبوة عوض العولقي كافة القوى السياسية اليمنية، خاصة في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى الالتفاف حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، صاحب المشروع الوطني الجامع لكل أبناء اليمن، والابتعاد عن الولاءات الحزبية وتعدد القيادات وأيديولوجيا المكونات السياسية. وأكد المحافظ العولقي، أهمية توجه جميع القوى السياسية لبناء الوطن وخدمة أبنائه، خاصة وأن تجارب العقود الماضية أثبتت أن التعصب الحزبي، هو سبب كل مشاكل العالم النامي. وأشار إلى أن الحل الحقيقي لبناء اليمن، يتمثل في الحوار الوطني مع كل الشخصيات اليمنية، والمبني على المصلحة الوطنية وليس الحزبية.. مؤكدًا أن الحوار بين اليمنيين سيمهد الطريق لاستقلال القرار وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء يمن قوي ومزدهر دون أي تدخلات خارجية. وقال " لو تهيأت الظروف المناسبة وابتعدنا عن المصالح الذاتية والحزبية سنبني يمناّ قوياً يستعيد مكانته التاريخية التي فقدها نتيجة المؤامرات". وأوضح محافظ شبوة، أن تحقيق أهداف أي ثورة في العالم، مرهون بوجود الرؤية وواحدية القيادة، وهو ما تحقق في ثورة الـ ٢١ من سبتمبر المجيدة التي كان لها قائد ورؤية واحدة.. مبينًا أن ثورة الـ ٢١ من سبتمبر حملت مشروع السيادة والكرامة والاستقلال وكان من أبرز أهدافها التحرر من التبعية والهيمنة الخارجية والسير بكل ثقة لبناء دولة يمنية موحدة بعيدًا عن الشعارات الجوفاء أو تعدد الولاءات. وعبر عن الثقة في أن السيد القائد سيقود اليمن إلى بر الأمان ويحقق العدالة الاجتماعية لكل اليمنيين من خلال المشاركة في الثروة والسلطة وبناء اليمن الذي تعرض لمؤامرات شتى منذ قيام ثورة ٢٦ سبتمبر 1962م. وأكد المحافظ العولقي، أن ثورة الـ٢١ من سبتمبر حققت الكثير من الأهداف التي لم تحققها الثورات التي قبلها.. موضحًا أن المسيرة القرآنية بقيادة السيد القائد تمتلك مرجعية أساسية وموحدة هي القرآن الكريم الذي يلزم الجميع بالابتعاد عن النظريات الأيديولوجية والحزبية التي أثبتت فشلها على الواقع عبر التاريخ. ولفت إلى أن مواقف السيد عبد الملك الحوثي، في إسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، أثبتت أنها لم تكن مواقف مشرفة لليمن فحسب، وإنما للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ما يؤكد بأن السيد القائد، شخصية شجاعة تمتلك حكمة وبصيرة لقيادة اليمن. وجددّ العولقي، التأكيد على أن مصلحة اليمن، تكمن في مواصلة مشروع المسيرة القرآنية والمضي بكل ثقة لبناء يمن موحد يمتلك قراره السيادي، بما يخدم قضايا الوطن والأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.