logo
فليبارك الله أمريكا.. قصة أغنية وقف لها ترامب احتراما في الرياض

فليبارك الله أمريكا.. قصة أغنية وقف لها ترامب احتراما في الرياض

خبرني١٣-٠٥-٢٠٢٥

خبرني - في لحظة عاطفية ذات طابع وطني لافت، وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، على مسرح منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي في الرياض، منصتًا لأغنيته المفضلة «God Bless the USA»، قبل أن يبدأ كلمته الافتتاحية، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن ع
لم يكن اختيار هذه الأغنية مجرد خلفية موسيقية؛ بل إشارة رمزية إلى عمق المشاعر الوطنية التي يحرص ترامب على استحضارها في لحظات سياسية مهمة، سواء داخل الولايات المتحدة أو في الخارج.
الأغنية التي أداها الفنان الشهير لي غرينوود، تنتمي إلى وجدان الأمريكيين، وتحمل مضامين الفخر والانتماء والتضحية.
وردد ترامب مع غرينوود المقطع الأخير من الأغنية بصوت مرتفع: «USA»، في تكرار لمشاهد مألوفة من تجمعاته الانتخابية التي لطالما استُهلّت بهذه الأغنية، ليتحول هذا المشهد من مجرد وقوف رسمي إلى لحظة وطنية متكررة في تاريخ ترامب السياسي.
نشيد وطني بديل؟
أغنية «God Bless the USA» التي كتبها غرينوود عام 1983، وأطلقها لأول مرة في 1984، تحوّلت خلال أربعة عقود إلى ما يشبه النشيد الوطني غير الرسمي في العديد من الفعاليات السياسية الكبرى، خاصة تلك التي يشارك فيها المحافظون أو رموز الحزب الجمهوري.
وتقول كلماتها: «أنا فخور بأنني أمريكي، حيث أعلم على الأقل أنني حر.. ولن أنسى الرجال الذين ماتوا، الذين منحوني هذا الحق.. وسأقف بكل فخر بجانبك لأدافع عنها حتى اليوم.. لأنني أحب هذه الأرض.. فليبارك الله أمريكا».
صعدت الأغنية إلى المراتب الأولى ثلاث مرات في تاريخ تصنيفات موسيقى «الكانتري»: عام 1991، وعقب هجمات 11 سبتمبر 2001، ثم في 2003، ما يعكس ارتباطها القوي بالمشاعر الوطنية في لحظات الأزمات أو التحولات الكبرى.
من ريغان إلى ترامب
أدى لي غرينوود هذه الأغنية أمام عشرة رؤساء أمريكيين، بدءًا من رونالد ريغان، مرورًا بجورج بوش الأب، وصولًا إلى دونالد ترامب، الذي توطدت علاقته به لدرجة أنه أصبح عنصرًا دائمًا في حملاته وجولاته، بل يوصف اليوم بـ«الصوت الوطني المرافق لترامب».
ورغم أن غرينوود يُعد من أساطير موسيقى الكانتري، وله سجل غني يشمل سبع أغنيات وصلت إلى المركز الأول، و25 أغنية دخلت قوائم الموسيقى، فإن «God Bless the USA» تبقى ذروة إرثه الفني، ونقطة التحول في مسيرته نحو الرمزية الوطنية.
لحظة رمزية على أرض عربية
وقوف ترامب في الرياض على أنغام هذه الأغنية لم يكن مجرد استحضار لحنين سياسي، بل كان رسالة مباشرة لجمهوره في الداخل الأمريكي، ومحاولة لربط صورته في الخارج بمرجعيته القومية التي بنى عليها شعبيته.
وفي ظل علاقته المتينة مع المملكة العربية السعودية، بدا اختياره للأغنية بمثابة تأكيد على التحالف مع الحلفاء التاريخيين، ضمن خطاب يرتكز على الهوية، والولاء، والوطنية.
إنها لحظة جمعت بين السياسة والموسيقى والرمزية، نقلت معها مشاعر الأمريكيين إلى مسرح سعودي، في تجسيد حيّ لشعار لطالما ردده ترامب: «أمريكا أولًا»، ولكن هذه المرة بلحنٍ وعاطفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من خطف ميلانيا ترامب؟
من خطف ميلانيا ترامب؟

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

من خطف ميلانيا ترامب؟

في بلدة هادئة وسط سلوفينيا، تحولت ميلانيا ترامب إلى لغز مثير بعد أن "اختفت" فجأة تاركة خلفها كاحلين من البرونز. اذ نشر في وسائل إعلام أمريكية، تحقق الشرطة في سلوفينيا في اختفاء تمثال برونزي للسيدة الأولى ميلانيا ترامب، بعد أن تم قطعه ونقله بعيدا عن مسقط رأسها. وتُظهر الصور المتداولة، كاحلي تمثال ميلانيا ترامب المقطوعان على جذع شجرة، بعد أن تمت سرقته. قصة التمثال وكان التمثال الأول الذي أظهر ميلانيا مرتدية معطفا أزرق اللون، قد تم نحته من جذع شجرة زيزفون على تلة قريبة، لكن بعد حوالي خمس سنوات، قرر السكان المحليون إحراقه. اذ خلال فترة إقامتها في مانهاتن أثناء الولاية الأولى لزوجها، أصبحت شهرة ميلانيا مصدر دخل محلي، حيث ظهرت مسارات سياحية تحتفي باسم ترامب وتبيع منتجات تحمل طابع خاص مثل العسل، والشوكولاتة، والكعك. لكن قلة من الناس كانت تعرف خلفية التمثال أو هوية الفنان سوى أنه فنان أمريكي يعيش في برلين. ثم، وبينما كانت أمريكا تحتفل بيوم الاستقلال في يوليو/تموز 2020، أُضرمت النيران في التمثال. بعد ذلك، قام براد داوني، الفنان الأمريكي الذي موّل المشروع، بأخذ التمثال المحروق بالحجم الطبيعي ووضعه في معرض، ثم صنع نسخة طبق الأصل من التمثال من البرونز ووضع لوحة بجانبه كُتب عليها: "مُهدى للذكرى الخالدة لنصبٍ تذكاري لميلانيا كان قائما في هذا الموقع". ولقي تمثال خشبي لترامب، نُصب في سلوفينيا عام 2019، مصيرا مماثلا. فقد أُحرق عام 2020 بعد تخريبه وإضافة شارب هتلر إليه. اذ كان ارتفاع تمثال ترامب يقارب ثمانية أمتار، ويُصور الرئيس برأس وفك مربعين. حيث وُلدت السيدة الأولى ميلانيا كنافس في 26 أبريل/نيسان 1970، ونشأت في سيفنيتسا، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 5000 نسمة، وتقع على بُعد حوالي 40 ميلا شرق ليوبليانا.

بعد تجاهله تايلور سويفت.. بيونسيه تتصدّر عاصفة ترامب ضد المشاهير
بعد تجاهله تايلور سويفت.. بيونسيه تتصدّر عاصفة ترامب ضد المشاهير

جو 24

timeمنذ 5 أيام

  • جو 24

بعد تجاهله تايلور سويفت.. بيونسيه تتصدّر عاصفة ترامب ضد المشاهير

جو 24 : طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح تحقيقات موسعة في ما وصفه بـ"انتهاكات انتخابية" تورط فيها عدد من أبرز نجوم الفن العالمي، من بينهم المغنية بيونسيه، والمغني بروس سبرينغستين، والإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، والفنان الأيرلندي بونو. وادعى ترامب أن هؤلاء المشاهير تلقوا أموالاً بشكل غير قانوني مقابل دعمهم العلني لمنافسته كامالا هاريس خلال حملتها الرئاسية لعام 2024، مشيراً إلى أن هذه المدفوعات تم تمريرها تحت غطاء "أجور مقابل الظهور الفني أو الأداء". وكتب ترامب على "تروث سوشال" "المرشحون لا يحق لهم دفع المال للحصول على تأييد من شخصيات عامة"، مضيفاً "ما حدث هو طريقة فاسدة وغير قانونية للاستفادة من نظام انتخابي معطوب". وتأتي هذه التصريحات في أعقاب انتقادات علنية وجّهها المغني بروس سبرينغستين لإدارة ترامب خلال حفل موسيقي في مانشستر بإنجلترا، وهي التصريحات التي كررها في عرض آخر بالمملكة المتحدة. وردّ ترامب بوصف سبرينغستين بأنه "مجفف بلا نكهة"، كما أنه "ليس موهوباً"، على حد تعبيره. أيضاً طالت اتهامات ترامب المغنية بيونسيه، استناداً إلى شائعة تم دحضها سابقاً، زعمت أنها حصلت على 11 مليون دولار مقابل ظهورها في فعالية انتخابية لهاريس في هيوستن. وقد نفت والدة بيونسيه، تينا نولز، تلك الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدة أن ابنتها لم تتقاضَ أي مبلغ، وأنها تكفلت بكافة نفقاتها من مالها الخاص. وعلى الرغم من قوله إن تصريحاته تستند إلى "تقارير إخبارية"، لم يُدلِ ترامب بأي مصادر أو دلائل تدعم مزاعمه، مكتفياً بوصف ما حدث بأنه "احتيال انتخابي غير قانوني على أعلى مستوى". اللافت أن هذه الموجة من الانتقادات لم تشمل النجمة تايلور سويفت على غير العادة، رغم أن ترامب سبق أن هاجم دعمها العلني لهاريس أكثر من مرة، وعلق عليها بقوله إنها "لم تعد جذابة". تابعو الأردن 24 على

وسط تصاعد الخلاف مع ترامب.. استقالة رئيسة "سي بي إس نيوز"
وسط تصاعد الخلاف مع ترامب.. استقالة رئيسة "سي بي إس نيوز"

جو 24

timeمنذ 6 أيام

  • جو 24

وسط تصاعد الخلاف مع ترامب.. استقالة رئيسة "سي بي إس نيوز"

جو 24 : فقدت شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية شخصية بارزة جديدة في ظل نزاعها المستمر مع الرئيس دونالد ترامب. فقد أعلنت الرئيسة التنفيذية للشبكة، ويندي ماكماهون، استقالتها الاثنين، حسب ما أفادت عدة وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن مذكرة داخلية وُجهت إلى الموظفين. ووصفت ماكماهون، في المذكرة، الأشهر الماضية بأنها كانت "صعبة"، وفق تقرير في صحيفة "واشنطن بوست". كما أشارت إلى أنه بات من الواضح وجود تباين في الرؤى بينها وبين الشركة بشأن التوجه المستقبلي للمؤسسة الإعلامية. برنامج "60 دقيقة" يذكر أن بيل أوينز، المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة" الشهير، كان غادر "سي بي إس نيوز" الشهر الماضي، بعد أن رفع ترامب دعوى قضائية بمليار دولار ضد البرنامج الإخباري. ويتهم ترامب برنامج "60 دقيقة" بالتلاعب في تحرير مقابلة مع كامالا هاريس، منافسته الديمقراطية في حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، "ما أدى إلى التأثير على مشاعر الناخبين"، وفق قوله. سعي للتوصل إلى تسوية فيما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن محامين يشككون في فرص نجاح هذه الدعوى. إلا أن شاري ريدستون، المساهم المسيطر في الشركة الأم لشبكة "سي بي إس نيوز"، وهي "باراماونت غلوبال"، لا تزال تسعى للتوصل إلى تسوية مع الرئيس. وقد يكون ذلك مرتبطاً أيضاً بخطط اندماج شركة "باراماونت" مع "سكاي دانس ميديا"، وهو اتفاق بمليارات الدولارات لا يزال بانتظار موافقة السلطات، حسب وكالة أسوشييتد برس. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store