logo
غروسي يحذّر من كارثة نووية.. وجوتيريش: العالم على حافة الهاوية

غروسي يحذّر من كارثة نووية.. وجوتيريش: العالم على حافة الهاوية

تحيا مصرمنذ 3 ساعات

وسط تصاعد التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل، حذّر رافائيل
وأشار غروسي إلى أن أي استهداف مباشر لها قد يؤدي إلى انبعاث مستويات خطيرة من النشاط الإشعاعي.
غروسي: تهديد خطير في بوشهر ونطنز
وفي كلمة له خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الجمعة، أوضح غروسي أن بوشهر المفاعل النووي الأبرز في إيران بات عرضة لهجوم محتمل، مما يهدد بكارثة بيئية وصحية.
وأضاف غروسي أن منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تعرّضت بالفعل لهجوم استهدف بنيتها التحتية الكهربائية، ما يهدد بعرقلة عمليات المراقبة النووية التي تقوم بها الوكالة.
جوتيريش: النار تقترب من العالم كله
من جهته، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تحذيراً صارخاً خلال نفس الجلسة، قائلاً:
"نحن أمام لحظة مفصلية، والعالم يقف على حافة الهاوية"، داعياً إلى "التحلي بالمسؤولية السياسية والإنسانية".
كما طالب جوتيريش الأطراف المنخرطة والمحتملة في الصراع، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران إلى إعطاء فرصة للسلام، مؤكداً أن توسع الصراع قد يشعل ناراً لا يمكن للعالم احتواؤها".
نزوح واسع في إيران
وخلال الجلسة، كشفت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، عن تقارير تفيد بحدوث حركة نزوح كبيرة داخل إيران جراء العمليات الإسرائيلية المكثفة.
وأضافت أن المخاوف من استهداف منشآت نووية تدفع عشرات الآلاف إلى مغادرة مناطق مجاورة لهذه المواقع الحساسة، في مشهد يهدد بانفجار أزمة إنسانية.
مجلس الأمن.. تحركات محدودة وسط الانقسام
الاجتماع يُعد الثاني لمجلس الأمن بشأن الحرب بين إيران وإسرائيل، ويأتي بمبادرة من روسيا، الصين، وباكستان، في محاولة لاحتواء التصعيد المتسارع.
وكان الاجتماع الأول قد عُقد في 13 يونيو، عقب الهجوم الإسرائيلي الأولي على إيران، حيث قدمت الوكالة الذرية حينها تقارير ميدانية أولية عن المواقع المتضررة.
تحذيرات من تدخل أميركي
في ظل تداول تقارير عن نية واشنطن التدخل عسكرياً دعماً لإسرائيل، حذر دبلوماسيون دوليون من أن أي تدخل خارجي مباشر قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة يصعب وقفها.
ويبدو أن الرسالة الدولية، كما أكد جوتيريش، باتت موحّدة:
"الوقت يداهمنا، وعلى الجميع التحرك من أجل وقف الحرب، قبل أن تتجاوز حدود إيران وإسرائيل إلى العالم بأسره."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لميس الحديدي: نحن أمام منعطف خطير في أزمة الشرق الأوسط
لميس الحديدي: نحن أمام منعطف خطير في أزمة الشرق الأوسط

مصرس

timeمنذ 16 دقائق

  • مصرس

لميس الحديدي: نحن أمام منعطف خطير في أزمة الشرق الأوسط

في تطور خطير يعمّق الأزمة في الشرق الأوسط، شنت إسرائيل فجر اليوم عملية عسكرية واسعة ضد إيران، هي الأكبر من نوعها بحسب مصادر إعلامية وتحليلات سياسية. الضربة استهدفت مواقع عسكرية ونووية حساسة داخل العمق الإيراني، في خطوة وصفت بأنها محاولة لتغيير قواعد اللعبة في المنطقة. اقرأ ايضا| «وول ستريت» تواصل خسائرها مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيرانلميس الحديدي: نحن أمام منعطف خطير في أزمة الشرق الأوسطعلّقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج كلمة أخيرة على شاشة ON، على هذه التطورات قائلة: هجوم إسرائيلي واسع وقع فجر اليوم على إيران ومستمر حتى الآن. نحن أمام منعطف خطير وغير مسبوق في أزمة الشرق الأوسط وقد يؤدي لاشتعال المنطقة. وأكدت الحديدي أن العملية الإسرائيلية تستهدف قلب البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب مراكز تسليحية رئيسية.أهداف الهجوم: ضرب البرنامج النووي وتقويض القدرات العسكريةوأوضحت الحديدي أن العملية تعد الهجوم الأكبر الذي يطال مباشرة مراكز تخصيب اليورانيوم والبنية التحتية العسكرية داخل إيران. وأضافت أن الهجوم يستهدف قلب البرنامج النووي الإيراني والتسليح الإيراني، في إطار خطة إسرائيلية واسعة لضرب قدرات طهران على أكثر من صعيد.تغيير خارطة الشرق الأوسط.. وفق رؤية نتنياهوتطرقت الحديدي إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أنه هو من اختار توقيت الضربات وأسماها الأسد الصاعد. وأكد نتنياهو أن العمليات قد تستمر لأيام، مشيراً إلى أن أحدث ضربة طالت مدينة أصفهان، إحدى أهم المراكز الصناعية والعسكرية في إيران.ثلاثية الاستهداف: السلاح، النووي، والعلماءوأشارت الحديدي إلى أن الهجوم الإسرائيلي الحالي يضرب القوة الإيرانية على ثلاث جبهات رئيسية:1. التسليح: عبر قصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية ومراكز تصنيعها.2. النووي: من خلال استهداف منشآت تخصيب اليورانيوم.3. العلم: باغتيال علماء نوويين يعتبرون من أعمدة البرنامج الإيراني.

إيران توافق على خفض التخصيب.. وتؤكد: لا تفاوض على البرنامج الصاروخي
إيران توافق على خفض التخصيب.. وتؤكد: لا تفاوض على البرنامج الصاروخي

مصرس

timeمنذ 17 دقائق

  • مصرس

إيران توافق على خفض التخصيب.. وتؤكد: لا تفاوض على البرنامج الصاروخي

أفاد بيان "الترويكا" الأوروبية والاتحاد الأوروبي بعد اللقاء مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي: "نؤكد المخاوف القائمة منذ فترة طويلة بشأن توسّع إيران في برنامجها النووي". اقرأ أيضا: بوتين: روسيا تجري اتصالات مع إيران وإسرائيل على خلفية صراعهماوأكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، إنه تم الاتفاق على تخفيض تخصيب اليورانيوم من جانب إيران، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».وأوضح وزير خارجية فرنسا، أن المحادثات الأوروبية الإيرانية ستخفف التوتر بين إيران وإسرائيل.وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن بلاده لا تريد أن ترى تصعيدا إقليميا للنزاع بين إيران وإسرائيل.وتابع وزير الخارجية البريطاني: «كنا واضحين بأن إيران لا يمكن أن تحصل على السلاح النووي».وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن برنامج بلاده النووي سلمي تمامًا، مشددًا على أن إيران ستواصل ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن نفسها.وقال عراقجي، "أجرينا نقاشًا جادًا في جنيف وسط أجواء من الاحترام المتبادل، وأكدنا استعدادنا للدبلوماسية، لكننا نتمسك بأن قدراتنا الدفاعية غير قابلة للتفاوض.وأضاف: "إيران لا تمانع التفاوض، شريطة وقف العدوان ومحاسبة المعتدي"، في إشارة إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير، الذي وصفه ب"انتهاك واضح للقانون الدولي".وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى أن بلاده تدعم استمرار المحادثات مع الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي، معربًا عن الاستعداد لعقد لقاءات جديدة في المستقبل القريب.واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".الضربة الإسرائيلية لإيران، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟المواجهة تجهض المسار الدبلوماسييأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".اقرأ أيضًا: ضربات محسوبة أم حظ سعيد.. لماذا لم تتحول الغارات على إيران إلى «تشيرنوبل ثانية»تحول استراتيجي في قواعد الاشتباكتُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى.اقرأ أيضًا: فوردو.. عندما تصبح الجغرافيا أقوى من التكنولوجيا العسكرية الإسرائيليةقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن إيران "تستهدف المدنيين ونحن نتجنب ذلك". وذكر نتنياهو، خلال تفقد أضرار الصواريخ الإيرانية، أن "إيران تستهدف المدنيين ونحن نتجنب ذلك في قصفنا"، مضيفا "نحن نستهدف فقط المنشآت النووية والعسكرية". وتابع: "لن نسمح للنظام الإيراني بالحصول على سلاح نووي.. هدفنا تدمير البرنامج النووي الإيراني ولدينا القدرات اللازمة". وأكمل: "إيران لديها 28 ألف صاروخ وتحاول تطوير قنابل نووية".

إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة
إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة

مصرس

timeمنذ 17 دقائق

  • مصرس

إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة

قال المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية ماجد فرحاني، الجمعة، إن إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم. اقرأ أيضا: زلزال بقوة 5.1 على مقياس ريختر درجة يضرب مدينة قم الإيرانيةوذكر فرحاني، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن "إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، لكنها قد تقدم بعض التنازلات".وأضاف: "أن الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الصراع مع إيران بمكالمة واحدة لإسرائيل".وتابع: "المفاوضات مع إيران يمكن أن تُستأنف بسهولة إذا أمر الرئيس ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على إيران".كما كرّر فرحاني الموقف الإيراني القائل باستحالة المحادثات في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية.وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن الهجوم الإسرائيلي يمثل "خيانة للدبلوماسية"، مضيفا أن استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية يُعد "جريمة حرب خطيرة".وعقب ذلك، أجرى وزير الخارجية الإيراني، محادثات في جنيف، مع نظرائه الأوروبيين حول البرنامجين النووي والصاروخي لإيران.ولليوم الثامن على التوالي، تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران، وبلغ التصعيد مستويات غير مسبوقة، وسط مخاوف دولية من انزلاق هذا النزاع نحو حرب شاملة.واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".الضربة الإسرائيلية لإيران، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟المواجهة تجهض المسار الدبلوماسييأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".اقرأ أيضًا: ضربات محسوبة أم حظ سعيد.. لماذا لم تتحول الغارات على إيران إلى «تشيرنوبل ثانية»تحول استراتيجي في قواعد الاشتباكتُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى.اقرأ أيضًا: فوردو.. عندما تصبح الجغرافيا أقوى من التكنولوجيا العسكرية الإسرائيليةقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن إيران "تستهدف المدنيين ونحن نتجنب ذلك". وذكر نتنياهو، خلال تفقد أضرار الصواريخ الإيرانية، أن "إيران تستهدف المدنيين ونحن نتجنب ذلك في قصفنا"، مضيفا "نحن نستهدف فقط المنشآت النووية والعسكرية". وتابع: "لن نسمح للنظام الإيراني بالحصول على سلاح نووي.. هدفنا تدمير البرنامج النووي الإيراني ولدينا القدرات اللازمة". وأكمل: "إيران لديها 28 ألف صاروخ وتحاول تطوير قنابل نووية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store