logo
أكثر من 100 قتيل في «هجوم إرهابي» شمال بوركينا فاسو

أكثر من 100 قتيل في «هجوم إرهابي» شمال بوركينا فاسو

الشرق الأوسط١٣-٠٥-٢٠٢٥

قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه إرهابيون في شمالي بوركينا فاسو.
وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة في البلاد، أن الهجوم استهدف عدة مواقع، من بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ فترة طويلة، ووقع في وقت مبكر من صباح يوم الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى.
وتحدث كلا المصدرين لوكالة أسوشيتد برس يوم الإثنين بشرط عدم الكشف عن هويتهما خوفا من التعرض لأعمال انتقامية. وأعلن تنظيم ما يسمى «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، المرتبط بتنظيم القاعدة والنشط في منطقة الساحل، مسؤوليته عن هجوم الأحد.
وتخضع بوركينا فاسو البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، والتي لا تطل على أي سواحل، لحكم مجلس عسكري، وهي من بين الدول الأكثر تضررا من أزمة الأمن المتفاقمة في منطقة الساحل الإفريقي، التي تعرف بأنها بؤرة عالمية للتطرف العنيف. ويقع نحو نصف أراضي بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة بسبب أعمال العنف، التي أسهمت في وقوع انقلابين خلال عام 2022. كما وجهت اتهامات لقوات الأمن الحكومية بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القانون.
ووفقا لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة «شن مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجمات متزامنة على ثماني مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني. ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولا على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا المعسكرات العسكرية، وخاصة معسكر وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة».
وقال ويرب، الذي قام بتحليل مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت، إن المهاجمين قضوا عدة ساعات في المناطق المستهدفة من دون تدخل القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، والتي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين.
وأشار وسيم نصر، المتخصص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن الهجوم الأخير يظهر تصاعد قوة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو. وقال «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تتوعد الحوثي وتدمّر "آخر طائرة بمطار صنعاء"
إسرائيل تتوعد الحوثي وتدمّر "آخر طائرة بمطار صنعاء"

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • العربية

إسرائيل تتوعد الحوثي وتدمّر "آخر طائرة بمطار صنعاء"

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، شنّ هجوم جديد على مواقع للحوثيين في اليمن. "آخر طائرة متبقية" وأضاف في بيان أن طائرات القوات الجوية ضربت أهدافا للحوثي في مطار صنعاء، وأنها دمرت آخر طائرة متبقية استخدمها الحوثيون، في إطار عملية "الجوهرة الذهبية". وتابع أن ما حدث "رسالة واضحة واستمرار مباشر للسياسة التي وضعتها إسرائيل بأن من يطلق النار عليها سيدفع ثمناً باهظاً"، بحسب تعبيره. كما أكد أن المواني في اليمن تتعرض لأضرار بالغة، وأنه سيتم تدمير مطار صنعاء مرارا وتكرارا، وكذلك البنية التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي تستخدمها جماعة الحوثي. وهدد بأن الحوثيين سيكونون تحت حصار بحري وجوي، قائلاً: "كما تعهدنا وحذرنا.. من يؤذينا يؤذى سبعة أضعاف". "من يؤذنا نؤذه" بدوره أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الجيش هاجم مطار صنعاء، وفقا لمبدأ "من يؤذنا نؤذه". ورأى بكلمة أمام الكنيست أن الحوثيين هم مجرد ذراع لإيران المسؤولة عن العدوان المنطلق من اليمن، وفق تعبيره. فيما كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن أكثر من 10 طائرات شاركت في قصف مطار صنعاء في اليمن. من جهته، أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن انفجارات قوية وقعت في مطار صنعاء جراء الغارات الإسرائيلية. جاء هذا بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن، بينما دوت صفارات الإنذار في مناطق مختلفة مساء الثلاثاء. كما أتى بعدما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون في تلّ أبيب. وقف حرب غزة وتهديد بمصير حزب الله ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، أطلقت جماعة الحوثي في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية نحو إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، قائلة إنها على ارتباط بها، في خطوة أدرجتها في إطار إسنادها لحركة حماس ولقطاع غزة. كما تعهدت بـ "عدم وقف تلك الهجمات حتى فك الحصار عن غزة"، وفق قولها. في حين نفذت إسرائيل عدة ضربات على مواقع حوثية، مهددة الجماعة الحوثية بمصير مشابه لحزب الله في لبنان، وحماس في غزة.

رغم ضعف القدرات الدفاعية.. أوكرانيا تتأهب لهجوم روسي واسع خلال الصيف
رغم ضعف القدرات الدفاعية.. أوكرانيا تتأهب لهجوم روسي واسع خلال الصيف

الشرق السعودية

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق السعودية

رغم ضعف القدرات الدفاعية.. أوكرانيا تتأهب لهجوم روسي واسع خلال الصيف

توقع مسؤولون عسكريون أوكرانيون ومحللون، أن تشن روسيا هجوماً واسع النطاق هذا الصيف على إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا، وهو الإقليم الذي تسعى موسكو للسيطرة عليه منذ بداية الحرب، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأربعاء. وتزامنت التحذيرات من الهجوم المرتقب، والذي يقول بعض المحللين إنه بدأ بالفعل، مع تعثر مسار السلام الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة، إذ اقتصر حتى الآن على اجتماعات غير حاسمة ولم يفضِ إلى نتائج ملموسة. في المقابل، رفضت روسيا مراراً دعوات أميركية وأوروبية إلى وقف فوري لإطلاق النار، بينما تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن حشد روسي لـ50 ألف جندي قرب منطقة سومي شمالي أوكرانيا. وقال محللون أميركيون إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يبدو واثقاً من قدرته على حسم الحرب عسكرياً، رغم أن العقوبات الغربية والخسائر البشرية الفادحة بدأت تُضعف آلة الحرب الروسية تدريجياً. ويرون أن أشهر الصيف الحالية ربما تكون فرصته الأخيرة لشن هجوم واسع النطاق. وتمثل السيطرة الكاملة على دونيتسك، أولوية لروسيا منذ بداية الحرب في عام 2022. وفي سبتمبر من العام نفسه، أعلن بوتين ضم دونيتسك وثلاثة أقاليم أوكرانية أخرى إلى الاتحاد الروسي، رغم أن أياً منها لم يكن تحت سيطرة قواته بالكامل حينها. مكاسب ميدانية وتأتي التحليلات التي تشير إلى سعي روسيا لكسب المزيد من الأراضي في وقت تؤكد فيه موسكو اهتمامها بمناقشة السلام، لكنها تشدد على أن وقف الأعمال القتالية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال معالجة "الأسباب الجذرية" للنزاع. وعقب المحادثات المباشرة التي جرت بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول في 16 مايو الجاري، اتفق الطرفان على صياغة مذكرة تتضمن مبادئ كل منهما لأي اتفاق محتمل. وفي الأثناء، شنت روسيا خلال نهاية الأسبوع واحدة من أكبر موجات القصف الجوي على أوكرانيا منذ بداية الحرب. وإلى جانب الهجوم الرئيسي على دونيتسك، التي تسيطر روسيا على نحو 70% منها، يخطط الكرملين لتنفيذ هجمات أصغر على طول الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا في منطقتي سومي وخاركيف، بهدف زيادة الضغط على القوات الأوكرانية المنتشرة بكثافة على خطوط المواجهة، وفقاً لمحللين. وقال ميكولا بيلييسكوف، الباحث في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في أوكرانيا، إن خطة روسيا تقوم على "محاولة تثبيت القوات الأوكرانية على طول خط الجبهة، بما في ذلك في منطقتي سومي وخاركيف، لكنها ستركز بشكل أساسي على بوكروفسك وكوستيانتينيفكا"، في إشارة إلى المدينتين الواقعتين في دونيتسك، واللتين تحاول روسيا السيطرة عليهما منذ قرابة عام. وأضاف أن مدينة كوستيانتينيفكا، ليست على وشك السقوط حالياً، لكنها تُعد هدفاً "واعداً" بالنسبة للروس في الوقت الراهن، نظراً لقدرتهم على مهاجمتها من ثلاث جهات مختلفة. الدفاعات الأوكرانية كان محللون قد توقعوا في صيف العام الماضي أن تسقط المدينتان بحلول ديسمبر الماضي، إلا أن تعثر روسيا في السيطرة عليهما يعكس حجم الجهود الهائلة التي تبذلها أوكرانيا في الدفاع عنهما. ومع ذلك، لا تزال كييف تواجه صعوبات في التجنيد وتوفير القوة النارية، ما يعني أن الأشهر المقبلة ستكون تحدياً جديداً لها. وفي المقابل، تجاوزت روسيا أهدافها في عمليات التجنيد العسكري، لكنها لا تزال تفتقر إلى الأعداد اللازمة لتنفيذ عدة هجمات ناجحة في آنٍ واحد، وفقاً لما قاله محللون ومسؤولون عسكريون أوكرانيون لـ"واشنطن بوست". وقال بيلييسكوف: "أتوقع أن يركزوا على منطقة دونيتسك، وكل ما عدا ذلك سيكون مجرد تشتيت للموارد والانتباه الأوكراني"، مضيفاً أن إعطاء الأولوية لمنطقتي سومي أو خاركيف لن يمنح الروس مساحة الأراضي التي يسعون إلى السيطرة عليها. احتاجت روسيا إلى 80 ألف جندي للسيطرة على مدينة أفدييفكا الصغيرة في دونيتسك في فبراير 2024، بعد حصار مرهق. وفي الوقت الراهن، ينتشر نحو 125 ألف جندي روسي على حدود منطقتي سومي وخاركيف، وهو عدد لا يكفي للسيطرة على عاصمتين إقليميتين، بحسب أرقام أوردتها الاستخبارات العسكرية الأوكرانية. ورجح أندريي تشيرنياك، ممثل الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أن تُستخدم هذه القوات لاحتلال أجزاء صغيرة من الأراضي الأوكرانية على طول الحدود. "مناطق عازلة" وكانت روسيا قد أعلنت بالفعل أنها تسعى إلى إنشاء "مناطق عازلة" على طول الحدود لمنع أي توغلات أوكرانية جديدة في منطقتي كورسك أو بيلجورود الروسيتين. مع ذلك، قال تشيرنياك إن القوات الروسية ستستغل هذه الجيوب الجديدة داخل الأراضي الأوكرانية للضغط على العاصمتين الإقليميتين، وخصوصاً مدينة سومي. وقد استولت القوات الروسية بالفعل على أربع قرى حدودية، وفق ما كتبه حاكم سومي، أوليه هريهورو، على فيسبوك، الثلاثاء. وتفتقر أوكرانيا حالياً إلى الأعداد الكافية من الجنود والعتاد لتنفيذ هجوم، لذلك ستستمر في تبني الاستراتيجية الدفاعية التي اعتمدتها منذ عام 2024، من خلال التمسك بخطوط المواجهة وجعل استيلاء قوات موسكو على أي أرض مكلفاً قدر الإمكان. ويُعد استمرار تدفق الأسلحة الأجنبية عنصراً أساسياً في تلك الاستراتيجية، وهو أمر غير مضمون من جانب الولايات المتحدة. أما أوروبا، فقد سعت في الآونة الأخيرة إلى تعزيز مساهماتها في هذا الجانب.

العثور على 17 جثة في أكثر ولايات المكسيك تسجيلاً للعنف
العثور على 17 جثة في أكثر ولايات المكسيك تسجيلاً للعنف

الشرق الأوسط

timeمنذ 19 ساعات

  • الشرق الأوسط

العثور على 17 جثة في أكثر ولايات المكسيك تسجيلاً للعنف

أعلن مكتب المدّعي العام في المكسيك ليل الاثنين - الثلاثاء أنّ محقّقين عثروا على 17 جثة في منزل مهجور في ولاية غواناخواتو حيث يُسجل أكبر عدد من أعمال العنف مع أكثر من 3 آلاف جريمة قتل في عام 2024، أي 10 في المائة من مجموعها في البلاد. وعُثر على الجثث يومي الجمعة والسبت في إيرابواتو، إحدى مدن ولاية غواناخواتو التي تشهد أعمال عنف وجرائم منظمة، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت النيابة العامة أنّه في 23 مايو (أيار)، عُثر على 16 جثّة «في مراحل مختلفة من التحلّل»، مضيفةً أنّ الجثث تعود لـ11 رجلاً وامرأتين وثلاثة أشخاص لم يُحدّد جنسهم بعد. وفي اليوم التالي، عُثر على جثة أخرى في الموقع، إلى جانب سكاكين ومناجل ومعاول ومجارف. وقالت النيابة العامة إنّ «الجثث المنتشلة نُقلت إلى مختبرات الطب الشرعي لإجراء تحاليل والتعرف على هويتها». وتغصّ المشارح في المكسيك بعدد كبير من الجثث مجهولة الهوية، وتشير تقديرات إلى وجود أكثر من 50 ألف جثة فيها، فيما تشير أخرى صادرة في سبتمبر (أيلول) 2024 إلى أنّ العدد يصل إلى 72 ألف جثة. وأكدت النيابة العامة أنها تمكنت من تحديد هويات خمسة أشخاص (أربعة رجال وامرأة) كان قد أُعلن اختفاؤهم. وأنهت ولاية غواناخواتو عام 2024 متصدرةً من جديد الولايات الـ32 في المكسيك في عدد جرائم القتل إذ بلغت خلال سنة 3151، أي 10.5 في المائة من الجرائم المرتكبة على مستوى البلاد، حسب الأرقام الرسمية. وسجّلت الولاية وقوع 1260 شخصاً ضحايا لجرائم قتل منذ بداية العام الحالي، وتمّ الإبلاغ عن حوالي 3658 حالة اختفاء فيها. وفي 19 مايو، أدى هجوم مسلح إلى مقتل سبعة أشخاص، بينهم قاصرون، في بلدية سان فيليبي. وفي مطلع مارس (آذار)، قتلت جماعة مسلحة سبعة أشخاص في أباسيو إل غراندي. وتعدّ غواناخواتو، وهي ولاية صناعية ووجهة سياحية وثقافية، مسرحاً لمواجهات بين مافيا «سانتا روزا دي ليما» وعصابة «خاليسكو نويفا جينيراسيون» التي أدرجتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤخراً في لائحة من ثماني عصابات «إرهابية» في أميركا اللاتينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store