logo
ايرانيات يُثرن جدلا في تونس ..ما الحكاية ؟

ايرانيات يُثرن جدلا في تونس ..ما الحكاية ؟

تورس١٠-٠٢-٢٠٢٥

ونشرت صفحة "النجمة الزهراء" تدوينة على فيسبوك جاء فيها "عودة بالصور على الندوة العلمية حول مكانة المرأة في المجتمع الحديث: التجربة الإيرانية والتجربة التونسية وعلى ورشة تكوينية في "فن التذهيب" التي إحتضنهما قصر النجمة الزهراء يوم الأحد 9 فيفري 2025 في إطار اليوم الثالث لفعاليات "الأسبوع الثقافي الإيراني والتونسي" المتواصل إلى غاية يوم الاربعاء 12 فيفري 2025 بقصر النجمة الزهراء وفضاء الإبداع النجمة الزهراء".
الصور التي نشرتها صفحة النجمة الزهراء ، خلّفت سيلا من التدوينات ، تعليقا على الحدث ، إذ قالت الاستاذة بمعهد الصحافة سلوى الشرفي في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "الايرانيين جايين لتونس باش يعملو حاجتين. التعريف بفن التذهيب وحقوق المرأة.
التذهيب فكرة باهية. أما المرأة الايرانية مسكينة. موضوع ما يزيدنا كان هم. شوفوا اش عاملين جماعة الولي الفقيه في المرأة. هذي ماتت تحت التعذيب.خرجت في مظاهرة ضد فرض الحجاب".
من جهته، قال الباحث أنس الشابي في تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك "تذكرون أن بيت الحكمة استضاف آية الله مبلغي عضو مجلس خبراء القيادة في إيران ليستفيد التونسيون والتونسيات من تجربة إيران في مدى احترامها لحقوق المرأة، هذه المرة استدعت النجمة الزهراء أنيسة خزعلي ابنة آية من آياتهم ونائبة رئيس جمهوريتهم لشؤون المرأة حتى نستفيد من تجربة المرأة في بلد ما زال لحد الآن يبيح لا التعدد فقط بل نكاح المتعة أي النكاح المؤقت باليوم والساعة ويعقده رجال دينهم تأملوا أي هوان أصبحنا عليه".
وجاء في تدوينة نشرتها نائبة البرلمان فاطمة المسدي "كيف ما خلاتهم تونس الايرانيات يخطبوا علينا في محاضرة حول تجربتهم مع زواج المتعة باسم الثقافة و الدبلوماسية وايمانا منا بأهمية المعاملة بالمثل والند للند أنا مستعدة مع مجموعة من النساء التونسيات الحرابر ان نقوم بمحاضرة في إيران للتعريف بحقوق المراة التونسية واعتزازنا بمجلة الأحوال الشخصية...
الند للند ..".
الأولى

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كارثة ثقافية صامتة: التونسيون يقرؤون أقل بـ12 مرة مما يتصفحون
كارثة ثقافية صامتة: التونسيون يقرؤون أقل بـ12 مرة مما يتصفحون

تونسكوب

timeمنذ 17 ساعات

  • تونسكوب

كارثة ثقافية صامتة: التونسيون يقرؤون أقل بـ12 مرة مما يتصفحون

كشفت نتائج استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة "أمرود كونسولتينغ" حول سلوكيات التونسيين الرقمية والثقافية، عن فجوة كبيرة بين الوقت الذي يُقضى في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي وبين الوقت المخصص للقراءة. ووفق ما صرّح به ممثل المؤسسة، فتحي بن عبد الله ، خلال استضافته في برنامج "يحدث في تونس" على الإذاعة الوطنية، فإن التونسيين يقضون ما معدله 61 ساعة شهريًا على موقع فيسبوك ، مقابل 5 ساعات و16 دقيقة فقط شهريًا للقراءة. هذا الاستطلاع شمل عيّنة تمثيلية مكونة من 950 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 18 سنة فما فوق، موزعين على مختلف مناطق الجمهورية، خلال الفترة الممتدة بين 29 أفريل و6 ماي 2025. إقبال ضعيف على شراء الكتب أظهرت البيانات أن 11% فقط من التونسيين اشتروا كتابًا واحدًا خلال السنة الماضية ، وهو انخفاض طفيف مقارنة بـ12% سنة 2024. كما أشار إلى أن 22% قرأوا كتابًا واحدًا على الأقل خلال 12 شهرًا، مع تسجيل معدل قراءة سنوي متواضع يبلغ 2.5 كتاب صوتي ، خصوصًا في صفوف الشباب. منصات التواصل تسيطر على الوقت اليومي أما فيما يخص استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أوضح بن عبد الله أن التونسيين يقضون وقتًا طويلًا موزعًا بين عدة منصات شهيرة على النحو التالي: فيسبوك: 61 ساعة شهريًا تيك توك: 54 ساعة إنستغرام: 47 ساعة يوتيوب: 39 ساعة أكس (تويتر سابقًا): 27 ساعة قراءة في التوجّه الرقمي والثقافي تعكس هذه الأرقام توجّهًا واضحًا نحو العالم الرقمي، مقابل تراجع لافت في الاهتمام بالمطالعة والثقافة الورقية. كما تطرح تحديًا أمام المؤسسات الثقافية والتربوية لإعادة الاعتبار للكتاب في حياة التونسيين، لا سيما في ظل هذا التنامي الكبير لاستهلاك المحتوى الرقمي.

خليفة شوشان: تشوف الفايسبوك تقول حـرب تخرج للشارع تلقى الشعب سعيد
خليفة شوشان: تشوف الفايسبوك تقول حـرب تخرج للشارع تلقى الشعب سعيد

Babnet

timeمنذ 18 ساعات

  • Babnet

خليفة شوشان: تشوف الفايسبوك تقول حـرب تخرج للشارع تلقى الشعب سعيد

قال خليفة شوشان ، كرونيكور برنامج "هنا تونس" على إذاعة ديوان أف أم ، يوم الخميس 22 ماي، إن هناك تناقضًا كبيرًا بين ما يُتداول على فيسبوك وبين الواقع الحقيقي في الشارع التونسي. وأوضح شوشان أن منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، تشهد أجواء من التشنج والمبالغة ، مضيفًا: "ساعات الواحد يقعد في الفايسبوك ساعتين يقول بش تصير حرب، يخرج لبرّا يلقى الشعب سعيد ويسهر ومقبل على الحياة." وفي السياق نفسه، أشار إلى أن الخطاب المتداول على فيسبوك يركّز أحيانًا على خطابات الأزمة والمجاعة ، في حين أن الواقع لا يعكس دائمًا هذا التصور، قائلا: "ساعات تدخل تلقى واحد يحكيلك عالجوع والناس جاعت، تخرج تلقى العباد نهار السبت تسهر ولاباس."

فايسبوك يلتهم وقت التونسيين: 61 ساعة شهريًا مقابل 5 فقط للقراءة!
فايسبوك يلتهم وقت التونسيين: 61 ساعة شهريًا مقابل 5 فقط للقراءة!

تونسكوب

timeمنذ 2 أيام

  • تونسكوب

فايسبوك يلتهم وقت التونسيين: 61 ساعة شهريًا مقابل 5 فقط للقراءة!

كشفت نتائج استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة "أمرود كونسولتينغ" حول سلوكيات التونسيين الرقمية والثقافية، عن فجوة كبيرة بين الوقت الذي يُقضى في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي وبين الوقت المخصص للقراءة. ووفق ما صرّح به ممثل المؤسسة، فتحي بن عبد الله ، خلال استضافته في برنامج "يحدث في تونس" على الإذاعة الوطنية، فإن التونسيين يقضون ما معدله 61 ساعة شهريًا على موقع فيسبوك ، مقابل 5 ساعات و16 دقيقة فقط شهريًا للقراءة. هذا الاستطلاع شمل عيّنة تمثيلية مكونة من 950 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 18 سنة فما فوق، موزعين على مختلف مناطق الجمهورية، خلال الفترة الممتدة بين 29 أفريل و6 ماي 2025. إقبال ضعيف على شراء الكتب أظهرت البيانات أن 11% فقط من التونسيين اشتروا كتابًا واحدًا خلال السنة الماضية ، وهو انخفاض طفيف مقارنة بـ12% سنة 2024. كما أشار إلى أن 22% قرأوا كتابًا واحدًا على الأقل خلال 12 شهرًا، مع تسجيل معدل قراءة سنوي متواضع يبلغ 2.5 كتاب صوتي ، خصوصًا في صفوف الشباب. منصات التواصل تسيطر على الوقت اليومي أما فيما يخص استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أوضح بن عبد الله أن التونسيين يقضون وقتًا طويلًا موزعًا بين عدة منصات شهيرة على النحو التالي: فيسبوك: 61 ساعة شهريًا تيك توك: 54 ساعة إنستغرام: 47 ساعة يوتيوب: 39 ساعة أكس (تويتر سابقًا): 27 ساعة قراءة في التوجّه الرقمي والثقافي تعكس هذه الأرقام توجّهًا واضحًا نحو العالم الرقمي، مقابل تراجع لافت في الاهتمام بالمطالعة والثقافة الورقية. كما تطرح تحديًا أمام المؤسسات الثقافية والتربوية لإعادة الاعتبار للكتاب في حياة التونسيين، لا سيما في ظل هذا التنامي الكبير لاستهلاك المحتوى الرقمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store