
تحطيم الأرقام القياسية: إنفيديا تطيح بـ "مايكروسوفت" وتتصدر السوق العالمي
حققت شركة إنفيديا أسهمًا قياسية جديدة يوم الأربعاء، حيث ارتفعت قيمتها بنسبة 4% لتغلق عند 154.31 دولارًا، متفوقة على الرقم القياسي السابق البالغ 149.43 دولارًا في يناير. هذا الارتفاع جاء وسط ثقة المستثمرين بأن هيمنة الشركة على سوق الذكاء الاصطناعي لن تتأثر بالقيود الصينية المفروضة على صادراتها.
في وقت سابق، صرح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لإنفيديا، أن السوق الصينية التي تقدر بـ 50 مليار دولار "مغلقة فعليًا" أمام الشركات الأمريكية، ولكن رغم هذه القيود، استمرت إنفيديا في تحقيق نمو ملحوظ.
إنفيديا الآن تساوي 3.77 تريليون دولار من حيث القيمة السوقية، متفوقة بذلك على Microsoft، لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم. في الوقت نفسه، جاءت Apple في المركز الثالث، بقيمة سوقية تبلغ حوالي 3 تريليون دولار.
ورغم القيود التي فرضتها الإدارة الأمريكية على مبيعات معالج H20 AI الخاص بالشركة إلى الصين، إلا أن إنفيديا سجلت زيادة بنسبة 69% في إيراداتها السنوية، مدفوعة بزيادة بنسبة 73% في أعمال مراكز البيانات. وأشارت التوقعات إلى أن إيرادات الشركة ستنمو بنسبة 53% في السنة المالية المقبلة، ليصل إجمالي الإيرادات إلى حوالي 200 مليار دولار.
اقرأ أيضاً سر تخلص عدد من المليارديرات من سهم إنفيديا بشكل مفاجئ
إنفيديا تستعد للمرحلة التالية
تحطيم الأرقام القياسية: إنفيديا تطيح بـ "مايكروسوفت" وتتصدر السوق العالمي - shutterstock
على الرغم من القيود المفروضة على السوق الصينية، تواصل إنفيديا التفوق في سوق وحدات معالجة الرسومات (GPUs) المستخدمة في تطوير نماذج اللغة الكبيرة وتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
الرئيس التنفيذي للشركة، جينسن هوانغ، أشار في الاجتماع السنوي للمساهمين إلى أن الروبوتات ستكون الفرصة الكبرى التالية لنمو إنفيديا. وأضاف هوانغ أن الشركة ستواصل تعزيز ريادتها في الذكاء الاصطناعي في نفس الوقت الذي تخطط فيه للتوسع في صناعة الروبوتات.
إنفيديا تواصل تقديم أداء قوي في الأسواق العالمية، حيث يتوقع المحللون أن تحقق الشركة نموًا ملحوظًا في السنوات القادمة. مع وجود قيود صينية، تبقى إنفيديا في موقف قوي بفضل ريادتها في الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها واحدة من أكبر الشركات التقنية في العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 19 دقائق
- الاقتصادية
عودة قوية لأسهم التكنولوجيا في آسيا بدعم من الذكاء الاصطناعي والرقائق
تشهد أسهم التكنولوجيا في جميع أنحاء آسيا دفعةً جديدةً مع عودة إقبال المستثمرين على أسهم النمو، مدفوعةً بالطلب المرن على الذكاء الاصطناعي، والتقدم المحرز في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. وفقا لصحيفة "نيكاي آسيا"، سجلت أسهم شركة إنفيديا مستوى قياسيًا مرتفعًا يوم الأربعاء. وبالرغم من فرض الحكومة الأمريكية قيودًا على صادرات شركة تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، سجلت الشركة أرباحًا قوية في الربع الأول، وصرح الرئيس التنفيذي جنسن هوانج بأن الذكاء الاصطناعي والروبوتات فرصة نمو تقدر بمليارات الدولارات. إلى جانب التفاؤل بشأن مستقبل القطاع، اتفقت القوتان العظميان في العالم على إطار عمل تجاري، ما هدأ قلق السوق إزاء تصاعد التوترات وعزز ثقة المستثمرين في الأصول الخطرة. سجل مؤشر آي سي إي آسيا للتكنولوجيا 30، الذي يرصد أداء أكبر 30 شركة تكنولوجية مدرجة في بورصات آسيا والمحيط الهادئ، ارتفاعًا بلغ 19% حتى الآن هذا العام، متفوقًا على مؤشرات قياسية مثل ناسداك ومؤشر نيكاي الياباني للأسهم القيادية. ومقارنةً بأدنى مستوياته في أوائل أبريل، عندما تسبب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن رسوم جمركية "متبادلة" في اضطراب السوق العالمية، ارتفع المؤشر 32%. كما تشهد مؤشرات أخرى في المنطقة أداءً حسنا على صعيد التكنولوجيا. ارتفع مؤشر كوسداك في كوريا الجنوبية بنسبة 16% هذا العام، ويتداول عند أعلى مستوياته منذ أغسطس الماضي. فيما سجّل مؤشر كوسبي، الذي يضم شركات أكثر، ارتفاعًا بنسبة 28%، مدفوعًا بصعود كبير في أسهم شركات أشباه الموصلات، مثل "سامسونج إلكترونكس". هذا يعكس الآمال في أن تدعم الإدارة الجديدة للبلاد الصناعات الرئيسة، بما فيها الذكاء الاصطناعي. في اليابان، يُتداول مؤشر فاكت سيت لأفضل 20 شركة تكنولوجية - مدرجة في بورصة طوكيو، في مجالات مثل الأتمتة والتجارة الإلكترونية والرقائق - بالقرب من أعلى مستوى له في 4 أشهر. ومن أبرزها شركة أدفانتست، المُصنّعة لمعدات الرقائق. وقد قفزت أسهم الشركة 110% منذ انخفاض الأسهم جراء رسوم ترمب الجمركية. وصباح الخميس، وصلت أسهمها إلى مستوى قياسي. قال ماساهيرو إيتشيكاوا، كبير إستراتيجيي السوق في شركة ميتسوي سوميتومو دي إس لإدارة الأصول في طوكيو: "يراهن المستثمرون على الأسهم التي تتمتع بإمكانات نمو متوسطة إلى طويلة الأجل في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي". وأضاف: "لا يزال الغموض يكتنف مستقبل السياسات التجارية الأمريكية، لكن هذا غموض قصير الأجل، وقد دعمت توقعات الأرباح القوية أسهم التكنولوجيا". دفع الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات والرقائق، الأسهم المرتبطة به إلى الارتفاع. ارتفعت أسهم شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، بنسبة 24% عن أدنى مستوى لها في أبريل، وهي على وشك العودة إلى المنطقة الإيجابية منذ بداية العام. وارتفعت أسهم شركة آسيا فايتال كومبوننتس، المزودة للحلول الحرارية، بنسبة 119% عن أدنى مستوى لها في أبريل، ما يجعلها في مستوى أعلى بنحو 20% عن نهاية العام الماضي. قالت بروكسا إيامثونجثونج، نائبة رئيس أسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة أبردين للاستثمارات: "أثيرت مخاوف ناجمة عن ظهور برنامج ديب سيك الصيني سابقا هذا العام، ثم رسوم ترمب الجمركية، ما أجج مخاوف بشأن انهيار الطلب". لكنها أشارت إلى أن "نتائج الأرباح كانت قوية إجمالا لسلسلة توريد التكنولوجيا في تايوان وكوريا الجنوبية، ويعزى ذلك جزئيًا إلى الطلب المتزايد، ولأن تأثير الرسوم الجمركية لم يصل إلى الشركات بعد". وأضافت: "ما لم نشهد ركودًا في الولايات المتحدة، يبدو أن الطلب سيكون قويًا جدًا".

العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
نحيف لكن لا يصمد.. "أبل" و"سامسونغ" يعيدان أخطاء الماضي في 2025
في عام 2025، عادت شركتا "أبل" و" سامسونغ" إلى مغازلة حلم قديم: الهواتف فائقة النحافة. إذ تُسلّط التسريبات حول هاتف iPhone 17 Air، إلى جانب الكشف عن Galaxy S25 Edge، الضوء على توجه تصميمي يراه الخبراء مُخيّبًا للآمال. فرغم أناقة المظهر وخفة الوزن، يطرح الخبراء تساؤلاً جوهريًا: ماذا عن البطارية؟ هواتف ذكية أبل الهواتف النحيفة والقابلة للطي ستكون جزءًا أساسيًا من مستقبل آيفون عودة إلى "أيام المقابس" التاريخ القريب لا ينسى إخفاقات مثل آيفون 12 ميني، الذي رغم جاذبية حجمه الصغير، فشل بسبب بطاريته الضعيفة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". ويبدو أن "آيفون 17 إير"، الذي يشاع أنه يحمل بطارية بسعة 2800 مللي أمبير، يعيد الكرّة. فهاتف بهذا الحجم والشاشة، قد لا يصمد حتى الخامسة مساءً. المفارقة أن الشاشة الكبيرة والهيكل النحيف لا يعفيان الهاتف من كونه جهازًا كبيرًا فعليًا، لكنه دون عمر بطارية يناسب الاستخدام اليومي. تجارب ناجحة اللافت أن شركات مثل "OnePlus" تثبت أن المعادلة ممكنة. هاتف OnePlus 13T مثلًا، يأتي بحجم مدمج نسبيًا، لكنه يحتوي على بطارية ضخمة تصل إلى 6200 مللي أمبير، دون استخدام تقنيات معقدة. الأمر كله يعتمد على "أولويات التصميم"، وليس الإمكانيات التقنية فقط. التبريد الخطر غير المرئي ليس الأداء أقل عرضة للخطر، إذ كشف تفكيك موقع "iFixit" لهاتف S25 Edge عن صعوبة تبريد الجهاز، ما يؤدي إلى رفع حرارة البطارية بشكل مفرط، حتى أثناء الاستخدام العادي. كل ذلك يؤدي إلى تدهور أسرع لعمر البطارية، ما يُفاقم المشكلة بدلًا من حلها. تصميم جميل.. لكن لا يُعوّل عليه يريد المستخدم في نهاية المطاف جهازًا يعتمد عليه، لا هاتفًا أنيقًا تنفد بطاريته قبل نهاية اليوم. ففي سيناريوهات الحياة الواقعية، مثل السفر أو التنقل الطويل، قد تتحول النحافة إلى عبءٍ يُفقد الهاتف جوهره.


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
كيف صنعت الصين «جوال ترمب T1» ؟
أثارت شركة «ترمب موبايل»، التابعة لمنظمة ترمب، جدلاً واسعاً بعد إزالتها عبارة «صنع في أمريكا» من موقعها الإلكتروني الخاص بهاتفها الذكي T1، الذي أطلقته أخيراً بسعر 499 دولاراً. جاء هذا التغيير بعد أيام قليلة من الإعلان عن الهاتف، الذي روّج له «إريك ترمب» في مقابلة مع قناة «فوكس بيزنس»، مؤكداً أن الهواتف ستُصنع في الولايات المتحدة وتعمل من مركز في سانت لويس، ميسوري. ووفقاً لتقارير عدة، تم استبدال شعار «صنع في أمريكا» بعبارات غامضة مثل «مصمم بقيم أمريكية» و«أداء فائق بروح أمريكية»، مع حذف أي إشارة مباشرة إلى تصنيع الهاتف في الولايات المتحدة. كما أُجريت تعديلات على مواصفات الهاتف المعلنة، حيث تقلص حجم الشاشة من 6.78 بوصة إلى 6.25 بوصة، وتم حذف ذكر ذاكرة الوصول العشوائي (12 جيجابايت) من الموقع. وعندما تم الكشف عن الهاتف للمرة الأولى، قال خبراء لـ «CNBC» إن الجهاز سيصنع في الصين عبر جهة خارجية، وإن أمريكا ليس لديها سلاسل توريد متطورة لصنع الهواتف الذكية. وكشفت تقارير صحفية، من بينها تقرير لموقع «Wccftech»، أن هاتف T1 هو في الأصل نسخة معدلة من هاتف REVVL 7 Pro 5G صيني الصنع، والذي يُباع بسعر 169 دولاراً فقط، مما يشير إلى أن ترمب موبايل تفرض هامش ربح مرتفعاً على الجهاز. وأثار هذا الكشف انتقادات حادة، خاصة في ظل تصريحات الرئيس دونالد ترمب المتكررة حول ضرورة تصنيع الإلكترونيات في الولايات المتحدة، بما في ذلك تهديده لشركة آبل بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% إذا لم تنقل تصنيع هواتفها إلى أمريكا. على الرغم من هذه التغييرات، أصر كريس ووكر، المتحدث باسم ترمب موبايل، في تصريح لصحيفة «يو إس إيه توداي» على أن هواتف T1 تُصنع بفخر في أمريكا، واصفاً التقارير المخالفة بأنها غير دقيقة. لكن خبراء الصناعة، مثل جيف فيلدهاك من Counterpoint Research، أشاروا إلى صعوبة تصنيع هاتف ذكي بالكامل في الولايات المتحدة بسبب ارتفاع تكاليف العمالة ونقص الموردين المحليين، مشيرين إلى أن معظم مكونات الهواتف الذكية تُصنع في الخارج. وأوضح تقرير لصحيفة «فاينانشال تايمز» أن ترمب موبايل تتعاون مع شركة ليبرتي موبايل وايرلس، وهي شركة صغيرة مقرها في شقة ببرج ترمب في ميامي، مما يثير تساؤلات حول قدرتها على دعم مشروع بهذا الحجم. كما أشار التقرير إلى أن موعد إطلاق الهاتف تأخر من أغسطس أو سبتمبر إلى في وقت لاحق هذا العام، مما يعزز الشكوك حول جدوى التصنيع المحلي. أخبار ذات صلة