logo
وول ستريت جورنال: إيران "استسلمت" وإسرائيل حققت إنجازات "هائلة"

وول ستريت جورنال: إيران "استسلمت" وإسرائيل حققت إنجازات "هائلة"

رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تحليل أن نتيجة حرب الـ 12 يومًا كانت "استسلام" إيران، مقابل "إنجازات هائلة" حققتها إسرائيل مع الولايات المتحدة، بعد قبول طهران وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فجر اليوم الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن خسائر إيران كانت كبيرة، إذ فقدت منشآتها النووية للتخصيب والتسليح، وقادتها العسكريين البارزين وعلماءها النوويين، ومعظم إنتاجها الصاروخي وقدرتها على الإطلاق، مشيرة إلى أن إسرائيل "ربما كانت ترغب في مزيد من الوقت لضرب أهداف أكثر".
كما قالت "وول ستريت جورنال" إن نهاية الحرب على هذا النحو "المفاجئ" دون اتفاق نهائي، سيُعطي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العودة إلى التصعيد في أي وقت تشعر فيه بلاده بتهديد من إيران أو وكلائها، أو حتى عند عودة طهران إلى إعادة بناء قدراتها الصاروخية والنووية.
أما عن مستقبل النظام في إيران بعد الحرب القصيرة، فقد رجّحت "وول ستريت جورنال" أن "يصمد مثل الأنظمة الاستبدادية فترة من الزمن"، لكنها لم تستبعد أن تطيح ثورة شعبية حانقة على نتائج الحرب، بحُكم المرشد علي خامنئي.
كما اعتقدت الصحيفة الأمريكية أن انقلابًا "نخبويًّا" من عناصر النظام أو الجيش الذين يرون أن سياسات خامنئي تدفعهم إلى الهاوية، يُعدّ "أمرًا واردًا".
ولم تُغفل "وول ستريت جورنال" الإشارة إلى "المكاسب" التي حققها ترامب، معتبرة أنه بقدرته على فرض وقف لإطلاق النار بعد "النتائج المذهلة"، طمأن الأمريكيين و"اليمين الانعزالي" بأنه لن يكون هناك "عراق وأفغانستان أخرى".
لكن الصحيفة استدركت، أن "مكاسب الحرب" قد تُبدّد إذا سمح ترامب لإيران بأخذ قسط من الراحة، والاحتفاظ بأي يورانيوم مُخصّب خزّنته سرًّا، ثم إعادة تسليحها، معتبرة أن الأسبوعين الأخيرين يُشكّلان فرصة نادرة لشرق أوسط "أكثر سلامًا".
وكانت "وول ستريت جورنال" في بداية تحليلها سخرت من "الضربة الانتقامية" التي وجّهتها إيران ردًّا على الهجمات الأمريكية على ثلاث منشآت نووية، معتبرة أن الهجوم الصاروخي "غير الدقيق" الذي استهدف قاعدة العديد في قطر، مساء الاثنين، كان "مسرحًا ساخرًا"، وأن طهران لم توجه "صواريخ حقيقية مؤثرة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تصعيد دامٍ… نتنياهو يعلن بدء تنفيذ الهدنة مع إيران تدريجياً
بعد تصعيد دامٍ… نتنياهو يعلن بدء تنفيذ الهدنة مع إيران تدريجياً

OTV

timeمنذ 18 دقائق

  • OTV

بعد تصعيد دامٍ… نتنياهو يعلن بدء تنفيذ الهدنة مع إيران تدريجياً

Post Views: 230 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوماً من القتال الذي وُصف بأنه الأعنف بين الجانبين منذ عقود. وقال نتنياهو في بيان رسمي: 'بعد جهود دبلوماسية وأمنية مكثفة، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل مع إيران'. وأكد أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ تدريجيًا خلال الساعات القادمة. كما أضاف رئيس الوزراء أن 'إسرائيل ستواصل الحفاظ على أمنها وحرية العمل اللازمة في أي مكان وزمان'، موجهاً شكره إلى جنود الجيش الإسرائيلي وقادته وقوات الأمن، وإلى الشعب الإسرائيلي 'على صمودهم ووحدتهم في هذه الأيام العصيبة'، على حد تعبيره. في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت 4 موجات من الصواريخ باتجاه مناطق إسرائيلية، ما أدى إلى إصابة عدة مبانٍ في منطقة بئر السبع وسقوط 3 قتلى، بحسب ما أفاد مراسل قناة العربية. على الجانب الآخر، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الاثنين، أن وقف إطلاق النار 'الكامل والشامل' بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ في الرابعة صباحاً بتوقيت غرينيتش. وأوضح ترامب أن هذا الاتفاق يهدف إلى إنهاء الصراع الذي تسبب في نزوح ملايين الإيرانيين من طهران وأثار مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال' مهنئاً البلدين على 'الشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوماً'. ومنذ اندلاع القتال في 13 حزيران، شنت إسرائيل هجمات مكثفة على إيران استهدفت مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ ومنشآت نووية، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين. وردت إيران بإطلاق سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة على مناطق إسرائيلية رئيسية مثل تل أبيب وحيفا وبئر السبع. في الوقت نفسه، تدخلت الولايات المتحدة على نحو مباشر، حيث استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، شملت منشآت أصفهان ونطنز وفوردو شديدة التحصين. ورد الجانب الإيراني بهجمات صاروخية على قاعدة العديد الأميركية في قطر وقاعدتي عين الأسد والتاجي في العراق.

ترامب يكشف سبب نجاح الهدنة بين طهران وتل أبيب.. "طيارو B2"
ترامب يكشف سبب نجاح الهدنة بين طهران وتل أبيب.. "طيارو B2"

صوت لبنان

timeمنذ 22 دقائق

  • صوت لبنان

ترامب يكشف سبب نجاح الهدنة بين طهران وتل أبيب.. "طيارو B2"

العربيةمع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، الثلاثاء، عزا الرئيس الأميركي دونالد ترامب النجاح في إتمام تلك الصفقة إلى الضربات الأميركية التي طالت المنشآت النووية الإيرانية، يوم السبت الماضي. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لم نكن لنتمكن من إبرام صفقة اليوم لولا موهبة وشجاعة طياري قاذفات بي-2 الرائعين، وكل من شارك في تلك العملية". كما أضاف أن تلك الضربة التي وصفها بالمثالية وبمفارقة غريبة، جمعت الطرفين معا، حسب تعبيره. وكان ترامب أعلن في وقت سابق اليوم، التوصل لاتفاق بين الجانبين من أجل وقف النار سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة فجرا (بتوقيت غرينيتش)، وهو ما حصل لاحقاً بعد أن شنت إيران آخر موجات من الصواريخ نحو إسرائيل. هدنة شاملةفيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدوره في بيان "التوصل إلى اتفاق هدنة شامل مع إيران، "بعد جهود دبلوماسية وأمنية مكثفة".وكانت الولايات المتحدة شنت، السبت الماضي، ضربات عبر قاذفات بي 2 على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية شديدة التحصين، فضلا عن أصفهان ونطنز. فيما أظهرت صور أقمار صناعية حصول دمار في الموقع لاسيما عند مداخل المنشأة. لترد طهران، مساء أمس الاثنين، بإطلاق نحو 14 صاروخا على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، وقاعدتي عين الأسد والتاجي في العراق، دون وقوع إصابات بشرية.يذكر أن تلك التطورات حصلت بعدما شنت إسرائيل في 13 يونيو الحالي، هجمات على مناطق إيرانية عدة، من ضمنها العاصمة طهران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنشآت نووية. كما نفذت عدة اغتيالات طالت عشرات القادة العسكريين، ونحو 14 عالماً نووياً. في حين أطلقت إيران سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرات نحو إسرائيل، طالت تل أبيب وحيفا وبئر السبع وغيرها.

وزيرة البيئة وقّعت اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات
وزيرة البيئة وقّعت اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 32 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

وزيرة البيئة وقّعت اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات

مثّلت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات 2025، الذي عُقد في مدينة نيس – فرنسا، بمشاركة ممثلين عن 120 دولة، ومنظمات دولية ومؤسسات مالية وخبراء علميين. ناقش المؤتمر سبل حماية النظم البيئية البحرية وتفعيل آليات الحوكمة للمياه الدولية. وفي كلمتها، شدّدت الوزيرة الزين على أن "حماية صحة البحار والمحيطات تستوجب منا جماعياً ترجمة التزاماتنا إلى أفعال من خلال الاستناد إلى التوصيات العلمية، ودعم البحوث التي تفكّ رموز الماضي وتُفسّر الحاضر وتُرشد إلى مستقبل أكثر توازناً، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي وتوفير آليات تمويل ودعم تقنية متاحة وعادلة، خاصة للدول النامية والفقيرة". كما أكدت "أن التحديات البيئية المعقّدة والعابرة للحدود تحتاج إلى إرادة سياسية شجاعة وشراكات متعددة الأطراف تقوم على الإنصاف والمسؤولية المشتركة بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، بهدف تنفيذ التزامات بيئية حقيقية ومشاريع بحرية مستدامة". وأضافت: "إن استعادة قدرة محيطاتنا على تأمين الغذاء والحفاظ على توازنها الإيكولوجي مسؤولية جماعية تتطلب تغييراً في علاقتنا مع الطبيعة، وإعادة النظر بالنماذج الاقتصادية والتنموية والتكنولوجية، بما يفرض مقاربة إنسانية أكثر تواضعاً وعدالة". وفي خطوة نوعية، وقّعت الوزيرة الزين باسم الدولة اللبنانية اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي خارج نطاق الولاية، التي تُعدّ إنجازاً عالمياً يسعى إلى حماية ثلثي المحيطات من الاستغلال المتفلّت، وتشكل اختراقاً هاماً في القانون البحري الدولي من خلال تركيزها لأول مرة على حماية الأراضي البحرية الدولية. وعلى هامش المؤتمر، عقدت الوزيرة اجتماعين ثنائيين: الأول مع وزير البيئة القطري الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السُبَيعي، حيث جرى التباحث في سبل تعزيز التعاون البيئي بين البلدين، لا سيما في مجال مكافحة تلوّث الهواء ومواجهة التحديات المناخية، إضافة إلى الاستفادة من التجربة القطرية المتقدمة في مجالات الاستدامة والتخطيط الأخضر. والثاني مع وزيرة الانتقال الإيكولوجي الفرنسية أنييس بانّييه روناشيه، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز الشراكة بين الوزارتين، وإمكانية تقديم دعم فني ومالي للبنان في مجالات حماية البيئة البحرية، مكافحة التلوث، إدارة النفايات، والتكيّف مع تغيّر المناخ، مع الاستفادة من الخبرات الفرنسية في الحوكمة البيئية والتخطيط المستدام. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store