4 أشقاء راحوا في غمضة عين.. التحقيق مع والدي الأطفال المتوفين في المنيا
كما تتلقى طفلتين أشقاء المتوفين العلاج داخل مستشفى صدر المنيا، وذلك بعد شعورهما بحالة مرضية مساء أمس، وتقرر نقلهما للمستشفى ووضعهما تحت العناية.وكانت مصادر بمديرية الصحة بالمنيا، أكدت انتداب لجنة من الطب الشرعي، لتشريح الطفل المتوفى الأخير أحمد ناصر محمد، وذلك بعد وفاة أشقائه الثلاثة أمس في يوم واحد، وتشخيص الحالات بأنها اضطرابات مفاجئة وسخونة شديدة وتشنجات عصبية، أودت بحياتهم .وأضاف المصدر في تصريح خاص ل "مصراوي" أنه لا يمكن الجزم بأن سبب الوفيات هو الالتهاب السحائي، وهو ما أكده بيان وزارة الصحة اليوم لعوامل كثيرة لم تتوفر في وفيات الأشقاء، مشيراً إلى أن الحالة غريبة، وعدم وجود آثار ظاهرية على المتوفين صعبت الأمر على الأطباء، وفي انتظار الإعلان الرسمي عن أسباب الوفاة بعد انتهاء تشريح الجثمان الأخير.تعود أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطاراً بوصول ثلاثة أطفال متوفين، ودخول شقيقهم الرابع للعناية المركزة، دون معرفة أسباب الوفاة.بالانتقال تبين وفاة الأشقاء: محمد ناصر محمد، 11 سنة، عمر، 7 سنوات، ريم 10 سنوات، وإصابة شقيقهم أحمد، بحالة اعياء شديدة - توفي بعدهم بساعات.كما تم نقل الطفلتين فرحة نصر محمد، 14 سنة ، ورحمة نصر محمد، 12 سنة، شقيقتي الأطفال الأربعة المتوفين إلى مستشفى صدر المنيا، وتم وضعهن تحت الملاحظة بعد ظهور أعراض مرضية عليهن .كما أصدرت وزارة الصحة بياناً نفت فيه وفاة الأطفال بالالتهاب السحائي.اقرأ أيضاً..4 أشقاء ماتوا في يوم واحد.. هل يكشف تشريح الضحية الأخيرة لغز الوفاة الغامضة؟ل 4 أسباب.. الصحة تنفي وفاة 4 أطفال أشقاء نتيجة "الالتهاب السحائي"مرض غامض يحصد أرواح 4 أشقاء بالمنيامصدر طبي يكشف تفاصيل جديدة حول وفاة أشقاء المنيا الثلاثةوفاة 3 أشقاء في ظروف غامضة بالمنيا ودخول الرابع العناية المركزة
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مصراوي
منذ 34 دقائق
- مصراوي
ضبط 6 مراكز غير مرخصة لعلاج الإدمان بالإسماعيلية (صور)
الإسماعيلية - أميرة يوسف: أعلنت مديرية الصحة بمحافظة الإسماعيلية ضبط 6 مراكز غير مرخصة لعلاج الإدمان والطب النفسي خلال حملة مكثفة نفّذتها إدارة العلاج الحر بالتعاون مع وحدة مباحث قسم الضواحي، وذلك في إطار توجيهات وزارة الصحة للتصدي للمنشآت الطبية المخالفة. وأكد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، متابعته المباشرة للحملة التي تأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بشأن تشديد الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة، لا سيما مراكز علاج الإدمان التي تمس سلامة المواطنين. وكشفت الدكتورة ريم مصطفى، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، أن المراكز المضبوطة كانت تُدار بدون ترخيص رسمي، وتورطت في مزاولة مهنة الطب دون تصريح، واحتجاز مرضى وتقديم العلاج دون موافقة المجلس القومي للصحة النفسية، في مخالفة للقانون رقم 71 لسنة 2009، فضلًا عن عدم الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، والتخلص غير الآمن من النفايات الطبية، بالمخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994. وأشارت إلى أن الحملة أُجريت بإشراف لجنة متخصصة ترأستها الدكتورة هبة طه، مدير إدارة العلاج الحر، وضمّت في عضويتها كلًا من الدكتورة نهال أحمد والدكتورة آية عبد الناصر. وأسفرت الحملة عن رصد غياب الأطقم الطبية المؤهلة وقيام هذه المنشآت بتقديم خدمات علاجية دون رقابة متخصصة. كما تم التحفظ على بعض القائمين على إدارة هذه المراكز المخالفة من قِبل الأجهزة الأمنية، تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأكدت وكيل وزارة الصحة استمرار الحملات الرقابية على المنشآت الطبية الخاصة بمختلف أنحاء المحافظة، لضمان تطبيق الاشتراطات الصحية والقانونية، وحماية حق المواطن في الحصول على خدمات علاجية آمنة ومرخصة.
الدستور
منذ 39 دقائق
- الدستور
ضبط 6 مراكز لعلاج الإدمان والطب النفسي تعمل دون ترخيص في الإسماعيلية
تمكنت مديرية الصحة بالإسماعيلية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، من ضبط 6 مراكز لعلاج الإدمان والطب النفسي تعمل بدون ترخيص، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة والتأكد من التزامها بالضوابط القانونية والصحية. تفاصيل الحملات جاء ذلك خلال حملة موسعة نفذتها إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة، بالتنسيق مع وحدة مباحث قسم الضواحي بمديرية الأمن، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة الصحة والسكان، بضرورة التصدي للكيانات غير المرخصة التي تمارس أنشطة طبية مخالفة، وتعرض حياة المواطنين للخطر. وأكدت الدكتورة ريم مصطفى، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أن الحملة أسفرت عن اكتشاف عدد من المخالفات الجسيمة داخل تلك المراكز، من بينها العمل دون ترخيص رسمي من وزارة الصحة، وممارسة مهنة الطب دون الحصول على التصاريح اللازمة، بالإضافة إلى حجز المرضى وعلاجهم دون الرجوع للجهات المختصة بالصحة النفسية، بالمخالفة لأحكام القوانين المنظمة لذلك. كما رصدت اللجنة المكلفة بالحملة، التي ترأستها الدكتورة هبة طه مدير إدارة العلاج الحر، وعضوية كل من الدكتورة نهال أحمد والدكتورة آية عبد الناصر، مخالفات تتعلق بعدم اتباع سياسات مكافحة العدوى، والتخلص غير الآمن من النفايات الطبية الخطرة، فضلًا عن عدم توافر إشراف طبي متخصص داخل تلك المنشآت. وتم تحرير المحاضر اللازمة، والتحفظ على عدد من القائمين على إدارة هذه المراكز، تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة تجاه المخالفات التي تم ضبطها. وشددت مديرية الصحة على استمرار الحملات الرقابية المفاجئة، لضبط المراكز غير المرخصة، ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي منشأة طبية تخالف القوانين أو تمثل تهديدًا لسلامة المرضى. كما دعت المديرية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي كيانات طبية مشبوهة أو غير مرخصة، لضمان تقديم خدمات علاجية آمنة وفق المعايير المعتمدة من وزارة الصحة.
البشاير
منذ 44 دقائق
- البشاير
مخاطر مرض الالتهاب السحائي على الطفل: ينتقل عن طريق العطس والسعال
قال الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي، إن الالتهاب السحائي يعد أحد الأمراض المعدية التي تنتقل عبر الجهاز التنفسي، مشيرا إلى أن أعراضه تمر بثلاث مراحل تبدأ بالتهاب الحلق وارتفاع درجة الحرارة، ثم انتشار العدوى في الدم، وظهور طفح جلدي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أنه لا يوجد دليل على أن الالتهاب السحائي يؤدي إلى الوفاة الفورية للأطفال، موضحا أن شدة العدوى تختلف من طفل لآخر بحسب مناعته واستجابته للعلاج. وأكد حتة أن المرض ينتشر بتسرعة كبيرة نتيجة انتقاله عبر الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال، ما يستدعي الحذر واتخاذ إجراءات وقائية خاصة في الأماكن المغلقة أو المزدحمة. وأشار إلى وجود نوعين من الالتهاب السحائي الأول فيروسي وهو الشائع في الولايات المتحدة، والثاني بكتيري ويوجد في مصر والأخطر من حيث المضاعفات، لافتا إلى أنه يصيب الأغشية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، وقد يؤدي إلى تيبّس في الرقبة والساقين. واختتم حتة حديثه بالتأكيد على أهمية التطعيم ضد الالتهاب السحائي، خاصة في حالة وجود شكوك حول الإصابة، ونصح باستمرار حملات التطعيم حتى سن 15 عاما للحد من انتشار المرض.
