
هاني رمزي: وسام أبوعلي أخطأ في التعامل مع ملف رحيله.. وغضب جمهور الأهلي طبيعي
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: من حق اللاعب طلب الرحيل في ظل العرض المالي الكبير الذي تلقاه، لكن الطريقة والأسلوب هي المعضلة، ما فعله اللاعب كان مفاجأة للنادي، ومن الصعب أن يقوم باتباع سياسة "لي الذراع" مع الأهلي، الأمور لا تُدار بهذا الشكل داخل القلعة الحمراء، ولا يمكن أن يرضخ النادي لأي ضغوط.
وأضاف: إذا كان يريد وسام أبوعلي الخروج من الأهلي، فعليه التنازل عن جزء من راتبه في النادي الجديد، لتسهيل عملية الرحيل، ومنح الأهلي مطالبه التي يريدها للموافقة على رحيله.
وأكمل: جمهور الأهلي يحب وسام أبوعلي، وفوجئ بما يقوم به حاليًا، واللاعب اضطر لاغلاق حسابه على انستجرام تجنبًا لحالة الغضب الجماهيري ضده، ولكن بالتأكيد الأهلي سوف يتخذ القرار الأفضل ويتم حساب كل شئ في النهاية، سواء بقاء وسام أو الموافقة على خروجه.
وزاد: اللاعب ليس أقوى من النادي، لأن هناك عقد رسمي، ولكن هناك مصطلح ظهر خلال السنوات الماضية، وهي موضوع (ترضية) اللاعبين، وهو أسلوب غير احترافي من جانب الأندية واللاعبين والوكلاء.. وقد يقوم النادي بتعويض اللاعبين ولكن بأسلوب المكافآت (البونص). لكن ليس في تعديل العقود ورفع الرواتب بشكل متكرر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
نظام استثنائي ومنافسة مفتوحة... موسم الدوري المصري ينتظر الإثارة
تعود عجلة الدوري المصري لكرة القدم للدوران مجدداً الجمعة، بإقامة مباريات الجولة الأولى التي يشهد مواجهات منتظرة للثلاثي الأهلي حامل اللقب وبيراميدز والزمالك المتوقع منافستهم على اللقب. ويحل الأهلي ضيفاً على مودرن سبورت، فيما يلعب الزمالك مع سيراميكا كليوباترا ويصطدم بيراميدز بالصاعد حديثاً وادي دجلة. وتشهد بطولة هذا الموسم مشاركة 21 فريقاً للمرة الأولى في تاريخها، بعدما أُلغي الهبوط في الموسم الماضي مع صعود ثلاثة فرق من القسم الثاني هي المقاولون العرب ووادي دجلة وكهرباء الإسماعيلية. وتُقام البطولة بطريقة استثنائية على مرحلتين، الأولى بنظام الدوري من دور واحد بين الأندية الـ21، ثم تُقسّم الفرق في المرحلة الثانية إلى مجموعتين، تضمّ الأولى سبعة فرق للمنافسة على اللقب والمقاعد المؤهلة للبطولات الأفريقية، وتضمّ الثانية 14 فريقاً لتفادي الهبوط، على أن يهبط من بينها أربعة إلى المستوى الثاني، ويصعد ثلاثة في الموسم المقبل ليصبح العدد 20 فريقاً. ويُفتتح الدوري الجمعة بمواجهة بين وصيف الموسم الماضي بيراميدز والصاعد حديثاً وادي دجلة العائد للمسابقة بعد غياب أربعة مواسم، على استاد السلام بالقاهرة. ويدخل بيراميدز المباراة أملاً في بداية إيجابية في حلم الفريق بالتتويج بلقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه، بعدما استمر في المنافسة على لقب الموسم الماضي حتى الجولة الأخيرة قبل أن يخسره بفارق نقطتين لصالح الأهلي. لكن بيراميدز حامل لقب دوري أبطال أفريقيا ما يزال متمسكاً بالأمل في أن تُصدر المحكمة الرياضية الدولية قراراً بمنحه اللقب على خلفية مطالبته بخصم ثلاث نقاط من رصيد الأهلي بسبب انسحاب الأخير من مباراة الزمالك في الجولة الثانية. وفقد بيراميدز نجمه الأول إبراهيم عادل المنتقل إلى الجزيرة الإماراتي، وفي المقابل تعاقد مع الجناح البرازيلي إيفرتون قادماً من بانيك أوسترافا التشيكي. كما نجح بالحفاظ على هدافه الكونغولي الديموقراطي فيستون ماييلي، وسط أنباء عن اهتمام عدة أندية الخليجية بضمه، وكذلك حافظ على مدربه الكرواتي كرونوسلاف يورتشيتش الذي قاده لتحقيق اللقب الأفريقي. وقال يورتشيتش: "طموحنا هذا الموسم التتويج بلقب الدوري مع الحفاظ على لقب دوري أبطال أفريقيا. لدينا قائمة مميزة من اللاعبين، ورحيل إبراهيم عادل لن يؤثر علينا في هذا الموسم الطويل والصعب". ثورة بيضاء ومساء الجمعة يحل الزمالك ضيفاً على سيراميكا كليوباترا بملعب هيئة قناة السويس بالإسماعيلية. ويدخل الزمالك بثوب متجدد بالكامل، بعدما عيّن جون إدوارد مديراً رياضياً للنادي ليقود ثورة تغيير فنية وإدارية، بدأت بتعيين البلجيكي يانيك فيريرا مدرباً للفريق، وضم تسعة لاعبين هم الأنغولي شيكو بانزا والفلسطينيين عدي الدباغ وآدم كايد والمغربي عبد الحميد معالي، بالإضافة لكل من حارس المرمى المهدي سليمان وعمرو ناصر وأحمد شريف ومحمد إسماعيل وأحمد ربيع. في المقابل، رحل عنه عدة لاعبين أبرزهم أحمد سيد (زيزو) والتونسي حمزة المثلوثي ومصطفى شلبي، بالإضافة لاعتزال قائدي الفريق محمود عبد الرازق (شيكابالا) ومحمد عبد الشافي. ويسعى فيريرا لتحقيق بداية إيجابية مع الزمالك الذي حل ثالثاً خلف الأهلي وبيراميدز في المواسم الثلاثة الأخيرة، واستغلال الحالة المعنوية العالية التي يعيشها الفريق في صورته الجديدة. من جانبه، دعم سيراميكا كليوباترا صفوفه بعدد كبير من اللاعبين، على رأسهم رباعي الأهلي عمرو السولية وكريم وليد وكريم الدبيس وخالد عبد الفتاح. ويأمل مدربه علي ماهر بتسجيل بداية قوية لبطولة الدوري التي يأمل بتحقيق مركز متقدم فيها، بعدما نجح بالتتويج بلقب كأس رابطة الأندية للمرة الثالثة على التوالي الموسم الماضي. من ناحيته، يستهل الأهلي حملة الدفاع عن لقبه بالحلول ضيفاً على مودرن سبورت على استاد القاهرة الدولي السبت، في مباراة تجمع صاحب قمة الترتيب الموسم الماضي بمتذيل الجدول مودرن سبورت الذي أنقذه قرار إلغاء الهبوط. وقام الأهلي بعدة تغييرات فنية كان على رأسها تعيين الإسباني خوسيه ريبيرو مدرباً، وضم تسعة لاعبين أبرزهم "زيزو" في صفقة انتقال حر، والتونسي محمد علي بن رمضان من فيرينتسفاروش المجري، بالإضافة لعودة نجومه السابقين محمود حسن (تريزيغيه) والمالي أليو ديينغ ومحمد شريف وأحمد رمضان ومحمد شكري. في حين غادر صفوفه مجموعة من اللاعبين، أبرزهم هدافه الفلسطيني وسام أبو علي والتونسي علي معلول وعمرو السولية وأكرم توفيق ورامي ربيعة والمغربي يحيى عطية الله. لاعبو الأهلي. (إكس) وقال ريبيرو: "نأمل تحقيق كل الألقاب الممكنة. نملك مجموعة كبيرة من النجوم في كل مركز ولدينا ثقة كبيرة بقدرة اللاعبين على التتويج بكل البطولات التي نشارك فيها".


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
رضا سليم يخلع الأحمر ويعود للعسكريين
أعلن الجيش الملكي المنافس في دوري المحترفين المغربي لكرة القدم، عودة الجناح الأيمن رضا سليم إلى صفوفه قادماً من الأهلي المصري. وقال النادي عبر حسابه على "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: "رضا سليم يعود للكتيبة العسكرية. مرحباً بعودتك إلى نادي المغاربة". ولم يكشف الجيش الملكي عن تفاصيل الصفقة، لكن وسائل إعلام مصرية ذكرت أن اللاعب سينتقل إلى الفريق المغربي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد. وغادر سليم (25 عاماً) صفوف الجيش الملكي في حزيران / يونيو 2023 للانضمام إلى الأهلي، حيث عانى من سلسلة إصابات أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة. وخاض سليم مع الأهلي 44 مباراة بكافة المسابقات سجل خلالها خمسة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة. وتوج معه بلقبي في الدوري المحلي ولقب واحد في دوري أبطال أفريقيا ومثله في كأس مصر إضافة للقب كأس السوبر المصرية ولقب كأس أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي.


الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
الحارس الأخضر الموهوب
إنّه حارس مرمى نادي الحكمة، شاب لبناني اختار أن يكون جداراً صلباً في وجه الانكسارات، ليس فقط على أرض الملعب، بل في واقع رياضي يفتقر إلى أبسط مقوّمات الرعاية. شاب لا يتجاوز عمره العشرينات، لكنّه أظهر نضجاً وثباتاً يتجاوز سنواته. نقطة التحوّل خلال الموسم الماضي، تعرّض كعور إلى إصابة أبعدته عن اللعب والتمارين لشهرَين. لكن كما في العديد من القصص الجميلة، جاء التحدّي في لحظة مصيرية. فيكشف هنا بثقة هادئة، تشبه تلك التي يظهرها بين الخشبات الثلاث، لـ»الجمهورية»، أنّه «حين عدتُ واستعدتُ مستواي، لعبنا 5 مباريات حاسمة، كانت خسارة واحدة كفيلة بهبوطنا إلى الدرجة الثانية. لعبتُ هذه المباريات بتركيز عالٍ ومن دون أن أتلقى هدفاً واحداً... وبقِيَت شباكي نظيفة. هذه كانت نقطة التحوّل في مسيرتي الكروية». بعد سلسلة نتائج سلبية، لم يكن أحد يتوقّع بقاء الحكمة في الدرجة الأولى. الجمهور نفسه، بحُكم الواقع، فَقدَ الأمل. لكنّ كعور لا يلومهم، بل يُبرّر خيبة ظنّهم، ويكشف جانباً لم يُعرَف خارج غرف التمارين: «الجمهور الذي توقّع هبوطنا استند على النتائج السلبية، فلا ألومهم. لكنّهم لم يكونوا يَدرون أنّنا كنّا نتمرّن ونلعب بروح قتالية عالية، ولهذا أعطانا الله على قدر نوايانا». الحكمة، كما يصفه كعور، لم يكن مجرّد مجموعة لاعبين يركضون خلف الكرة بل عائلة، والنتائج التي تحققت في نهاية الموسم كانت انعكاساً لهذه الروح، ويُضيف بعفوية: «نحن عائلة مترابطة وكلّنا نُحبّ بعضنا. وهذا أحد أبرز الأسباب التي سمحت لنا بالبقاء في الدرجة الأولى». أصعب ما يواجهه الحارس ليس التسديدات، بل التحدّي النفسي بعد تلقّيه هدفاً، ويشرح: «لتكون حارساً جيداً، يجب أن تنسى الهدف ويبقى التركيز على المباراة. لأنّ هبوط المستوى بعد هدف واحد قد يُسبِّب تلقّي هدفَين وأكثر. التعامل مع هكذا أهداف يتطلّب تركيزاً نفسياً عالياً». وهذا التركيز، كما يبدو، لا يغيب عنه طيلة المباراة: «قد يمرّ وقت طويل من دون وصول الكرة إليّ، لكنّني أبقى مُركِّزاً على الكرة لمدة 90 دقيقة وأكثر، ولا أُبعِد نظري عنها ولو لثانية، أينما تحرّكت وأيّاً كان مَن يحوزها إلى أن تصلني». وعلى رغم من أنّ تدريبات الحرّاس عادةً ما تكون منفصلة عن باقي الفريق، إلّا أنّ ذلك لم يمنع من تشكّل علاقة قوية بينهم، موضحاً «نقوم بالكثير من التمارين مع بعضنا البعض، خصوصاً حين ننقسم لفريقَين للعب مباراة»، مؤكّداً أنّ روح الجماعة لا تُبنى بالخطة، بل بالنية. الحارس الحديث: لاعب ثالث بالرِجل اليوم تتغيّر كرة القدم، ويُطلب من الحارس أن يكون أول مَن يبدأ الهجمة، لا فقط مَن يُنهيها بإنقاذ. ويدرك كعور هذا التحوّل جيداً: «البناء من الخلف أصبح ضرورياً. ولهذا علي أن أحسّن من نفسي ومن اللعب بقدميّ لأستطيع اللعب مع فريق كبير كالحكمة». لا يؤمن كعور بأنّ على الفريق أن يختار بين الخبرة والشباب، مفضّلاً دمج الطاقات «فهذا ما رأيناه في أوروبا كريال مدريد وبرشلونة، اللذين يعتمدان على لاعبين صغار لا تتجاوز أعمارهم الـ20، ويقودون الفريق». كانت أكثر اللحظات قسوةً في مسيرته حين هبط فريقه السابق، الإخاء الأهلي عاليه، إلى الدرجة الثانية، لكنّه عاد ليثأر مهنياً: «تخطّيتُ تلك المرحلة خلال الموسم الماضي، حين لعبتُ مباريات فاصلة مع الحكمة، واستطعت مساعدتهم للبقاء في الدرجة الأولى». للسنة الثالثة توالياً، سيرتدي كعور قميص الحكمة: «شرف كبير أن أرتدي قميص الحكمة. إنّه فريق كبير، له تاريخ عريق، ويملك قاعدة جماهيرية ضخمة. ورأينا ذلك في مباريات كرة السلة، لكنّه بدأ يظهر أيضاً في كرة القدم، خصوصاً في الأوقات الحساسة». يُدرك كعور أنّ الحارس هو الأكثر عرضةً للنقد، والأقل حظاً في التقدير: «بعض الناس لا ينظرون إلى عدد الكرات المحققة التي يصدّها الحارس. ويلومونه على هدف تلقّاه، حتى لو لم يكن خطأه». لا يخلط كعور بين كرة القدم الشاطئية والتقليدية، موضحاً عن تجربة عاشها بأنّهما «لعبتان مختلفتان. حين نلعب الشاطئية، علينا أن ننسى التقليدية. تتطلّب تركيزاً عالياً وجهداً خاصاً، ولها قوانينها». لا يتوقف طموح كعور على مباراة واحدة «على الصعيد الشخصي، هدفي أن أقوم بأكبر عدد ممكن من التصدّيات، وأكون علامة فارقة في كل مباراة، وأتلقّى أقل عدد ممكن من الأهداف». أمّا على صعيد الفريق «أردنا أن نحقق مركزاً أعلى من الموسم الأسبق، ونجحنا باحتلال المركز الخامس، فخضنا سداسية الأوائل، وأثبتنا أنّنا فريق صعب المنال». يرى كعور أنّ الاحتراف في الخارج حلم مشروع، لكنّه لا يُشغِله اليوم «ما من لاعب لا يُفكّر بالاحتراف إذا وصلته الفكرة. لكنّني اليوم مع الحكمة، ولا أفكر سوى بفريقي».