
شهادة صادمة في محاكمة ديدي: هددني بالقـ.تل
وقالت كلارك، التي عملت كمساعدة شخصية لكومبس بين عامي 2004 و2012، أمام المحكمة:
'أخبرني أنه لم يكن يعلم أن لي علاقة بسوج نايت، وإذا حدث أي شيء، فسوف يضطر لقتلي.'
ويُعرف أن العلاقة بين كومبس ونايت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Death Row Records، لطالما شابها التوتر والعداء الشديد، ويقضي نايت حالياً حكماً بالسجن لمدة 28 عاماً بعد إدانته بجريمة قتل غير عمد في حادثة دهس وقعت عام 2015.
شهادة كلارك جاءت بعد أن ورد اسمها خلال شهادة سابقة من مغني الراب كيد كودي (سكوت مسكودي)، والذي أشار إلى أن كلارك كانت الشخص الذي أبلغه عام 2011 بأن كومبس اقتحم منزله دون إذن، بينما كان على علاقة بكاساندرا 'كاسي' فينتورا، الشاهدة الرئيسية في القضية.
وأوضحت كلارك للمحكمة أنها في ديسمبر 2011، رأت كومبس عبر فتحة باب غرفتها في الفندق، غاضباً ويحمل سلاحاً نارياً، بينما كانت سرواله ممزقة من الجنب، وهو يصرخ:
'لماذا لم تخبريني أنها كانت تواعد كيد كودي؟ استعدي، سنذهب لقتله.'
وتأتي شهادة كلارك ضمن سلسلة من الشهادات التي قدمها عدد من موظفي ومعاوني كومبس السابقين منذ انطلاق المحاكمة في 12 مايو، والتي يتوقع أن تستمر حتى 4 يوليو.
تاريخ ديدي
شون جون كومبس، المعروف باسم 'ديدي' (Diddy) وأيضًا بـ 'باف دادي'، هو مغني راب ومنتج موسيقي ورجل أعمال أمريكي وُلد في 4 نوفمبر 1969 في نيويورك.
بدأ ديدي مسيرته في صناعة الموسيقى في أوائل التسعينيات كمكتشف مواهب، ثم أسس شركة الإنتاج الخاصة به 'باد بوي ريكوردز'، التي ساعدت في إطلاق مسيرة نجوم مثل نوتوريوس بي.آي.جي. وحقق نجاحًا كبيرًا بألبومه الأول 'No Way Out' عام 1997.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
بعد مسيرة طويلة في عالم الطهي... وفاة شيف شهير جدّاً (صورة)
توفي الشيف الأسترالي الشهير بيتر راسل كلارك ، المعروف بأنه أحد أوائل الطهاة المشهورين الذين ظهروا على شاشات التلفزيون في أستراليا ، إثر إصابته بمضاعفات سكتة دماغية، عن 89 عاماً. واشتهر كلارك بتقديم برنامج "كم آند جيت إت" للطهو على قناة " إيه بي سي" الأسترالية في ثمانينيات القرن الماضي، إذ قدم منه حوالي 1000 حلقة. (ارم نيوز)


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
عضو هيئة المحلفين في محاكمة ديدي: الاتهام مهين للغاية
أثار الحكم في محاكمة النجم العالمي شون 'ديدي' كومبس جدلاً واسعًا بعد إدانته بتهم متعلقة بالدعارة، وتبرئته من التهم الأخطر المتعلقة بالاتجار بالبشر والجريمة المنظمة، وهو ما دفع أحد أعضاء هيئة المحلفين للخروج عن صمته وتوضيح موقفه. وقال المحلف، الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريحات لشبكة ABC الأميركية: 'من المهين جدًا والاستخفاف بعمل هيئة المحلفين أن يُقال إن شهرة ديدي أثّرت على قرارنا. لقد أمضينا أكثر من يومين في المداولات، وكان قرارنا مبنيًا فقط على الأدلة المعروضة وتفسير القانون كما هو مكتوب'. وكانت هيئة المحلفين قد أدانت ديدي بتهمتين تتعلقان بنقل أشخاص لأغراض الدعارة، لكنها برأته من تهم الاتجار بالبشر والجريمة المنظمة، التي كانت قد تؤدي إلى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وبالرغم من تبرئته من التهم الأخطر، يواجه كومبس عدة سنوات خلف القضبان. ومن المقرر أن تُعقد جلسة النطق بالحكم في 3 أكتوبر، رغم أن محاميه يسعون لتقديم موعد الجلسة. وقد رفض القاضي أرون سوبرامانيان طلب الإفراج عنه بكفالة قدرها مليون دولار، مما يعني أن ديدي سيبقى رهن الاحتجاز حتى موعد النطق بالحكم. يذكر أن فترة سجنه منذ اعتقاله في سبتمبر 2024 ستُحتسب من مدة الحكم النهائي. وكانت النيابة قد قدمت كومبس على أنه يدير منظومة إجرامية معقدة تضمنت استغلال نساء في أعمال جنسية، من بينهن المغنية كاساندرا 'كاسي' فينتورا وامرأة أخرى أدلت بشهادتها باسم مستعار 'جين'، لكن هيئة المحلفين لم تقتنع بعدة نقاط رئيسية في القضية.


MTV
منذ 5 أيام
- MTV
02 Jul 2025 17:36 PM إدانة شون "ديدي" كومبس في تهمتين فقط بمحاكمة الاتجار بالجنس
أصدرت هيئة المحلفين في نيويورك حكمها في القضية المثيرة للجدل ضد مغني الراب والمنتج الشهير شون "ديدي" كومبس، حيث أُدين بتهمتين تتعلقان بنقل أشخاص بغرض ممارسة البغاء، بينما تمت تبرئته من تهم الاتجار بالبشر والتآمر في جرائم الابتزاز. وجاء الحكم بعد ستة أسابيع من جلسات مكثفة في المحكمة الفيدرالية بمنهاتن، وسط أجواء مشحونة وتطورات درامية شهدت مداولات مطوّلة بين هيئة المحلفين المؤلفة من 12 عضواً (ثمانية رجال وأربع نساء). وبينما تباينت الآراء داخل الهيئة بشأن التهم الكبرى، أعلن الأعضاء في وقت متأخر من الأول من تموز عن وجود "خلافات غير قابلة للحل" حول تهمة التآمر، ما أثار المخاوف من انهيار القضية أو إعلان محاكمة باطلة. لكن القاضي الفيدرالي آرون سوبرامانيان ناشد هيئة المحلفين الاستمرار في مداولاتهم، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى صدور حكم جزئي يدين كومبس في تهمتين فقط. تعود بداية تصاعد القضية إلى خريف عام 2023، عندما قُدمت دعوى مدنية بمبلغ 20 مليون دولار ضد كومبس من قبل صديقته السابقة كاسي فينتورا. ورغم التسوية السريعة للدعوى، فتحت هذه القضية الباب أمام سلسلة من الادعاءات بشأن إساءات جسدية ونفسية وجنسية، تلاها تحقيق جنائي أدى إلى اعتقال كومبس في أيلول في مدينة نيويورك. وقد وُجهت إليه عدة تهم، من بينها الاتجار بالبشر، والتآمر، واستغلال نساء في أنشطة جنسية مدفوعة، إلى جانب اتهامات باستخدام العنف والتخدير. وظل محتجزًا منذ ذلك الحين في مركز الاحتجاز الفيدرالي في بروكلين، بعد رفض طلباته المتكررة للإفراج عنه بكفالة بلغت 50 مليون دولار. شهدت المحاكمة شهادات صادمة، أبرزها شهادة كاسي فينتورا التي كانت حاملاً وقت الإدلاء بشهادتها. كما استمعت المحكمة إلى أقوال ضحيتين أخريين عُرفت أسماؤهن المستعارة بـ"جين" و"ميا"، واللتين تحدثتا عن تعرضهما للاغتصاب والانتهاك. وقد قدم الادعاء أيضًا شهادات من رجال تم استئجارهم لحضور ما وصفوه بـ"حفلات جنسية صاخبة مليئة بالمخدرات"، إضافة إلى ظهور مغني الراب كيد كودي، وعدد من موظفي كومبس السابقين، وخبراء إنفاذ قانون. ولم تستدعِ هيئة الدفاع أي شهود، ولم يُدلِ كومبس بشهادته، في خطوة استراتيجية مشابهة لما حدث في محاكمة المنتج السينمائي هارفي واينستين. وقد أنهت الدفاع مرافعتها في أقل من نصف ساعة، بينما قام الادعاء في اللحظات الأخيرة بتقليص عدد التهم الموجهة لكومبس في محاولة لتبسيط القضية قبل المرافعات الختامية. عاش فريق الدفاع والادعاء لحظات ترقب شديدة يوم الثلاثاء، حين بدا أن هيئة المحلفين وصلت إلى طريق مسدود. إلا أن توجيهات القاضي دفعتهم لمواصلة النقاشات، وهو ما أسفر عن التوصل إلى إدانة في تهمتين فقط. وكان كومبس، الذي ظهر في قاعة المحكمة بشعر رمادي ويرتدي سترة، محاطًا بأفراد عائلته، وعلى رأسهم والدته وأبناؤه، إضافة إلى فريقه القانوني المكوَّن من عشرة محامين. وفي لحظة مؤثرة، أمسك بيد والدته ورفع صوته بالدعاء: "اللهم احفظ عائلتي"، ورد الحضور بـ"آمين". من المتوقع أن يستأنف فريق الدفاع الحكم، خصوصا بعد إسقاط التهم الأشد وطأة، ومنها الاتجار بالبشر والتآمر في جرائم الابتزاز، والتي كانت تهدد بحكم بالسجن مدى الحياة في حال الإدانة. ومع أن الحكم خفف من وطأة القضية على كومبس، إلا أنه لا يضع حدًا للمتاعب القانونية التي تحيط به، في ظل احتمالية فتح قضايا جديدة أو استئناف القضية الحالية خلال الشهور المقبلة.