
وزير الطوارئ السوري: تم إخماد وتبريد كامل حرائق الغابات والأحراج في ريف حماة الغربي
وقال الوزير، في منشور عبر منصة إكس: إنه في الوقت الذي نعلن فيه عن السيطرة على الحرائق، لا يسعنا إلا أن نعبر عن بالغ الحزن والأسى للخسائر التي لحقت بممتلكات الأهالي وأرزاقهم وأراضيهم الزراعية والتي تمثل مصدر عيش كريم لعائلات كريمة، معرباً عن عمق الألم الذي تركته هذه الكارثة في نفوسهم، مؤكداً أنه سيعمل للوقوف معهم ومساعدتهم على استعادة سبل عيشهم.
وتوجه الوزير الصالح بالشكر والامتنان لفرق الإطفاء الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والاطفاء الحراجي، ولفرق المؤازرة القادمة من دمشق وريفها، وحمص، وحلب، وإدلب، ودرعا، وللطيران المروحي والفرق الهندسية، ولجميع الجهات الحكومية التي شاركت في هذه المهمة الوطنية.
وأعرب الصالح عن بالغ شكره للأهالي الذين وقفوا جنباً إلى جنب مع فرق الإطفاء، مقدمين كل ما بوسعهم من جهد وعزيمة، ليؤكدوا أن حماية الأرض والإنسان ليست مسؤولية المؤسسات وحدها، بل واجب وطني ينهض به الجميع، مبيناً أن موقف الأهالي أثبت أن للتضامن الشعبي أثر كبير في مواجهة الكوارث، و فرصة تُعزز من قوة المجتمع وتماسكه.
وشدد الصالح، على أن سلامة المواطنين وحماية الغابات ثروة الوطن، ستظل دائماً في صميم أولوياتنا، وسنواصل العمل للحفاظ على بيئتنا وأمان أهلنا وحماية أرزاقهم.
وتسببت الحرائق خلال الأيام الماضية بخسائر كبيرة في الغطاء النباتي، وتضرر مساحات واسعة من الأحراج الطبيعية والمزروعات المثمرة في ريف حماة الغربي، فضلاً عن تهديدها للمنازل ومصادر رزق الأهالي في عدد من القرى، ما يجعل السيطرة الكاملة عليها أولوية قصوى لحماية البيئة وحياة السكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
عن أعداد الأسر المتضررة من العدوان.. هذا ما كشفته وزيرة الشؤون
كتبت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد عبر منصة 'إكس': 'حرصاً على الشفافية وحق المواطنين في الوصول إلى المعلومات، نشارك أعداد الأسر والأفراد من النازحين داخلياً المتضررين مباشرةً من العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذين تمت زيارتهم أو سيتم الوصول إليهم، والذين يستفيدون أو سيستفيدون من برنامج وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم النازحين داخلياً'. وأكدت أن 'وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل بجهد لتنفيذ خططنا التي تشكل جزءاً من رؤية الحكومة في مساندة أهلنا المتضررين من الحرب، وضمان أن يكونوا ضمن منظومة الحماية الاجتماعية اللبنانية'.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
سوريا أعلنت السيطرة على حرائق الغابات بريفي اللاذقية وحماة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن وزير الطوارئ السوري رائد الصالح، السيطرة على حرائق الغابات والأحراج في ريفي اللاذقية وحماة الغربي. وأوضح في تغريدة على منصة "اكس"، أنه تم إهماد وتبريد كامل حرائق الغابات والأحراج في ريف اللاذقية، مع إبقاء المنطقة تحت المراقبة الدقيقة لضمان عدم تجدد النيران. وسيطرت فرق الإطفاء والدفاع المدني والمتطوعون على الحرائق في منطقة وادي النبعين قرب كسب وجوبة برغال وباب جنينة ودير ماما بروما بجبل الأكراد، وبؤر منطقة كسب. وفي تموز الماضي، اندلعت حرائق غابات بجبال محافظة اللاذقية استمرت 12 يوما ودمرت أكثر من 16 ألف هكتار من الغابات الحراجية، منها 2200 هكتار من الأراضي الزراعية، وأضرت بـ 45 قرية، بينما بلغ عدد العائلات المتضررة نحو 1200 عائلة، وفق تقديرات رسمية. وأعلن الصالح في تغريدة أخرى، السيطرة الكاملة على حرائق الغابات في محافظة حماة وسط البلاد، والتي اندلعت قبل 4 أيام، بفعل ارتفاع درجات الحرارة. ووجه الشكر والامتنان لفرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء وأفواج الإطفاء الحراجي، ولفرق المؤازرة القادمة من دمشق وريفها ودرعا، وحمص وحلب وإدلب وللطيران المروحي والفرق الهندسية، ولكل الجهات الحكومية التي شاركت في هذه المهمة الوطنية. كما شكر الأهالي الذين وقفوا جنباً إلى جنب مع فرق الإطفاء، مقدمين كل ما بوسعهم من جهد وعزيمة، ليؤكدوا أن حماية الأرض والإنسان ليست مسؤولية المؤسسات وحدها، بل واجب وطني ينهض به الجميع. وقال الوزير السوري، إن سلامة المواطنين وحماية الغابات ثروة الوطن ستظل دائماً في صميم أولوياتنا، وسنواصل العمل للحفاظ على بيئتنا وأمان أهلنا وحماية أرزاقهم. والخميس، أعلن الدفاع المدني السوري إهماد فرق الإطفاء 6 حرائق غابات من أصل 10 اندلعت خلال اليومين الماضيين في 4 محافظات، بينها حماة، إثر ارتفاع درجات الحرارة، والتغييرات المناخية. وأخمد الدفاع المدني السوري، الحريق الحراجي الذي اندلع في أحراج قرية كفرا قرب بلدة مرمريتا في ريف حمص الغربي أمس السبت، بعد جهود مكثفة استمرت لساعات، ومنعت الفرق النيران من الوصول لمنازل المدنيين في البلدة. وتواجه الفرق صعوبات مع اشتداد الرياح وتبدل اتجاهاتها و التي تؤدي إلى سرعة انتشار الحرائق، إضافة لارتفاع درجات الحرارة، وتضاريس المنطقة شديد الوعورة التي تمنع وصول آليات الإطفاء لبؤر الحرائق، وعدم وجود خطوط نار تسمح بوصول سيارات الإطفاء وتشكل حواجز قطع أمام انتشار الحرائق، ووجود ألغام ومخلفات حرب في أغلب المناطق التي تشهد حرائق ما يشكل تهديداً كبيراً على سلامة الإطفائيين. ومع دخول فصل الصيف، شهدت العديد من المحافظات السورية لا سيما اللاذقية حرائق حرجية جراء ارتفاع درجات الحرارة، زادت من حدتها وصعوبة إهمادها كثافة الأشجار وسرعة الرياح والجفاف.


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
ألبانيز: حماس قوة سياسية فازت بانتخابات ديمقراطية وليست قُطّاع طرق
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، إن كثيرين ليست لديهم أي معرفة حقيقية بماهية حركة 'حماس'، ويكتفون بترديد الاتهامات الموجهة إليها. وأوضحت ألبانيز، في كلمة خلال ندوة بثها حساب منظمة 'يو أن ووتش' المعتمدة من الأمم المتحدة للرقابة، أن 'حماس قوة سياسية، سواء أحببنا ذلك أم لا، وقد فازت في ما وُصف بأكثر انتخابات ديمقراطية في فلسطين عام 2005'. وأضافت: 'حماس أنشأت نظاماً، وأقامت مدارس ومرافق عامة ومستشفيات، وكانت ببساطة السلطة الفعلية في غزة'. وأكدت: 'من الضروري أن نفهم أنه عند التفكير في حماس، ليس من اللازم تصورها كجماعة من قُطّاع الطرق أو مقاتلين مسلحين حتى الأسنان، فالأمر ليس كذلك'. وكانت ألبانيز قد وصفت في وقت سابق، تعمّد جيش الاحتلال الإسرائيلي تجويع سكان قطاع غزة وقتل الأطفال، بـ'الجرائم النازية'. وقالت في تغريدة عبر منصة 'إكس': 'جيلنا تربّى على أن النازية هي الشر الأعظم، وهي كذلك، لكن جرائم الاستعمار لم يكن ينبغي أن تُنسى'. وأضافت: 'اليوم هناك دولة تُجوّع الملايين وتطلق النار على الأطفال لمجرد المتعة، تحت حماية الديمقراطيات والديكتاتوريات معاً'، في إشارة إلى الكيان الإسرائيلي. Francesca Albanese: 'People continue to say 'But Hamas, Hamas, Hamas'… I don't think people have any idea what Hamas is. Hamas is a political force that won the 2005 elections—whether we like it or not. Hamas built schools, public facilities, hospitals. It was simply the… — UN Watch (@UNWatch) August 15, 2025 وجاءت هذه التصريحات تعليقاً على جريمة قتل الاحتلال لطفل فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة، في ظل حرب التجويع والإبادة المستمرة منذ 22 شهراً. ويُشار إلى أن الطفل هو محمد السوافيري، الذي استُشهد نتيجة تدهور حالته الصحية بسبب سياسة التجويع المتصاعدة في القطاع. المصدر: مواقع