logo
السعودية تمتلك تجارب رائدة في تعزيز ممارسات الصيد

السعودية تمتلك تجارب رائدة في تعزيز ممارسات الصيد

سعورس٢٨-٠٤-٢٠٢٥

وتهدف الورشة إلى مشاركة تجربة المملكة الرائدة في تنظيم الصيد، وتعزيز ممارسات الصيد المستدام في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب إثراء التعاون وتبادل المعرفة ونقل التجارب والخبرات بشأن جهود الحفاظ على الحياة البرية، وتكريس التجارب المعززة لنمو وازدهار النظم البيئية في المنطقة.وتضمن برنامج الورشة استعراض للمنهجية الوطنية في تنظيم الصيد، تلا ذلك عرض تقديمي عن نظام البيئة في المملكة واللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، وتقييم الصيد غير النظامي في شبه الجزيرة العربية، ثم استعراض تجربة المملكة في تنظيم الصيد ورحلة الوصول إلى الصيد البري المستدام، وتحقيق المملكة لجائزة الريادة في المحافظة على الأنواع المهاجرة من الكائنات الفطرية التي تمنحها اتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة (CMS)، ثم عرض عن دور القوات للأمن البيئي في إنفاذ النظام إلى جانب تقديم نبذة عن منصة (فطري).وتواصل الورشة جدول أعمالها اليوم الاثنين، حيث يتم تقديم عرض عن حالة الطيور في المملكة، والأثر الاجتماعي والاقتصادي لتنظيم الصيد، ثم استعراض تجارب دول مجلس التعاون في نظام الصيد، وتختتم أعمال الورشة بجلسة نقاش تفاعلية حول التحديات والفرص، والاستفادة من تجربة المملكة، ووضع توصيات محددة للتعاون الخليجي بشأن لوائح الصيد، يتم تضمينها في البيان الختامي. وبيّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن الورشة تمثل امتدادًا للكثير من الفعاليات البيئية التي نظمها المركز انطلاقًا من رؤيته في حماية الحياة الفطرية، وإثراء تنوعها الأحيائي والحفاظ على النظم البيئية مزدهرة ومستدامة، وهي تعكس مكانة المملكة ودورها الريادي وحضورها الفاعل في دعم الجهود البيئية الإقليمية والعالمية، وتقديم الحلول النوعية التي تسهم في حماية البيئة. وأوضح الدكتور قربان، أن المملكة سباقة في جهودها المتميزة؛ من أجل ضمان ممارسات الصيد المستدام، فأصدرت اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، واللائحة التنفيذية لحماية الكائنات الفطرية، المنبثقتين من نظام البيئة، الذي يستهدف تطبيق مثل هذه اللوائح التي سعت المملكة، ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية من خلالها إلى لتعزيز الصيد المستدام عبر حزمة من الجهود المتواصلة، التي قادت إلى حصول المركز على جائزة الريادة خلال الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الدول الأعضاء في معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية بمدينة سمرقند في جمهورية أوزبكستان في فبراير 2024.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تستضيف ورشة عمل لحماية الطيور المهاجرة
المملكة تستضيف ورشة عمل لحماية الطيور المهاجرة

الرياض

timeمنذ 18 ساعات

  • الرياض

المملكة تستضيف ورشة عمل لحماية الطيور المهاجرة

استضافت المملكة ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ورشة عمل إقليمية تهدف إلى تفعيل برامج العمل المشترك بين الدول الأعضاء، وإبراز تجربة المملكة في تنظيم الصيد. ويعمل المركز على تنفيذ هذه الجهود بصفته الجهة الرسمية المعنية باتفاقية (‏CMS) في المملكة، ويقود جهود تطوير وتنفيذ الإستراتيجيات المتعلقة بحماية الأنواع المهاجرة. وتُعد هذه الورشة انطلاقة رسمية لمبادرة تهدف إلى تنسيق الجهود وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات التي تواجه الطيور المهاجرة، والحد من المخاطر التي تهدد بقاء الأنواع التي تعبر المنطقة سنويًا، وتأتي ضمن الجهود التي تقودها المملكة، بعد فوزها بجائزة "الريادة" من أمانة الاتفاقية، لمعالجة الصيد والأخذ والاتجار غير النظامي للأنواع المهاجرة، وتتضمن تنظيم الفعاليات، ورفع الوعي المجتمعي، ونقل الخبرات على مستوى الإقليم. وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أهمية الشراكة الإقليمية والعمل الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن المملكة تقود هذا الجهد لتعزيز قدرات الدول في تحسين التشريعات والأنظمة، وتفعيل أدوات الحفظ والمراقبة، وتوسيع نطاق التوعية البيئية على مشتركة لمكافحة الصيد والأخذ والاتجار غير المشروع للأنواع المهاجرة في منطقة جنوب غرب آسيا، وذلك في إطار اتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية (CMS). وأشار إلى أن المبادرة تأتي ضمن التوجهات الإستراتيجية للمملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أكدت أهمية حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية كجزء لا يتجزأ من التنمية الوطنية الشاملة. ولفت النظر إلى أن إنشاء الفريق المشترك بالتعاون مع اتفاقية (‏CMS)؛ يهدف إلى تعزيز التنسيق الوطني والإقليمي وتكامل الجهود بين الجهات ذات العلاقة، وتوفير منصة فنية وعلمية لرصد حالة الأنواع المهاجرة، وتقييم التهديدات التي تواجهها، وتحديد الأولويات، وتطوير الخطط الوطنية والإقليمية لحمايتها. وأكد التزام المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بدعم هذا الفريق وتوفير جميع السبل الممكنة لنجاحه، ونأمل أن يكون نقطة انطلاق نحو نتائج مؤثرة تسهم في حماية الأنواع المهاجرة، وتعزز مكانة المملكة دولة فاعلة ومسؤولة في حماية البيئة على المستويين الإقليمي والدولي.

المملكة تنضمّ للاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة
المملكة تنضمّ للاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة

سعورس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

المملكة تنضمّ للاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة

ويُعد انضمام المملكة دعمًا قويًا للجهود الدولية للحفاظ على النظم البيئية في البيئات البرية والساحلية، في وقت تزداد فيه ترابط قضايا المياه والمناخ والتنوع الأحيائي. يأتي انضمام المملكة إلى الاتفاقية تتويجًا لجهود المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الذي يقود خطة تطوير شاملة، ويدعم الأبحاث وعمليات الرصد والمحافظة، ويعمل على تفعيل هذه الاتفاقية على أراضي المملكة بالتعاون مع كافة الشركاء لحماية الثروات البيئية، كما يدعم إجراءات الحماية وطنيًا ودوليًّا من خلال تطوير وتنفيذ الخطط والسياسات والتشريعات، ويعمل على تحديد المواقع المناسبة لقائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية ضمن قائمة (رامسار)، وضمان الإدارة الفعالة لها. وتحظى الأراضي الرطبة بأهمية تفوق كونها مساحاتٍ طبيعية، باعتبارها نُظمًا بيئية غنية تضم تنوعًا أحيائيًّا وثروات فطرية فريدة، حيث تضم 40% من الكائنات والنباتات على سطح الأرض، كما تُخزن 30% من الكربون الموجود في العالم، وتُعد مصدرًا مهمًا لاستخراج المياه والغذاء والدواء، ولإنتاج الطاقة، ودعم الإنتاج الزراعي، وتنظيم المناخ، كما تعد مواقعًا سياحية ذات قيمة بيئية، ومحطات رئيسية لهجرة الطيور المائية بين قارات العالم. وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان: "ينعكس صون الأراضي الرطبة مباشرةً على التوازن البيئي، وحماية التنوع الأحيائي، وتحقيق التنمية المستدامة، ويعد انضمام المملكة إلى اتفاقية (رامسار) خطوةً إستراتيجية تُسهم في تعزيز المنافع البيئية والاقتصادية". وأكَّد حِرص المركز على الالتزام بالممارسات العالمية المعنية بالحفاظ على الأراضي الرطبة وتأهيل المناطق المتدهورة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، ويُسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة، ويُعزز التعاون على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية، كما يضع أُطرًا لضمان الحفاظ والاستخدام الرشيد للأراضي الرطبة وصون ثرواتها البيئية الحية وغير الحية.

المملكة تنضمّ للاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة
المملكة تنضمّ للاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة

المناطق السعودية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

المملكة تنضمّ للاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة

المناطق_واس انضمت المملكة، ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إلى الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة (رامسار)، ما يعكس التزامها بصون ثرواتها البيئية وموائلها الفطرية وما تحتويه من تنوع أحيائي ثري، وتعزيز الاستدامة البيئية ودعم الاقتصاد الوطني. ويُعد انضمام المملكة دعمًا قويًا للجهود الدولية للحفاظ على النظم البيئية في البيئات البرية والساحلية، في وقت تزداد فيه ترابط قضايا المياه والمناخ والتنوع الأحيائي. يأتي انضمام المملكة إلى الاتفاقية تتويجًا لجهود المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الذي يقود خطة تطوير شاملة، ويدعم الأبحاث وعمليات الرصد والمحافظة، ويعمل على تفعيل هذه الاتفاقية على أراضي المملكة بالتعاون مع كافة الشركاء لحماية الثروات البيئية، كما يدعم إجراءات الحماية وطنيًا ودوليًّا من خلال تطوير وتنفيذ الخطط والسياسات والتشريعات، ويعمل على تحديد المواقع المناسبة لقائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية ضمن قائمة (رامسار)، وضمان الإدارة الفعالة لها. وتحظى الأراضي الرطبة بأهمية تفوق كونها مساحاتٍ طبيعية، باعتبارها نُظمًا بيئية غنية تضم تنوعًا أحيائيًّا وثروات فطرية فريدة، حيث تضم 40% من الكائنات والنباتات على سطح الأرض، كما تُخزن 30% من الكربون الموجود في العالم، وتُعد مصدرًا مهمًا لاستخراج المياه والغذاء والدواء، ولإنتاج الطاقة، ودعم الإنتاج الزراعي، وتنظيم المناخ، كما تعد مواقعًا سياحية ذات قيمة بيئية، ومحطات رئيسية لهجرة الطيور المائية بين قارات العالم. وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان: 'ينعكس صون الأراضي الرطبة مباشرةً على التوازن البيئي، وحماية التنوع الأحيائي، وتحقيق التنمية المستدامة، ويعد انضمام المملكة إلى اتفاقية (رامسار) خطوةً إستراتيجية تُسهم في تعزيز المنافع البيئية والاقتصادية'. وأكَّد حِرص المركز على الالتزام بالممارسات العالمية المعنية بالحفاظ على الأراضي الرطبة وتأهيل المناطق المتدهورة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، ويُسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة، ويُعزز التعاون على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية، كما يضع أُطرًا لضمان الحفاظ والاستخدام الرشيد للأراضي الرطبة وصون ثرواتها البيئية الحية وغير الحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store