logo
المملكة تستضيف ورشة عمل لحماية الطيور المهاجرة

المملكة تستضيف ورشة عمل لحماية الطيور المهاجرة

الرياضمنذ 11 ساعات

استضافت المملكة ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ورشة عمل إقليمية تهدف إلى تفعيل برامج العمل المشترك بين الدول الأعضاء، وإبراز تجربة المملكة في تنظيم الصيد.
ويعمل المركز على تنفيذ هذه الجهود بصفته الجهة الرسمية المعنية باتفاقية (‏CMS) في المملكة، ويقود جهود تطوير وتنفيذ الإستراتيجيات المتعلقة بحماية الأنواع المهاجرة.
وتُعد هذه الورشة انطلاقة رسمية لمبادرة تهدف إلى تنسيق الجهود وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات التي تواجه الطيور المهاجرة، والحد من المخاطر التي تهدد بقاء الأنواع التي تعبر المنطقة سنويًا، وتأتي ضمن الجهود التي تقودها المملكة، بعد فوزها بجائزة "الريادة" من أمانة الاتفاقية، لمعالجة الصيد والأخذ والاتجار غير النظامي للأنواع المهاجرة، وتتضمن تنظيم الفعاليات، ورفع الوعي المجتمعي، ونقل الخبرات على مستوى الإقليم.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أهمية الشراكة الإقليمية والعمل الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن المملكة تقود هذا الجهد لتعزيز قدرات الدول في تحسين التشريعات والأنظمة، وتفعيل أدوات الحفظ والمراقبة، وتوسيع نطاق التوعية البيئية على مشتركة لمكافحة الصيد والأخذ والاتجار غير المشروع للأنواع المهاجرة في منطقة جنوب غرب آسيا، وذلك في إطار اتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية (CMS).
وأشار إلى أن المبادرة تأتي ضمن التوجهات الإستراتيجية للمملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أكدت أهمية حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية كجزء لا يتجزأ من التنمية الوطنية الشاملة.
ولفت النظر إلى أن إنشاء الفريق المشترك بالتعاون مع اتفاقية (‏CMS)؛ يهدف إلى تعزيز التنسيق الوطني والإقليمي وتكامل الجهود بين الجهات ذات العلاقة، وتوفير منصة فنية وعلمية لرصد حالة الأنواع المهاجرة، وتقييم التهديدات التي تواجهها، وتحديد الأولويات، وتطوير الخطط الوطنية والإقليمية لحمايتها.
وأكد التزام المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بدعم هذا الفريق وتوفير جميع السبل الممكنة لنجاحه، ونأمل أن يكون نقطة انطلاق نحو نتائج مؤثرة تسهم في حماية الأنواع المهاجرة، وتعزز مكانة المملكة دولة فاعلة ومسؤولة في حماية البيئة على المستويين الإقليمي والدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"البيئة" تحتفي بأبطال "آيسف 2025"
"البيئة" تحتفي بأبطال "آيسف 2025"

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياض

"البيئة" تحتفي بأبطال "آيسف 2025"

احتفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بأبطال المنتخب السعودي المشارك في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025م" الذي أقيم في مدينة كولومبوس بالولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 10 إلى 16 مايو الجاري، وذلك بعد تحقيقهم إنجازًا عالميًا، إثر منافستهم مع أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة حول العالم. وشهد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة م. منصور بن هلال المشيطي، بحضور الأمين العام المكلف لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" د. خالد الشريف، وعدد من وكلاء الوزارة ومنتسبيها، الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة أمس، لتكريم (40) طالبًا وطالبة من أبناء الوطن الموهوبين، تقديرًا لإنجازاتهم، وإسهاماتهم العلمية المتميزة، وتحقيقهم إنجازًا فريدًا والفوز بـ (23) جائزة، من بينها (14) جائزة كبرى، أهلتهم لتحقيق المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى تسع جوائز خاصة، وحصدت مجالات البيئة والمياه والزراعة ست جوائز من بينها أربع جوائز كبرى، ضمن سلسلة إنجازات تعكس القدرات الوطنية الواعدة في مجالات الابتكار والبحث العلمي، حيث استعرض الطلاب مشروعاتهم الفائزة، وقدّموا من خلالها نبذة عن ابتكاراتهم وأثرها في إيجاد حلول علمية مستدامة؛ لمواجهة التحديات البيئية والمائية والزراعية. وحققت الطالبة جيوان شعبي (المركز الثاني للجائزة الكبرى)، في مجال الهندسة البيئية، فيما حصلت الطالبة غلا الغامدي على (المركز الرابع للجائزة الكبرى)، في مجال علوم النبات، ونالت الطالبة لمياء النفيعي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال الهندسة البيئية، فيما حققت الطالبة فاطمة المطباقي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال علوم النبات، كما نال كلٌ من الطالب صالح القرني، والطالبة أريج العنقري الجائزة الخاصة، في مجال الهندسة البيئية، فيما حقق عمران بن عمر بن عبدالحميد التركستاني المركز الرابع في الهندسة البيئية وجائزتين خاصة.وأوضح المدير العام الإدارة العامة للشراكات وبناء القدرات د. زياد الزيدي، أن هذا الإنجاز يأتي تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بدعم الموهبة والابتكار، وتمكين أبناء وبنات الوطن في المجالات العلمية والمعرفية، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع مؤسسة "موهبة"، أسهمت في دعم أكثر من (59) طالبًا وطالبة ضمن برامج التلمذة المتخصصة، الذي يتضمن الدعم المادي، واتاحة الوصول إلى المنصات العلمية المتخصصة وبرامج الحاضنات ومسرعات الأعمال التابعة للوزارة. يُذكر أن المعرض الدولي للعلوم والهندسة يُعد من أكبر المعارض المنافسة في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية، وتشارك المملكة فيه منذ عام 2007م، فيما حازت خلالها على عددٍ من الجوائز الكبرى والخاصة.

الضـب لا ينـام ولا يـرعـى صغـاره!
الضـب لا ينـام ولا يـرعـى صغـاره!

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياض

الضـب لا ينـام ولا يـرعـى صغـاره!

أمضى الشاب رائد بن عبدالعزيز العريمة الحربي عدة سنوات مهتماً بالضب، مقدماً تجربة بيئية محلية رائدة عبر محمية خاصة مرخصة بمنصة "فطري" التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية تُعنى بهذا الكائن في مركز الفوارة بمنطقة القصيم. وأكد الحربي على أن إنشاءه للمحمية لم يكن هدفه التربية فقط، بل بدافع بيئي وتوعوي يسهم في حفظ التوازن الطبيعي، وفهم سلوكيات هذا الكائن الفريد، مبيناً أن محميته تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الحماية البيئية والرصد والتوثيق للأغراض العلمية والدراسات. وقال: قمت بانشاء بيئة صحراوية طبيعية وآمنة تماثل بيئة هذا الكائن الطبيعية، موضحاً أنه أسهم اقترابه من بيئة الضب في رصد بعض سلوكياته وتوثيق بعض معلوماته بشكل غير مسبوق، والذي يُعتبر من رموز التنوع الحيوي في أراض المملكة الصحراروية، معتبراً عمله جهداً فردياً ضمن جهود الجهات المعنية للحفاظ على الأنواع المحلية وتنميتها. وأضاف أنه من خلال متابعته الدقيقة والتي امتدت لسنوات، وثّق تفاصيل دقيقة عن حياة الضب، منها أنه كائن قابل للاستئناس والترويض من قبل البشر، ولكنه يحتاج وقت، وعدم استعجال، وهو ليس عدائي ولا يهاجم الإنسان، ويفتح فمه مهدداً أعدائه عند مضايقتهم له، ذاكراً أنه يتردد أنه لا يفك فمه إذا أغلقه على عدوه حتى يُقطع رأسه، وهو أمر لم يتأكد من صحته. وأشار إلى أن عمر الضب لم يحدد بشكل دقيق حتى الآن، فقد يعيش عقوداً من الزمن، فيما تُشير المتابعة لقدرة هذا الكائن الاستثنائية على التكيّف مع البيئة الجافة، والاكتفاء بشرب الماء مرتين أسبوعيًا فقط، والاستغناء عنه لفترات طويلة، مؤكداً على أن الضب يقاوم الظروف الجوية بشكل أفضل من غيره، فقد لاحظ أن بعض الضبان إذا تسرب الماء إلى الجحر نتيجة الأمطار، تقوم بإغلاق الجحر من الداخل وتترك فتحة صغيرة للتنفس حتى يزول الخطر، وهو ما وثّقته فعليًا. وأوضح أن الضب لا يخاف من الأصوات، متوقعاً أن حاسة السمع لديه ضعيفة جداً، إلاّ أنه يتفاعل بشكل قوي مع الحركة، وهو ما تم إثباته بتجارب شخصية ميدانية داخل المحمية، مضيفاً أن نتائج الرصد أكدت أن الضب يفضل الخروج قبل اشتداد حرارة الأجواء بحثاً عن الأكل ويعود لجحره غالباً بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والثالثة عصرًا، ويخرج فقط عند اعتدال الحرارة، بينما يتجنب الأجواء الحارة أو الباردة. وكشف الحربي أنه لم ُيشاهد ضباً نائمًا، مبيناً أن الضب يواجه عدة تهديدات طبيعية في محيطه، أبرزها الورل والثعابين والثعالب والقطط والطيور الجارحة، خاصةً طائر الصرد الذي يهاجم صغار الضبان، كاشفاً أن أن الذكر يتميز برأس ضخم، ولون داكن أسفل الرقبة والصدر، وحجمه الأكبر وذيله الأطول، بينما الأنثى أصغر حجمًا، ولونها تحت الرقبة أفتح. ومضى رائد مستعرضاً رصده لحياة هذا الكائن الصحراوي بأن الضبان تتكاثر بوضع الأنثى بين 25 إلى 55 بيضة داخل الجحر، وغالبًا تقوم بدفنها بالكامل، لتفقس بعد 68 يومًا وتخرج الصغار لتبدأ حياتها دون أي رعاية من الأم، موضحاً أنه لحماية صغار الضبان والمعروفة بـ"الحليس" أو "السحيلي" من اعتداء الضبان الكبيرة أو الطيور المفترسة، خصص محمية مغلقة بجدران بارتفاع متر ونصف مع حزام ناعم لمنع تسلقها، وبسقف وبشبك علوي لمنع دخول الصرد والورل عليها.

المملكة تستضيف ورشة عمل لحماية الطيور المهاجرة
المملكة تستضيف ورشة عمل لحماية الطيور المهاجرة

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياض

المملكة تستضيف ورشة عمل لحماية الطيور المهاجرة

استضافت المملكة ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ورشة عمل إقليمية تهدف إلى تفعيل برامج العمل المشترك بين الدول الأعضاء، وإبراز تجربة المملكة في تنظيم الصيد. ويعمل المركز على تنفيذ هذه الجهود بصفته الجهة الرسمية المعنية باتفاقية (‏CMS) في المملكة، ويقود جهود تطوير وتنفيذ الإستراتيجيات المتعلقة بحماية الأنواع المهاجرة. وتُعد هذه الورشة انطلاقة رسمية لمبادرة تهدف إلى تنسيق الجهود وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات التي تواجه الطيور المهاجرة، والحد من المخاطر التي تهدد بقاء الأنواع التي تعبر المنطقة سنويًا، وتأتي ضمن الجهود التي تقودها المملكة، بعد فوزها بجائزة "الريادة" من أمانة الاتفاقية، لمعالجة الصيد والأخذ والاتجار غير النظامي للأنواع المهاجرة، وتتضمن تنظيم الفعاليات، ورفع الوعي المجتمعي، ونقل الخبرات على مستوى الإقليم. وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أهمية الشراكة الإقليمية والعمل الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن المملكة تقود هذا الجهد لتعزيز قدرات الدول في تحسين التشريعات والأنظمة، وتفعيل أدوات الحفظ والمراقبة، وتوسيع نطاق التوعية البيئية على مشتركة لمكافحة الصيد والأخذ والاتجار غير المشروع للأنواع المهاجرة في منطقة جنوب غرب آسيا، وذلك في إطار اتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية (CMS). وأشار إلى أن المبادرة تأتي ضمن التوجهات الإستراتيجية للمملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أكدت أهمية حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية كجزء لا يتجزأ من التنمية الوطنية الشاملة. ولفت النظر إلى أن إنشاء الفريق المشترك بالتعاون مع اتفاقية (‏CMS)؛ يهدف إلى تعزيز التنسيق الوطني والإقليمي وتكامل الجهود بين الجهات ذات العلاقة، وتوفير منصة فنية وعلمية لرصد حالة الأنواع المهاجرة، وتقييم التهديدات التي تواجهها، وتحديد الأولويات، وتطوير الخطط الوطنية والإقليمية لحمايتها. وأكد التزام المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بدعم هذا الفريق وتوفير جميع السبل الممكنة لنجاحه، ونأمل أن يكون نقطة انطلاق نحو نتائج مؤثرة تسهم في حماية الأنواع المهاجرة، وتعزز مكانة المملكة دولة فاعلة ومسؤولة في حماية البيئة على المستويين الإقليمي والدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store