
وزير الخزانة الأميركي ينتقد خفض «موديز» للتصنيف الائتماني: لا يحظى بمصداقية كبيرة
انتقد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت اليوم الأحد قرار وكالة «موديز» خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، في الوقت الذي يحاول فيه الكونغرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، المضي قدما في مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب.
وقال بيسنت إن أحكام مشروع القانون التي تمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017، والتي أُقرت خلال الفترة الرئاسية الأولى لترامب، ستحفز النمو الاقتصادي بما يتجاوز مديونيات البلاد حتى مع تحذير محللين من أن هذا الإجراء سيضيف تريليونات إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار.
وصرح بيسنت، لشبكة «سي.إن.إن»، «لا أعتبر خفض وكالة موديز للتصنيف يحظى بمصداقية كبيرة».
ورفضت لجنة الموازنة في مجلس النواب يوم الجمعة مشروع القانون بعد أن عبر عدد من غلاة الجمهوريين عن قلقهم من أنه لا يخفض الإنفاق بشكل كاف.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون اليوم الأحد إن المجلس لا يزال «على المسار الصحيح» لتمرير مشروع القانون.
ولدى سؤاله عن مطالبة نائبين جمهوريين بتخفيضات أخرى للإنفاق، قال جونسون، لشبكة «فوكس نيوز»، «أجرينا الكثير من المحادثات، وسنجري المزيد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 24 دقائق
- كويت نيوز
ميلانيا في قلب المحادثات الروسية الأمريكية.. وترامب يشعل تفاعلا واسعا
أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين ممّن تداولوا مقطع فيديو له وما كشفه من تصريحات قالها له الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن زوجته، سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب. مقطع الفيديو المتداول جاء في كلمة لترامب من البيت الأبيض، ونشرته مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشار الاتصالات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث صرح الأخير قائلا: 'قال بوتين للتو إنهم يحترمون زوجتك كثيرًا… فقلتُ: ماذا عني؟ إنهم معجبون بميلانيا أكثر.. أنا لا أمانع!' وفي مقطع فيديو منفصل، نشرت مارت مقطع فيديو لسيدة أمريكا الأولى مع أطفال، خلال يوم اصطحاب الأطفال إلى العمل في البيت الأبيض، قائلة بتعليق: 'أمريكا محظوظة جدًا بوجود (ميلانيا ترامب) كسيدة أولى'. وفي تدوينة ثالثة من أحداث اليوم ذاته، نشرت مارغو لقطة للرئيس الأمريكي وهو يمسك مقعدا كي تجلس ميلانيا، قائلة بتعليق: 'الرئيس ترامب لا ينسى أبدا سحب الكرسي لسيدة أمريكا الأولى'.


المدى
منذ 5 ساعات
- المدى
بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات جديدة لغزة بأكثر من 5 ملايين دولار
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أنها تعهدت بتقديم أربعة ملايين جنيه إسترليني (5.37 ملايين دولار) مساعدات إنسانية لغزة، بالتزامن مع زيارة وزيرة التنمية جيني تشابمان لـ 'إسرائيل' والأراضي الفلسطينية المحتلة، على ما أوردت وكالات أنباء عالمية.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
نورة الفصام: 980 مليون دولار دعماً كويتياً للتعاون الاقتصادي الإسلامي
ترأست وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ومحافظ الكويت لدى البنك الإسلامي للتنمية، المهندسة نورة الفصام، وفد الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري السنوي الـ50 لمجلس محافظي مجموعة البنك، التي عُقدت في الجزائر، تحت شعار «التنويع الاقتصادي إثراء للحياة». وقالت الفصام، إن «الاجتماعات هذا العام أبرزت أهمية بناء اقتصادات مرنة وشاملة قادرة على التكيّف مع المتغيرات العالمية، من خلال تعزيز دور المؤسسات متعددة الأطراف وتوسيع مجالات التعاون بينها. ويُشكّل الشباب ما يقارب 18 في المئة من إجمالي سكان دول منظمة التعاون الإسلامي، و30 في المئة من شباب العالم، ما يجعل من تمكينهم ضرورة تنموية واقتصادية ملحّة. وشكّل هذا المحور جزءاً أساسياً من النقاشات، وهو ما نؤمن به في الكويت، حيث الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، وبتمكينهم، يتحقق الازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة». وأعربت عن فخر الكويت بعضويتها المؤسسة للبنك منذ 12 أغسطس 1974، ما يعكس التزامها المستمر بدعم التعاون الاقتصادي الإسلامي وتحقيق التكامل بين الدول الأعضاء. وقدّمت الكويت منذ انضمامها دعماً تمويلياً فعّالاً عبر 63 عملية تجاوزت قيمتها 980 مليون دولار، شملت قطاعات الزراعة، والتعليم، والطاقة، والتمويل، والصحة، والصناعة والتعدين، وهو دعم مباشر لجهود التنمية المستدامة وتعزيز البنية الاقتصادية للدول الأعضاء. وتضمّن جدول أعمال الاجتماعات عدداً من البنود الرئيسية، أبرزها اعتماد التقرير السنوي التاسع والأربعين عن السنة المالية 2024، والمصادقة على الحسابات الختامية للمؤسسات التابعة، وانتخاب رئيس ونائبي رئيس مجلس المحافظين لدورة 2026، وتشكيل لجنة الإجراءات للاجتماع المقبل. كما شارك المحافظون في طاولة مستديرة بعنوان «سد الفجوة: تعددية الأطراف، وتغير دينامية المبادلات التجارية، ومستقبل تمويل التنمية»، والتي تناولت سبل تعزيز المرونة الاقتصادية في ظل المتغيرات العالمية.