
إسرائيل تستهدف مواقع نووية إيرانية وقادة عسكريين في هجوم كبير، وخامنئي يتوعّد بـ"عقاب شديد"
Update:
Date: 13 June 2025
Title: الجيش الأردني: اعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة دخلت المجال الجوي للمملكة
Content: أعلن الأردن أن طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت،
صباح الجمعة، عدداً من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي اخترقت المجال الجوي
الأردني.
وأوضح المصدر أن الاعتراض جاء بعد تقديرات عسكرية رجّحت احتمال سقوط
أجزاء من هذه الأهداف في مناطق مأهولة، ما كان قد يشكّل تهديداً مباشراً لأمن
المواطنين وسلامتهم.
وأشار إلى أن سلاح الجو يعمل ضمن حالة عالية من الجاهزية لحماية أجواء
المملكة، مؤكداً أن القوات المسلحة الأردنية ستواصل عملها على مدار الساعة لحماية
الحدود الأردنية برّاً وبحراً وجوّاً، ولن تسمح بأي انتهاك لمجالها الجوي.
ودعا المصدر المواطنين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات وتلقّي
المعلومات من الجهات الرسمية فقط، حفاظاً على الأمن والاستقرار.
Update:
Date: 13 June 2025
Title: من قُتل في الغارات الإسرائيلية على إيران؟
Content: أفادت التقارير أن "عملية الأسد الصاعد"، التي صرّحت إسرائيل بأنها كانت تهدف إلى "إحباط البرنامج النووي الإيراني"، أسفرت عن مقتل عدد من كبار الشخصيات العسكرية والعلماء النوويين الإيرانيين.
فيما يلي أسماء القتلى المؤكدين، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية:
Update:
Date: 13 June 2025
Title: وزير الدفاع الإسرائيلي: "هذه لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"
Content: قبيل شنّ إسرائيل هجومها على إيران، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أمام منتدى للمسؤولين العسكريين قائلاً: "هذه لحظة فارقة في تاريخ دولة إسرائيل وتاريخ الشعب اليهودي".
وقال كاتس: "عند توليّ منصبي، وضعتُ إحباط البرنامج النووي الإيراني على رأس أولوياتي"، مُدّعياً أن "إيران أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحقيق رؤيتها بتدمير إسرائيل".
وأضاف: "نحن في مرحلة حرجة - إذا فوّتناها، فلن يكون لدينا سبيل لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية تُهدّد وجودنا".
"لقد تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار العام والنصف الماضيين، لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى نفسه".
كما ذكرنا سابقاً، أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسباً لهجمات مضادة من إيران.
Update:
Date: 13 June 2025
Title: ما نعرفه حتى الآن
Content: إليك ما تحتاج لمعرفته عن الوضع الإقليمي بين إيران وإسرائيل هذا الصباح:
Update:
Date: 13 June 2025
Title: حماس تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتحذر من انفجار المنطقة، والحوثيون يؤكدون حق الرد
Content: صدر الصورة، EPA
أدانت حركة حماس في بيان رسمي اليوم "بأشدّ
العبارات" الهجوم الواسع الذي شنّه الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة على مواقع
داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفة إياه بأنه "تصعيد خطير يُنذر
بانفجار المنطقة".
واعتبرت الحركة أن هذا "العدوان يعكس إصرار حكومة نتنياهو
المتطرفة على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة، خدمةً لأوهامها التلمودية ومساعيها
للهيمنة على شعوب الأمة".
من جهتها، أكدت جماعة الحوثي حق إيران "الكامل والمشروع" في
الرد على الهجوم بكل الوسائل الممكنة، مشددة على دعمها لإيران في مواجهة التصعيد
الإسرائيلي.
Update:
Date: 13 June 2025
Title: خامنئي: لن ندع إسرائيل تفلت من العقاب
Content: قال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، إن على إسرائيل أن تتوقع عقاباً شديداً في أعقاب الغارات الجوية التي استهدفت مواقع نووية وأسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين.
وأضاف أن إسرائيل "ارتكبت جريمة في بلدنا العزيز اليوم"، وأن قواته العسكرية "لن تدعها تفلت من العقاب".
وأضاف: "بهذه الجريمة، أعد النظام الصهيوني لنفسه مصيراً مريراً ومؤلماً، سيشهده حتماً".
وأطلقت إيران منذ ذلك الحين حوالي 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، وفقاً لجيش الدفاع الإسرائيلي.
Update:
Date: 13 June 2025
Title: إغلاق مجالات جوية وتعليق رحلاتٍ في الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية على إيران
Content: أغلق الأردن الجمعة أجواءه مؤقتاً وعلّق حركة الطيران تحسباً للتصعيد
بين إسرائيل وإيران، وفقاً لهيئة تنظيم الطيران المدني، التي أكدت أن القرار يأتي
التزاماً باتفاقيات سلامة الطيران، مع استمرار إبلاغ شركات الطيران بالتحديثات
اللازمة.
وفي الإمارات، لفت مطار أبو ظبي إلى إمكان حدوث اضطرابات في الرحلات الجوية، بعد الضربات
الإسرائيلية على إيران التي شملت مواقع نووية وعسكرية.
ونشر مطار العاصمة
الإماراتية على حسابه الرسمي في منصة إكس "من المتوقع حدوث بعض الاضطرابات في
الرحلات الجوية في مطار زايد الدولي خلال اليوم"، ودعا المسافرين للتواصل مع شركات
الطيران الخاصة بهم للاطلاع على آخر مستجدات رحلاتهم قبل التوجه إلى المطار.
كما أعلنت شركة طيران
الإمارات، أكبر ناقل جوي في منطقة الشرق الأوسط، الجمعة إنها ستلغي رحلاتها الجوية
من وإلى العراق والأردن ولبنان وإيران.
في السياق، أغلق العراق مجاله الجوي وعلّق حركة الملاحة الجوية في سائر
أنحاء البلاد صباح الجمعة بعد أن أعلنت إسرائيل أنّها شنّت غارات جوية ضد مواقع
نووية وعسكرية في إيران، بحسب ما أعلنت بغداد.
كما أغلقت إسرائيل مجالها الجوي الجمعة بعد غاراتها الواسعة ضدّ إيران.
Update:
Date: 13 June 2025
Title: ترامب: كنت على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي على إيران
Content: صرّح الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب لقناة فوكس نيوز بأنه كان على علم بأن إسرائيل ستشنّ ضربات على إيران
قبل وقوعها، مؤكداً أن طهران "لا يمكن أن تمتلك قنبلة نووية"، وفقاً للقناة
الأمريكية.
جاءت تصريحاته لفوكس
بعد أن قصفت إسرائيل إيران في سلسلة من الغارات الجوية يوم الجمعة، حيث ضربت 100 هدف،
بما في ذلك مواقع نووية وعسكرية.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو قال إن العملية استهدفت منشأة نطنز النووية، بينما ذكرت وسائل إعلام
إيرانية أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس أركان القوات المسلحة محمد
باقري قُتلا.
صرح ترامب لفوكس نيوز
بأنه أُبلغ بالعملية الإسرائيلية قبل وقوعها.
وقال ترامب، وفقاً
لفوكس نيوز: "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في العودة إلى طاولة المفاوضات.
سنرى".
وأفادت فوكس نيوز أيضًا
أن "ترامب أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن نفسها وعن إسرائيل إذا
ردّت إيران".
صدر الصورة، EPA
Update:
Date: 13 June 2025
Title: مقتل 6 علماء نوويين إيرانيين في غارات إسرائيلية، وطهران تتوعد بـ"مصير مرير" لإسرائيل
Content: قتل ستة علماء نوويين
في الضربات الواسعة النطاق التي شنتها إسرائيل على إيران الجمعة، بحسب ما أفادت وسائل
إعلام محلية في الجمهورية الإسلامية.
وقالت وكالة تسنيم
للأنباء إن "عبد الحميد مينوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلبي
زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي هم العلماء النوويون الشهداء" جراء الهجوم
الاسرائيلي.
وأعلن الإعلام الإيراني مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلاً عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد.
وشنت إسرائيل الجمعة
سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز وأدت الى مقتل
قادة عسكريين بارزين، بينما توعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الدولة العبرية
"بمصير مرير ومؤلم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 3 ساعات
- BBC عربية
ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟
في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟ فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة. تورط الولايات المتحدة رغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية. وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حماس وحزب الله، قد تراجعت قوتها بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة. وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية. لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟ قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران. ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو. وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران. لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة. تورط دول خليجية إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات. وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة. لكن هذه الدول تستضيف قواعد جوية أمريكية، وبعضها – بشكل غير معلن – ساعد في الدفاع عن إسرائيل من هجوم صاروخي إيراني العام الماضي. وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية ماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية. وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟ وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟ وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب". حدوث صدمة اقتصادية عالمية يشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل. فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟ وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية. وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب. ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا. فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيراني وماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام. فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه بـ"النظام الشرير والقمعي". وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟ لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما. لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة. وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟. سيتوقف الكثير على الإجابة عن هذين السؤالين.


BBC عربية
منذ 4 ساعات
- BBC عربية
رفع الراية الحمراء في إيران، ما دلالاته؟
رفعت "الراية الحمراء" فوق قبة مسجد جمكران في مدينة قم، التي تحظى بمكانة دينية خاصة في المذهب الشيعي الاثني عشري، وذلك عقب هجوم إسرائيلي واسع النطاق فجر اليوم استهدف مواقع نووية في إيران، وأدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين. فما دلالات هذا الحدث على الصعيد العسكري؟ وما رمزيته؟


BBC عربية
منذ 4 ساعات
- BBC عربية
ما الأنظمة الدفاعية التي تستخدمها إسرائيل في أي تصعيد؟
قال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد لمواجهة طويلة مع إيران، بعد الهجمات التي نفذها ضد "مواقع عسكرية ونووية إيرانية" فجر الجمعة 13 يونيو حزيران، وقتل قادة عسكريين وخبراء نوويين إيرانيين كبار. وردت إيران باستهداف "عشرات الأهداف و القواعد والبنى التحتية العسكرية" في إسرائيل. تعتمد إسرائيل على عدة منظومات للدفاع عن نفسها، فبجانب سلاح الجو والطائرات الحديثة التي تمكنها من التصدي للمسيرات، تمتلك إسرائيل منظومة دفاع جوي متطورة متعددة الطبقات يمكنها مواجهة العديد من التهديدات الجوية، قصيرة وطويلة المدى وحتى الصواريخ الباليستية والصواريخ الجوالة. ونرصد في هذا التقرير أهم مكونات منظومة الدفاع الجوي التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، والتي يمكن دمجها في الأنظمة الاعتراضية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، والتنسيق بينها للتصدي للأهداف والصواريخ المهاجمة في أي مكان. إسرائيل تشن ضربات جوية "استباقية" ضد "أهداف عسكرية ونووية إيرانية"، وطهران تتوعد "بردّ قوي" من يمتلك قوة نيرانية أكبر إيران أم إسرائيل؟ إسرائيل تدشن منظومة الصواريخ "مقلاع داوود" نظام القبة الحديدية كانت إسرائيل تعتمد قديماً على نظام الدفاع الجوي الأمريكي الشهير باتريوت، إلا أنها قررت بعد حرب يوليو/تموز 2006 مع حزب الله اللبناني، تطوير نظام دفاع جوي خاص قصير المدى لمواجهة التهديدات من لبنان وغزة وأي تهديد مماثل. ما هو نظام القبة الحديدية الصاروخي الإسرائيلي وكيف يعمل؟ وبالفعل أنشأت إسرائيل شركة رافائيل، لأنظمة الدفاع المتقدمة وصناعات الفضاء الإسرائيلية مع بعض الدعم الأمريكي، لبناء درع صاروخي دفاعي قصير المدى، يبلغ مداه 70 كم لتغطية المدن الإسرائيلية والمنشآت الحساسة. وفي أبريل/نيسان من عام 2010 كشفت شركة رافائيل الحكومية المحدودة لأنظمة الدفاع المتطورة، النقاب عن قيامها بتطوير نظام أطلقت عليه اسم "القبة الحديدية" ويستطيع اعتراض صواريخ الكاتيوشا قصيرة المدى التي اعتاد حزب الله وكذلك حركة حماس في غزة إطلاقها على إسرائيل. ونُشر نظام "القبة الحديدية" لأول مرة في صيف عام 2011 بالقرب من قطاع غزة لتجربته في مواجهة القذائف و الصواريخ قصيرة المدى والكاتيوشا. وبعد النجاح والتعديل نُشرت بطاريات أخرى منه على وجه الخصوص بالقرب من مدينتي عسقلان وأشدود، وجنوب تل أبيب وقرب مدينة نتيفوت الواقعة على مسافة 20 كيلومتراً من حدود غزة. وتعمل القبة الحديدية عن طريق تتبع المقذوفات قصيرة المدى بواسطة رادار خاص، ثم تحليل البيانات حول منطقة السقوط المحتملة، وعند التأكد من سقوطه في مناطق هامة يتم إرسال إحداثيات لوحدة إطلاق الصواريخ للاعتراض. وقد جُهزت كل بطارية برادار كشف وتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق و 3 قاذفات كل واحدة تحمل عشرين صاروخاً. وحققت القبة الحديدية نجاحاً ملحوظاً على مدى سنوات بسبب التحديث والتطوير المستمر واكتشاف نقاط الضعف، حتى أن الجيش الأمريكي قرر شراء المنظومة في فبراير/شباط من عام 2019. وقدمت الولايات المتحدة دعماً لتطوير وإنتاج النظام، وتأتي بعض مكوناته من الشركات الأمريكية. ومع هذا يواجه هذا النظام، الذي تطلب تطويره مليارات الدولارات، انتقادات بسبب تكلفته الباهظة. وعلى الرغم من التكلفة الباهظة لتطوير نظام القبة الحديدية، إلا أن الشركات المصنعة له تقول إنه نظام فعال على الرغم من تكلفته الباهظة بسبب التكنولوجيا التي يستخدمها للتمييز بين الصواريخ التي من المحتمل أن تصيب المناطق المأهولة أم لا. وتطلق الوحدات الثابتة والمتحركة للمنظومة صواريخ اعتراضية لإسقاط أي جسم او هدف يتم تفسيره على أنه خطير. مقلاع داوود "العصا السحرية" غزة: ما هو مقلاع داوود الذي تعول عليه إسرائيل للتصدّي للصواريخ المنطلقة من القطاع؟ يعد مقلاع داوود، أو العصا السحرية، نظام دفاع جوي متوسط المدى يبلغ مجال تغطيته 300 كم، وكان بالأساس البديل الإسرائيلي لنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "باتريوت"، وشاركت الولايات المتحدة في تطويره مع إسرائيل. وقد سُمي "مقلاع داوود" بهذا الاسم، تيمناً بالقصة التوراتية التي ذكرت أن الراعي "داوود" استخدم المقلاع لقتل "جالوت" العملاق بالحجارة، كما جاء في مقال نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وقد صُمم "مقلاع داوود" لاعتراض الصواريخ السورية عيار 302 ملم وصواريخ فاتح 110 الإيرانية الباليستية ذات الرؤوس الحربية التي يبلغ وزنها نصف طن. بدأت إسرائيل في التخطيط لبناء منظومة مقلاع داوود عام 2006، ووقعت في أغسطس/آب 2008 اتفاق شراكة مع الولايات المتحدة للمشاركة في تطوير النظام. وساهمت الولايات المتحدة بنحو ملياري دولار لدعم تطوير المشروع من 2008 وحتى 2020، بحسب تقرير لدائرة أبحاث الكونغرس. وتولت شركة رافائيل الإسرائيلية للأنظمة الدفاعية المتقدمة، العمل عليه ومنحت في أكتوبر/تشرين الأول لعام 2009، أكثر من 100 مليون دولار لشركة رايثيون للصواريخ والدفاع الأمريكية لتطوير صاروخ اعتراضي بقدرات مذهلة ووحدة إطلاقه العمودية، بحسب موقع الشركة الأمريكية. وفي عام 2012، بدأت منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية في اختبار تطوير نظام "مقلاع داوود" سراً. وأجريت أول تجربة ناجحة للنظام في صحراء النقب عام 2012، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل". واستمرت التجارب حتى عام 2015، ضد "أهداف متعددة تمثل تهديداً في اشتباكات واقعية في الوقت الفعلي"، بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية التي رفضت توضيح الأهداف التي استُخدمت في تلك الاختبارات. وعرضت شركة رافائيل النظام لأول مرة علناً في معرض باريس الجوي عام 2013، وصُنعت 50 في المئة من مكونات "مقلاع داوود" في الولايات المتحدة، بحسب موقع "ديفينس نيوز" المعني بالأخبار العسكرية. وبدأ استخدامه فعلياً في الجيش الإسرائيلي عام 2017 وفق موقع "جيروزاليم بوست" الإسرائيلي. ويتألف نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي من ثلاثة مستويات، كل منها مصمم للتعامل مع التهديدات من مسافات مختلفة، بحسب موقع "إسرئيل 21 سي" المعني بالتطور التكنولوجي في إسرائيل. يتكون مقلاع داوود الاعتراضي من مرحلتين مع أنظمة توجيه أمامية وخلفية تمكنه من الأداء بشكل فعال، بحسب موقع وزارة الدفاع. وبحسب موقع "ميسيل ثريت" المعني بالصواريخ، فإن "مقلاع داوود" يتألف من وحدة إطلاق الصواريخ، ورادار للتحكم من طراز ELM-2084، ومحطة تشغيل، وصاروخ اعتراضي من طراز "ستانر". أما بالنسبة لوحدة الإطلاق فهي عبارة عن نظام إطلاق عمودي مثبت على مقطورة. ويمكن لكل وحدة أن تحمل ما يصل إلى 12 صاروخاً. وتُصنع جميع وحدات الإطلاق، وكذلك أجزاء من صاروخ "ستانر" الاعتراضي في الولايات المتحدة. ويستخدم "مقلاع داوود" الرادار الإسرائيلي ELM-2084 متعدد المهام، وهو قادر على اكتشاف وتعقب الطائرات والأهداف الباليستية، وتوفير وسيلة للتحكم في إطلاق الصواريخ للاعتراض الصاروخي أو الدفاع الجوي المدفعي. ويمكن أن يعمل هذا الرادار في مهمة مراقبة جوية أو مهمة التحكم في إطلاق النيران. وفي وضع المراقبة، يستطيع تتبع ما يصل إلى 1100 هدف على مدى 474 كم، ويمكنه المسح الإلكتروني بزاوية 120 درجة وارتفاع 50 درجة. وفي وضع التحكم في إطلاق النيران، تكون لديه القدرة على تتبع ما يصل إلى 200 هدف في الدقيقة على مدى 100 كيلومتر. ويستخدم هذا الوضع لتوجيه صواريخ "ستانر" الاعتراضية كي تتمكن أجهزة الرصد الموجودة على متنها من اكتشاف الهدف. نظام السهم "آرو" تعد منظومة السهم "آرو"، حيتس باللغة العبرية، أخر طبقات الدفاع الجوي في إسرائيل، نظراً لقدراته الفائقة في التصدي للأهداف بعيدة المدى، واعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض، على مسافة أكثر من 2400 كم. وتستخدم هذه المنظومة في القواعد الجوية الإسرائيلية منذ عام 2017، وتتكوّن من مجموعة من الأنظمة الاعتراضية وأخرى فرعية مصممة لتوفير دفاع متعدد المستويات عالي الفعالية ضد تهديد الصواريخ الباليستية، وتمتد من القبة الحديدية التي تعترض الصواريخ قصيرة المدى إلى صواريخ "Arrow-3" طويلة المدى التي تدمر أي رؤوس حربية غير تقليدية على ارتفاع آمن. وتنقسم المنظومة إلى صواريخ "آرو 2" التي تعمل على ارتفاعات متوسطة بينما المنظومة الصاروخية الأعلى والأسرع هي صواريخ "آرو 3"، وتم تطويرها بالشراكة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وبدأ العمل بها عام 2008، لتكون قادرة على مواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية في الفضاء، خارج الغلاف الجوي وقبل أن تصل إلى إسرائيل. ويمكنها الدفاع عن منطقة كبيرة جداً، ما يوفّر دفاعاً شاملاً للمواقع الاستراتيجية والمناطق المأهولة الكبيرة. يقوم نظام "آرو 3" بالمراقبة والكشف والتتبع والتمييز والاشتباك وتقييم الصواريخ الباليستية المهاجمة، كما أن لديه قدرة دفاعية كبيرة، ويوفر الحماية للأصول الاستراتيجية الرئيسية. كما أن النظام قابل أيضا للنقل بسهولة، ما يتيح نشره السريع ضد التهديدات المتغيرة باستمرار، وفقا للشركة الإسرائيلية المصنعة "IAI". نظام ثاد الأمريكي نظام ثاد الصاروخي: لماذا تمنح الولايات المتحدة إسرائيل نظاماً قوياً للدفاع الجوي؟ في أكتوبر/تشرين الثاني 2024، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها سترسل إلى إسرائيل نظام دفاع جوي مضاداً للصواريخ على ارتفاعات عالية، تديره قوات أمريكية. يعد نظام ثاد فعالاً ضد الصواريخ الباليستية، وفقاً للشركة المصنعة لوكهيد مارتن، أكبر شركة لصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة، كما تساهم شركة رايثيون، وهي شركة أسلحة أمريكية أخرى، في تطوير الرادار المتقدم لهذه المنظومة. يحتوي النظام على ست قاذفات مثبتة على شاحنات، مع ثمانية صواريخ اعتراضية على كل قاذفة. يكلف حوالي مليار دولار للبطارية ويتطلب طاقماً من حوالي 100 شخص لتشغيله. دخل الخدمة في الجيش الأمريكي عام 2008، هو نظام قابل للنقل وللنشر بسرعة، وتم اختباره بنجاح في عدة مواجهات، والصاروخ الاعتراضي لا يحمل أية رأس حربية، ولكنه يعتمد على الطاقة الحركية عند التصادم لتحقيق الإصابة الفتاكة، وتبلغ سرعة الصاروخ 8.24 ماخ، أي 2.8 كم في الثانية. يتكون النظام ثاد من قاذف صاروخي متحرك وقذيفة اعتراضية مزودة بمستشعرات وحاسوب قادر على التمييز بين الأهداف الحقيقية والكاذبة بالإضافة إلى محطة رادار كشف وتتبع، ومركز قيادة وسيطرة متحرك، وهو ما يعطي النظام خفة حركة عالية. تتكون بطارية النظام من 9 عربات مجهزة بالقواذف، تحمل كل منها من ستة إلى ثمانية صواريخ، إضافة إلى مركزين للعمليات و محطة رادار. تعالج المعلومات عن الهدف ونقطة التقابل المحتملة قبل الإطلاق، كما يمكن تحديث تلك البيانات، وإرسال أوامر لتصحيح المسار للصاروخ أثناء الطيران، ويمكن نقل الرادار بواسطة الطائرة سي 130 هيركوليز ويمكنه اكتشاف الصواريخ البالستية على مسافة تبلغ ألف كم من موقع الرادار .