logo
في تطور خطير.. الإعلام العبري يؤكد انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد إيران

في تطور خطير.. الإعلام العبري يؤكد انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد إيران

أخبارنامنذ 7 ساعات

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، بأن الولايات المتحدة قررت الانضمام رسميًا إلى الحرب التي تشنها إسرائيل ضد إيران، في تطور خطير من شأنه أن يُفجّر الوضع الإقليمي برمّته ويدخل الشرق الأوسط في مرحلة غير مسبوقة من التصعيد العسكري.
وبحسب ذات المصادر، فقد جاء هذا القرار عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي ترأسه الرئيس دونالد ترامب، الذي يتواجد حاليًا في واشنطن بعد مغادرته المفاجئة لأشغال قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا.
وحتى الآن، لم يصدر أي إعلان رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الدفاع الأمريكية بشأن طبيعة هذا التدخل العسكري، ما يزيد من حالة الترقب والقلق وسط الأوساط السياسية والإعلامية الدولية، في ظل تضارب المعطيات المتداولة حول حجم المشاركة الأمريكية وحدودها.
المراقبون يخشون من أن يؤدي انخراط الولايات المتحدة رسميًا في العمليات إلى توسيع رقعة الحرب، وجَرّ أطراف إقليمية ودولية أخرى إلى المواجهة، في واحدة من أخطر الأزمات التي يشهدها العالم منذ سنوات.
ويرتقب أن تتضح الرؤية خلال الساعات المقبلة، في حال صدور موقف رسمي من واشنطن أو من القيادة العسكرية الأمريكية، وسط تزايد المؤشرات على اقتراب المنطقة من مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات كارثية على أمن الطاقة العالمي والاستقرار الجيوسياسي برمته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يبحث مع فريقه الأمني تطورات الصراع بين إيران وإسرائيل ويجري اتصالا بنتنياهو
ترامب يبحث مع فريقه الأمني تطورات الصراع بين إيران وإسرائيل ويجري اتصالا بنتنياهو

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

ترامب يبحث مع فريقه الأمني تطورات الصراع بين إيران وإسرائيل ويجري اتصالا بنتنياهو

اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفريقه للأمن القومي وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. وذكر البيت الأبيض عقب الاجتماع أن المناقشات التي تمت في غرفة العمليات، وهي مركز العمليات الأكثر تأمينا بمقر الحكومة في واشنطن، استمر نحو ساعة ونصف الساعة. وأفاد موقع صحفي نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن الرئيس ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء. وينظر إلى كيفية تصرف الولايات المتحدة حيال ما يمكن أن يؤول إليه تطور الصراع الحالي بين إيران وإسرائيل، على أنه أمر حاسم. ويدعم الجيش الأميركي إسرائيل في جهودها الدفاعية، ومع ذلك تؤكد الحكومة الأميركية حتى الآن أنها لا تشارك في القتال بين إسرائيل وإيران. وفي السياق نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئيس ترامب بات أكثر ميلا لاستخدام القوة العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مع تراجع حماسه للحلول الدبلوماسية. ورغم استمرار النقاشات داخل إدارته حول إمكانية التوصل إلى مخرج سياسي، إلا أن ترامب ألمح إلى تضاؤل صبره قائلا، إنه ليس في مزاج للتفاوض مع إيران، وأن هدفه هو نهاية حقيقية وليس هدنة ولا تنازلات. وفي وقت سابق، قال ترامب إن الولايات المتحدة لن تقتل "في الوقت الحالي" المرشد الإيراني، علي خامنئي، محذرا إياه من شن هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحا إلى أن على الجمهورية الإسلامية "الاستسلام غير المشروط". وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو "المرشد الأعلى". هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي". أضاف الرئيس الأميركي: "لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا يقترب من النفاد. شكرا لاهتمامكم بهذه المسألة"، قبل أن ينشر رسالة جاء فيها: "استسلام غير مشروط!". وفي رسالة سبقت مباشرة تهديد خامنئي، أكد الرئيس الأميركي ترامب، الثلاثاء، السيطرة "الكاملة والشاملة" على المجال الجوي الإيراني، مع تزايد التكهنات باحتمال تدخل الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في الضربات التي تشنّها على الجمهورية الإسلامية. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران"، مشيدا باستخدام الأسلحة الأميركية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل بشكل مباشر. وأضاف ترامب: "إيران كانت تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية الصنع والمصممة والمصنّعة. لا أحد يتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأميركية". وأكدت الخارجية الأميركية أن الرئيس ترامب كان واضحا بشأن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء عن إنشاء مجموعة عمل الغرض منها مساعدة الرعايا الأميركيين في الشرق الأوسط، مع تواصل المواجهة بين إيران وإسرائيل لليوم الخامس على التوالي. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أن الوزارة "أنشأت مجموعة عمل للشرق الأوسط كلّفت بتنسيق الدعم المقدّم إلى الرعايا الأميركيين والبعثات الديبلوماسية وطواقم الولايات المتحدة"، مذكّرة بأن واشنطن توصي رعاياها بعدم التوجّه خصوصا إلى العراق وإيران "مهما كانت الظروف".

إيران تجهّز لضرب قواعد أميركية والولايات المتحدة تحشد طائرات استعدادًا لأي مواجهة
إيران تجهّز لضرب قواعد أميركية والولايات المتحدة تحشد طائرات استعدادًا لأي مواجهة

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

إيران تجهّز لضرب قواعد أميركية والولايات المتحدة تحشد طائرات استعدادًا لأي مواجهة

جهّزت إيران صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لشنّ ضربات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط في حال انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل ضدها، وفقًا لما نقلته مصادر صحفية عن مسؤولين أميركيين اطلعوا على تقارير استخباراتية. وأرسلت الولايات المتحدة نحو ثلاثين طائرة للتزويد بالوقود إلى أوروبا، يمكن استخدامها لمساعدة الطائرات المقاتلة في حماية القواعد الأميركية، أو لتوسيع مدى القاذفات المشاركة في أي ضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. وتتزايد المخاوف من حرب أوسع نطاقًا بين المسؤولين الأميركيين، في ظلّ ضغط إسرائيل على البيت الأبيض للتدخل في صراعها مع إيران وفقا للتقرير. وقال المسؤولون إنه إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية وضربت فوردو، وهي منشأة نووية إيرانية رئيسية، فمن شبه المؤكد أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ستستأنف قصف السفن في البحر الأحمر. وأضافوا أن الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا ستحاول على الأرجح مهاجمة القواعد الأمريكية هناك. وقال مسؤولون آخرون إنه في حال وقوع هجوم، قد تبدأ إيران بزرع ألغام في مضيق هرمز، وهو تكتيك يهدف إلى حصار السفن الحربية الأميركية في الخليج العربي. ووضع القادة القوات الأميركية في حالة تأهب قصوى في القواعد العسكرية في جميع أنحاء المنطقة، وللولايات المتحدة أكثر من 40 ألف جندي منتشرين في الشرق الأوسط. وبحسب التقرير، أقر مسؤولان إيرانيان بأن إيران ستهاجم القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، بدءًا من تلك الموجودة في العراق، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل. وأضاف المسؤولان أن إيران ستستهدف أيضًا أي قواعد أميركية موجودة في الدول العربية وتشارك في الهجوم. وتزايدت احتمالات انضمام القوات الأميركية إلى الحرب في الأيام الأخيرة مع استمرار إسرائيل في حملتها، وردّ إيران بإطلاق موجات من الصواريخ على إسرائيل. وليس من الواضح مدى الضرر الذي ستلحقه ضربة على فوردو بالقدرات النووية الإيرانية أو إلى متى ستؤخر تطوير السلاح النووي. كما أن مخزون إيران الحالي من اليورانيوم المخصب مخفي في أنفاق في مواقع مختلفة في البلاد. وصرح العديد من المسؤولين الأميركيين بأن إسرائيل ستحتاج إلى مساعدة أميركية لإلحاق ضرر أكبر بالبرنامج النووي الإيراني. وقد تشمل المساعدة الأميركية توفير غطاء جوي لقوات الكوماندوز الإسرائيلية التي سوف تدخل إيران براً. لكن المسؤولين قالوا إن النتيجة الأكثر ترجيحاً هي ضربة من قاذفات الشبح الأميركية من طراز B-2 المزودة بسلاح اختراق الذخائر الهائلة، وهو سلاح لديه نظرياً القدرة على اختراق الجبل الذي يأوي منشأة فوردو تحت الأرض. وأكد الرئيس دونالد ترامب مرارًا أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. ودعا يوم الثلاثاء إلى استسلام إيران غير المشروط. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أميركا تعرقل بيانًا مشتركًا يدين روسيا في قمة السبع بعد مغادرة ترامب المبكرة
أميركا تعرقل بيانًا مشتركًا يدين روسيا في قمة السبع بعد مغادرة ترامب المبكرة

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

أميركا تعرقل بيانًا مشتركًا يدين روسيا في قمة السبع بعد مغادرة ترامب المبكرة

عارضت الولايات المتحدة الثلاثاء صدور بيان مشترك "قوي اللهجة" بشأن أوكرانيا كان سيتضمن إدانة لروسيا في قمة مجموعة السبع التي غادرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يومها الأول. وقال مسؤول كندي "لا بيان لأن الأميركيين أرادوا تليينه". وتوافقت بقية دول المجموعة على بيان "قوي اللهجة"، إلا أن صدور بيان مشترك يتطلب موافقة كل الدول الأعضاء. وعزت الولايات المتحدة موقفها إلى سعيها للاحتفاظ بقدرتها على التفاوض. وكان النزاع في أوكرانيا أحد المحاور الأساسية للقمة التي عقدت في كاناناسكيس في جبال روكي الكندية وشارك فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وبمغادرة ترامب القمة في يومها الأول، ألغي اللقاء الثنائي الذي كان مقررا مع الرئيس الأوكراني. والتقى زيلينسكي قادة بقية دول المجموعة غداة تعرّض كييف لواحدة من أعنف عمليات القصف منذ الغزو الروسي لبلاده في فبراير 2022، والتي أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل في العاصمة. واعتبر الرئيس الأوكراني أنّ الهجوم الروسي يُظهر ضرورة تقديم دعم إضافي من حلفاء بلاده. وقال "من المهم لجنودنا أن يكونوا أقوياء في ساحة المعركة، وأن يبقوا أقوياء حتى تصبح روسيا مستعدة لمفاوضات سلام"، مضيفا "نحن مستعدون لمفاوضات سلام، لوقف غير مشروط لإطلاق النار. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى ممارسة ضغط" على روسيا. وفي اليوم الأخير للقمة، أعلن رئيس الحكومة الكندية مارك كارني، أنّ بلاده ستقدّم لأوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 1,27 مليار يورو، من بينها طائرات مسيّرة ومركبات مدرّعة. وأكد "أهمية إظهار التضامن مع أوكرانيا" و"ممارسة أقصى قدر من الضغط على روسيا التي رفضت الجلوس إلى طاولة المفاوضات". وأعلن كارني أيضا تقديم قرض جديد بقيمة 2,3 مليار دولار كندي لأوكرانيا، للمساعدة في إعادة بناء بنيتها التحتية. وانضمت أوتاوا إلى لندن في تشديد العقوبات على "أسطول السفن الشبح" الروسي الذي يستخدم للالتفاف على العقوبات الدولية على مبيعاتها النفطية. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنّ "هذه العقوبات تضرب بشكل مباشر قلب آلة الحرب الخاصة بـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، بهدف خنق قدرته على مواصلة حربه الوحشية في أوكرانيا". والإثنين، لم يخف الرئيس الأميركي تشكيكه في احتمال فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال "العقوبات ليست بهذه السهولة" مشددا على أن أي تدابير جديدة ستكون لها "كلفة هائلة" على الولايات المتحدة أيضا. ولفت دبلوماسي في إحدى الدول المنضوية في المجموعة مشترطا عدم كشف هويته إلى أنه "بغياب ترامب، يمكن أن تكون المناقشات أكثر سلاسة، لكنها أيضا أقل تأثيرا مع غياب الدولة الأقوى". وكان هدف كثر من القادة الحاضرين نزع فتيل الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب منذ فرض رسوما جمركية بنسبة 10 % كحد أدنى على غالبية السلع المستوردة في الولايات المتحدة ويهدد بزيادتها. غير أنّ تصريحات الرئيس الأميركي في طريق عودته إلى واشنطن، أثارت استياء، إذ لم يتردد في توجيه انتقادات لاذعة إلى قادة مجموعة السبع، رغم أنّ الحوارات أثناء القمة كانت ودية. وأعرب عن أسفه لأنّ الأوروبيين "لا يقترحون اتفاقا عادلا في الوقت الحالي" لتخفيف حدة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وقال "إما أن نجد صفقة جيدة، أو أنهم سيدفعون أي مبلغ نقول لهم أن يدفعوه". وفي مؤشر إلى الانقسامات داخل مجموعة السبع، حمل ترامب بقوة على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون آخذا عليه تقديمه بطريقة "خاطئة" سبب مغادرته القمة بقوله إنه فعل ذلك للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتب ترامب عبر منصته تروث سوشال "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران". وأضاف "هذا خطأ! ليس لديه أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق النار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائما. تابعوني!". وقال ماكرون لبعض الصحافيين على هامش القمة إن "اقتراحا قدم" من جانب الأميركيين "لحصول لقاء... مع الإيرانيين"، مضيفا "إذا نجحت الولايات المتحدة في الحصول على وقف لإطلاق النار فسيكون هذا جيدا". لدى عودته إلى واشنطن الثلاثاء، بدا أن ترامب شدّد موقفه إذ دعا إيران إلى "استسلام غير مشروط". من جهته، حذّر ماكرون من أن أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تؤدي إلى "فوضى". وفي منشور على إكس، أعلن ماكرون أن القمة المقبلة للمجموعة ستعقد في إيفيان الفرنسية في يونيو 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store