
البيض يدعو إلى انتخاب سلطة حضرموت كنموذج للجنوب
دعا عمرو البيض، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى انتخاب سلطة محلية من داخل حضرموت باعتبارها المحافظة القادرة على تقديم نموذج يحتذى به في الجنوب من خلال اختيار قيادتها بنفسها.
وقال خلال مشاركته في ندوة "الانتقالي والجامع : نقاط التباين و التوافق في حضرموت" إنه يجب علينا جميعًا الاتفاق على ذلك، مشيرًا إلى أن المحافظة تتمتع بحالة من الاستقرار ومرتکزات أساسية تدعم هذه الخصوصية.
ونبه إلى أن قوات النخبة الحضرمية الركيزة الأساسية للحفاظ على المكتسبات لحضرموت والحفاظ عليها، مطالبًا بتعزيزها وتحويلها إلى قوة حديثة.
ورأى أن إدارة السلطة يجب أن تأتي من داخل حضرموت، لا بتمكين القوى القديمة، متوقعا وجود اعتراضات محتملة بشأن هذا التوجه، بحجة مخالفة الدستور.
وأردف "إننا في وضع استثنائي وحالة حرب، ويمكننا تحقيق ذلك، وبالتالي التفاوض مع المركز حول الثروة، ومصالح حضرموت".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- المشهد العربي
البيض: المشروع الجنوبي الأكثر شعبية في حضرموت
أشار عمرو البيض، ممثل الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للشؤون الخارجية، إلى الحديث حول "عدالة المشروع الحضرمي" ولم نستطع فهم هذا المشروع بوضوح حيث يعتبر "مؤتمر حضرموت الجامع" وبعض الأحلاف القبلية قيادة لهذا التوجه. وأضاف في تغريدة على منصة إكس اليوم الثلاثاء أنه "من خلال الخطابات، يبدو أن مشروع حضرموت يتمحور حول رفض هيمنة الآخرين ولا يتعدى أكثر من ذلك، وهذا حق مشروع لأي مكون يسعى لصون إرادته". وتابع "الملاحظ أن هناك مطالبة بعدم هيمنة أطراف من خارج حضرموت وفي نفس الوقت تترافق مع ممارسة هيمنة سياسية داخلية عبر فرض متحدثين باسم حضرموت وعن "مشروع اللامشروع في حضرموت". وأردف "يتبع ذلك القول بأن حضرموت ليست تابعة لأي مشروع وهذا يتناقض مع الاعتراف بتعدد المشاريع داخلها كما يدعي رافعون هذا الشعار، ويكرسون فرض هذا النوع من الخطابات كمحاولة لفرض "الهيمنة الداخلية". وأوضح أنه "يرمى المشروع الوطني الجنوبي بوصفه مشروع دخيل وفي الحقيقة لا أعرف أي مشروع أكثر أصالة وشعبية منه في حضرموت واعتبر ذلك محاولة لإيجاد خصوم من خارج حضرموت الهدف منه ضرب المنافسين داخل المحافظة ومحاولة "للهيمنة الداخلية " عليها. وقال "إن ما سبق يعيد التأكيد على أن الإشكال ليس في رفض الهيمنة الخارجية، بل محاولة للهيمنة الداخلية باسم المشروع الحضرمي وبالإمكان تسميته "بمشروع اللامشروع" وفي نهاية المطاف، يجب أن لا يسعى أحد إلى الهيمنة على أحد، فالمشروع الوطني الجنوبي هو مشروع حضرموت بقدر ما هو مشروع المهرة وأبين ولحج وعدن وشبوة وهو ملك لكل الجنوبيين دون استثناء". ونبه إلى أن: "هذا المشروع وجد ليعبّر عن تطلعات شعب الجنوب في التحرر والشراكة، مستفيدًا من دروس الماضي ومُتجنبًا إعادة إنتاج أي شكل من أشكال الإقصاء أو الهيمنة"، مضيفا "إن وجدت ملاحظات على أداء المجلس الانتقالي الجنوبي فهي لا تبرر بالضرورة الطعن في المشروع الوطني ذاته ما لم يكن هناك مشروع آخر فيجب الإفصاح عنه".


المشهد العربي
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- المشهد العربي
البيض يدعو إلى انتخاب سلطة حضرموت كنموذج للجنوب
دعا عمرو البيض، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى انتخاب سلطة محلية من داخل حضرموت باعتبارها المحافظة القادرة على تقديم نموذج يحتذى به في الجنوب من خلال اختيار قيادتها بنفسها. وقال خلال مشاركته في ندوة "الانتقالي والجامع : نقاط التباين و التوافق في حضرموت" إنه يجب علينا جميعًا الاتفاق على ذلك، مشيرًا إلى أن المحافظة تتمتع بحالة من الاستقرار ومرتکزات أساسية تدعم هذه الخصوصية. ونبه إلى أن قوات النخبة الحضرمية الركيزة الأساسية للحفاظ على المكتسبات لحضرموت والحفاظ عليها، مطالبًا بتعزيزها وتحويلها إلى قوة حديثة. ورأى أن إدارة السلطة يجب أن تأتي من داخل حضرموت، لا بتمكين القوى القديمة، متوقعا وجود اعتراضات محتملة بشأن هذا التوجه، بحجة مخالفة الدستور. وأردف "إننا في وضع استثنائي وحالة حرب، ويمكننا تحقيق ذلك، وبالتالي التفاوض مع المركز حول الثروة، ومصالح حضرموت".


المشهد العربي
٠٢-١١-٢٠٢٤
- المشهد العربي
البيض: نؤمن بأنّ نهاية أزمة احتلال الجنوب بتقرير المصير
قال عمرو البيض، الممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن الأزمة الحالية تتمثل في انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الدولة واستمرار الحرب، ومشكلة الوحدة التي نتجت عن احتلال الجنوب في عام 1994. وأضاف في سلسلة تغريدات على منصة إكس اليوم السبت أننا: "نشارك في مؤسسات الدولة لإدراكنا لمسؤولية إدارة مرحلة الحرب، وأهمية العمل الجماعي بين كافة القوى لمواجهة التحديات الراهنة وضمان توفير الخدمات الأساسية". وأوضح "نؤمن بأنّ حل مشكلة الوحدة واحتلال الجنوب يتمثل في الإقرار بواقع وجود حالتين سياسيتين لشعبين وهويتين على نطاق جغرافيا الدولة اليمنية المعترف بها دولياً، حيث يحق لكل منهما تقرير مصيره عبر عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة، دون أن يكون لأي طرف التأثير في مستقبل الطرف الآخر من خلال مكوناته السياسية والعسكرية والاجتماعية". واختتم "كما أن هناك مشروعين يمثلان حلّين لهذه المشكلة، هما "المشروع الوطني الجنوبي" يعبر عنه المجلس الانتقالي الجنوبي وحلفائه و"مشروع الدولة الاتحادية في اليمن" يقوده تحالف أحزاب اليمن".