
مصادر في الرئاسة تنفي اشاعات بشان تغييرات في مجلس القيادة والحكومة
الأول /خاص
نفت مصادر في رئاسة الجمهورية الأنباء المتداولة بشأن تغييرات مرتقبة في مجلس القيادة الرئاسي أو رئاسة الحكومة والبرلمان، مؤكدة عدم وجود أي قرارات رسمية بهذا الشأن.
ونقلت منصة "صدق" عن المصادر قولها أن المجلس سيواصل أداء مهامه بالتشكيلة الحالية حتى انتهاء المرحلة الانتقالية المحددة في الإعلان الدستوري الصادر في أبريل 2022، والذي ينص على استمرار المجلس حتى التوصل إلى حل سياسي شامل أو إجراء انتخابات عامة وتنصيب رئيس جديد.
وكانت بعض الشائعات قد زعمت تعيين اللواء محمود الصبيحي رئيسًا للمجلس في فبراير 2025، دون وجود أي تأكيد رسمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
وزير الخارجية السعودي: لن نقيم علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
يمن ديلي نيوز: أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن بلاده لن تقيم علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه 'آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية'. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء الإثنين 28 يوليو/ تموز على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة 'الإخبارية' السعودية. وقال ابن فرحان: 'آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية'، معتبرًا أن 'السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل'. وشدد على أنه 'لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية'. وأضاف: 'ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الرهائن (الأسرى)، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود'. وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. وكان من المقرر عقد 'مؤتمر فلسطين الدولي' في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر. المصدر: وكالات مرتبط


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
لن تصدق من يكون وماهو السبب...ترامب يعطي رقم هاتفه الشخصي لزعيم عربي فقط!
أفادت صحيفة بوليتيكو، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الرئيس دونالد ترامب فاجأ زعماء عالميين بإعطائهم رقم هاتفه الشخصي للتواصل معه، وحثهم على الاتصال به ببساطة. وجاء في الصحيفة: "أصبح ميل ترامب إلى المحادثات الودية المتكررة، غير الرسمية في كثير من الأحيان، جزءا لا يتجزأ من شخصيته. على سبيل المثال، في أوائل مارس، استخدم ستارمر (رئيس الوزراء البريطاني) تطبيق واتساب أب للكتابة لترامب طالبا منه إنعاش علاقته مع زيلينسكي وإعادتها إلى الوضع الطبيعي". ونوهت الصحيفة بأن قائمة الزعماء الذين لديهم مثل هذا التواصل الوثيق مع الرئيس ترامب تشمل أيضا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال مصدر مطلع للصحيفة، إن عرض ترامب ربما أربك البعض في البداية، لكن الآن أصبح رؤساء الدول الذين يريدون الحفاظ على علاقة طيبة مع الرئيس الأمريكي يتصلون به ويرسلون له رسائل نصية بانتظام. المصدر: نوفوستي


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
غزة.. حين يصير الجوع سلاح إبادة!
*عزالدين سعيد الأصبحى: **قالت صحفية شابة إنها لم تعد تقوى على الوقوف أمام الكاميرا لتغطية الأحداث فى غزة، ليس خوفا من الموت، بل لأن جسدها ينهار من الجوع. وقال طبيب إن الأطباء باتوا يتساقطون قبل المرضى من شدة الهزال الذى أصابهم. ووصف أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ما يجرى فى غزة بأنه مشاهد رعب حقيقية، «لا مثيل لها فى التاريخ الحديث»، لقد تحوّلت المجاعة من مأساة طبيعية إلى سلاح عسكرى، ومن كارثة عابرة إلى أداة ممنهجة للإبادة. فى السابق، كانت المجاعات تقع حين تنقطع السماء عن المطر، أو حين تُحرق الأرض تحت سنابك الغزاة، لكن ما يحدث فى غزة اليوم أبعد من ذلك. إنه قرار سياسى.إنه تجويعٌ مقصود، بقرار عالمى. إنه موتٌ بالبطيء على مرأى ومسمع من عالم يرتدى بذلة «القانون الدولى»، بينما يطأ بأقدامه جثث الأطفال. وإذا كان أحد السياسيين الغربيين قد قال، فى لحظة صراحة مريرة، إن ما يفعله نيتانياهو يعفيهم من أداء «المهمات القذرة» فى الشرق الأوسط، فإن هذا التصريح، وإن جاء عرضيا، يُعبّر بدقة عن الانهيار الأخلاقى الذى تشهده الحضارة المعاصرة. نحن اليوم لا نشاهد فقط صورا لصواريخ تنهال، ولا أنقاضا تُنتشل منها الجثث، بل نشاهد بطونا خاوية، وأمهات يرضعن صغارهن العطش، وأطفالا ينامون على أرض باردة بلا وجبة ولا حلم. الجوع هنا ليس عرضا جانبيا للحرب، بل هو قرار سياسى دولى وإدارى محلى مُسبق. مَنْع إدخال الغذاء، تدمير خزانات المياه، حصار الدواء، قصف المخابز والمستشفيات… وتخدير إعلامى عن مفاوضات لا معنى لها غير انها هدمت سقف أحلام الجيل، حيث كنا نفاوض من أجل إكمال دولة واستعادة وطن وحق بالعودة، وإذ بنا نفاوض على كيس طحين !. كل هذا ليس عرضا من أعراض الحرب، بل أداة من أدواتها. أن يُقتل الإنسان برصاصة أو قذيفة، فذاك، على قسوته، مفهوم فى سياق الحروب. أما أن يُترك ليموت جوعا فى القرن الحادى والعشرين، فهذا انهيار أخلاقى لم يعرفه تاريخ البشرية، منذ أن أُطلق على هذا الكائن لقب «الإنسان». ولا قول يكفى لتسمية ما يحدث فى غزة. لكن أيضا، لا وصف يكفى لحجم الإهانة التى نشعر بها نحن… نحن الذين لا نموت جوعا، بل نختنق بالقهر والعجز، ونكتفى بمشاهدة صور المأساة عبر شاشات ممتلئة بالنشرات العاجلة، وتغريدات التضامن. بل وتصفق للنصر !. ننظر إلى غزة، ولا نجرؤ على النظر إلى أنفسنا. نُبرّر العجز بالصمت، ونغلف الخزى بالبيانات. ندين… نشجب… نتابع بقلق! ثم نغلق الشاشة، وننام. وفيما تُترك غزة تواجه موتا بطيئا بسلاح هو الأرخص – منع الطعام والماء والدواء والحياة – يواصل العالم «المتحضّر» والدول العظمى فيه إقامة المؤتمرات باسم العدالة، ويتغنّى بمنظومة حقوق الإنسان. لكنّ الحقيقة أن هذا العالم أطلق على نفسه رصاصة الرحمة، حين قرّر أن يتحوّل إلى شاهد زور دائم فى جنازات الأبرياء. غير أن العار الأكبر لا يقف عند حدود المجتمع الدولى. العار هنا… فى الجانب الآخر من الجغرافيا العربية.حيث نشاهد أهل غزة يموتون من الجوع، بينما نسارع إلى صياغة «الخبر العاجل» فى نشراتنا، وكأننا نُدخل الشعوب فى دورة تدريب على التعايش مع القهر. والتكيف معه. نُعيد فيها صياغة الألم ليبدو وكأنه روتين يومى. نعمل على تشكيل الذهنية العربية لتتكيف مع الرعب وكأنه قدر لا فكاك منه. نُدرّب المواطن العربى على مشاهدة الدم، ثم التعايش معه، ثم نسيانه. غزة لا تموت فقط من الجوع. غزة تموت لأننا سمحنا للجوع بأن يكون خبرا عاديا. السؤال لم يعد: متى ستنتهى هذه المجزرة؟ ولا: متى يُسمح لشعبك بكسرة خبز؟ السؤال الحقيقى هو: متى سنتوقف نحن عن التعايش مع الجوع كخبر؟. *سفير بلادنا لدى المملكة المغربية الشقيقة **نقلاً عن جريدة الاهرام المصرية