logo
4 أطعمة تطيل العمر وأخرى تُسرّع الوفاة

4 أطعمة تطيل العمر وأخرى تُسرّع الوفاة

موقع 24٠٥-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة أوروبية حديثة أن الالتزام بنظام غذائي غني بالفواكه، ومنتجات الألبان، والمكسرات، والزيوت الصحية قد يساهم بشكل كبير في إطالة العمر، وقد يساعد في الوصول إلى سن المئة.
ويُعرف هذا النظام بالنظام الغذائي المتوسطي، الذي لطالما رُبط بانخفاض معدلات السمنة والأمراض المزمنة، وطول عمر سكان دول مثل إيطاليا وإسبانيا.
النظام الغذائي المتوسطي يقلل خطر الوفاة بنسبة تفوق 20%
أظهرت نتائج الدراسة، التي أجراها علماء من إسبانيا، أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي قد يساهم في خفض خطر الوفاة المبكرة بأكثر من 20%.
وركز الباحثون على أربعة عناصر غذائية رئيسية في هذا النظام لها دور كبير في تقليل المخاطر الصحية، وهي: الفواكه، ومنتجات الألبان، والمكسرات، والزيوت غير المشبعة (مثل زيت الزيتون ودوار الشمس).
في المقابل، ارتبط استهلاك الأطعمة غير الصحية مثل المشروبات الغازية والمعجنات بزيادة خطر الوفاة المبكرة، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
قالت الدكتورة ميرسيدس سوتوس بريتو، أستاذة مساعدة في الصحة البيئية بالجامعة المستقلة: "أظهر التزام المشاركين العالي بالنظام الغذائي المتوسطي ارتباطًا بانخفاض معدلات الوفاة من مختلف الأسباب."
تتبعت الدراسة عادات الأكل لدى أكثر من 11000 بالغ بمتوسط عمر 48 عاماً. وتم تقييم التزامهم بالنظام الغذائي المتوسطي، بالإضافة إلى "نظام التغذية الصحية للكوكب" (PHD)، وهو نظام نباتي يحدّ من اللحوم، ويهدف إلى حماية الصحة والبيئة من خلال تقليل الانبعاثات وتحسين استخدام الموارد.
واستخدم الباحثون قاعدة بيانات لرصد الأثر البيئي لأنماط الغذاء، بما في ذلك انبعاثات الكربون واستهلاك الأراضي.
نتائج الدراسة
خلال فترة الدراسة التي استمرت 14 عاماً، سُجّلت 1.157 حالة وفاة.
وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين كانوا أكثر التزاماً بنظام "PHD" انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 22%، فيما انخفضت النسبة إلى 21% لمن التزموا بالنظام الغذائي المتوسطي.
واللافت أن مجرد تناول الفواكه، ومنتجات الألبان، والزيوت الصحية، والمكسرات كان كافياً لتقليل معدل الوفاة حتى عند عدم الالتزام الكامل بالنظام الغذائي.
أسرار طول العمر: دروس من أكبر المعمرين في العالم
أقدم شخص حي في العالم: الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، وتبلغ من العمر 116 عاماً.
أقدم شخص حي في بريطانيا: إيثيل كاترهام، وتبلغ 115 عاماً، والتي تنسب طول عمرها إلى أسلوبها البسيط في الحياة: "لا أجادل أحداً، أستمع وأفعل ما أحب".
أكبر معمّرة في التاريخ: الفرنسية جان لويز كالمونت، التي عاشت حتى 122 عاماً و164 يوماً.
المناطق الزرقاء: حيث يزدهر المعمّرون
يُطلق اسم "المناطق الزرقاء" على المناطق التي يعيش فيها الناس أعمارًا طويلة بشكل استثنائي، وتجمع بينهم عدة عادات صحية، أبرزها:
نظام غذائي متنوع وغني بالنباتات
نشاط بدني يومي
علاقات اجتماعية قوية
الإحساس بالانتماء والهدف

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة ثاني أكبر راهبة في التاريخ.. إينا كانابارو تودّع الحياة بعد عقود من الرهبنة والخدمة
وفاة ثاني أكبر راهبة في التاريخ.. إينا كانابارو تودّع الحياة بعد عقود من الرهبنة والخدمة

العين الإخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

وفاة ثاني أكبر راهبة في التاريخ.. إينا كانابارو تودّع الحياة بعد عقود من الرهبنة والخدمة

تم تحديثه الخميس 2025/5/1 10:40 ص بتوقيت أبوظبي أعلنت جماعة الراهبات التريزيانيات في مدينة بورتو أليغري، الأربعاء، وفاة الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، عن عمر ناهز 116 عاماً و326 يوماً. وكانت إينا تُعد أكبر شخص على قيد الحياة في العالم منذ وفاة اليابانية توميكو إيتوكا في يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي توفيت عن نفس العمر، وفقاً لما أفادت به مجموعة أبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة (GRG) وهيئة "لونجيفيكويست" LongeviQuest. اللقب ينتقل إلى إثيل كاترهام وبوفاة الراهبة إينا، انتقل لقب أكبر شخص على قيد الحياة في العالم إلى السيدة البريطانية إثيل كاترهام، التي تقيم في مقاطعة ساري جنوب شرق إنكلترا، وتبلغ من العمر الآن 115 عاماً و252 يوماً، بحسب المصدرين نفسيهما. مسيرة طويلة بدأت في سن السادسة عشرة ولدت إينا كانابارو لوكاس في الثامن من يونيو/ حزيران عام 1908، في مدينة سان فرانسيسكو دي أسيزي جنوب البرازيل. وفي سن السادسة عشرة، بدأت حياتها الدينية في مدرسة الراهبات التريزيات بمدينة سانتانا دو ليفرامينتو، الواقعة قرب الحدود مع أوروغواي. وقد عاشت لفترة قصيرة في العاصمة الأوروغويانية مونتيفيديو، قبل أن تعود إلى البرازيل. وفي السادسة والعشرين من عمرها، كرّست حياتها للرهبنة، وبدأت مسيرة طويلة في العمل الديني، شغلت خلالها وظائف متنوعة، من بينها التعليم والسكرتارية، إلى جانب التزامها الكامل بالعمل الرعوي. سر طول عمر إينا كانابارو: الإيمان عند سؤالها في سنواتها الأخيرة عن السبب وراء طول عمرها، أجابت ببساطة: "إنه سر الحياة. إنه سر كل شيء"، مشيرة إلى إيمانها العميق بالله. تكريم روحي من الفاتيكان وفي عام 2018، عندما كانت تبلغ من العمر 110 أعوام، حصلت إينا على البركة الرسولية من البابا فرنسيس، وفق ما ذكره موقع "لونجيفيكويست". ثاني أكبر راهبة في التاريخ بوفاتها، أصبحت إينا كانابارو لوكاس ثاني أكبر راهبة في التاريخ من حيث العمر، بعد الفرنسية لوسيل راندون، التي توفيت عن 118 عاماً. وداع أخير من جماعة الراهبات وفي بيان نعي صدر عن جماعة الراهبات التريزيانيات في البرازيل، قالت الجماعة: "في هذا اليوم، وبينما تحتضن القيامة الأخت إينا كانابارو، نشكرها على التزامها وإخلاصها، ونطلب من الرب، سيد الخير، أن يستقبلها ويرحب بها في محبته اللامتناهية". aXA6IDEzNC4yMDIuNjEuNzkg جزيرة ام اند امز US

هل الطب عن بُعد وسيلة لخفض الانبعاثات؟
هل الطب عن بُعد وسيلة لخفض الانبعاثات؟

العين الإخبارية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

هل الطب عن بُعد وسيلة لخفض الانبعاثات؟

الطب عن بٌعد صديق للبيئة، لكن إلى أي مدى؟ زاد اعتماد الناس على الإنترنت والتواصل عن بُعد بعد جائحة كورونا، بل إنّ كل المجالات كانت تبحث في كيفية نقل نشاطها عبر الإنترنت؛ للحفاظ على الصحة العامة. بما في ذلك مهنة الطب، التي تطورت فيها لتُجرى الفحوصات عن بُعد. وبمرور الوقت، تطورت فكرة الطب عن بُعد؛ خاصة وأنها لاقت قبول الناس وأثبتت كفاءتها في مواقف كثيرة، وما زال الكثير من الناس حول العالم يعتمدون عليها بدلًا من زيارات العيادات والمستشفيات. وقد كشفت دراسة حديثة إلى أنّ الطب عن بُعد، قد ساهم في خفض انبعاثات الكربون بما يعادل 130 ألف رحلة سيارة شهريًا في عام 2023. ونشر الباحثون دراستهم في بيانات! استخدم الباحثون بيانات مجهولة الهوية من قاعدة بيانات (Milliman MedInsight Emerging Experience)؛ لقياس نحو 1.5 مليون زيارة للتطبيب عن بُعد، وتضمنت أيضًا 66 ألف زيارة في المناطق الريفية خلال فترة الدراسة التي امتدت بين 1 أبريل/نيسان إلى 30 يونيو/حزيران 2023. وحلل الباحثون البيانات وقدروا كمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. انخفاض الانبعاثات وجد الباحثون أنّ كمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون قد انخفضت بما يتراوح بين 21.4 إلى 47.6 مليون كيلوغرام شهريًا في الولايات المتحدة الأمريكية بفضل التطبيب عن بُعد. وهو ما يُعادل انبعاثات لما بين 61 إلى 130 ألف سيارة أو إعادة تدوير لما يقرب من 1.8 إلى 4 ملايين كيس قمامة. بصورة عامة، يُساهم القطاع الصحي في إطلاق ما يُقدر بـ لذلك، يرى مؤلفو الدراسة أنّ التطبيب عن بُعد يساهم في تقليل الأثر البيئي، ما يعزز استراتيجيات التخفيف من آثار التغيرات المناخية. من ناحية أخرى، يتأثر قطاع الصحة بآثار التغيرات المناخية، الأمر الذي يحتاج إلى دعم استراتيجيات التكيف؛ لصد وتقليل آثار الظواهر الطقسية المتطرفة التي قد تؤثر على الرعاية الصحية. aXA6IDgyLjIxLjIyMC4zNyA= جزيرة ام اند امز GB

دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن
دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن

البوابة

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن

كشفت دراسة علمية جديدة عن خطر متزايد يهدد البشر مع نهاية القرن الحالي، يتمثل في التقلبات الحرارية المفاجئة التي من المتوقع أن تتسبب في مقتل عدد غير مسبوق من الأشخاص، خاصةً في المناطق الفقيرة والأكثر هشاشة. شدة التقلبات الحرارية وأظهرت الدراسة ارتفاعًا بنسبة 60% في شدة التقلبات الحرارية منذ عام 1961، حيث أصبحت هذه الظواهر تؤثر على 60% من مناطق العالم. وتوقعت الدراسة أن تزداد شدة هذه التقلبات بنسبة 8% إضافية بحلول عام 2100، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية خطيرة. انبعاثات الكربون: المتهم الأول بحسب نتائج البحث، فإن السبب الأساسي وراء هذه الظواهر المناخية القاتلة يعود إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 151% خلال العقود الماضية، مما أدى إلى إحداث اضطرابات عميقة في النظم البيئية، أبرزها تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغيرات حرارية غير متوقعة. وسجلت الدراسة خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة نتيجة موجات حر غير مسبوقة، بينما كانت المناطق الفقيرة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية الأشد تضررًا، حيث واجهت آثار التقلبات بمعدل 6 أضعاف مقارنة بباقي أنحاء العالم. تداعيات صحية مدمرة لم تتوقف التأثيرات عند الجانب البيئي والاقتصادي، إذ سجلت الدراسة زيادة حادة في الوفيات المُبكرة بسبب موجات البرد القاتلة، إلى جانب ارتفاع معدلات أمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بالحرارة الشديدة. وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيواجهون ما لا يقل عن سبع كوارث مناخية قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي. الحاجة إلى تحرك عالمي عاجل حذّرت الدراسة من أن تجاوز ارتفاع الحرارة العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث المناخية بشكل لا رجعة فيه. كما أكدت أن التقلبات الحرارية لا تتيح وقتًا كافيًا لبناء بنى تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، مشيرةً إلى أن أنظمة الإنذار الحالية غير كافية أمام سرعة وشدة الظواهر "المُباغتة". ولفت الباحثون إلى ظهور تأثيرات مركبة مثل: الجفاف، الفيضانات، وحرائق الغابات، مما أربك خطط الاستجابة للكوارث البيئية وزاد من صعوبة السيطرة عليها. توصيات الدراسة: خفض الانبعاثات ودعم الدول النامية في مواجهة هذا السيناريو الكارثي، أوصت الدراسة بضرورة: خفض انبعاثات الكربون بنسبة 6% سنويًا بدءًا من الآن. دعم الدول النامية وتمويل مشاريع التكيُّف مثل أنظمة الري الذكية. التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050. كما حذرت الدراسة من أن كل زيادة بمقدار 0.1 درجة مئوية ستؤدي إلى تعريض 140 مليون شخص إضافي لخطر الموت الحراري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store